|
وضع حقوق الإنسان بجهة درعة تافيلالت من خلال الصحافة الإليكترونية
لحسن ايت الفقيه
(Ait -elfakih Lahcen)
الحوار المتمدن-العدد: 6314 - 2019 / 8 / 8 - 18:42
المحور:
حقوق الانسان
ما كانت الصحافة الإليكترونية مؤهلة لتغطية شأن الإنسان بجهة التي كان قدرها أن تتخبط دواما في أهوال التخلف. جرى بعد مضي ما يسمى سنوات الجمر والرصاص بالمغرب، لاستصحابها تخلف التنمية بثلة من المواقع المنتمية يومه لجهة درعة تافيلالت، أن أتت سنوات التغيرات المناخية لتمس حقوق الإنسان الاقتصادية، وحقوق الجيل الثالث، والحقوق الطبيعية، كنحو الحق في الحياة. ولم ترق الحكامة لغشى جودتها المؤسسات الاجتماعية، بل ظل رجال الأمن، وأخص بعض الدركيين منهم يمارسون المضايقات على الأبرياء بمحيط مدينة الرشيدية. وباتت مناطق التوتر تنتج أحيانا سجناء ضحايا، لا ذنب لهم غير أن صراخهم نقع لتدهور موارد الطبيعة بالمحيطات المنجمية، وبمواضع إنتاج الطاقة الشمسية، ومحيط سد تمتتوشت بإقليم تينغير، والمجال الممدن بزاكورة الذي يهلكه الظماء كلما اقترب فصل الصيف. يستغرق مجال هذا المقال الذي أحب أن أسميه «وضع حقوق الإنسان بجهة درعة تافيلالت من خلال الصحافة الإليكترونية» مجالا جغرافيا واسعا يحمل إداريا اسم جهة درعة تافيلالت، التي أحدثت بموجب المرسوم 2-15-10، الذي وافق 20 من فبراير من العام 2015. تشمل الجهة خمسة أقاليم إدارية: ميدلت وتنيغير، والرشيدية، وورزازات وزاكورة. ويغطي التقرير إفريزا زمانيا يمتد من الفاتح من شهر يناير من العام 2019 إلى متم شهر يونيو الموالي، أي: نصف سنة بالتمام والكمال. تتصف جهة درعة تافيلالت بشساعة مساحتها وتضرس مجالها و قحولته. ويكاد الشريط الواحي أن يغطي 88% من مساحة الجهة لانفتاحها شرقا وجنوبا على الصحراء الأفريقية الكبرى، تحدها شرقا وجنوبا الجزائر، وشمالا جهتي فاس مكناس، وبني ملال خنيفرة، وغربا، جهتي مراكش أسفي وسوس ماسة درعة. ولئن كانت الجهة تحمل بعض التجانس من حيث مناخُها وتضاريسُها وندرة مواردها عدا الثروة المعدنية، فإنها ليست كذلك من حيث تجانسُها مع الجهات المجاورة لها، إذ تميل لتشكل استثناء في عزلتها وهشاشة التنمية بها، وطغيان الفقر فيها، وبالتالي فإنشاء تقرير يرصد أحوال حقوق الانسان بها، من خلال الصحافة الإليكترونية، مجازفة ما لم يجرِ إرساء مخطط منهجي يستوعب، بشكل نسقي متجانس، كل العناصر المطلوبة في المذكرة التوجيهية، وتتبع بعض الاستثناء الذي تفرضه طبيعة الجهة. منج التقري متصل بالرصد [بفتح الصاد]، أي: المراقبة، وهو كل ما تشخصه الأبصار من ادعاءات ليس إلا. وإنه بالاطلاع على المقالات الصحافية ذات الصلة بالجهة، والاطلاع على تقارير الأنشطة التي تقوم بها المصالح الإقليمية والجمعيات، وبياناتها، يرسو الاستقصاء النسبي. إن حالة حقوق الإنسان بجهة درعة تافيلالت تفيد، ببساطة مستوى إعمالها والولوج إليها. وبمعنى آخر، تتجلى تلك الحالة، وتنجلي، ضمن التوترات التي تعيق إعمال حقوق الإنسان أن كانت متصلة بتنفيذ القوانين أو بالسياسات العمومية ذات الصلة بالولوج الى الحق، وقيود النظم القبلية التقليدية، والأنساق الثقافية. إن حالة حقوق الانسان ملامستَها تقضي القيام بالدرس والتقصي اعتمادا على مناهج علمية، وذلك ما لم يتوافر من حيث الامكانُ. هنالك وجب التسطير على الرصد ( بفتح الصاد) عبر المقالات الصحفية، وبيانات المؤسسات الاجتماعية، والشكايات الواردة على اللجنة، وإن كانت تتضمن شذرات لا تكفي لرسم خريطة تبين النقط السوداء بالجهة، لقلتها ولضعف وعي السكان بثقافة حقوق الإنسان. وبين بسط الوجه الناضر لحقوق الانسان انطلاقا من الرؤية الرسمية المضمنة في بيانات المصالح الإقليمية، والوجه الأسود، أو الوجه الذي أريدَ له أن يسْود بمضامين المقالات الصحفية المميزة للوضع، وما تحمله الشكايات من الادعاءات، تبرز ممارسة الحياد المفروض على كل من يدعي أنه يمارس العمل الحقوقي. وبالتزام الحياد يسهل تُرسم مجالات للانتباه والتنبيه، علما أنه كلما تقدم التقصي، تبدو الحاجة إلى إعمال حقوق الإنسان أعمق وأكثر وطرا . 01 - الوجه الناضر من حقوق الانسان انقطعت مؤسسات الدولة بجهة درعة – تافيلالت للبنية التحتية، تؤهلها بالدرجة الأولى. لذلك يجوز إدراج مجهوداتها ضمن مجال الحقوق الاقتصادية والاجتماعية. وأما ما يتصل بالجانب الثقافي والحقوق الفئوية، كنحو حقوق الطفل، وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والقضاء على أشكال التمييز ضد المرأة والهجرة، وما يتصل بها من حماية، فيدرج شأنها إن حضر الاهتمام به، ضمن الثانويات. وعن الحقوق التي تتصل بكرامة الإنسان وتنبثق منها كنحو الحرية، وباقي الحقوق المدنية والسياسية، وما يضمنه الفصل الخامس من الدستور من تعدد ثقافي، وما له صلة بالمساواة وتكافؤ الفرص، فيسير تحسُّنه نحو الأمام، بخطى وئيدة . يفسر الآداء الحقوقي أنه غير متكافئ من حيث الأولويات، بماضي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، والتي تأثرت بها جهة درعة تافيلالت، كل أقاليمها، لمدة أربعة عقود من الزمان، وهو الماضي الذي استصحبت معه تخلف التنمية بعدة مواضع متناثرة بجهة درعة تافيلالت، نذكر منها مواضع الحدث الذي انجرت عنه انتهاكات سنة 1973، بكل من تينغير وإملشيل وأملاكو، فوق أن إقليم ميدلت ذاته عرف واحدا من سياقات الانتهاكات الجسيمة في المغرب، والتي تتصل بما يسمى عصيان تافيلالت الذي قاده القائد عدي وبيهي في بداية استقلال المغرب. ولا يجب إفال أن الجهة احتضنت من قبل مراكز الاحتجاز السرية بكل من كرامة، وتزمامارت، وقلعة مكونة، وسكورة، وأكدز وتاكونيت، وهي مراكز غشي محيطها التهميش والعزلة. وما كنا هنا لنناقش صلة تخلف التنمية بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بجهة دعة تافيلالت، فقد سلف لهيئة الإنصاف والمصالحة المنقطعة لشأن العدالة الانتقالية المغربية أن فتحت حلقات من المجادلة في شأنه وأوصت بجبر أضرار المناطق التي غشيها الانتهاك. ولما تنبهت الدولة بعد إعمال العدالة الانتقالية، برزت البنية التحية ضمن الأولويات ووضعت الحقوق الأخرى في المرتبة الثانوية، في أحسن الأحوال، أو في نطاق الإهمال، في أسوئها. نقتبس في مجال الحق في مستوى عيش كاف المضمن في الفقرة 01 من العقد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ذاك ما ورد في بيان إدارة جهة درعة تافيلالت مفاده ، أن جمعيات الرحل، التي طرقت باب مجلس جهة درعة تافيلالت يوم الأحد 5 من شهر يناير من العام 2019 ، ابتغاء إيثارة « ملف الرحل وماشيتهم والعمل على تزيد مواضع ذات الصلة بهم بالماء الشروب عبر حفر آبار الماء لهذا الغرض وتجهيزها»، كانت رفعت مطالب شفاهية. واستعرض الفاعلون الجمعويون «وضعية الخدمات الصحية الموجهة للرحل». لكن هذا المطلب استجابت له الجهة بالاستفادة « من دعم الجهة للقوافل الطبية للمساهمة في تقريب الخدمات الصحية من سكان الجهة». ولأن المقالات الصحافية لم ترصد إشارات أخرى لإغناء هذا الموضوع. يبدو أن إعمال هذا الحق المفكر فيه، قد يتعمق في العقبى.
تسغرق المادة 12 من العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية فضلا عن الحق في الصحة الحق في البيئة السليمة. وفي هذا الصدد نقع خبر أن بلّغت جهة درعة تافيلالت بتاريخ 04/01/2019 أنها «تحول 6 مليون درهم للمجلس الإقليمي لورزازات للشروع في إنجاز الحزام الأخضر للمدينة». وحسبت الجهة أن ذلك مندرج «في إطار تطوير المنظومة البيئية لعواصم أقاليم الجهة، ورفع مناعتها ضد الظواهر المتعلقة بالتغيرات المناخية». وضمن مجال تحسين جميع جوانب الصحة البيئية كما هو محدد في الفقرة (ب) من المادة 12 من العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، كان دعم « حماية واحة سكورة من فيضانات واد الحجاج »، ضمن صندوق مكافحة آثار الكوارث الطبيعية الذي أحدث بمقتضى قانون المالية برسم السنة المالية 2019. وابتداء من يوم 04 /01/2019 « تجري الاستعدادات للشروع في إحداث حزام أخضر لمدينة زاكورة على مساحة تقدر ب 300 هكتار». وللمشروع غاية « الحد من زحف الرمال القادمة من الجهة الجنوبية الغربية للمدينة وحمايتها من تأثيرات الرياح القوية المحملة بالغبار. كما يهدف هذا المشروع إلى المساهمة في تلطيف الجو بالمدينة وتعزيز رصيدها من المساحات الخضراء، وإحاطة مطار زاكورة بغطاء نباتي سيحد من تأثيرات الرياح على هذه المنشأة الحيوية. ومن جانب آخر تستغرق جهة درعة تافيلالت فضاءات حيوية هشة، تحفف جنبات الوديان، درعة، وزيز وغريس وكير، ومعيذر، وتعرف بالواحة، وهي وليدة نظام بيومناخي جاف. إلا أن المجهودات المبذولة لإنقاذها من التدهور غير كافية، مما ينذر بزوال هذا التراث البيئي الاستثنائي في المغرب والعالم.
وتفاعلت بلدية الرشيدية مع حركية تطوير خدمات النقل الجوي، حسب التعبير المضمن في بلاغها ، فكان «دعم تنقل المرضى المعوزين باعتماد مالي سنوي قدر ب 10 مليون سنتيم، سيمكن من تسليم تذاكر مجانية للمرضى المعوزين للسفر عبر الطائرة طلبا للاستشفاء في الدار البيضاء أو فاس ». ويندرج ذلك، في الغالب، ضمن التدبير الشكلي لأزمة الولوج إلى الصحة بالرشيدية، ويعمق إعمال المقاربة الإحسانية غير البريئة. وفي بحر فبراير من العام 2019 نشأ المستشفى المدني المتنقل والمتعدد التخصصات يقدم خدماته بدائرة إملشيل التابعة لإقليم ميدلت، وهي خدمات طبية متنوعة. وحسب ما أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء فإن «عدد الفحوصات الطبية في هذا المستشفى بلغ 21 ألف فحصا طبيا منها 12 ألف في الطب العام و8 آلاف في إطار الطب الاختصاصي». وشهدت مدينة زاكورة في شهر فبراير من العام 2019 حملة طبية لتصحيح البصر «استهدفت تلاميذ وتلميذات مجموعة مدارس حوض تكمدارت، بلغ عددهم أزيد من 700 تلميذ في انتظار توزيع النظارات الطبية عليهم. وأشرفت على الحملة جمعية أفق للتنمية بزاكورة وجمعية اباء التلاميذ وأمهاتهم بمدارس حوض تكمدارت» ( انظر موقع سلطانة الإليكتروني، بتاريخ 22/02/2019 ). وكل هذه المجهودات تعبر عن استفحال تدهور الحق في الصحة بجهة درعة تافيلالت.
وفي مجال الحق في التعليم الذي تنظمه المادة 13 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية نذكر أنه في بداية شهر يناير من العام 2019 اكتشف فاعلون مدنيون بإقليم ميدلت أسرة من 10 أفراد حفرت ملجأ تحت الأرض لتتخذه مأوى لها. أطفالُها كلهم في سن التمدرس، لكن لا أحد منهم يعرف الطريق إلى المدرسة. بعد إجراء الاتصالات تفاعل السيد وزير التربية الوطنية المغربي مع الحدث والتزم بالقيام بالمتعين. وحسب البلاغ الرسمي لمجلس الجهة، فإن تمدرس أطفال الأسرة المعنية بجماعة النزالة بإقليم ميدلت «خرج من الظلام ودخل الى دائرة الضوء والمتابعة». ونبه وضع هذه الأسرة المسؤولين للاعتناء بملف « تمدرس الرحل بجهة درعة تافيلالت »، أي: إنه « صار موضوع متابعة رسمية ومدنية »، وسنعود إلى الموضوع ضمن الباب الثاني، من هذا التقرير. ولم يكتف حدث النزالة بتنبيه المسؤولين، بل غشي التأثير جمعيات أخرى. وفي السياق ذاته استقبل السيد رئيس الجهة جمعيات مهتمة بوضع الرحل ابتغاء المناقشة معها فرص التعاون لتحسين ظروف عيش سكان الرحل، و« التأكيد على أولويات التعاون لتحقيق نسبة تمدرس عالية لأبناء الرحل. ويعني هذا الشأن جمعية «إغرمان» بالطاوس وجمعية «جميعا من أجل المنطقة بمرزوكة » بإقليم الرشيدية وجمعية لمعيذر للثقافة والتنمية » إقليم زاكورة. نخلص من هذا الحدث إلى أن الرحل لا يزالون معزولين بهوامش الوسط الواحي ولم يكف إنقاذ أسرة واحدة من تحقيق المراد، تمكين الرحل من الولوج إلى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وضمن ما لامسته لجنة الإشراف والمراقبة المخولة قانونا بمراقبة عمل الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع يوم اجتماعها في الدورة العادية بتاريخ 22/02/2019 لوحظ « تقدم بناء الشطر الثاني من مؤسسة الأقسام التحضيرية بورزازات والتي بلغت 38% ». وجرى التفكير في «اتخاذ التدابير اللازمة لفتحها في الموسم الدراسي 2019 /2020». وساهم مجلس الجهة في دعم التمدرس بالجهة باقتناء 150 حافلة على دفعتين (2017/2018) بمبلغ 6 مليار سنتيم مكنت من تحسين ظروف تنقل أكثر من 10000 تلميذ وتلميذة وتمدرسهم. وما عدا النقل لا تزال عدة مثبطات تحول دون الولوج الصحيح إلى التعليم. وإنه في إطار التعاون غير الممركز بين جهة «تينغشيا» بالصين الشعبية وجهة درعة تافيلالت، استعدت الصين « للانخراط في الجهود التي تبذلها مختلف مؤسسات الدولة المغربية والمساهمة المالية والعلمية في نفض غبار القرون عن مدينة سجلماسة وإعادة الحياة إليها»، بما هي « مدينة عريقة تختزن في ذاكرتها المطمورة تحت الرمال نفائس التاريخ والثقافة والحضارة والتراث الإنساني المشترك، لحقبة تجاوزت سبعة قرون من الإشعاع والقوة التجارية والعلمية وحلقة ربط تجاري بين بلدان العالم الإسلامي المترامية شرقا الى مجاهل « طريق الحرير» ومنابعه في الصين وبين العمق الأفريقي الممتد الى منابع طريق التبر والعاج. واشار بلاغ الجهة الى أنه يرتقب « أن تكون تجربة التعاون الصيني – المغربي في بعث الحياة في موقع سجلماسة التاريخي نقطة تحول نوعية في مسلسل رد الاعتبار للمآثر التاريخية والتراثية في جهة درعة تافيلالت». و وردت اشارات كثيرة ضمن الرسميات تفيد انقطاع المسؤلين لحركة أفضل للسكان وسلامتهم فكان إحداث « مدار سياحي متميز في قلب الواحة » والى حدود نهاية شهر يناير من العام 2019 تقدمت الأشغال، وكرب البناء أن يكتمل بمسافة 15 كيلومترا « من الطرق الرابطة بين مجموعة من قصور جماعة عرب الصباح زيز من جهة وبين مدينة أرفود من جهة ثانية». ويمكن للمشروع أن يحدث تحولا كبيرا «في جودة حركة تنقل المواطنين وسلامتهم في هذا المدار الطرقي الذي يستعمله سكان عددهم مرتفع». والطريق بمثابة مدار سياحي جديد بالمنطقة، يضاف إلى الإمكانيات التي تزخر بها الجهة رمال وجبال ووديان ورياضة تسلق بجماعة أملاكو بإقليم الرشيدية. ولقد اختير إقليم الرشيدية منطقة « مناسبة لتعزيز نشاط تسلق الجبال»، ذلك ما أشارت إليه الكاتبة رقية ريداني في مقال نقله موقع أخبار الريش والنواحي، أكدت فيه أن الرياضة المذكورة تحسنت، ابتداء من سنة 2019. ولا ينبغي إغفال الربط الجوي بين مطار الدار البيضاء ومطارات جهة درعة تافيلالت الثلاثة، التي غشيها «التحسن الكبير في جميع المؤشرات المتعلقة بحركة المسافرين التي بلغت 93% في مطار الرشيدية و14% في مطار زاكورة و8% في مطار ورزازات »، حسب البلاغ الذي بتته الجهة. ويتمثل وضع المواصلات الجوية في ما يلي : - ربط الرشيدية بالدار البيضاء بسبع رحلات أسبوعية. - ربط ورزازات بالدار البيضاء بثماني رحلات أسبوعية ( 4 منها بزاكورة ). - ربط زاكورة بالدار البيضاء بأربع رحلات حيوية مرتبطة برحلات ورزازات. و«في جواب له بمجلس النواب اعتبر وزير التجهيز ...أن نفق «تيشكا»، المفكر إحداثه، بما هو معبر سليم لجبال الأطلس الكبير، موضوع إستراتيجي، مؤكدا من جهة انتهاء الدراسات التمهيدية المتعلقة بهذا النفق، وأن العمل جار للانتهاء من إنجاز الدراسات التفصيلية المتعلقة به من جهة أخرى». ويسجل بإيجاب الدعم الفائق الذي حاق بالمواصلات الجوية بجهة درعة تافيلالت، ورغم ذلك لا تزال العزلة تفرض نفسها بفعل الثلوج المتهاطلة أيام الشتاء بجبال الأطلس الكبير التي تشكل سدا منيعا يحول دون المرور. وأشار موقع هيسبريس الى زيارة كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة مدينة الرشيدية يوم 8/02/2019 الزيارة التي تأتي «في اطار تتبع برامج البيئة والتنمية المستدامة ومشاريعهما على المستوى الترابي، وتسريع وثيرة إنتاجها». وضمن تلك المشاريع « إستراتيجية الطاقة المتجددة، خصوصا الطاقة الشمسية التي تدخل في إطار التوجيهات الملكية ولم تغفل كاتبة الدولة ذكر«السياق الدولي المؤطر لعلاقات هشاشة الجهة، والتغيرات المناخية، حيث ذكرت ببعض نتائج تقرير مجموعة الخبراء الدولي في مجال المناخ (GIEC)، الذي ألح على تسريع أخذ القرارات وتنزيل برامج التزام الدول فيما يخص الحد من أثار التغيرات المناخية من أجل ....المنظومة الإيكولوجية، وفي مقدمتها الواحات والجزر» وعرجت السيدة كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية الى المخططات المركزية « لتدبير النفايات لأقاليم الجهة» ، وحسبت « تدبير النفايات أولوية الأولويات حيث سيجري خلال سنة 2019 إنجاز المشاريع الخاصة بمراكز الطمر وتثمين النفايات، بما في ذلك مراكز التحويل والفرز بالرشيدية التي ستكلف 50 مليون درهم ، وزاكورة 15مليون درهم ، وتنغير 320 مليون درهم المرتقب رصد 30 مليون درهم لمدينة ميدلت في أفق 2020» وفي اللقاء المذكور «تقديم مشروع OASIL لتأهيل المنظومة البيئية والزراعية لواحات درعة تافيلالت» ، الذي سيجري إنجازه من لدن لجنة توجيهية ترأسها كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة». إنها مجهودات إيجابية لكنها تندرج في حقوق الديون، ووعود لم تحقق مفعولها بعد. وتمكنت جمعية فضاء النساء المقاولات من تنظيم الملتقى الأول للنساء المقاولات لجهة درعة تافيلالت يوم الجمعة 18 من شهر يناير من العام 2019 و19 منه تحت شعار «نحو مقاولة نسائية متميزة». ويبدو أن الملتقى غايته تشجيع المشاركة الاقتصادية والاجتماعية والساهمة في تحسين ظروف انخراط النساء في المجال الاقتصادي، وإبراز قدراتهن التدبيرية وتمكينهن من خلق المقاولات النسائية وتطويرها، ووفق ما أوردته قصاصة خبرية لوكالة المغرب العربي للأنباء فقد أكد المشاركون في الملتقى «على اهمية تشجيع المقاولات النسائية بالجهة». فما علاقة النشاط بالمقاولة وحقوق الانسان ؟ يندرج موضوع المقاولة وحقوق الانسان ضمن الحقوق الناشئة، إذ صدع بأمره المجلس الوطني لحقوق الانسان قبل خمس سنوات. ويهدف الموضوع الى غرس مبادئ حقوق الإنسان في رحاب المقاولة، كنحو درء التمييز ....المرأة العاملة في المقاولة، ومنع أسوء أشكال العمل بالنسبة للأطفال، والإدماج المهني للأشخاص في وضعية إعاقة، ودرء كل تمييز ضدهم إن هم يطالبون في حقهم في الشغل وتيسير الولوج الى القضاء وإنصاف ضحايا حوادث الشغل، وتيسير المراد بين أرباب المقاولات والمستخدمين. وفي رحاب النساء المقاولات يسهل نشر الأفكار من صنف القضاء على التمييز ضد المرأة، ومحاربة تشغيل الأطفال واستغلالهم، وإنصاف الفئات الهشة كنحو إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة مهنيا. لكن المجال كله لا يغشى نطاق المقاولة وحقوق الإنسان فهي مبادرة حسنة لتحفيز النساء للمضي قدما في مجهوداتهن.
ولم تغفل الكتابة الإليكترونية الحكامة الجيدة بما هي واحدة من مضامين خطة العمل الوطنية في مجال الديموقراطية وحقوق الإنسان. ويمكن إلقاء الأضواء على ما ورد من المعلومات حول مجال الحكامة. وبصدد الموضوع أشيرَ في مقال نشره موقع هسبريس الإليكتروني الى الحكامة الأمنية في حقل القضاء، إذ عملت النيابة العامة بورزازات «على مواكبة ورش تحديث الإدارة القضائية بإحداث شعبة الإعلاميات وتفعيلها والاستمرار في مواصلة العمل بها». وركزت النيابة العامة المذكورة على «تدبير الموارد البشرية»، أن «كان من بين أولويات التدبير ... لأن العنصر البشري يعتبر أثمن مورد لدى الإدارة، والأكثر تأثيرا على الإنتاجية على الإطلاق، ويساهم في تحديد الأهداف و تحقيقها». وعملت النيابة العامة بورزازات على «توزيع الأشغال بين قضاة النيابة العامة»، سؤلا في تحديد المهام المسندة إلى واحد منهم بطريقة محددة ودقيقة لتفادي أي إخلال في تدبير مرفق النيابة العامة، وهو الأمر نفسه لبرنامج توزيع الأشغال بين موظفي النيابة العامة وأطرها. بتنسيق مع رئيس كتابة النيابة العامة». ولاغرو، فالنيابة العامة باستئنافية ورزازات»، أخذت على عاتقها مد جسور التواصل مع كافة مكونات القطاع، قضاة وموظفين ومحامين وكافة مساعدي القضاء، و ذلك في إطار تفعيل إستراتيجية تواصلية للانفتاح» . وتتجلى الحكامة الجيدة في أداء النيابة العامة حسب، ما ورد على لسان الوكيل العام بمناسبة افتتاح السنة القضائية، إذ عملت على «تصفية القضايا .... وإن عدد المراسلات المسجلة و الواردة من رئاسة النيابة العامة بلغ 951 مراسلة جرى إنجازها بالكامل، فيما بلغ عدد المراسلات المسجلة و الموجهة الى رئاسة النيابة العامة 1721 مراسلة جرى إنجازها أيضا بالكامل». وأما «باقي المراسلات الإدارية المسجلة بلغت8394 مراسلة حصل إنجازها بسبة 100 في المئة». 2 – الوجه السلبي المميز في حالة حقوق الإنسان لم يكن الوجه الناضر لحقوق الإنسان يخفي الأزمة كلية. هناك أقلام حرة تود الحفاظ على سلامة الوجه الحقوقي بجهة درعة تافيلالت بالتمييز والتشخيص والنقد بشكل يوازي ما ورد في البلاغات الرسمية والتقارير. وينقطع الخطاب الموازي الرسمي للجانب الهش بالجهة، الفقر والتغيرات المناخية وقعُها، وسوء التدبير، والمهمل من الحقوق الفئوية، كنحو حقوق الطفل وحقوق الأشخاص ذوي الاعاقة، وما يحيق بالمرأة من أشكال الميز والدونية، وما يتصل بالادعاء بالانتهاك. وضمن هذا الوجه مجال الحركات الاحتجاجية، إن هي إلا أعلى مستوى التوتر بين الأطراف حول إعمال حقوق الإنسان، وضمن الاحتجاج الشكايات المبثوثة في وسائل الإعلام بما هي حاملة لانتهاك الحقوق الفعلية أو الحقوق المفترضة، أو المندرجة في نطاق الادعاء. ولا يخلو هذا الوجه من أراجيف ومزاعم بالباطل. وبين الوجهين، الوجه الناضر، والوجه المسود بالفعل أو بالادعاء يبرز مخرج لفرض الحياد، الذي من المفترض أن يطبع كل حقوقي مستنير. يستقيم الوجه غير الناضر لحقوق الإنسان بجهة درعة تافيلالت على المعطيات الفعلية المتوافر عليها انطلاقا من التقارير والمقالات الصحفية. ورد في موقع هسبريس الاليكتروني بتاريخ 05 من شهر فبراير من العام 2019 أن وزارة الثقافة والاتصال تدخلت «أخيرا من أجل وقف ما وصفته بالخروقات التي مست الموقع الأثري» سجلماسة ، وذلك « بعد الجدال الذي أثاره مشروع بناء مركب سوسيو ثقافي، ومسبح فوق جزء مهم من موقع سجلماسة الأثري». وتؤكد الوزارة «أنها قامت بصياغة تصميم خاص بالموقع يسهل عملية تسييره وتدبيره». وبعد ذلك، عجلت الوزارة بإنشاء المحافظة الجهوية للتراث الثقافي، من أجل مراقبة مختلف الأشغال المتعلقة بتسييجه و تتبعها «قصد حمايته و تحسين مسالك الزيارة به وتثمين محطاته في إطار المنتزه الثقافي». وأشارت الوزارة الى أنه سيجري «إحداث مركز للتعريف بتراث الموقع وآثاره، استنادا على تقنيات توثيق التراث المعماري والأثري الوطني الحديثة، والتي تهدف، بالأساس الى جعل الموقع قطبا سياحيا من شأنه المساهمة في الرفع من مؤشرات التنمية الاقتصادية والسوسيوثقافية محليا ووطنيا». وفي تصريح لموقع هسبريس الاليكتروني اعتبر «لحسن أيت الفقيه الباحث في التراث الثقافي أن موقع سجلماسة الأثري يمثل جزءا مهما من الذاكرة المغربية، واقترن [موضع إحداث المركب السوسيوثقافي] بصناعة الفخار، قبل تشييد القصبة السجلماسية من لدن السلطان مولاي اسماعيل ». وهي «في حاجة ماسة ومستعجلة الى التأهيل وترميم ما يمكن ترميمه والحفاظ عليه للأجيال المقبلة ». وحسب ما أفصح عنه المسؤول عن الحفاظ عن التراث الثقافي بالمحافظة الجهوية للتراث الثقافي فإن الموقع سيصبح جاهزا للزيارة والاستثمار السياحي في ظرف سنة كاملة.وهذا الوعد طالما تكرر في اجتماعات المراء بشأن التراث الثقافي. واشتكت مقاولات قليلة ضد رئيس جماعة قروية بإقليم زاكورة «بعد سلسلة من الخلافات التي طفت على السطح بين مجموعة من أعضاء المجلس الجماعي أولاد يحي الكراير بإقليم زاكورة ورئيس الجماعة.... وجاء في الشكاية التي وضعت بمكتب الضبط بعمالة إقليم زاكورة، أن هذه المقاولات قامت بمهمة لفائدة الجماعة، وكانت موضوع سندات طلب مسلمة من طرف رئيس الجماعة بصفته آمرا بالصرف»، ويخبرنا موقع هسبريس ضمن مقال نشر يوم الأربعاء 03 من شهر ابريل 2019، حول «الأشغال المنجزة، تهيئة مقر الجماعة وتهيئة المجزرة، وتزويد الجماعة بقنوات الماء الصالح للشرب. والغريب في الأمر أن المقاولات، لما طالبت بمستحقاتها المالية التي توجد بذمة الجماعة خلال السنة الجارية فوجئت بأنها لن يجريَ آداء هذه المستحقات لكون هذه المستندات غير مستحقة»، ولم تتمكن، بعد، المقاولات ذات الشنآن بينها وبين السيد رئيس الجماعة الولوج الى القضاء، فوق أن الشنآن المذكور تأسس على الضبابية والغموض وضعف الحوار بين الاطراف المتنازعة مما يضرب في العمق الأسس التي يقوم عليها مجالات المقاولة وحقوق الانسان. وفي مجال حقوق الطفل تبين ما يلي: - انتشار ظاهرة اغتصاب الأطفال واختطافهم، اشارت جريدة الصباح يوم 26/02/2019 الى خبر اختطاف تلميذة واغتصابها، تلميذة تبلغ من العمر 14 سنة اختفت في ظروف غامضة لتتقدم عائلتها «بشكاية الى مسؤولي الشرطة القضائية وظل البحث عن القاصر لثلاثة أيام» ليجري القبض على المتهم والمختطف بتنغير، وجرت محاصرة شخص يشتبه في تورطه في قضية اغتصاب قاصر بزاكورة يوم الاربعاء 20 من شهر فبراير من العام 2019، بالسوق القديم المحادي لمحطة الطاكسي، (موقع زنقة 20، 23 فبراير 2019) - تضرر الأطفال «من تبعات الحوادث والكوارث الطبيعية الناتجة عن التغيرات المناخية»، لذلك كان شعار تخليد اليوم العالمي للوقاية المدنية بمركز تازارين، إقليم زاكورة، لهذه السنة، تحت شعار «سلامة الأطفال مسؤوليتنا» (المغرب اليوم ، مقال بتاريخ 01 مارس 2019). - جهة درعة تافيلالت من الجهات المصدرة لخادمات البيوت من القاصرات إلى المدن فتنجر عن ذلك حوادث العنف ضد الأطفال والاستغلال الجنسي. ومن حيث الصحة تراءى أن لبعض المؤشرات السلبية سمة لجهة درعة تافيلالت في مجال الصحة : - جهة درعة تافيلالت هي الجهة الوحيدة التي لم تستفد من التغطية الصحية راميد بنسبة 100% - انتشار وباء الليشمانيا بكل من زاكورة والرشيدية وفي هذا الصدد «انعقد بالرشيدية اجتماع اللجنة الاقليمية للتدبير المندمج لمحاربة نواقل العدوى خصص لتدارس الاجراءات التي يمكن اتخاذها لمحاربة داء الليشمانيا في الاقليم» (انظر هسبريس، الاحد 03 مارس 2013. ولم يعد، بالمرة، ذكر لما يمس الحق في حياة الانسان وسلامته الشخصية عدا الكوارث الطبيعية وحوادث السير والقصور في التدخل في الوقت المناسب. ففي يوم الثلاثاء، 16 من شهر أبريل من العام 2019 «لقي عامل زراعي مصرعه في انقلاب شاحنة... وأصيب 18 شخصا بجروح متوسطة الخطورة ... وكلهم من العمال الزراعيين المتخصصين في زراعة البطيخ الاحمر.... أحيلوا كلهم على مستعجلات المستشفى الإقليمي بزاكورة» (موقع هسبريس،16/04/2019). وفي كل سنة يدق عدد من الفاعلين في مجال البيئة ناقوس الخطر «لما باتت تتعرض له الفرشة المائية بواحات درعة من استنزاف واستغلال مجحف بسبب زراعة البطيخ الاحمر» (انظر مقال بموقع شوف ت ف ، يوم 23/02/2019) . ويلخص الكارثة عدد من العناصر التالية : - زراعة البطيخ الأحمر تهدد الأمن المائي للأجيال القادمة بالجهة. - استنزاف الموارد المائية يصادف الوقت الذي يعاني فيه الإقليم من أزمة العطش في بواديه و حواضره - تتنافى زراعة البطيخ الأحمر والشعار الذي ترفع وزارة الفلاحة حول الفلاحة المستدامة وترشيد استعمال مياه السقي. وفي صدد الماء والاحتجاج بزاكورة ، أشار موقع الأول الإليكتروني، بتاريخ 26 من شهر يونيو أن مدينة زاكورة: «شهدت عودة احتجاجات سكان بعض دواويرها بسبب ندرة المياه خصوصاً في فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة بشكل كبير». ونشرت الصفحة الرسمية لجمعية «أطاك المغرب» على«فايسبوك» أن «زاكورة تعاني بسبب ندرة المياه خصوص في فصل الصيف»، مما دفع «مناضلي ومناضلات دوار أولاد يحي ينتفضون مجددا». وتابعت «أطاك»، أن «سكان أولاد يحي يقومون بإضرابات واعتصامات داخل جماعة أولاد يحي، و....قاموا بتجسيد مسيرة تجاه عمالة زاكورة، رغم الحرارة المفرطة وبعد الدوار عن زاكورة العمالة». وأضافت جمعية «أطاك»، «و... تفاجأ الجميع بتلقي أحد النشطاء ... استدعاء من عامل إقليم زاكورة»، ولم تكشف عن تفاصيل الاستدعاء. ويتجدد الاحتجاج في منطقة زاكورة مع حلول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، كما وقع السنة الماضية عندما شهدت المنطقة احتجاجات قوية وصفها المتابعون بـ«احتجاجات العطش«. ويرى عدد من المتتبعين والحقوقيين في المنطقة، أنه «في غياب حلول جذرية تنهي معاناة الساكنة مع ندرة المياه سيتكرر الاحتجاج وقد تتطور الأمور في الأيام المقبلة».
محصل القول، لم يَجرِ استقصاء كل ما كُتب متصلا بحقوق الإنسان طمعا في الاختزال وتبسيط الرؤية. وحينما يتضح الوجه وينكشف عنه الضباب لا فائدة من الحشو. فإن كان هناك من خلاصة يحق رسمها فتدور حول أن ما أفسده الدهر لن يصلحه ترياق المشعوذ. هنالك مجهودات جبارة لمواجهة الوضع، أو التخفيف من وقع الأهوال في أحسن الأحوال، لكنها غير كافية.
#لحسن_ايت_الفقيه (هاشتاغ)
Ait_-elfakih_Lahcen#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
التحسيس لأجل قانون أسري ملائم يروم المساوة بين الجنسين في ال
...
-
الإثنوغرافيا وأوهام تيسير المشروع الاستعماري الفرنسي للمغرب
-
الدروع البشرية والتدبير الأمني في المغرب في نهاية القرن 19
-
هل هي بداية حسنة للانقطاع لإعمال الحقوق الاقتصادية والاجتماع
...
-
جمعية «الأثر» وإشكال النهوض بالتراث المادي واللامادي لتافيلا
...
-
ورزازات: زواج القاصرات بين تخلف التنمية وإشكال التعدد الثقاف
...
-
الرشيدية: زواج القاصرات والنزوع إلى إعمال القاعدة القانونية
-
تاريخ واحة «سكورة» بجنوب شرق المغرب وتراثها
-
الانغلاق الثقافي والمؤسسات الاجتماعية بالجنوب الشرقي المغربي
...
-
القبلة المغربية بين مؤثر الشمس الأمازيغية والاجتهاد في الملا
...
-
تدهور الواحات المغربية رغم المؤشرات المشجعة للإنقاذ
-
من أجل تدوين أعراف الماء بتافيلالت بجنوب شرق المغرب
-
النباتات والأعشاب الطبية بجبال الأطلس الكبير الشرقي المغربية
-
التنمية والثقافة، أي علاقة؟ -الجنوب الشرقي المغربي نموذجا-
-
الأطلس الثقافي لإقليم ميدلت بالجنوب الشرقي المغربي
-
التوتر بين الثقافي والحقوقي وإشكال عقلنة مستقبل حقوق الإنسان
...
-
مظاهر تكييف الإسلام لتقدير الإنسان في مغرب القرن التاسع عشر
-
حقوق الرعي والتنقل لدى فيدرالية « أيت ياف المان» بجبال الأطل
...
-
سدود الماء لتنمية الواحات بجهة درعة تافيلالت أم السدود لإهلا
...
-
ورزازات: تجربة رائدة في التخطيط والتعلم بالممارسة و تحقيق ال
...
المزيد.....
-
دراسة: إعادة اللاجئين السوريين قد تضر باقتصاد ألمانيا
-
إطلاق سراح سجين كيني من معتقل غوانتانامو الأميركي
-
إعلام الاحتلال: اشتباكات واعتقالات مستمرة في الخليل ونابلس و
...
-
قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات خلال اقتحامها بلدة قفين شمال
...
-
مجزرة في بيت لاهيا وشهداء من النازحين بدير البلح وخان يونس
-
تصويت تاريخي: 172 دولة تدعم حق الفلسطينيين في تقرير المصير
-
الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارا روسيا بشأن مكافحة ت
...
-
أثار غضبا في مصر.. أكاديمية تابعة للجامعة العربية تعلق على ر
...
-
السويد تعد مشروعا يشدد القيود على طالبي اللجوء
-
الأمم المتحدة:-إسرائيل-لا تزال ترفض جهود توصيل المساعدات لشم
...
المزيد.....
-
مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي
/ عبد الحسين شعبان
-
حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة
/ زهير الخويلدي
-
المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا
...
/ يسار محمد سلمان حسن
-
الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
نطاق الشامل لحقوق الانسان
/ أشرف المجدول
-
تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية
/ نزيهة التركى
-
الكمائن الرمادية
/ مركز اريج لحقوق الانسان
-
على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
المزيد.....
|