أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - محمد طالبي - رسالة مفتوحة














المزيد.....

رسالة مفتوحة


محمد طالبي
(Mohamed Talbi)


الحوار المتمدن-العدد: 6321 - 2019 / 8 / 15 - 22:53
المحور: الصحافة والاعلام
    


رسالة مفتوحة الى السادة المحترمون :
- وزير الدولة وحقوق الانسان
- وزير الداخلية
- و زير العدل و الحريات
تحية و احتراما
وبعد، علاقة بالموضوع المشار اليه أعلاه،اود ان اشير في البداية اني لست لا من هواة المراسة و لامن هواة تقديم الشكايات و التباكي على المسؤولين،واعتبر نفسي مواطنا بسيطا ،متواضعا، كامل المواطنة يقوم بواجباته ويمارسه حقوقه المضمونة دستوريا. ومن بين هذه الحقوق.الحقوق الاقتصادية و الاجتماعية و الحقوق المدنية السياسية و على الخصوص الحق في التنظيم .و انسجاما مع موقعي الطبقي، فقد اخترت الانتماء الى حركة التحرير الشعبية المغربية،عبر امتدادها الطبيعي و السياسي أي الحركة الاتحادية الاصيلة،وتحديدا حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية –اللجنة الادارية وبعدها ،حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي.
واذا كان الحق في التنظيم مضمون دستورا كما هو منصوص عليه في الفصول 07،و29و 145 من دستور المملكة لسنة 2011 ومضمون ايضا قانونا بقانون الاحزاب وتحديدا المادة 16 منه. ومضمون ايضا كونيا كما سطرته المواثيق الدولية وخاصة المادتين 02 و26 من الاعلان العالمي لحقوق الانسان.
واذا كان من الطبيعي ان اتحمل نتائج اختياراتي وبصدر رحب،وهي ضريبة دفعها و يدفعها من سار ويسير على درب المهدي وعمر وكرينة و مناصر وبوكرين و اللائحة الطويلة..ونتشرف بدفعها ايضا،فانه لا يجوز لاقانونا و لا عرفا و لا اخلاقا، ان يتم اقحام اطفال قاصرين افراد اسرتي في صراع المفروض فيه انه صراع افكار وصراع برامج ومقترحات و صراع مشاريع مجتمعية .
السادة الوزراء المحترمون : ساعرض عليكم غيض من فيض التضييق و الاستهداف :كيف يعقل ان تتعرض ابنتي الطفلة دات الاثنى عشر عاما للتهديد بالسلاح ومحاولة الاغتصاب،ويتم اعتقال الجاني ثم اطلاق سراحه دون محاكمة ؟ كيف يعقل ان يتم تكسير اسنان نفس الطفلة في حادث مفبرك ؟
كيف يعقل ان تتم مهاجمة منزلي لمدة عشرين يوما متتالية من طرف لص مسلح ؟و عندما تضامن سكان الحي معنا ، وحوصر المجرم داخل مسكن خال. و بعد حضور رجال الامن .النيابة العامة ترفض اعطاء الامر باقتحام المنزل واعتقال المعتدي؟
نفس النيابة العامة تعطي اوامرها لاعتقال ابني القاصر، وتتم عملية الاعتقال. ووضعه في حجز - دون اخبار دويه - مع البالغين. في تحد سافر للقوانين الجاري بها العمل و المواثيق الدولية دات الصلة وخاصة اتفاقية حقوق الطفل. اما دوافع الاعتقال فقد كانت على خلفية اعتقال الشرطة لبالغ برفقة فتاة قاصر، داخل عمارة تبعد عن مكان تواجد ابني داخل منزلي بكيلومترين على الاقل..اوامر النيابة العامة جاءت على خلفية صداقة مزعومة بين ابني والقاصر التي ضبطت رفقة الراشد.لم نجد تفسيرا لهكذا اعتقال ومحاكمة غير الرغبة في الانتقام.
نفس الطفل ستحاك ضده عدة مؤامرات وسيطرد من الدراسة في تعسف صارخ على القوانين الجاري بها العمل. كيف يقدم ابني لمجلس تاذيبي في 20 نونبر. تزامنا مع اليوم الكوني لحقوق الطفل؟ وفي اشارة غير بريئة الى الاستهتار بمنظومة حقوق الانسان و المدافعين عليها . كيف يعقل ان ينفد القرار التأديبي دون تزكية من المصالح الاقليمية ويتم تنفيده ؟
ايها السادة المحترمون بعد ان تم الانتهاء من الاطفال مر التضييق الى البالغين .
زوجتي و التي هي بالمناسبة سليلة المقاومة وجيش التحرير سليلة مقاوم ثم جندي بالقوات المسلحة الملكية. لم تشفع لها لا انتمائها لعائلة المقاومة و لا لعائلة القوات المسلحة الملكية و لا تضحيات أبيها على الجبهتين جبهة المقاومة و الجبهة الوطنية وطالها التضييق و الاستهداف.
فبعد ان قامت ولاية الجهة وعبر المكتب الجهوي للاستمار باخبارها بأن البناية المخصصة لمشروعها الخاص لانشاء مؤسسة للتعليم المدرسي الخصوصي لا تتوفر على الشروط النظامية، وبعد انتزاعها منها، وبعد احضار القوات العمومية واغلاقها بشكل استعراضي ، نفس الولاية تسمح بفتح نفس المؤسسة و بنفس المواصفات و بعد ان تم تغيير صاحب المشروع.
ببلدية الداخلة ، يختفي ملف شركة تابعة لزوجتي بعد الاستفسار و الاحتجاج ، عوض ان يقدم سارق الملف الى المحاكمة ، تحضر قوات الامن ويتم تكسير سن صاحبة المشروع وتقديمنا للمحاكمة.داخل قاعة المحكمة يتم الاعتداء علينا لفضيا
والمسؤولون لا يحركون ساكنا.
مسلسل الاستهداف و التضييق لازال مستمرا حتى كتابة هذه السطور، كتاب السيناريو يعدون حلقات جديدة لعل اخرها ما قام به رئيس مكتب الضبط بالمحكمة الابتدائية عندما استدعى احد افراد الامن وطلب منه اعتقال زوجتي بعد ان احتجت على سلوك احد الموظفين.
ايها السادة المحترمون نتوجه اليكم بهذه المراسلة لوضعكم اولا في صورة بعض ما نتعرض له من استهداف و تضييق .و لنطالبكم بفتح تحقيق فيما تتعرض له اسرتي من استهداف في قوتها اليومي و محاول تجويعها لتركيعنا جميعا.
وفي الختام تقبلوا تحياتنا الصادقة



#محمد_طالبي (هاشتاغ)       Mohamed_Talbi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيتي الاول
- في الكتاب
- فضل -العضان - في محاربة المدافعين عن حقوق الانسان


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - محمد طالبي - رسالة مفتوحة