أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - محسن عقيلان - اسرائيل تقصف العراق جوا وتقترب من ايران بحرا














المزيد.....

اسرائيل تقصف العراق جوا وتقترب من ايران بحرا


محسن عقيلان

الحوار المتمدن-العدد: 6322 - 2019 / 8 / 16 - 18:20
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


مقالة / إسرائيل تقصف العراق جوا وتقترب من ايران بحرا

الكاتب/ محسن غقيلان


 شهدت منطقة  الخليج عده احداث كانت ايران طرف في كل حدث من اعطاب اربع ناقلات نفط في المياه الاقتصادية للامارات الى الاعتداء على ناقلتين في بحر عمان تلاها اسقاط ايران طائرة مسيرة امريكية بمضيق هرمز وبعد ذلك تطورت الى احتجاز سلطات مضيق جبل طارق ناقلة نفط ايرانية باوامر من البحرية البريطانية بحجة خرقها للحظر المفروض عليها و تهريب النفط لسوريا و ردت ايران باحتجاز  ناقلة بريطانية لمخالفتها لقواعد المرور البحرى كما ادعت ودارت بالكواليس مفاوضات اسفرت اليوم الخميس عن الافراج عن الناقلة الايرانية حسب الضمانات التي حصلت عليها من قبل ايران كل تلك الاحداث تمت ادارتها بطريقة ايرانيه سليمة وناجحة واستطاعت ان تثبت وجودها على المستوى الاقليمى والدولى كلاعب مهم ورئيسي لكن على الجانب الاخر تعرضت العراق إلي ثلاث غارات خلال شهرى يوليو واغسطس  الاعتداء الاول استهدف موقع الشهداء في امرلي والثاني في موقع اشرف على بعد 80 كيلو من حدود ايران والثالث في موقع الصخر جنوب بغداد وسجلت الثلاث اعتداءات على انها سوء تخزين وعوامل جوية الى ان خرجت اصوات من التيار الشيعى تعترض وتقول ان ذلك مخالف للحقيقه وانا سبب الانفجارات هو اعتداء اسرائيلي وان ايران طلبت من لجان التحقيق ان تسجل لتك الانفجارات في خانه سوء التخزين الى ان جاء النفى من الاعلامي والمحلل الاسرائيلي ايدي كوهين المقرب من نتنياهو  قال في تغريده له (تم تطهير بغداد الرشيد قبل قليل من الصواريخ البالستيه الايرانية بعون من الله….؟؟؟؟) وايد ذلك الكلام تصريح الاعرجي القائد السابق في التيار الصدرى عندما قال ان الصواريخ امانة لدولة جارة تم قصفها من دولة استعمارية بوشاية عراقية و التصريح بحد ذاته خطير من حيث اعترافه ان الصواريخ ايرانية وتم قصفها من قبل اسرائيل او امريكا والاخطر عندما قال تم الوشاية من قبل العراق ولم يذكر من الواشي وما هو موقعه فى الحكومة العراقية ولا اي فصيل ينتمي لكنه ارسل رسالة مهمة ان هناك اطراف في العراق غير راضية عن الوجود الايرانى هؤلاء هم المطبعون الذين فضحهم كوهين نفسه عندما قال ان هناك ١٢ نائب عراقى من ضمن ثلاث وفود زارت اسرائيل من بينهم نائبة عن التيار الشيعى والباقى عن التيار السنى المهم ان اسرائيل تستكمل غاراتها التي بداتها في سوريا بعد تفاهم روسي  و صمت اجبارى من النظام السوري حتى استطاعت ان تبعد الخطر الايرانى عن حدودها وبعد ان تسرب للاعلام عن تخزين ايران صواريخ بالستيه في العراق صرحت اسرائيل على لسان رئيس وزرائها نتنياهو امام الجمعية العامة في الامم التحدة ان لاسرائيل الحق ان تعمل خارج اراضيها ضد لبنان وسوريا والعراق وبعد ذلك طمأنت شعبها بان طائراتها مسحت جميع المواقع في العراق وخاصة الايرانية وبعد ان قلصت اسرائيل من الوجود الايراني في سوريا وخاصة الجنوب من خلال قصف مخازن الاسلحه التابعه له والان تستكمل مهمتها في تقليص مخازن اسلحه الصواريخ البالستية في العراق وزيادة فى التبجح تعلن مشاركتها فى تحالف حماية الملاحة في الشرق الاوسط وستكون بوارجها في حالة استعراضية امام الحدود البحرية الايرانية والان اذا استطاعت ايران التكتم على الغارات في سوريا و العراق كيف ستخفى بوارج اسرائيل امام حدودها البحرية  لذلك تم ارسال رسالة مستعجلة من خلال بث حزب الله لشريط تسجيل مصور لاول مرة يظهر الصاروخ الذى قصف بارجة ساعر ٥ فى حرب ٢٠٠٦ في اعتقادي ان التكتيكات القادمات تسير باتجاه محاصرة ايران ببوارج التحالف حتى يتم تقليص و تقييد حركة ايران البحرية لقطع الدعم عن الحوثيين للاجهاز على اليمن وفصل الجنوب بالضغط على ايران كى يرضى بنصيبه في شمال اليمن والامارات والسعوديه بجنوبه للسيطره على موانئ اليمن الاستراتيجية لكن اتى الرد على لسان الرئيس الايرانى حسن روحاني في المحافظة على وحده اليمن ورفض تقسيمه فى الواقع ايران ممكن ان تكون حسب استراتيجية التمدد البطيء تعلم جيدا ان المزاج العام الدولي سواء من روسيا التي لها تفاهمات مع اسرائيل للحفاظ على امنها واعطائها حرية القصف في سوريا للمواقع الايرانية وايضا في العراق هناك ضوء اخضر امريكي بتصريح رسمى من بومبيو عندما قال ان الولايات المتحده لن تتدخل في حال قصفت اسرائيل في العراق في شهر يناير الماضي هذا لوحده اعتداء على سياده العراق الخلاصة ان مناورات ايران الخطرة مع امريكا  مدروسة في الخليج ولها اهداف ومنافع متبادلة من الطرفين لكن الامور عندما تصل اسرائيل فالمعايير تختلف والحسابات تضيق ويتم تجاوز المحرمات لان جميع الاطراف تضع امن اسرائيل في المقدمة وحتى اسرائيل لا تنتظر اخذ اذن من احد لذلك ايران تتكتم لانها تعرف تكلفة المواجهة المباشرة مع اسراىيل لذلك ممكن ان نسمع اشتعال جبهة حزب الله فى الشمال او جبهة غزة فى الجنوب قبل ان تصل البوارج الاسرئيلية مياه الخليج


الكاتب / باحث فى العلاقات الدولية[email protected]



#محسن_عقيلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بريطانيا ومصر وقف الرحلات أثار التساؤلات
- رسائل بحر عمان المتفجرة
- زكى مبارك ضحية خلافات تركية اماراتية
- فى تركيا تحالف الجمهور الرابح و قائده فى تراجع
- الامارات و الهرولة الى دمشق
- اسقاط طائرة ايل 20 ازمة عابرة .. ولكن
- من قصف قاعدة( t4 )السورية ؟
- مسيرة العودة ابداع يحتاج لدعم
- الاحتجاجات فى ايران (صراع اجنحة و نظرية المؤامرة)
- اليوم الاستفتاء الدستورى اردوغان ينافس اردوغان
- لغز ال36 صاروخ توما هوك المفقودة
- تفجير سانت بطرسبورغ خطير لكن مختلف
- مؤتمر الشتات فى اسطنبول تساؤلات لا اتهامات
- دونالد ترامب الرئيس أم المرؤوس
- امريكا الاقوى اليوم وليس غدا
- اردوغان و اخطار القفز على المحاور
- المناورات الروسية الباكستانية و الحلف المنشود
- الرد السورى على الغارة الاسرائيلية ..فرضيات و رسائل
- مناظرة فصائلية تكشف نوايا انتخابية
- قاعدة همدان تمدد روسى ام احتواء ايرانى


المزيد.....




- التهمت النيران كل شيء.. شاهد لحظة اشتعال بلدة بأكملها في الف ...
- جزيرة خاصة في نهر النيل.. ملاذ معزول عن العالم لتجربة أقصى ا ...
- قلق في لبنان.. قلعة بعلبك الرومانية مهددة بالضربات الإسرائيل ...
- مصر.. غرق لانش سياحي على متنه 45 شخصًا ومحافظ البحر الأحمر ي ...
- مصدر يعلن موافقة نتنياهو -مبدئيًا- على اتفاق وقف إطلاق النار ...
- السيسي يعين رئيسا جديدا للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام
- ثلاثة متهمين من أوزبكستان.. الإمارات تكشف عن قتلة الحاخام ال ...
- واشنطن تخطط لإنشاء قواعد عسكرية ونشر وحدات صاروخية في الفلبي ...
- هايتي: الأطفال في قبضة العصابات مع زيادة 70% في تجنيدهم
- تحطّم طائرة شحن في ليتوانيا ومقتل شخص واحد على الأقل


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - محسن عقيلان - اسرائيل تقصف العراق جوا وتقترب من ايران بحرا