أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أفنان القاسم - الكتاب المقدس 49














المزيد.....


الكتاب المقدس 49


أفنان القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 6314 - 2019 / 8 / 8 - 21:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


*************************
توضيح

هذا الكتاب المقدس هو الكتاب المقدس الذي أكتبه برؤيتي وبوجهة نظري وبأدوات خلقي الفنية الخاصة بي اعتمادًا مني على النص الكلاسيكي للكتاب المقدس، ليس إعادةً أو نقلاً أو انتحالاً، وهو يختلف اختلافًا كليًا عما نجده في الكنائس، هذا وإن أحتفظ بآياته وبأطرها وبأساليبها، فأنا أضعها في سياق جديد يخدم الخط الجديد الذي أنتهجه في بنائه، هناك إذن عملية في الشكل جديدة تفرضها عملية في المضمون منافية تمامًا لكاتب التوراة في تصوراته المثالية للعالم، إنها تصوراتي المادية للعالم وكل فلسفتي الإنسانية التي أوظفها في هذا النص الجديد لما يدعى بالكتاب المقدس، لنقل النص الأخير، فللكتاب المقدس روايات عديدة.

*************************

سِفْرُ التَّكْويِنِ


1 وَدَعَا يَعْقُوبُ بَنِيهِ لِيَتَذَكَّرَ: «اجْتَمِعُوا لأُنْبِئَكُمْ بِمَا يُصِيبُكُمْ فِي آخِرِ الأَيَّامِ،
2 اسْمَعُوا يَا بَنِي يَعْقُوبَ، وَاصْغَوْا إِلَى إِسْرَائِيلَ أَبِيكُمْ:
3 مَنْ أَنْتَ؟ رَأُوبَيْنُ أَنْتَ؟ أَنَا لَا أَعْرِفُكَ! أَنْتَ قُوَّةُ الْأَرْضِ، قُوَّتُهَا وَلَوْ بِغَيْرِ الْقُوَّةِ،
4 لَكِنَّكَ ضَعْفِي،
5 قَوِيٌّ ضَعْفُكَ.
6 مَنْ أَنْتُمَا؟ شِمْعُونُ وَلاَوِي؟ أَنَا لَا أَعْرِفُكُمَا! أَنْتُمَا ظُلْمُ سُيُوفِكُمَا، ظُلْمُهَا وَلَوْ بِغَيْرِ الظُّلْمِ،
7 لَكِنَّكُمَا عَدْلِي،
8 ظَالِمٌ عَدْلُكُمَا.
9 مَنْ أَنْتَ؟ يَهُوذَا أَنْتَ؟ أَنَا لَا أَعْرِفُكَ! أنْتَ خُضُوعُ الشُّعُوبِ، خُضُوعُهَا وَلَوْ بغَيْرِ الْخُضُوعِ،
10 لِكِنَّكَ نُهُوضِي،
11خَاضِعٌ نُهُوضُكَ.
12 مَنْ أَنْتَ؟ شِيلُونُ أَنْتَ؟ أَنَا لَا أَعْرِفُكَ! أَنْتَ خَمْرُ الْكُرُومِ، خَمْرُهَا وَلَوْ بِغَيْرِ الْخَمْرِ،
13لَكِنَّكَ مَائِي، خَمْرٌ مَاؤُكَ.
14مَنْ أَنْتَ؟ زَبُولُونُ أَنْتَ؟ أَنَا لَا أَعْرِفُكَ! أَنْتَ مَوْجُ الْبِحَارِ، مَوْجُهَا وَلَوْ بِغَيْرِ الْمَوْجِ،
15لَكِنَكَ سُفُنِي،
16 مَوْجٌ سُفُنُكَ.
17 مَنْ أَنْتَ؟ يَسَّاكَرُ أَنْتَ؟ أَنَا لَا أَعْرِفُكَ! أَنْتَ صَبْرُ الْأَحْمِرَةِ، صَبْرُهَا وَلَوْ بِغَيْرِ الَّصَّبْرِ،
18 لَكِنَّكَ نَفَادِي،
19 صَبْرٌ نَفَادُكَ.
20 مَنْ أَنْتَ؟ دَانُ أَنْتَ؟ أَنَا لَا أَعْرِفُكَ! أَنْتَ سُمُّ الْأَسْبَاطِ، سُمُّهَا وَلَوْ بِغَيْرِ السُّمِّ،
21لَكِنَّكَ تِرْيَاقِي،
22 سُمٌّ تِرْيَاقُكَ.
23 مَنْ أَنْتَ؟ جَادُ أَنْتَ؟ أَنَا لَا أَعْرِفُكَ! أَنْتَ اسْتْرَاتِيجْيَا الْجُيُوشِ، اسْتْرَاتِيجْيَاهَا وَلَوْ بِغَيْرِ الِاسْتْرَاتِيجْيَا،
24 لَكِنَّكَ تَكْتِيكِي،
25 اسْتْرَاتِيجْيَا تَكْتِيكُكَ.
26 مَنْ أَنْتَ؟ أَشِيرُ أَنْتَ؟ أَنَا لَا أَعْرِفُكَ! أَنْتَ خُبْزُ الْمُلُوكِ، خُبْزُهَا وَلَوْ بِغَيْرِ الْخُبْزِ،
27 لَكِنَّكَ مَرَقِي،
28 خُبْزٌ مَرَقَكَ.
29مَنْ أَنْتَ؟ نَفْتَالِي أَنْتَ؟ أَنَا لَا أَعْرِفُكَ! أَنْتَ حَسَنُ الْأَقْوَالِ، حَسَنُهَا وَلَوْ بِغَيْرِ الْحَسَنِ،
30 لَكِنَّكَ قُبْحِي،
31 حَسَنٌ قَبْحُكَ.
32 مَنْ أَنْتَ؟ يُوسُفُ أَنْتَ؟ أَنَا لَا أَعْرِفُكَ! أَنْتَ فَيْضُ الْبَرَكِاتِ، فَيْضُهَا وَلَو بِغَيْرِ الْفَيْضِ،
33 لَكِنَّكَ شِحِّي،
34 فَيْضٌ شِحُّكَ.
35 مَنْ أَنْتَ؟ بَنْيَامِينُ أَنْتَ؟ أَنَا لَا أَعْرِفُكَ! أَنْتَ غَنِيمَةُ الذِّئَابِ، غَنِيمَتُهَا وَلَوْ بِغَيْرِ الْغَنِيمَةِ،
36 لَكِنَّكَ نَهْبِي،
37 غَنِيمَةٌ نَهْبُكَ.»
38 جَمِيعُ هؤُلاَءِ هُمْ أَسْبَاطُ إِسْرَائِيلَ الاثْنَا عَشَرَ، وَهذَا مَا كَلَّمَهُمْ بِهِ أَبُوهُمُ الْفَاقِدُ للذَّاكِرَةِ، كُلُّ وَاحِدٍ كَلَّمَهُ بِحَسَبِ تَارِيخِهِ الْمَحْفُورِ فِي النِّسْيَانِ.
39 ثُمَّ تَرَكَهُمْ، وَهَامَ عَلَى وَجْهِهِ،
40 وَفِي الصَّبَاحِ، وَجَدُوا نِسْرًا مَيِّتًا فِي سَرِيرِهِ.



#أفنان_القاسم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكتاب المقدس 48
- الكتاب المقدس 47
- الكتاب المقدس 46
- الكتاب المقدس 45
- الكتاب المقدس 44
- الكتاب المقدس 43
- الكتاب المقدس 42
- الكتاب المقدس 41
- الكتاب المقدس 40
- الكتاب المقدس 39
- الكتاب المقدس 38
- الكتاب المقدس 37
- الكتاب المقدس 36
- الكتاب المقدس 35
- الكتاب المقدس 34
- الكتاب المقدس 33
- الكتاب المقدس 32
- الكتاب المقدس 31
- الكتاب المقدس 30
- الكتاب المقدس 29


المزيد.....




- 100 ألف فلسطيني يصلون العشاء في المسجد الأقصى
- استقبال مواطنين من الطائفة الدرزية السورية أثناء دخولهم إسرا ...
- وفد درزي سوري يعبر خط الهدنة بالجولان لزيارة الطائفة في إسرا ...
- 80 ألفا يؤدون صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في المسجد الأ ...
- بأنشودة طلع البدر علينا.. استقبال وفد من رجال الدين الدروز ا ...
- كابوس في الجنة: تلوث المياه يهدد جزر الكناري!
- تعرف على 10 أهم بنوك إسلامية في أوروبا وأميركا
- حماس: اعتداءات المستوطنين يستوجب موقفا اسلاميا حازما
- حماس: منع الاحتلال اعتكاف المصلين للمرة الثانية في المسجد ال ...
- على أنغام -طلع البدر علينا-.. وفد من رجال الدين السوريين من ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أفنان القاسم - الكتاب المقدس 49