أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - محمود طه الدرعوزي - مرة أخرى - من نحن ؟؟؟















المزيد.....


مرة أخرى - من نحن ؟؟؟


محمود طه الدرعوزي

الحوار المتمدن-العدد: 1549 - 2006 / 5 / 13 - 11:12
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


الرفيق منصور الأتاسي –هيئة الشيوعيين السوريين
الرفاق الأعزاء في هيئة الشيوعيين السوريين – كوادرا و قواعدا-

لقد كان لتوقيعنا لميثاق شرف الشيوعيين السوريين وما رشح عنه لاحقا من
هيئات حافزاً للجميع داخل الفصائل و خارجها على البحث عن حلول تخرج حركتنا
الشيوعية من واقع التراجع و الانقسام التي أوصلتها إليها زعامات فصائلنا
بتجاهلها كل الدعوات و النداءات التي طالبت فيها جموع غفيرة من أعضاء الحزب
بضرورة العمل على أنجاز مهمة توحيد الشيوعيين في حزب واحد تكون مهمتة الأولى
الرجوع إلى حيزه الاجتماعي لإنضاج العوامل الذاتية التي من خلالها يمكننا أن
نلاقي العوامل الخارجية كخطوة أولى لإنقاذ الحزب من التحلل , وجعله مركز
استقطاب للقوى التي تلتقي معنا في مواجهة المشروع الأمريكي الذي يستهدف النيل
من كرامتنا الوطنية تحت حجج وذرائع واهية .

وبنظرة نقدية سريعة لتجربة تيار قاسيون الذي حمل لواء مشروع توحيد
الشيوعيين السوريين أستنتجنا آنذاك بان ما آل إليه مشروع الوحدة من تأخير في
الإنجاز كان نتيجة لتقدم خطنا السياسي على حامله التنظيمي , وبدل من التفكير
في إيجاد آليات تدفع بالتنظيم لمواكبة الخط السياسي ,استفاد البعض من الخلل
وحولوا مشروع وحدة الشيوعيين السوريين إلى مشروع حزب مماثل ( مشروع قاسيون )
ممهدين بذلك إلى أزمة جديدة أعطت لنا الشرعية في إعلان (هيئة الشيوعيين
السوريين ) لحمل راية مشروع الوحدة والتي أكدنا عليها في وثيقتنا من نحن(
نشرت في الحوار المتمدن في تشرين الثاني2005 ) بأنها أساس عملنا اللاحق والتي
سيتم إنجازها عبر حوار ديمقراطي مع الجميع للوصول لتشكيل نواة حزب شيوعي موحد ,
وعرفنا عن أنفسنا بأننا مجموعة الشيوعيين القادمين من جميع الفصائل الشيوعية و
من التاركين الذين تعرضنا في غالبيتنا لأسوأ أشكال الاضطهاد و التآمر داخل
فصائلنا و رفضنا جميعنا التبعية والاستزلام لأحد كما رفضنا كل أشكال الانتهازية
الفكرية والسياسية والتنظيمية وبأننا خارج إطار التحالفات القائمة وأعلنا
انتماءنا لطبقتنا العاملة وكادحي بلادنا و إننا لن نصل لصيغة الحزب دون أنجاز
وحدة الشيوعيين بالدرجة الأولى ومن ثم وحدة اليسار الماركسي في حزب يتسع للجميع
كمقدمة لحشد كل الطاقات الوطنية للوقوف في وجه المشروع الامريكي الذي يستهدف
النيل من استقلال سوريا .

و الأسئلة التي تطرح نفسها علينا في التنظيم الجديد وتطلب بالضرورة إجابات بصوت
عالي:

1 ـ من الذي يرسم خطنا السياسي؟.

2 ـ ماذا أنجزنا خلال الفترة الماضية من مهامنا ؟

3 ـ هل ما أنجزناه يتفق مع مشروعنا السياسي في إيجاد حزب شيوعي موحد ؟.

أما الإجابة عن الأسئلة المطروحة و التي أعتقد بأنه لا خلاف عليها بأن من يرسم
سياستنا هو الرفيق منصور الأتاسي( أبو مطيع) وحده فكما نعلم جميعاً بأن كافة
النشاطات و الوثائق التي صدرت عن هيئتنا قام هو إما بإعدادها أو بالتحضير لها و
من ثم يُعلمنا بها و يعرضها علينا لإقرارها أو لدعوتنا للمشاركة بالاجتماعات و
اللقاءات السياسية التي يعدها , هذا طبعاَ ليس بالأمر السيئ إذا كانت النتائج
التي وصلنا إليها تنسجم مع مشروعنا السياسي , لكن الواقع يثبت بأن السياسة التي
ينتهجها الرفيق منصور ستوصلنا إذا ما استمرت إما إلى الاضمحلال و التلاشي أو أن
نتحول إلى أتباع , وما يؤكد استنتاجي هذا مراجعتنا السريعة لما قمنا به خلا ل
الفترة الماضية والتي تتلخص بالنقاط الرئيسية التالية :

1 ـ وحدة اليسار والتي تضم هيئتنا بالإضافة إلى حزب العمل الشيوعي وأعضاء في
المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوري وحزب اليسار الكردي ومؤخرا انضمام لجان
مناهضة العولمة والرفيق الدكتور نايف سلوم فبدل أن تكون وحدة الشيوعيين أساس
عملنا كما جاء في وثائقنا استعضنا عنها بوحدة اليسار والتي لا أعرف كيف سنحقق
من خلالها وحدة الشيوعيين هل عبر تخلينا عن اللينينية كما يطالب الرفيق محمد
سيد رصاص أم عبر تخلينا عن القطاع العام و إعادته إلى أصحابه كما يطالب الرفيق
نذير جزماتي أم عن طريق توقيعنا على ( مقترح وثيقة لتأسيس تحالف وطني ديمقراطي
مدني ) الذي دعا إليه الرفيق سلامة كيلة والتي كانت بصيغتها الأولى تصب بخانة
إعلان دمشق ! أم عن طريق توقيعنا على إعلان دمشق كما فعل الرفيق فاتح جاموس
وحزب اليسار الكردي أو عن طريق الحوار مع الدكتور نايف سلوم الذي كان الرفيق
أبو مطيع يقول عنه عندما كنا في فصيل قاسيون بأن( نايف = بوند) مع احترامي
الشديد للدكتور نايف .

2 ـ إعلان حمص :

لقد جاء توقيت صدوره بعد إعلان دمشق بأيام حيث ساهم الرفيق منصور مع عدد من
القوى والشخصيات السياسية بالدعوة للحوار تحت عنوان تقرير ميليتس وتداعياته حيث
رشح عن اللقاء صدور إعلان حمص بصيغة توافقية وحين تم تقييمه في هيئتنا القيادية
المركزية ( السكرتارية ) آنذاك اُعتبر بأنه وضع إعلان دمشق خلفه كما تم نشره
على الإنترنيت وجمعت التواقيع عليه ومن كثرة أهميته لم يتم نشره في صحيفتنا (
الفجر الجديد ) مع العلم بأننا نحن أهم من ساهم في صدوره , هذا السلوك يدل أن
الهدف من إصدار الإعلان هو محاولة إضافة اسم هيئتنا إلى قائمة القوى السياسية
فقط لا غير .

3 ـ صدور العدد الأول من مجلة الفجر الجديد :

جميعنا يعلم أن الرفيق أبو مطيع قام بتعديل هيئة التحرير عدة مرات وحاولنا
مراراًعقد اجتماعاً لها ولكن مع الأسف لم نتمكن من عقد أي اجتماع للهيئة
بالنصاب الذي يعطيه الشرعية باتخاذ القرارات, أما بما يخص صدور العدد الأول من
المجلة فهناك سؤال يطرح نفسه كيف صدر العدد ومن الذي أقر مواده , مما جعله عرضة
للانتقادات من داخل التنظيم وخارجه , وفي الاجتماع الأخير للكادر قمت بتوجيه
انتقاد للرفيق أبو مطيع لإصداره المجلة بدون أعلامنا في هيئة التحرير بالإضافة
إلى ضرورة أن تكون هيئة التحرير من داخل التنظيم , وفي الاجتماع الأخير
للسكرتاريا عرضت على الرفاق المشاكل التي وقعت بها بعض القوى التي أدخلت أعضاء
من خارج تنظيماتها إلى هيئات تحريرها مما جعلها تقع في مشكلة أن أعلامها لم يعد
يخدم التنظيم لكن الرفيق أبو مطيع رفض تحت ذريعة بأنه يريد تحويل مجلتنا إلى
مركز استقطاب لجميع الكتاب اليساريين خصوصاً بعد توقف مجلة النهج , وطبعا هذا
الموقف مخالف للقرارات التي اتخذناها في اجتماعات الكادر والسكرتاريا لأنه
عندما اتخذنا قرار بإصدار المجلة كان هدفنا أن تكون المجلة في خدمة التنظيم لا
العكس وبدليل أن إعلان حمص لم ينشر فيها وفي الاجتماع الأخير لهيئة التحرير
وقعنا في المطب الذي أشرت إليه حيث رفض أعضاء الهيئة من خارج التنظيم نشر إعلان
التهنئة الموجه لحركة حماس والذي أصدره الرفيق أبو مطيع شخصياً ووزعه دون علمنا
في السكرتاريا وطالبوا بان تكون المواد التي تنشر بالمجلة من صلاحيات هيئة
التحرير و ليس التنظيم وفي حينها تدخلت وأجبت بأنه هناك قرار من السكرتاريا
والكادر بان يكون الأعلام في خدمة التنظيم ولا أحد منا مخول بالبت في هذه
المسألة سوى السكرتاريا واجتماع الكادر وكانت النتيجة المقترحة من قبلهم أن
يخصص التنظيم بجزء من المجلة .

4 ـ توقيعنا على مشروع مسودة التيار الوطني الديمقراطي الاجتماعي :

لاشك بان الصيغة النهائية التي صدرت بها مسودة الوثيقة كانت من حيث المبدأ جيدة
والخلاف كان على طريقة التعاطي في التوقيع عليها حيث أقترح الرفيق الياس بأن
تعرض على اجتماع الكادر ووافقت أنا على اقتراحه , كوننا أكدنا في وثيقتنا من
نحن ( إننا خارج إطار التحالفات القائمة , ونرفض الخنوع سوى لقناعاتنا و
للقرارات التي تتخذ في هيئاتنا نتيجة حوار علني وديمقراطي ) وكلفتني السكرتارية
مع ا لرفيقان غانم و أبو عمران بحضور الاجتماع في دمشق لمناقشة الوثيقة وعندما
تم توزيع ورقة المقترح علينا وجدت إن صياغتها مغايرة للصياغة التي قدمت لاجتماع
السكرتارية , فقد تغيرت من( مقترح وثيقة لتأسيس تحالف وطني ديمقراطي مدني ) إلى
(مشروع مسودة التيار الوطني الديمقراطي الاجتماعي ) وفي الاجتماع الثاني تم
تعديل صياغتها و أبديت بعض الملاحظات عليها تناقضت مع ما طرحه الرفيقان غانم
وأبو عمران , وفي الاجتماع الثالث الذي لم أحضره قاما الرفيقان غانم و أبو
عمران بالتوقيع عليها باسم هيئة الشيوعيين السوريين قبل أن تناقش في
السكرتارية و من ثم تطلق للحوار داخل التنظيم و في الاجتماع الأخير للكادر كما
تعلمون طلبت من الرفيق أبو مطيع بتسجيل موقفي الرافض على التوقيع باسم هيئة
الشيوعيين السوريين وانه من يريد أن يوقع عليها فليوقع باسمه الشخصي لأننا بهذه
الخطوة نكون قد دفنا إعلان حمص حياً .

أيها الرفاق :

أن هدفي من هذا السرد السريع لأهم الخطوات التي قمنا بها هو توضيح النقاط
التالية:

1 ـ أن كل ما قمنا به لغاية اليوم لا يخدم مشروعنا الذي اجتمعت إرادتنا من اجل
العمل على تنفيذه وهو( وحدة الحركة الشيوعية ) والذي كان السبب في خلافنا و
خروجنا من فصائلنا .

2 ـ أن ممارسات الرفيق أبو مطيع جعلتنا كمن يخرج من تحت دلف عقلية الإقطاع و
المال السياسي إلى مز راب عقلية العائلة والتي تعتبر من أخطر أشكال العمل
السياسي.

ولهذا أيها الرفاق إني أدعو لاجتماع موسع يحضره كل أعضاء التنظيم لمناقشة
الحالة المأساوية التي أوصلنا إليها سلوك الرفيق أبو مطيع والتي تشير معطياتها
بأننا أمام خيارين إما ( التبخر ) أو (التحول ) الذي سيحولنا إلى أتباع بامتياز
لقوى اخرى .

3 ـ عدم تفسير موقفي بأنه حالة انقسامية بل هو اختلاف على قاعدة الوحدة من أجل
المراجعة السياسية وتصويب الأخطاء التي وقعنا بها خلال الفترة الماضية.

4 ـ أطالب بنشر رسالتي في مجلتنا الفجر الجديد لتكون في متناول يد جميع الرفاق
وإبداء ملاحظاتهم حولها وكتابة ما لديهم من أراء التي ستفيدنا حتما في تطوير
عملنا اللاحق.



الرفيق محمود طه الدرعوزي ( أبو منير )



سكرتير الهيئة القيادية بدمشق ـ عضو سكرتا ريا هيئة الشيوعيين السوريين



1 / 3 / 2006

ملاحظة :



تم قراءت الرسالة في اجتماع الهيئة القيادية في دمشق وأيد جميع أعضائها
بالإجماع محتوى الرسالة ومضمونها .



#محمود_طه_الدرعوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فرمت سيارته.. الداخلية القطرية تتحرك ضد -مُفحط-
- المفوضية الأوروبية تعلن تحويل دفعة بقيمة 4.1 مليار يورو لنظا ...
- خنازير معدلة وراثيا..خطوة جديدة في زراعة الأعضاء
- موسيالا -يُحبط- جماهير بايرن ميونيخ!
- نتنياهو يؤكد بقاء إسرائيل في جبل الشيخ بسوريا
- فون دير لاين: الاتحاد الأوروبي يعد الحزمة الـ16 من العقوبات ...
- الدفاع الروسية: أوكرانيا فقدت 210 جنود في محور كورسك خلال يو ...
- رئيس حكومة الإئتلاف السورية: ما قامت به -هيئة تحرير الشام- م ...
- سوريا: المبعوث الأممي يدعو من دمشق إلى انتخابات -حرة ونزيهة- ...
- الجيش الإسرائيلي يعترف بتسلل مستوطنين إلى لبنان


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - محمود طه الدرعوزي - مرة أخرى - من نحن ؟؟؟