أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - تيسير عبدالجبار الآلوسي - أيامُ المدى الثقافية: مهرجانٌ ثقافيّ مُتجَدِّد يَسْتحِقُ الثناء














المزيد.....

أيامُ المدى الثقافية: مهرجانٌ ثقافيّ مُتجَدِّد يَسْتحِقُ الثناء


تيسير عبدالجبار الآلوسي
(Tayseer A. Al Alousi)


الحوار المتمدن-العدد: 1549 - 2006 / 5 / 13 - 11:04
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


انعقدَ قُبَيل أيام مهرجان الثقافة العراقية بأطيافها وتنوعاتها على أرض الوطن بكردستان بعد أنْ كان ينعقد في الغربة بضيافة دمشق. ومن الكتابات والتعليقات التي تابعت برامج الجلسات والندوات ومحاور النقاش والسجالات ومفردات الأنشطة الغنية يمكن القول: إنَّ مهرجان المدى الثقافي قد حقق عددا من المنجزات..

فاللقاء هو الأوسع من نوعه طوال مسار الحدث الثقافي الوطني منذ سنوات ثلاث خلت، وهذا بحد ذاته منجز مميز يُحسب للقائمين بالمهرجان ولداعميه.. كما يُحسب أمر مهم للملتقى الثقافي الكبير ألا وهو التعبير عن روح المواطنة والمرجعية الوطنية ليُغرّد السرب الثقافي العراقي في رحاب الوطن "العراق" وأسرابه الوفية المتمسكة بالهوية العراقية لوجودها الإنساني المتفتح.. ولقد كان هذا أمرا طبيعيا ألا نجد لغة التشطير الطائفي والمحاصصة القطاعية التي حولت بلادنا وشعبنا إلى أرقام يجري تقسيمها بين تلك القوى الغربية على الروح الوطني العراقي الموحد..

وبالسؤال عمَّن كان وراء هذا المهرجان الذي ألقى بصخرة هائلة في البركة الراكدة محرِّكا الأجواء ستجد جمع مَن علَّق وعالج مسارات الملتقى المهرجان مشيرا بوضوح إلى عناصر وشخصيات خدمت وتخدم الثقافة العراقية والأجواء عامة.. وقف في طليعة من ذُكِروا في قائمة الشكر والامتنان من مثقفينا الأستاذ فخري كريم وهو رأس مؤسسة المدى الناشطة في ميادين المعرفة والثقافة عراقيا وعربيا كما ظهرت أسماء الرائعتين غادة جوني وغادة العاملي اللتين كانتا بلسما لعديد من المصاعب كما يصف الأمر عديد من الـ 500 مشارك, كما يُذكر المكوك الفاعل السيد عبد الزهرة زكي وزملاء عديدون يمثلون مؤسسة المدى النابضة ببركة حركة الثقافة السومرية التي كما قيل: خضع العراق مرات للعسكرتارية والاحتلال والانكسار ولكنه بثقافته السومرية ظل دوما حرا أبيا شامخا لم يخضع يوما بل أخضع الآخر لثقافته التنويرية المتمدنة ممثلة تراث الإنسانية..

أكتب هذه الكلمات باسمي وباسم رابطة بابل للكتّاب والمثقفين الديموقراطيين العراقيين في هولندا وباسم البرلمان الثقافي العراقي في المهجر ولجنة الأكاديميين العراقيين في المهجر مؤكدين حرصنا على دعم هذه التظاهرة التي كنّا دوما ندعو لانطلاقها وما زلنا نؤكد الحرص على تفعيلها لتكون منارة وحدتنا وهويتنا ومساراتنا الإبداعية والفكرية.. وإذا كانت ظروف غير مؤاتية قد منعت من حضور الفعالية الحالية فإنَّ موعدا لنا معها لن يكون بعيدا والأكف تتعانق من أجل مسيرة الإ[داع الحقيقي والوجه الثقافي الناصع لمثقفينا جميعا..

نحيي هنا جهود الزملاء في المدى الثقافي ونشد على أيديهم ونحن متأكدون من تواصل المسيرة وتصاعد الوتائر الفاعلة الناشطة بالتشارك بين جميع أطراف الثقافة العراقية بهويتها الحضارية الخالدة ونثق بأن المرة القابلة ستكون حشدا وطنيا وإنسانيا كرنفاليا أكبر وأوسع بما يؤكد صدقية الحدث وعمق معانيه وأهدافه والتحامه بالهوى عراقيا سومريا وطيدا مثابرا...

وحتى لقاء العام التالي نأمل لكم نجاحات واستعدادات جدية أنتم أجدر بتحمل مسؤوليتها للتوسع بدائرة الثقافة ونورها الساطع وسنكون معكم في مركب المعرفة وطريق العلم وميدان الثقافة.. فطوبى لكم ما عملتم من منجز كبير وبورك في كل كلمة كانت الفعل البلسم في زمن معكوس مقلوب... لكم كل التبريك والثناء من لدن مثقفينا العراقيين وحتى ملتقانا القابل...



#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي (هاشتاغ)       Tayseer_A._Al_Alousi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوة للتصالح مع الذات
- العراق إلى أين؟
- الموقف من الأسلحة النووية في منطقة الشرق الأوسط؟!
- مَنْ يكتب المنهج الدراسي الجديد؟ وكيف؟
- إلى حزب الربيع والحياة في ذكرى التأسيس حزب الشعب ووحدته الوط ...
- ماالمطلوب اليوم من قادة العراق وحركاته السياسية؟!
- وقفة مع الوضع النفسي والاجتماعي العراقي الراهن؟؟!
- من أجل ألا تتكرر مآسينا بأيدي المجرمين من أعداء الشعب العراق ...
- المشكل في وضع الجامعة العراقية المذهل؟
- الدكتور سيار الجميل.. شمعة تنويرية يريدون إسكاتها؟!!
- حول منظمات الثقافة والمثقفين العراقيين في المهجر
- قوائم الطائفية أول الطريق غش وتضليل!!؟ولسان حال شعبنا العراق ...
- تصريحات قادة قوائم انتخابية وأنشطتهم تجاوزت الخطوط الحمر لمص ...
- فضائح الفساد والجريمة ومنطق التبرير الأعرج!
- قبيل الانتخابات الوطنية العامة المنتظرة؟؟
- قُبَيْل الاستفتاء والانتخابات؟ استبدال طغيان إسلاموي طائفي ب ...
- قُبَيْل الاستفتاء والانتخابات؟ ..الطائفية والفساد أخطر أعداء ...
- حول موظفي سفاراتنا وممثلي الدبلوماسية العراقية
- حتى لا نتوقف عند الإدانة الأضعف للجريمة!
- العراقي بين الأحزاب الطائفية والأحزاب العلمانية؟


المزيد.....




- تفجير جسم مشبوه بالقرب من السفارة الأمريكية في لندن.. ماذا ي ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب: خطوة جديدة لتعميق العلاقات الثنائ ...
- بين الالتزام والرفض والتردد.. كيف تفاعلت أوروبا مع مذكرة توق ...
- مأساة في لاوس: وفاة 6 سياح بعد تناول مشروبات ملوثة بالميثانو ...
- ألمانيا: ندرس قرار -الجنائية الدولية- ولا تغير في موقف تسليم ...
- إعلام إسرائيلي: دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات ...
- هل تنهي مذكرة توقيف الجنائية الدولية مسيرة نتنياهو السياسية ...
- مواجهة متصاعدة ومفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.. ما مصير مفاوض ...
- ألمانيا ضد إيطاليا وفرنسا تواجه كرواتيا... مواجهات من العيار ...
- العنف ضد المرأة: -ابتزها رقميا فحاولت الانتحار-


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - تيسير عبدالجبار الآلوسي - أيامُ المدى الثقافية: مهرجانٌ ثقافيّ مُتجَدِّد يَسْتحِقُ الثناء