أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سهيل قبلان - صيحة البقاء الفلسطينية لتسمع اكثر تحتاج للوحدة الغائبة














المزيد.....

صيحة البقاء الفلسطينية لتسمع اكثر تحتاج للوحدة الغائبة


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6322 - 2019 / 8 / 16 - 23:13
المحور: القضية الفلسطينية
    




تتصاعد صيحة البقاء الفلسطينية من الحناجر والقلوب والاصرار والتحدي والشجر والطير والبيت والشارع والمدرسة والطفل والضمير بلغة عربية فصحى مدوية قائلة بكل وضوح نحن هنا وعلى ارضنا ولن نرحل طالبة من المعارضين والرافضين لهم ولبقائهم ان يفهموا ويذوتوا الحقيقة الناصعة والواضحة انهم في اماكنهم يعيشون بوحدة وشرعية ولكن النحن هنا تكشف عن واقع اليم ليس منزلا من السماء ومناقضا لتعاليم رسول النضال من اجل السلام وكنس الاحتلال والداعي الى الوحدة وليس الى التشرذم وكل ما في الارض يقول افترضنا فيهم القدرة على التعلم من عبر التاريخ ومتطلبات تغيير الواقع وليس مجرد تحليله وتفسيره واول ذلك نبذ التشرذم الذي هو في النهاية محصلة سياسة فرق تسد والمطلوب العمل على رفضها ومحو عارها وتصفية اثارها وتدمير اوكارها ومطلوب من الاسرائيليين نبذ العنصرية التي تصر على التفشي ورفع الراس وبرفعها له وصمة عار في جبين المجتمع, للعيش بما يليق بانسانية تدعي انها تود الارتقاء بذاتها الى اعلى المراتب, وكيف ستصل في ظل الافكار الشريرة الطامسة لها فالافكار الشريرة ليست خاطئة ومجرمة كالاعمال الشريرة وحسب وانما هي المولدة لها, وبالتالي للجرائم والفساد وتشويه انسانية الانسان فما تزرع تحصد وبدون سلام عادل وشامل وراسخ ونقي لن تكون هناك تنمية دمقراطية وانعدامه هو نتيجة الافكار الشريرة الضارة واصرار اصحابها على تسويقها كقضاء وقدر لا راد له وبالتالي نشر ثقافة العنف والقتل واللصوصية والاجرام والنهب والعنصرية التي تبدا بالفعل ضرب وبالتالي قمع وسلب واحتل وهدم وحاصر وحقد وما شابه ويرفضون السير وفق فعل احب وبالتالي سلم وصافح وعانق واخلص وبنى وعلم وارتقى, ويصرون مع اسيادهم في الويلات المتحدة الامريكية على النظر الى الفلسطينيين بشكل خاص والعرب بشكل عام كونهم متشرذمين وكل واحد يغني على ليلاه باعتبارهم تجمعات اشبه بقطعان تتبع الراعي بلا تفكير لذلك يتوهمون ان كلمة من الاحمق الارعن الازعر ترامب او آل سعود ودولاراتهم واشارة منهما تكفيان لجر شعب وراءهما ومتى يدركون جيدا ان اعداءهم من عرب ومن عجم هم المشاؤون بالنميمة المفسدون بين الاحبة الباغون العيوب وهم ليسوا ترامب وآل سعود ونتن ياهو وليبرمان وال صباح وال دولار فقط, وانما نهج ال تشرذم والمصالح الفئوية والفصائلية الفاسدة والاعداء وخاصة من الاحتلال لا يميزون في قمعهم وحصارهم واقتراف جرائمهم ومصادراتهم للارض والهدم للبيوت وتكثيف الاعتقالات بين فتحاوي وحمساوي وشعباوي ودمقراطي ومتدين وعلماني وشاب وفتاه وطفل وغزة ورام الله والخليل ونابلس بل يصبون غضبهم على الجميع وهذا يفرض على الضحية ويستوجب منها استخلاص العبر ان الاحتلال يتعامل معهم بممارساته كشعب واحد فمتى يتصدون له كشعب واحد وليس كشعب متشرذم, وجاء في كتابه العزيز: ولا تبغ الفساد في الارض ان الله لا يحب المفسدين, وتشرذمكم هو بمثابة اعتداء غير مبرر ومعيب على الوحدة وعلى حقوقكم وانتمائكم والسير وفق نهج التشرذم هو فساد وعدوان على رسالة التكافل والتكاتف والمحبة والجهاد ومتى ستذوتون جيدا ان قوتكم في وحدتكم فعلا لا قولا وكتابة انشائية, فقد نلتم علامة ممتاز في الحديث وحلو الكلام وروعة التعابير والوصف عن الوحدة واهميتها وعلامة صفر في عدم رؤيتها النور والعار ليس في السقوط وانما في السقوط وعدم النهوض فمتى ستنهضون لتعانقوا مارد الوحدة حقيقة وليس كلاما ودافعوا عنها وصونوها من التطاول الشخصي عليها ومن الاخرين, فالدين لله والوطن للجميع ومقابل شهوة التوسع الاحتلالي والاستيطاني والقمعي والحصاري لماذا لا تكون عندكم جميعا شهوة السعي للوحدة والتفاهم والتنسيق بين الجميع والحديث الجهوري بصوت واحد وبالتالي تكونون فعلا جبهة حق واضح في مواجهة جبهة الباطل والنضال ضدها بوحدة صف وليس منقسمين الى زيد وعمر وحنا طالما ان الهدف واحد يفرض عليكم التالف والتكاتف في منازع العمل الموحد الخير ضد مواقع الشر واهلها وبالتالي تنقية القلوب والضمائر والنوايا من مخلفات التناحر وترسبات الصراعات الفصائلية الفئوية والسعي الجدي لتعبئة الجماهير وتلاحمها مع القيادة فعلا لا قولا وبالتالي شن النضال الموحد في صفوف الحرية والسلام وكنس الاحتلال فالرسول دعا الى الاجتهاد وقال من اجتهد فاصاب له اجران ومن اجتهد فاخطا له اجر ,فاجتهدوا وصفوا النوايا وصعدوا الاجتهاد ولتنالوا ثمار الاجتهاد الحقيقي الطيبة خاصة ان قادة الاحتلال وحماتهم من الاجانب والعرب المتنفطنين المتامركين يصرون على التعامل معكم من منطلق : نم حتى اذبحك خاصة ان امراء وملوك النفط وبعض الرؤساء العرب لا يعينهم الفلسطيني ولا محمد نفسه وانما ما يهمهم و مصلحة عروشهم ودوامهم فوقها ونهب الاموال ودوس الكرامات وهم وبناء على مواقفهم تخلوا عن صلات القر ابة والديانة والقومية لصالح قادة وطغاة الاحتلال وسعيهم الفعلي والمنهجي يتجسد في رفع المسؤولية عن غياب السلام عن كواهل نتن ياهو وزمرته واسياده ووضعها على كواهل وعاتق الضحية ووضع قطاع غزة اشبه بالرجل الذي يضربه صاحب العمل فيعود الى البيت ليضرب زوجته واولاده انتقاما منه فبتشرذمكم كمن يضرب اولاده انتقاما من سيده الذي ضربه ويلتقي مع ممارسات الاحتلال ضد قطاع غزة ومواصلة فرض الحصار عليه واغلاق المعابر ومنع تزويده بالكهرباء كما يجب وزادت اوضاع القطاع سوءا بقطع الويلات المتحدة المساعدات عن الاونروا, والمبلغ زهيد فاين العروبة والاسلام والصلاة في المساجد, لقد اشترى ملك السعودية في يوم واحد بما قيمته اكثر من مليار دولار من يخت ودار ولوحة, الا يستطيع اذا كان فعلا يهمه دينه دعم القطاع تعويضا عما قطعته واشنطن عنه؟ وهذا يثبت ان الدول التي تبرعت للاونروا انها عربية واسلامية اكثر من اهل القران في السعودية والخليج.



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بتقمص دور بروتس تستعيد اسرائيل انسانيتها
- ​التصويت المطلوب للقائمة المشتركة فقط هو عنوان وعينا
- ترامب يانف من حليب الامهات ويعارض قانون الرضاعة
- فتح صفحة جديدة مع ترامب كفتحها في سجل الوفيات!
- اقول للبشر........!
- لام الاستسلام مسموم ولن يرى النور
- مواقفهم اصيلة طيبة ترفع الراس
- ​عيد !!بأية حال عدت يا عيد؟؟!
- التهمة وسام شرف لعهد ووصمة عار للاحتلال !
- الحقد قبر الضمير
- منح ترامب جائزة نوبل للسلام بمثابة استهتار بالسلام
- ​ربيت اولادي على مكارم الاخلاق
- ​الحنين الى الشيوعية مقدس وواجب
- الظالم ظالم في كل مكان ولا دين له
- عندما يصاب الجسد بوعكة يعالج ولا يهمل.
- الحق لا يؤخذ بالرجاء
- رفضت افة الخنوع
- الطب الوقائي والطب العلاجي
- ويهلعون من عبير الورد
- عن الحب والمحبة والصدق والصداقة


المزيد.....




- وقف إطلاق النار في لبنان.. اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق وقلق ...
- جملة -نور من نور- في تأبين نصرالله تثير جدلا في لبنان
- فرقاطة روسية تطلق صواريخ -تسيركون- فرط الصوتية في الأبيض الم ...
- رئيسة جورجيا تدعو إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة
- وزير خارجية مصر يزور السودان لأول مرة منذ بدء الأزمة.. ماذا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى تحتية لحزب الله في منطقة جبل ...
- برلماني سوري: لا يوجد مسلحون من العراق دخلوا الأراضي السورية ...
- الكرملين: بوتين يؤكد لأردوغان ضرورة وقف عدوان الإرهابيين في ...
- الجيش السوري يعلن تدمير مقر عمليات لـ-هيئة تحرير الشام- وعشر ...
- سيناتور روسي : العقوبات الأمريكية الجديدة على بلادنا -فقاعة ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سهيل قبلان - صيحة البقاء الفلسطينية لتسمع اكثر تحتاج للوحدة الغائبة