أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد صالح سلوم - المدارس القرآنية كجريمة ضد الطفولة والانسانية..نماذج مدارس طالبان في الباكستان ومدارس الغنوشي بتونس..ومدارس المسجد الكبير ببروكسل














المزيد.....

المدارس القرآنية كجريمة ضد الطفولة والانسانية..نماذج مدارس طالبان في الباكستان ومدارس الغنوشي بتونس..ومدارس المسجد الكبير ببروكسل


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 6324 - 2019 / 8 / 18 - 10:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المدارس القرانية هي جريمة ضد الطفولة والانسانية وجريمة ضد حق الشعوب باختيار نمطها التنموي وخياراتها بتحسين مستويات معيشة شعوبها
فالمدرسة القرانية في تونس التابعة لعصابة جماعة الاخوان المسلمين الارهابية ليست استثناء في اغتصاب شيوخ هذه المدرسة لطلابهم بحجة ان الجنة في ازباب ممثلين الاله من اصحاب اللحى المقملة الاخوانجية والوهابية..
قبل اغتصاب الاطفال في المدرسة القرانية التونسية تم اغتصاب عقل الاطفال بحيث انهم لقنوهم ان استباحة اجسادهم واستعبادهم هو الطريق الى جنة الاله الخرائي في سماء اسيادهم من المخابرات القطرية والتركية ومن ثم اسياد هؤلاء من المخابرات الامريكية والبريطانية والالمانية وكل من يدفع..
جماعة الاخوان المسلمين نقلت تونس بظرف سنوات الى مواخير لتصنيع العبودية من خلال المدارس القرانية واستضافة مشعوذي الاسلام الاخوانجي كزغلول النجار وكتبه التي تستحمر العقل والتي اسمها معجزات القران والسنة وبول البعير ومن خلال استضافة كبير كهنة الاسلام القطري الامريكي من الدوحة شلومو يوسف القرضاوي حيث هناك وكر صناعة الموت الاستعبادي العسكري الامريكي للمنطقة من خلال قاعدتي العيديد والسيلية والقاعدتين لمقاول السي اي ايه الاخوانجي رجب اردوغان وايضا قاعدة الاستعباد الاعلامي ممثلة بالجزيرة والاخطر قاعدة الاستعباد القطري ممثلة بالمشعوذ القرضاوي وعصابته المأجورة من اصحاب اللحى المقملة ممن يسمون اعضاء في منظمة حمد وتميم ال ثاني التي اسمها اتحاد علماء الشعوذة الاسلامية الذي كان يرأسه القرضاوي..
المدارس القرانية ليست من اختراع الاخوانجية فهؤلاء انفسهم تغتصبهم الدوائر الاستخباراتية الاستعمارية و مشيخاتها الخليجية فهي صناعة مخابراتية المانية بريطانية امريكية وكان اول من نفذ مقاولاتها الخلافة العثمانية خدمة للمصالح الغربية التي فرضتها سلطة امبراطور المانيا غيوم الثاني بحكم ان هذه الخلافة الاسلامية العثمانية كانت طوال تاريخها خاضعة لقوى دولية..
المدارس القرانية مولتها السي اي ايه ومشيخاتها القطرية الاماراتية السعودية الكويتية البحرينية في الباكستان لصناعة القاعدة وطالبان ونفذت هذه المقاولات بالباطن لصالح السي اي ايه المخابرات الباكستانية تماما كما فعلته وتفعله المخابرات التركية لخدمة الامبريالية وتوفير الدعم اللوجستي لعصابات المدارس القرانية لتدمير الدولة السورية والشعب السوري فلم تكلل الا بالهزيمة بينما نجحت بتحويل افغانستان الى دولة فاشلة ودمرت امكانية نهوضها التنموي الذي كان صاعدا بدعم الاتحاد السوفييتي السابق وحت هذه الدولة كما محت الصومال من الخريطة السياسية الدولية..
المدارس القرانية تقوم اول اساساتها على الغاء المنطق والعقل وتصوير ان العالم يتم تحريكه من قوى خفية غير مرئية اسمها اله وملائكة وشياطين لايفك اسرارها سوى مشعوذ اسمه شيخ وهذا المشعوذ مرتبط حكما وبالضرورة بممول مالي للارتزاق هو المخابرات الالمانية والبريطانية ثم الامريكية وعبر مشيخات الخليج القروسطية كمحمية ال ثاني الارهابية ومحمية ال سعود الارهابية
بقاء عصابة الاخوان المسلمين واي ممثل للاسلام الخليجي والتركي في المنطقة العربية يعني اغتصاب الاجيال العربية القادمة و تعني ايضا منظومة فساد تحتمي بالشعارات الاسلامية التكفيرية فليس صدفة ان يصبح امثال بن كيران وعصابة الغنوشي وعصابة بديع واردوغان من اصحاب الملايين والبلايين في عدة سنوات فالجهل والارهاب سلاحهم لسرقة اقوات الناس وخدمة الاستعمار
المدارس القرانية هي التي كشفت اللجنة البرلمانية التابعة للبرلمان البلجيكي انها كانت مفرخة الارهابيين المغاربة الانتحاريين في بلجيكا وفرنسا من خلال مسجد بروكسل الكبير ورابطة العالم الاسلامي التي تمولها مملكة ال سعود الارهابية وقد انشأت هذه المنظمة الارهابية المخابرات المركزية الامريكية عبر عميلها الرسمي ابو العلا المودودي
وما يشبه المدارس القرانية هي التي خرجت عتاة الارهاب الاسلامي فقد تخرج الارهابي زهران علوش الذي قتل عشرات الالاف من ابناء المدينة التي ولد فيها دمشق خدمة للامبريالية وبيادقها الصهاينة والقطريين والسعوديين وجر فقد تخرج من كلية الشريعة الاسلامية من جامعة دمشق
اي نظام يقيم مدارس قرانية هو نظام مشبوه واغتصابي وارهابي خادم للامبريالية واي شعب ينتخب عصابات الاخوان المسلمين ولا يعتقلهم ويعدمهم رجالا ونساء هو شعب جاهل وفاقد الادراك ويحشش افيون العبودية الاسلامي التكفيري وهو قن من اقنان الامبريالية وتوسعها الهمجي في العالم الثالث..



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فهم القصيدة الطفولية - الجزء السابع ..مفاتيح ترجمتها الى الف ...
- فهم القصيدة الطفولية - الجزء السادس ..مفاتيح ترجمتها الى الف ...
- فهم القصيدة الطفولية - الجزء الخامس ..مفاتيح ترجمتها الى الف ...
- الثورة التقدمية و-الثورة- الرجعية..ما الفرق؟
- فهم القصيدة الطفولية - الجزء الرابع ..مفاتيح ترجمتها الى الف ...
- حول الحد الأدنى للأجور في سورية وضرورة زيادته مع توسيع مجال ...
- صاروخ الدمام يضرب في مثلث القيادة العسكرية الامريكية في الخل ...
- فهم القصيدة الطفولية - الجزء الثالث ..مفاتيح ترجمتها الى الف ...
- خرافة -الحضارة الاسلامية-..احدى خرافات الصحوة الاسلامية التي ...
- كيف تعرف عملاء المخابرات المركزية الامريكية المأجورين والمتط ...
- فهم القصيدة الطفولية - الجزء الثاني ..مفاتيح ترجمتها الى الف ...
- من اغتال المعلمة السورية الارمنية سوزان دير كريكور في امارة ...
- فهم القصيدة الطفولية ومفاتيح ترجمتها الى الفرنسية والانكليزي ...
- فهم القصيدة ومحاولة لفهم ترجمتها الى الفرنسية والانكليزية .. ...
- حلب الحضارة ستنتصر على الفاشية التركية القطرية الاطلسية التي ...
- عدة اشهر وتقضي الصين على الفقر قضاء مبرما وسبع مئة مليون صين ...
- صندوق النقد الدولي ومعالجة الفوارق الطبقية الحادة بالمغرب لت ...
- من تسبب الشيخوخة والموت: الشيوعية ام الرأسمالية ؟..دراسات غر ...
- حماس وابواب الجحيم الاخوانجي على مخيمات سورية ردا على ابواب ...
- ما الفرق بين واشنطن وحاملة طائراتها اسرائيل عند جهابذة قناة ...


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد صالح سلوم - المدارس القرآنية كجريمة ضد الطفولة والانسانية..نماذج مدارس طالبان في الباكستان ومدارس الغنوشي بتونس..ومدارس المسجد الكبير ببروكسل