أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - محمد كشكار - مقارنة طريفة بين الأستاذ التونسي الفاشل والمسؤول السياسي التونسي الفاشل؟














المزيد.....

مقارنة طريفة بين الأستاذ التونسي الفاشل والمسؤول السياسي التونسي الفاشل؟


محمد كشكار

الحوار المتمدن-العدد: 6327 - 2019 / 8 / 21 - 01:33
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


- الأستاذ التونسي الفاشل، اجتهد أم لم يجتهد في عمله، جدّد أم لم يجدّد فيه، يحصل على مرتبه في آخر كل شهر ويحصل على الترقيات الجزائية التشجيعية كاملة مثله مثل زملائه المجتهدين المجدّدين. كذلك المسؤول السياسي التونسي الفاشل، يُعادُ انتخابه ديمقراطيًّا مرة ومرتين رغم حصيلته الهزيلة خلال فترة ممارسته للسلطة.
- الأستاذ التونسي الفاشل، لا يؤمن بالاختصاص الذي يدرّسه (غير-علمي يدرّس العلوم أو غير-عقلاني يدرّس الفلسفة أو غير-مسلم يدرّس الإسلام). كذلك المسؤول السياسي التونسي الفاشل، يطبّق الديمقراطية وهو لا يؤمن بالديمقراطية (أحزاب ذات هرمية ستالينية في اليسار واليمين أيضًا، بيع تزكيات النواب لفائدة مرشحي الرئاسة، نواب من اليمين واليسار أيضًا، شراء ذمم الناخبين بالمقرونة أو القفة أو الفلوس نقدًا في اليمين فقط لا لأن اليسار شريف بل لأنه عادة ما يكون اليسارُ كحيانًا).
- الأستاذ التونسي الفاشل، يحضر مجالس الأقسام ويشارك في قرارات ارتقاء التلاميذ أو رسوبهم. كذلك المسؤول السياسي التونسي الفاشل، يحضر جلسات البرلمان والحكومة ويشارك في سَنّ القوانين ويقرر مصير المواطنين.
- الأستاذ التونسي الفاشل، يجهل مستويات تلامذته الحقيقية في المادة التي يدرّسها ويعطي لنفسه الحق في تصنيفهم تصنيفًا اعتباطيًّا (صفر أو عشرون، ضعيف أو قوي، غبي أو ذكي). كذلك المسؤول السياسي التونسي الفاشل، لا يعرف ماذا يريد شعبه ويقرر مكانه ما يريد هو لا ما يريد شعبه.
- الأستاذ التونسي الفاشل، لم يتلقَّ أي تكوين جامعي في البيداغوجيا ولا في علم نفس المراهق ولا في الديداكتيك والإبستمولوجيا في اختصاصه (نقد المعرفة التي يدرّسها) ولا في تقييم الامتحانات. كذلك المسؤول السياسي التونسي الفاشل، لم يتلقَّ أي تكوين نظري أو تطبيقي في السياسة ولا في علوم الاتصال والتواصل والقيادة والتسيير ولا في التخطيط ولا في الاقتصاد ولا في الديمقراطية أصلا.

إمضائي (مواطن العالَم، يساري غير ماركسي وغاندي الهوى): "وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إذن إلى فجر آخر" (جبران)

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 20 أوت 2019.





#محمد_كشكار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإسلاميون، لماذا لا يقرأون المقالات الفيسبوكية اليسارية؟ بع ...
- مُكسّراتٌ شِعريةٌ لمواطن العالَم
- كاريكاتور لنظام بورقيبة: كَرَّهَنِي في هويتي التونسية-الأماز ...
- سؤال إنكاري، أوجهه إلى الذين يدّعون أنهم يمثلون العائلة الدي ...
- دردشة مسائية في مقهى البلميرا بحمام الشط الشرقية: البناء الد ...
- ٍٍدردشة علمية (موش علمية آوي): الدجاجة أوّلاً أم البيضة أوّل ...
- مرافعة مجانية دفاعًا عن المثقفين التونسيين المنتجين الجالسين ...
- ماذا أصابَ طلبتنا في تونس (ربع مليون) حتى لا يشاركوا في الحي ...
- لماذا لا أحبّذُ إقحامَ الدينِ في النقاشِ العلميِّ في المقهى؟
- من وحي العيد: المُقسِطون والقاسِطون، صفتان قرآنيتان متقاربتا ...
- في يوم العيد، سبحانه كيف أراه وكيف أناجيه؟
- لماذا الانتخابات؟
- نقدٌ بالمطرقةِ: أيها اليسار التونسي المتحزب، كم أنتَ غبيٌّ، ...
- انتهى الحِداد فلنمرّ إلى تقييم الحِداد!
- المثقف العربي كما أعرّفه أنا شخصيًّا؟
- ما هي مواصفات الرئيس التي يطلبُها عادةً عموم التونسيين، ولا ...
- ما هو أكبرُ خطرٍ يهددُ مستقبل العالَم؟
- سؤال أوجهه للسلفيين التونسيين المتواجدين في جميع الأحزاب الإ ...
- مفاهيم سادتْ ثم بادتْ: التغيير الفجائي والثوري، حرية النشر و ...
- حزب الله اللبناني: هل هو منظمة مقاومة عربية أو ميليشيا طائفي ...


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - محمد كشكار - مقارنة طريفة بين الأستاذ التونسي الفاشل والمسؤول السياسي التونسي الفاشل؟