أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - أحمد عبد العظيم - لمن هي خدمة الجيش في سوريا؟














المزيد.....

لمن هي خدمة الجيش في سوريا؟


أحمد عبد العظيم

الحوار المتمدن-العدد: 1549 - 2006 / 5 / 13 - 11:03
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


نشر في شفاف الشرق الأوسط مقال "سوريون «محتجزون» في الخارج لدفع بدل «خدمة الجيش»! بعضهم منع من العودة وآخرون فرضت عليهم «إقامة جبرية» لثلاثة أشهر". لفادي عزام - دبي تعقيبا على ما نشرته جريد الحياة عن الخدمة الإلزامية في الجيش السوري, وهذه وصلته للاطلاع عليه:
http://www.metransparent.com/texts/modern_slavery_in_syria.htm
وكان الأستاذ سمير إبراهيم خليل حسن قد عالج هذه المسألة في مقال له بعنوان "هل يقبل الله بالتجنيد الإلزامي في ٱلجيش؟" من وجهة نظره في القرآن التي تختلف عنها عند شيوخ الإسلام ومنهم الشيخ المقاتل باسم الوطنية الإسلامية أسمة بن لادن وشيخ الوسطية الإسلامية الدكتور يوسف القرضاوي وشيوخ الإسلام البعثي المقاتل في العراق. وهذه وصلته على الحوار المتمدن:
http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=58875
وفي مقال الحياة وتعقيب السيد فادي عزام, شواهد من الشباب السوري الهارب من الوطن, ليس بسبب موقف سياسي ضد النظام, لكن هربا من عبودية ونظام سخرة لمصلحة رجال النظام في سوريا, وفيه ما يظهر حاجتهم لمفاهيم غوغائية كمفاهيم الوحدة والحرية والاشتراكية!
وكان نظام السخرة والعبودية هذا قد نشأ في سوريا لأول مرّة منذ فجر التاريخ مع مجيء حزب البعث إلى السلطة فيها بانقلاب عسكري في 8 آذار من عام 1963. وقد جعل من مفاهيمه الغوغائية قوانين وطنية على مقاس مصالح رجاله, ووسيلة لاستعباد الشباب السوري وتشريده وملاحقته في غربته مطاردا له باسم الوطن المقدس. وجعل في قوانينه الوطنية الزائفة حقا له في انتزاع ما يريده من الشعب السوري, وقد صورها ضرورة وعلى أبنائه الخضوع لنظام سخرة قسري لدى رجال النظام, الذين يمثلون مع أقربائهم وبيوتهم القصور وبساتينهم المسورة على جياع الشعب, هي ذلك الوطن الذي على الشاب السوري أن يخدم فيه مسخّرا كعبد ذليل لا يحق له الاحتجاج ولا الحوار فيما يتعلق بخدمته, ولو فعل سيجد تهمة الخيانة الوطنية والتآمر تنتظره! وكل ذلك يحدث تحت حجة غوغائية كاذبة هي "خدمة الوطن".
وقد جعل لهذه الخدمة السخرة بديلا ماليا, فهي حقّ لرجال النظام لا يتنازلون عنه, إما تخدمهم في مكاتبهم حاجبا وبوابا وسكرتيرا وقوادا, وتخدمهم في بيوتهم وبساتينهم, وتسوق السيارات الفاخرة بزوجاتهم وبأولادهم وأقربائهم, أو تدفع لهم أجرة هذه الخدمة! أو تحرم من العودة إلى حضن أمك في بلدك, وإن عدت ستساق إلى المعتقل بتهمة لا تحول ولا تزول عنك, وستلحق بك وبأهلك العار والخزي بسبب امتناعك وهروبك عن خدمة هذا الوطن الذي يتعاظم بتعاظم ثروات رجال النظام التي يسرقها باسم الوطنية والقومية والاشتراكية!!
هذا النظام الطفيلي والمتوحش, يجد لنفسه الكثيرين من أصحاب الأقلام الصفراء, ليكتبوا عن وطنيته وصموده وعروبته! وهم يتشدقون بمفاهيم الوطنية والعروبية الكارهة لأبناء الوطن, والتي لا تخدم إلا دوام تسلط رجال هذا النظام الطفيلي على الشعب السوري, وهم لا يخجلون, بفعل ما يدفع لهم رجال النظام من مكافآت وعطايا, وهم يعملون ليل نهار, في خدمة نظام السخرة هذا, يدفعون عنه مخاطر الحرية والديمقراطية التي يروج لها عملاء الغرب الديمقراطي!!!



#أحمد_عبد_العظيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جامعة دول أم جامعة مالكين للعبيد؟
- قوانين التطوير والتحديث
- لقد سقط إعلان دمشق
- أيها الأمريكيون اقتلوا ضباعنا
- الدكتور بشار أسد والفيتامين سي C
- ماذا تأخر الوعد بالإصلاح والتغير في سوريا؟
- مبروك لكم أيها السوريون
- الوعي السياسي عند الشباب السوري
- المعارضة في سوريا تطالب بتسريع الإصلاحات
- قيام دولة الوحدة العربية يتوقف على إسرائيل!
- الفوضى الخلاقة في مواجهة مع الفوضى الهدامة
- فكرة القومية لا تنتج إلا الإرهاب
- لن تنفع النصيحة لبشار!
- نصيحة لبشار الأسد
- ماذا تطلب أمريكا من النظام السوري؟
- لا تستعجلوا في الحكم على خدام؟
- حديث خدام للعربية


المزيد.....




- هوت من السماء وانفجرت.. كاميرا مراقبة ترصد لحظة تحطم طائرة ش ...
- القوات الروسية تعتقل جنديا بريطانيا سابقا أثناء قتاله لصالح ...
- للمحافظة على سلامة التلامذة والهيئات التعليمية.. لبنان يعلق ...
- لبنان ـ تجدد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت ...
- مسؤول طبي: مستشفى -كمال عدوان- في غزة محاصر منذ 40 يوما وننا ...
- رحالة روسي شهير يستعد لرحلة بحثية جديدة إلى الأنتاركتيكا
- الإمارات تكشف هوية وصور قتلة الحاخام الإسرائيلي كوغان وتؤكد ...
- بيسكوف تعليقا على القصف الإسرائيلي لجنوب لبنان: نطالب بوقف ق ...
- فيديو مأسوي لطفل في مصر يثير ضجة واسعة
- العثور على جثة حاخام إسرائيلي بالإمارات


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - أحمد عبد العظيم - لمن هي خدمة الجيش في سوريا؟