أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حكمت حمزة - صناعة الوهم والقدسية والشيطان...5













المزيد.....

صناعة الوهم والقدسية والشيطان...5


حكمت حمزة

الحوار المتمدن-العدد: 6328 - 2019 / 8 / 22 - 11:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا تخلو الأدبيات الدينية، على اختلاف مسمياتها وأشكالها وألوانها، من وجود جزء رئيسي وأساسي من مكوناتها يدعى الشيطان، وتختلف تفاصيل هذا الجزء بين ديانة وأخرى، تبعا للمفاهيم والقالب الذي صمم الدين على أساسه، فهو مرة ذو كيان منفصل ذاتا وماهية وكينونة، على شكل ند للإله، أو على شكل إله شر، وأحيانا يقبع ضمن هوى النفس البشرية، ورغباتها وغرائزها الشريرة الدفينة، ولكن بالنتيجة يبقى لفظ الشيطان مقرونا بالشر أو بالسوء على أقل تقدير، وهو مناوئ لكل اشكال الخير والقيم الفاضلة والنبيلة.
***الشيطان في اليهودية:
أنقل لكم بعضا مما ورد عن الشيطان في كتابات الدكتور سيد القمني، والراحل العقاد (منقولا عنه في كتاب القمني)، و الراحل مصطفى محمود، عن موقع الأنبا تقلا في رده على ما كتبه الأساتذة، وسأنقل ما هو موجود في الموقع حرفيا:
كتاب النقد الكتابي: مدارس النقد والتشكيك والرد عليها (العهد القديم من الكتاب المقدس) - أ. حلمي القمص يعقوب
740- هل عَبَدَ اليهود عزازيل إله الشر ليتقوا شره (لا 16: 5-10)؟ وما أصل عبادة الشيطان في التوراة؟

يقول د. سيد القمني عن اعتقاد اليهود بـ" فكرة إله مساوٍ لإلههم (يهوه) في القدرة، هو السبب المباشر فيما وقع بهم من مصائب أسموه (عزازيل) وتحاشيًا لشر (عزازيل) كانوا يقدمون له القرابين كما يقدمونها إلى (يهوه) أو كما جاء في كتابهم المقدَّس {.. ويلقى هارون على التيس قرعتين. قرعة للرب وقرعة لعزازيل} ويرجح " لودز " أن عزازيل كان علمًا مع شيطان أو جني، اعتقد اليهود أنه يسكن الصحاري(1) وفي كتاب (إبليس) يؤكد المرحوم عباس العقاد أن (عزازيل) هو اسم إله الخراب والقفار(2) وبينما يذهب آخرون إلى أنه زعيم الملائكة الذين هبطوا وزنوا ببنات البشر، ثم انهزموا أمام جنود الخير فلاذوا بالصحراء، أما نحن فنزعم أن (عزازيل) اليهود هذا ليس سوى (عزازيل) الذي كان يُلقب بإله الهلال البابلي (سين) وكان يصوَّر في هيئة التيس أو على الأرجح أنه كان إله التيوس مرموزًا له بالهلال، للتشابه بين الهلال وبين قرني التيس، ولعل ذلك ما يفسر لنا صورة الشيطان في اللوحات الفنية مزودًا بقرنين وحوافر وذنب.
وربما لا نجد ذكرًا كثيرًا للشيطان عند اليهود لأن يهوه جمع الخير مع الشر معًا، فلم يكن ثمة حاجة لإله الشر. ويذهب (كراب) إلى أن اليهود قد تأثروا بالعقائد الزرادشتية بعد احتكاكهم بالفرس فقالوا بإلهين: واحد للخير وآخر للشر، وأطلقوا على إله الشر عدة ألقاب أهمها - Satan (شيطان) و(إبليس)"(3).
كما كتب الدكتور مصطفى محمود مقالًا(4) تحت عنوان " عبادة الشيطان أصلها عبري " ادَّعى فيه أن أصل عبادة الشيطان نابع من التوراة، والدليل على ذلك تقديم اليهود العبادة لعزازيل، فعزازيل هو الشيطان.
(https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/740.html)
كما لاحظنا من الفقرة الموردة أعلاه، نرى أن الشيطان تأتى بعدة معاني، منها جني يسكن الصحراء، أو إله الخراب والفقر، ثم زعيم الملائكة الذين هبطوا إلى الأرض وزنوا ببنات البشر ثم انهزموا أمام جنود الخير، بخلاف القول طبعا أن يهوه جمع الخير والشر معا، ولكن هذا الخلاف هنا، لا يؤثر على فكرتنا الأساسية التي تتحدث عن وجود جانب مظلم ينسب إليه الشرور والخراب والدمار، ولو عدنا إلى التوراة بأسفارها الخمسة، والأسفار الأخرى الملحقة بها، سنجد كم الشرور التي أًصابت البشر نتيجة ارتكابهم المعاصي، مما جعل يهوه يعاقبهم...وهو ما يوائم الكلمات التي تحدثنا بها عن الشيطان في بداية هذا الموضوع.
***الشيطان في المسيحية:
أنقل لكم هنا بعض الآيات من الكتاب المقدس التي يرد فيها اسم الشيطان:
"-1عَبْدُ الرَّبِّ لاَ يَجِبُ أَنْ يُخَاصِمَ، بَلْ يَكُونُ مُتَرَفِّقًا بِالْجَمِيعِ، صَالِحًا لِلتَّعْلِيمِ، صَبُورًا عَلَى الْمَشَقَّاتِ، مُؤَدِّبًا بِالْوَدَاعَةِ الْمُقَاوِمِينَ، عَسَى أَنْ يُعْطِيَهُمُ اللهُ تَوْبَةً لِمَعْرِفَةِ الْحَقِّ، فَيَسْتَفِيقُوا مِنْ فَخِّ إِبْلِيسَ إِذْ قَدِ اقْتَنَصَهُمْ لإِرَادَتِهِ" (رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس 2: 24-26)
تتحدث الآية السابقة، عن ابليس الذي يريد أن يخدع المؤمنين ويفسد إيمانهم و أخلاقهم وينزع منهم الفضائل.
2-13 لأَنَّ مِثْلَ هؤُلاَءِ هُمْ رُسُلٌ كَذَبَةٌ، فَعَلَةٌ مَاكِرُونَ، مُغَيِّرُونَ شَكْلَهُمْ إِلَى شِبْهِ رُسُلِ الْمَسِيحِ.
14 وَلاَ عَجَبَ. لأَنَّ الشَّيْطَانَ نَفْسَهُ يُغَيِّرُ شَكْلَهُ إِلَى شِبْهِ مَلاَكِ نُورٍ! (رسالة بولس الرسول إلى أهل كورنثوس 11)
هنا تتحدث الآيات السابقة عن الشيطان الذي يغير شكله ليصبح كأحد ملاكة النور، واستخدم هذا التشبيه هنا للتحذير من الرس الكذبة الذين يدعون أنهم رسل المسيح، واستخدام التشبيه هنا أيضا يشير إلى كون الشيطان مخادعا يريد تضليل الناس وإرسالهم إلى الجحيم الأبدي.
3- سفر الحكمة الاصحاح الثاني: الآيات مع الشرح من موقع الأنبا تقلا:
آيات (21-25): "21 هذا ما ارتأوه فضلوا لأن شرهم أعماهم. 22 فلم يدركوا أسرار الله ولم يرجوا جزاء القداسة ولم يعتبروا ثواب النفوس الطاهرة. 23 فان الله خلق الإنسان خالدا وصنعه على صورة ذاته. 24 لكن بحسد إبليس دخل الموت إلى العالم. 25 فيذوقه الذين هم من حزبه."
هنا رد الحكيم على ما يقوله الأشرار. أن شرهم أعماهم= فكل من يسلك وراء شهوته يصاب بالعمى الروحي فلا يدرك الحق. والذنب ذنبهم= هذا ما إرتأوه فضلوا= هم إرتأوا أن يسلكوا وراء شهوتهم، لذلك ضلوا= ولم يدركوا أسرار الله.. فإن الله خلق الإنسان خالدًا= فالله حي وحين يخلق فإنه يخلق حياة وليس موتًا. والموت دخيل على الإنسان نتيجة الخطية= بحسد إبليس دخل الموت إلى العالم= (وهذه الجملة أخذت في القداس الباسيلي) ويذوقه الذين هم من حزبه= كل من يتبع إبليس ويسير في شهواته الشريرة يكون له الموت نصيبًا. يذوقه= أي يذوق الموت بمعنى الموت الروحي.(ومن يتبع إبليس سيكون نصيبه معه في البحيرة المتقدة بالنار (رؤ15:20) مع إبليس (رؤ10:20).
(https://st-takla.org/pub_Bible-Interpretations/Holy-Bible-Tafsir-01-Old-Testament/Father-Antonious-Fekry/25-Sefr-El-Hekma/Tafseer-Sefr-El-Hekmet-Solaiman__01-Chapter-02.html)
وهنا نرى في الآيات السابقة دور الشيطان في جر الناس إلى الرذيلة، ويكون الموت نصيبهم والخلود في جهنم.
تبدو صورة ابليس او الشيطان في المسيحية أكثر وضوحا منها في اليهودية، وذات تفاصيل أكثر، واكتفيت بهذه الآيات من الكتاب المقدس منعا للإغراق، ولكن ما نلاحظه هنا هو أن الشيطان أكثر انفصالا واستقلالية بذاته من اليهودية بوصفه ندا للإله وخصما، يريد نشر الرذيلة بين الناس وإبعادهم عن طريق الصواب.
***الشيطان في الإسلام:
{إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ} [يوسف:5]

{قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلاً . قَالَ اذْهَبْ فَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاءً مَوْفُوراً . وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُوراً . إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلاً} [الإسراء:62-65].

{وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [لأنفال:48].

{قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ . ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ} [الأعراف:16-17]

نرى في الآيات القرآنية السابقة، وصفا عاما شاملا للشيطان، فهو الذي اخرج آدم وحواء من الجنة، وتكبر عن السجود لآدم، ثم تعهد بأن يبذل قصارى جهده في إغواء البشر، وسيشاركهم في كل شيء، ولديه من القدرات على الإغواء ما لا يخطر على بال أحد...وهنا يمكن القول بأن الشيطان يظهر بأكثر شكل استقلالية بين الأديان الابراهيمية، ويتم الحديث عنه بالأساس كذات منفصلة كانت قبل خلق آدم، ثم عصى الله...الخ، حيث التتمة معروفة.
.
وبعد ان انتهينا من سرد أفكار الديانات الابراهيمية عن الشيطان، سنتحدث عبر بضع نقاط:
- مفهوم الشيطان او ابليس يعتبر اكثر وضوحا في الديانات الابراهيمية مقارنة مع غيرها، ولم ن أذكر شيئا عن الديانات الأخرى لأن جل اهتمامنا هو بالأديان الابراهيمية.
- ابليس في الدين الإسلامي أشد وضوحا واستقلالية من حيث الذات والماهية في الديانة الإسلامية، فهو مخلوق من نار، وقصته معروفة، بينما هو اقل وضوحا في المسيحية، واليهودية تعتبر أقل وضوحا منهما، وبالرغم من وجود تفاصيل أكثر نوعا ما عن الشيطان في بعض الأصفار اللاحقة، إلا أن الشيطان الإسلامي هو الأكثر تفاصيلا بدون منازع.
- فكرة الشيطان في الأدبيات الدينية غير مقبولة عقلا من أساسها، لأي إله يدعي نفسه رحيما، لأن الشيطان مزود بقوى خارقة قادرة على إغواء وتضليل الكثيرين من البشر، وبأشياء تفوق قدرة عقلهم على الاحتمال، ثم يطلب من كل هؤلاء البشر أن يحذروا منه ولا يتبعوه، ويطلب منهم الاعتماد على الايمان الصحيح وهذه الخزعبلات ليتقوا ألاعيب الشيطان وضلالاته وتجنب الخطيئة، وفي النهاية سيقوم الإله بتعذيب أتباع الشيطان، رغم أن البشر لا يملكون عقولا متكافئة يمكن من خلالها التعامل بنفس الطريقة والأسلوب مع ما يعترض طريق إيمانهم، الذي هو في الأساس مبني على العاطفة والخوف أكثر من العقل.
ولكن ما لزوم الشيطان أصلا لإله يريد أن يختبر البشر؟ ويتركهم على هذه الأرض لفترة امتحانية تحدد مستقبلهم الأبدي؟ إذا ما افترضنا جدلا أن الغالبية العظمى من أخطاء البشر، تأتي من غرائزهم وذاتهم، فهم ليسوا بحاجة لمحضين على ارتكاب الأخطاء والجرائم واقترافها لأن لديهم ما يكفي ليفعلوا، لكن الإله أبى إلا أن يزين لهم طريق الغواية والخطيئة، وبعد ذلك سيحاسبهم على اخطاءهم التي كان هذا الإله نفسه، مسؤولا بشكل أو بآخر على جعل البشر يرتكبونها.
أرى شخصيا أن قضية الشيطان كلها على بعضها، هي عبارة عن وقود لمركبة فكرة الإله، والغاية منها إضفاء الاستمرارية والمعنى الوجودي لهذه الفكرة، على مبدأ أن الشيء يعرف بالضد، والنور يلزم غيابه الظلام، فلو كان الاله إله خير فقط، لما كان لوجوده معنى دون وجود قطب للشر، ولو كان الاله إله خير وشر كما يهوه، لتحقق المعنى الذي يستلزم العمل على قطبين متناقضين معا، يمنح أحدهما القيمة والمعنى للآخر. لا تكمن أهمية الشيطان أبدا بكونه يهدف إلى نشر الخطيئة والرذيلة، بل بأن وجود الشيطان أو قطب للشر والخطيئة، هو ما يعطي الإله الروح والاستمرارية كي يعيش ويبقى حيا في عقول البشر، وبسقوط القطب الشيطاني، سيسقط القطب الإلهي مباشرة، لأن أحد أهم أسس الأديان، هو صراع الأضداد المتجذر في العقل البشري قبل تواجد الأديان، وأرى من منظوري الشخصي أن فكرة الأديان ذاتها ليست إلا تطويرا قام به البشر لفكرة صراع الاضداد، ومن أسوأ مساوئ هذا الفكر، هو استنساخ هذه التجربة الدينية، وسحبها على البشر بين الحكومات المستبدة والشعوب، إذ أصبح كل ديكتاتور يشيطن المعارضين له على نفس المبدأ، بأنهم يريدون الخراب والدمار والشر، وأن الخير بيده، كما سمح لكل متمرد إرهابي ذو أطماع استبدادية، بشيطنة الحكام وأفعالهم وتصرفاتهم، وطرح نفسه بديلا عنهم كقطب خير يريد السلام والحب للجميع، ومن هنا تبدأ سلسلة الصراعات والنزاعات التي لن تنتهي، طالما لا زالت صناعة الوهم والقدسية والشيطان، لم تنتهي...
.
.
يتبع



#حكمت_حمزة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في المشهد العسكري والسياسي في ادلب
- استفاضة وتفصيل، في بعض التأملات من مقال الأستاذ سامي لبيب
- غيض من فيض جنون الذكريات
- في بلاد المسلمين، لا زلت أؤمن أن الحل بيد المسلمين أنفسهم... ...
- رثاء
- شذرات لادينية 2
- شذرات من احتضار
- شذرات لادينية
- التنوير...والتنوير المضاد
- عبث وبعثرة وركام
- صناعة الوهم والقدسية والشيطان...4
- صناعة الوهم والقدسية والشيطان...3
- صناعة الوهم والقدسية والشيطان...2
- صناعة الوهم والقدسية والشيطان...1
- هذا ما يجب أن نفعله يا مايكل
- قتلوكِ يا نبض العروبة
- يا قلبها.....
- قرآنيون...ولكن...
- السعودية، بشار الجعفري، وهيئة علماء المسلمين....عندما تتحدث ...
- كيف نجعل من النقد الديني أكثر فعالية وفائدة


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حكمت حمزة - صناعة الوهم والقدسية والشيطان...5