|
الحزب الشيوعي العراقي وتخريب الوعي الطبقي
محمد يعقوب الهنداوي
كاتب
(Mohamed Aziz)
الحوار المتمدن-العدد: 6320 - 2019 / 8 / 14 - 17:57
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
لماذا فشلت الثورة الاشتراكية في روسيا وأفشلت معها كل الحركات الشيوعية في العالم؟
("لا شيوعية ولا حرية ولا مجد للإنسان إلا بسطوع شمس الديمقراطية" - المفكرة الماركسية الألمانية روزا لوكسمبورغ)
جاءت نشأة الحزب الشيوعي العراقي نتيجة عملية مبتسرة مشوّهة بدأت بعملية تلقيح خارجية مصطنعة وتغذية اصطناعية متعجلة لفرد واحد، أريد له منذ البدء أن يحمل جرثومة التفرّد ووهم الخلود والعظمة، وانتهت بولادة قيصرية لم يتواءم توقيتها وحيثياتها مع ظروف البلاد وطبيعة المجتمع العراقي ومستوى تطوره آنذاك.
ولم تأخذ تلك العملية كلها واقع حداثة المجتمع العراقي، الخارج لتوّه من قمقم التخلف السلاطيني العثماني، وغربته عن الفكر الشيوعي عموما وجنينية الطبقة العاملة الصناعية الحديثة، إن وجدت أصلا، وانعدام الوعي الطبقي البروليتاري الحقيقي لديها كليا.
المقصود هنا هو "الطبقة العاملة الصناعية " تحديدا وليس الفقراء أو الأجراء أو الكادحين بشكل عام، ولا الفلاحين المظلومين على يد الاقطاع ولا العاملين في الزراعة، فكل هؤلاء لا صلة لهم بواقع العلاقات الرأسمالية والصراع الطبقي في ظل هيمنة رأس المال، والبديل الوحيد المتمثل بالطبقة العاملة الثورية التي يقع على عاتقها بناء المجتمع الشيوعي.
وضعت الماركسية قانونها الديالكتيكي لواقع ومستوى نضج هذه الطبقة وتحقّق شروط قدرتها على تفجير وقيادة ومواصلة الثورة الشيوعية بعبارات بسيطة هي ان:
المعارضة هي الوجه الآخر للسلطة في المرآة، وكلما كانت السلطة متطورة حضاريا وناضجة وتمتلك عناصر القوة والتبلور وإدراك وتحقيق ذاتها الطبقية، توفرت تلك الصفات ذاتها لدى المعارضة أيضا. أما السلطة البدائية الطفيلية المتخلفة المترهلة التي تعجز عن بلورة كيانها ومصالحها وإدراك وتحقيق ذاتها كطبقة، فهي لن تنتج الا معارضة شبيهة بها في مرآة الحياة.
وحيث أن المجتمع العراقي كان في أعقاب الحرب الإمبريالية الأولى جزءا من الإمبراطورية العثمانية المتخلفة المنحطة البعيدة عن التطور والتبلور كمجتمع حديث، والتي كانت لا تزال تعتمد أساليب الإنتاج ما قبل الرأسمالية، فلم يكن بالإمكان أن تتحقق في العراق (وكثير غيره من البلدان المتخلفة والمستعمرة) شروط وجود طبقة عاملة صناعية متطورة من دون أن يتوفر نقيضها ومعادلها الموضوعي المتمثل بطبقة رأسمالية راقية ومتبلورة.
أي ان ظروف تشكيل حزب شيوعي فيه كانت معدومة تماما.
كانت روسيا، بدورها، قد خرجت من مخاض شديد التعقيد بدأ بدخولها الحرب العالمية الأولى بقيادة القيصر نيقولا الثاني وخسرت الحرب، كما خسرت فيها قدرات هائلة وجزءا كبيرا من أراضيها الغربية وتصاعدت بسبب الحرب وكوارثها ومضاعفاتها سلسلة من الثورات انتهت بالإطاحة بالقيصر وإلغاء الإمبراطورية الروسية، ومن ثم إزاحة حكومة كيرينسكى المؤقتة (التي أعقبت نيقولا الثاني) وسيطرة حزب العمال الاشتراكي الديمقراطي (البلشفي) الروسي على الحكم وإعلان لينين قيام (جمهورية العمال والفلاحين).
وهذه الصيغة التي عرضها لينين "جمهورية العمال والفلاحين" كانت بحد ذاتها مهزلة، فقد ضاعت البروليتاريا الثورية وقضيتها ومستقبل الثورة الشيوعية في هذه التعابير الانتهازية السخيفة والخلط الديماغوجي.
روسيا "البلشفية" لم تكن دولة الطبقة العاملة وفق المواصفات والشروط التي حددتها الفلسفة الماركسية في المادية التاريخية وقوانين الدايلكتيك، كما لم تكن أيضا ثورة برجوازية، بل أصرّ لينين على انها ستحقق دكتاتورية الطبقة العاملة على الطريقة الروسية، في وقت كان معظم الشعب الروسي يعيش عبودية الاقنان تحت وطأة أحد أكثر الأنظمة الاقطاعية تخلفا في أوروبا آنذاك.
لكن لينين ذاته سرعان ما عاد وأصدر في عام 1921 برنامجا أسماه "السياسة الاقتصادية الجديدة" معطياً بموجبه الحرية للمزارعين والحرفيين وصغار المنتجين للتصرف بمنتجاتهم والعمل على تنشيط وتنمية التجارة الحرة، وداعياً الرأسماليين الأجانب إلى الاستثمار في روسيا، وأنهى بذلك موضوعة سلطة الطبقة العاملة في روسيا جذرياً.
واجه لينين بسبب حركته وسياساته تلك إدانة واستنكار جميع القوى الشيوعية في أوروبا وعموم العالم الصناعي، بل وعارضه في ذلك أهم المفكرين الماركسيين الروس والبولونيين والألمان، الذين اعتبروا تنظيراته تحريفا فجّاً وصريحا للفكر الشيوعي العلمي وتناقضا مع مباديء الماركسية وخيانة لفكر الطبقة العاملة.
وردّاً على تلك المعارضة أطلق لينين شعارات هجينة لا صلة لها بالماركسية منها "الأرض والخبز والسلام للجميع"، و"الدفاع عن الوطن الاشتراكي"، والتحالف مع "حركات التحرر الوطني" في المستعمرات، و"المزاوجة بين الثورتين "الوطنية الديمقراطية" و"الاشتراكية" في البلدان المتخلفة.
وجاء ردّ المناضلة الشيوعية روزا لوكسمبورغ عليه صاعقا فاعتبرته "خائن الماركسية الأكبر".
وحين يقوم النازيون في المانيا في 15 كانون الثاني 1919 بقتل روزا وسلخ جلدها وحشر جسدها البضّ الأنثوي الجميل في مجاري المياه القذرة حقدا عليها وفكرها، سيرتاح لينين من انتقاداتها الشرسة لكنه لن يجرؤ على نعتها إلا بأعظم الألقاب، فنعاها بنذالة وحب وخيانة وغيرة وإعجاب واعتراف بعزيمتها وقدرها وصحة توجهاتها ونقاء فكرها الماركسي النقيّ الصافي الأصيل، فهتف قائلا:
"اليوم قتلوا صقر الماركسية المحلّق".
كان محور الخلاف الأهم بين روزا لوكسمبورغ ولينين هو الديمقراطية السياسية، إذ كانت روزا ترى ان الدكتاتورية السياسية والمركزية المفرطة في روسيا البلشفية، وفي اية ثورة شيوعية، تشكل خطرا مدمرا وتقود ولابدّ الى الاستبداد من جهة والى الانتهازية والانحراف من جهة أخرى.
ففي خضم العمل على تأسيس سلطة الطبقة العاملة والقضاء على كافة اشكال الظلم واستعباد طبقة لطبقة وأمة لأمة وجنس لجنس وعِرق لعِرق، والى توفير العدالة للجميع، فإن فرض الدكتاتورية السياسية بإسم الطبقة العاملة يحمل خطرين متلازمين: أولهما خلق معسكرين متنافرين داخل المجتمع أحدهما يمثل الطبقة العاملة، بينما يضم الثاني كافة الفئات الاجتماعية الأخرى.
ويتفاقم التنافر والعداء بين هذين المعسكرين حين يفرض الحزب الشيوعي، الذي يفترض أنه يمثل الطبقة العاملة، دكتاتوريته على الطبقة ذاتها، وتفرض القيادة دكتاتوريتها على الحزب كله، ثم تفرض الشخصية أو الشخصيات المركزية في القيادة دكتاتوريتها على القيادة، وينتهي الامر بدكتاتورية استبدادية لفرد أو عدد من الافراد على المجتمع كله بما في ذلك الطبقة العاملة وحزبها الشيوعي.
أما الخطر الثاني، فيبدأ من التفرد بالقرارات الذي يتملك القائد الشيوعي فيسعى الى الاستبداد وفرض آرائه على قيادات الأحزاب الأممية التي تعارض سياساته أو منهجه مما يحرمه من حلفائه الطبيعيين المتمثلين بالأحزاب الشيوعية الأخرى ذات الاستقلالية والرؤية المتميزة، وتكون الخطوة التالية القطيعة بين الحزب الشيوعي وبين بقية القوى الثورية داخل المجتمع، والتي تمثل فئات وطبقات الشعب الأخرى، ثم تتفاقم الحالة الى رفض الاستماع لوجهات النظر والآراء الأخرى داخل الحزب الشيوعي ذاته مما يؤدي الى تصادمات عنيفة وتصفيات فكرية وحتى جسدية بين الثوريين أنفسهم، لينتهي الحزب الى دكتاتورية فردية مستبدة مرة أخرى.
وكردّ فعل على هذه الازمة المترتبة على ضيق الرؤية الفكرية وقتل الديمقراطية السياسية، يلجأ القائد، او القادة القلائل على رأس الحزب، الى المساومات الداخلية والخارجية، فتبدأ الصفقات الانتهازية مع قوى الثورة المضادة داخل الحزب نفسه وفي المجتمع في محاولة لاسترضائها وكسب تحالفات تساعد على مواجهة العزلة والتشرذم داخل الحزب. وتؤدي، على الصعيد الخارجي، الى مساومات خطيرة مع دول وقوى معادية في محاولة لتحييدها وتخفيف عدائها.
وهكذا قتلوا التجربة السوفييتية منذ لحظتها الأولى.
أي ان قتل الديمقراطية السياسية سيؤدي الى التحالف مع القوى الرجعية في المجتمع للتغلب على المعارضة داخل الحزب وفي صفوف الثوريين، ويؤدي، من الجهة الأخرى، الى التحالف مع القوى الرأسمالية والدول المعادية للتغلب على المعارضة ضمن المعسكر الاممي الذي يفترض أنه الحاضنة الطبيعية للحزب الشيوعي.
رفض لينين رأي روزا لوكسمبورغ وتحليلاتها الثورية بشدّة ومضى في محاربة التنظيمات الشيوعية الأخرى في صفوف الشعب الروسي والشعوب الأخرى التي ضمتها دولة الاتحاد السوفييتي الفتية، كما حارب التيارات التي عارضته داخل الحزب البلشفي ذاته دفاعا عن وجهة نظره الفردية.
ولم يطل به الوقت حتى واجه العزلة التي حذرته منها روزا لوكسمبورغ فعمد الى استرضاء الشعوب والقوميات الأخرى، فأطلق لها الحق في ممارسة طقوسها التقليدية وشعائرها الدينية مهما كانت تلك الطقوس والشعائر معادية للشيوعية. وذهب الى حد إطلاق حق تلك القوميات في الانفصال عن الاتحاد السوفييتي وتشكيل دولها وانظمتها المستقلة، وهو ما عارضته روزا بعنف واعتبرته منتهى الانتهازية والخيانة في أن تختلف مع ثوريي وشيوعيي تلك القوميات والشعوب لتعود من ثمّ وتمنح حق التصرف المطلق لبرجوازيي تلك الشعوب واقطاعييها ليستفردوا بتلك القوميات والشعوب ويقومون باستعبادها وتصفية القوى الثورية فيها.
أما خارجيا فسعى لينين الى تسخير الاحزاب الشيوعية في البلدان الصناعية المتقدمة واستغلال الحركات الثورية الصاعدة في البلدان المتخلفة والمستعمرات لخلق حالة من الدعم العالمي لثورته، واستثمارها كورقة تفاوض ومساومات مع القوى الاستعمارية الكبرى التي كان يطمح الى استقطاب استثماراتها الى روسيا لتعزيز سلطته، وكان من أهمها بريطانيا وفرنسا.
ولما فشل في تحقيق ذلك كشف كليا عن انتهازيته فوضع مصالحه "القومية" فوق مصالح الحركة الأممية والأحزاب الشيوعية الأخرى، وسعى الى عقد صفقة سلام مع الزعامات الرجعية الألمانية، وهي ذات الزعامات التي قتلت روزا لوكسمبرغ!
كما دعا الى التحالف مع ما اسماه "حركات التحرر الوطني" في المستعمرات، التي تقودها وتتحكم بها كليا التيارات والحركات الاقطاعية والاتجاهات الرجعية، وتشجيع تأسيس أحزاب شيوعية مفتعلة في البلدان المتخلفة والمستعمرات لتكون أداة طيعة بيده.
من هنا كان مِسخُ الحزب الشيوعي العراقي، الذي ولد انتهازيا قوميا عربيا رجعيا على كل المستويات، عقيما عن تحقيق اي شيء تقدمي وعاجزا عن قيادة الثورة العراقية بآفاقها الطليعية الجديدة، لكنه قتل بظهوره الفجّ المصطنع ذاك طلائع ثورية أخرى في المجتمع العراقي كان أبرزها وأعظمها وأكثرها وعدا بمستقبل مشرق هو الثوري العظيم زعيم الحزب الوطني جعفر ابو التمن، وجماعات ماركسية عديدة أسسها وقاد البعض منها عاصم فليّح وعبد القادر إسماعيل وكثيرون آخرون.
وحين أصيب لينين بالشلل التام عام 1923 وانسحب تماما من الحياة السياسية قبل وفاته عام 1924، جاء ستالين ليفرض دكتاتورية صارمة على الشعب والحزب والطبقة وعلى كل ما طالته يداه وكان أول ما فعله هو التصفية الجسدية لجميع خصومه داخل الحزب فأمر بإعدام خيرة المفكرين الماركسيين الروس الذين كان يشعر بالتفاهة والعجز أمامهم، ليصبح القائد المقدس الأوحد الذي تتغزل به وبمنجزاته وشواربه الكثة المصبوغة السوداء كل الشعوب على امتداد الأرض.
وشجعت المخابرات السوفييتية تأسيس وتوسيع شبكة الأحزاب الشيوعية الخاضعة لها والتي تأتمر بأمرها كليا، فتحولت الحركة الشيوعية العالمية الى دمى وأدوات تابعة بلا حول ولا قوة مرهونة بمشيئة تلك المخابرات، تنفّذ كل ما يراد منها حتى ولو كان ذلك على حساب مصالح شعوبها وطبقتها العاملة. وتحول "الكومنترن" (المجلس العالمي للأممية الشيوعية) من هيئة اركان فكرية وسياسية لقيادات الحركة الشيوعية العالمية الى أداة تنفيذية طيّعة بيد ستالين.
وحين أظهرت الأحزاب الشيوعية معارضة قوية لدكتاتورية ستالين، وخصوصا حين عقد صفقات انتهازية مع القوى الاستعمارية الكبرى، لم يتردد لحظة في إلغاء "الكومنترن" كله، وأحال قيادة الحركات الشيوعية العالمية الى مكتبه الخاص لتديرها مخابراته مباشرة.
وما ان وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها حتى عقد صفقة انتهازية اخرى وارتكب جريمة بشعة حين ضحى بعدد من الثورات الشيوعية على مذبح مصالحه "الوطنية"، كان من أبرزها، وأقربها الى حدود الاتحاد السوفييتي آنذاك، جمهورية أذربيجان الديمقراطية الشعبية وجمهورية مهاباد الكردية، وكلتاهما شمال إيران. فسحب منهما جيشه الاحمر وأطلق يد شاه ايران (رضا بهلوي) وقواته العسكرية المدعومة بقوات وقرارات بريطانيا العظمى الامبريالية لارتكاب المذابح بحق الشيوعيين فيهما.
أما على الصعيد الداخلي في روسيا، فأدى ذلك الى نمو شريحة طفيلية هائلة راحت تنخر في كل مفاصل الحزب والدولة وتنتظر الإجهاز على ستالين ذاته في أقرب فرصة.
وما ان حلت تلك الساعة حتى كشفت تلك الشريحة الانتهازية بقيادة خروشوف عن نفسها وبرامجها وأهدافها، وكان أول ما فعلته اسقاط صنم ستالين وفضح جرائمه بحق رفاقه وبحق الشعب، وقامت بدورها بتصفية من تبقى من أنصاره وأركان قيادته المقربين.
وفي خضم تلك التحولات المصيرية على يد القيادة الستالينية، التي جعلت من الأحزاب الشيوعية دمى تنفيذية بيد المخابرات السوفييتية، صدر من موسكو قرار تشكيل الحزب الشيوعي العراقي الدمية التافهة، وتنصيب يوسف سلمان يوسف (فهد)، الذي كان في موسكو آنذاك، قائدا له....
وسيلعب هذا الحزب الشيوعي الخائن لمبادئه وللشعب دوره الحاسم في تدمير مستقبل العراق وتحطيم آمال شعبه الى الأبد وسيكشف عن حقيقة أنه كان دائما حزبا قوميا عربيا إسلاميا ضحى بقضايا الأكراد لصالح عروبته وأنكر حتى شهداءه ومفكريه ومناضليه اليهود دفاعا عن قضايا تلك العروبة المزعومة وسيبذل قصاراه ليثبت ولاءه للإسلام وللإرث الشيعي على وجه الخصوص.
* * *
#محمد_يعقوب_الهنداوي (هاشتاغ)
Mohamed_Aziz#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أُرجوحًةُ الضائعين
-
ربيعُ الفؤوسْ
-
مع الأكراد ضد الكورد... تقنياً
-
جنونُ الماء
-
لا تعطوا الشحاذين
-
برستو
-
الحرب العراقية الإيرانية (1980 – 1988) - رؤية من قلب الجحيم
-
قطوف الروح
-
حروب الفُرَقاء القدامى وحروب الحُلفاء الجدد
-
عرسُ السمّ - هه ورامان
-
الشيوعية أشرعة المستقبل والأديان فحيح الجهل وتخاريف أهل القب
...
-
أتشهّى لغةً لا تهرس أضراس قواعدها حلمي
-
الشيوعية والدين والإنقلاب التاريخي الذي أطاح بإلوهية المرأة
-
مَيْس
-
بَيْن يَدَيْك
-
رَواد
-
مُنى
-
نوافذِ روحي
-
معاً يا حبيبي
-
موجبات زوال الرأسمالية (7) لماذا لابدّ للرأسمالية أن تزول
المزيد.....
-
النهج الديمقراطي العمالي يدين الهجوم على النضالات العمالية و
...
-
الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب تدين التصعيد ا
...
-
-الحلم الجورجي-: حوالي 30% من المتظاهرين جنسياتهم أجنبية
-
تايمز: رقم قياسي للمهاجرين إلى بريطانيا منذ تولي حزب العمال
...
-
المغرب يحذر من تكرار حوادث التسمم والوفاة من تعاطي -كحول الف
...
-
أردوغان: سنتخذ خطوات لمنع حزب العمال من استغلال تطورات سوريا
...
-
لم تستثن -سمك الفقراء-.. موجة غلاء غير مسبوقة لأسعار الأسماك
...
-
بيرني ساندرز: إسرائيل -ترتكب جرائم حرب وتطهير عرقي في غزة-
-
حسن العبودي// دفاعا عن الجدال ... دفاعا عن الجدل --(ملحق) دف
...
-
اليمين المتطرف يثبت وجوده في الانتخابات الرومانية
المزيد.....
-
طرد المرتدّ غوباد غاندي من الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) و
...
/ شادي الشماوي
-
النمو الاقتصادي السوفيتي التاريخي وكيف استفاد الشعب من ذلك ا
...
/ حسام عامر
-
الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا
...
/ أزيكي عمر
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
-
إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
المزيد.....
|