أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - يونس كلة - طموح وإصرار شبابي عنوانه الرحالة الشاب يحيى البريكي














المزيد.....

طموح وإصرار شبابي عنوانه الرحالة الشاب يحيى البريكي


يونس كلة

الحوار المتمدن-العدد: 6314 - 2019 / 8 / 8 - 01:58
المحور: المجتمع المدني
    


تابعنا باهتمام شديد قرار الرحالة الشاب يحيى البريكي بخوض غمار طواف وطني يشمل جل مدن الوطن تقريبا تضامنا مع مرضى السرطان في كل بقاع المغمور، وغيرة منه على رياضة الدراجة الهوائية، تلك الغيرة التي دفعته للنضال عبر فضاء الأزرق في سبيل تخليص رياضة الدراجة الهوائية من الفساد التدبيري على المستوى الوطني، ولنشر ثقافة ممارسة رياضة الدراجة الهوائية على وجه الخصوص، والحث على ممارسة الرياضة عموما.
منذ قرابة الشهر تقريبا خرج البطل من مدينة سيدي سليمان في اتجاه مناطق الشمال راكبا دراجته الهوائية وحاملا معداته اللازمة على بساطتها، في إشارة واضحة إلى أن تحقيق النجاح في أي مجال لا يتطلب معدات عالية الجودة ولا ميزانيات ضخمة، بل يستدعي الإصرار والثبات والطموح فقط، وهو ما تأتى للرجل من خلال زيارته وطوافه على أكثر من سبعين مدينة مغربية تقريبا، من الوسط في اتجاه الشمال ثم الشرق فالجنوب عائدا إلى الوسط، ناقلا الثقافة الحسناوية والطموح الحسناوي إلى كل المدن التي مرّ منها، مرسخا رسالة إنسانية نبيلة قوامها المحبة والصداقة والإخاء بين شرائح المجتمع المغربي بثقافاتهم وعاداتهم وتقاليدهم على غناها وثرائها الأنثروبولوجي، ما يعني أن الرجل قد راكم خلال شهر من الترحال قضاه سائحا وطائفا رصيدا ثقافيا خصبا قد يفيد به المهتمين بالشأن الثقافي بإقليم سيدي سليمان، ومن هنا الدعوة إلى عقد لقاءات فكرية وصحفية مع البطل للتعريف بغنى المغرب من حيث المناظر الطبيعية الساحرة انطلاقا مما يتوفر عليه هاتفه النقال من صور فوتوغرافية عديدة، ومن حيث اطلاعه على ثقافات الوطن الخصبة من جهة، وللحديث عن معاناته مع الطرقات لشح المعدات اللوجيستيكية التي كان يصطحبها معه من جهة أخرى، وهي دعوة صريحة للمسؤولين بالإهتمام بالشباب الطموح وبرياضة الدراجة الهوائية وتحفيزهم على ممارستها، ومن ثمة إدراك النجاح وتمثيل المغرب في المحافل والملتقيات الدولية.
لكل هذه الاعتبارات وغيرها كان لنا شرف استقبال هذا البطل صبيحة اليوم السبت الثالث من غشت من السنة الجارية رفقة ثلة من الفاعلين الجمعويين وممثلي الصفحات الإلكترونية المحلية وبعض الغيورين على الشأن العام المحلي، في غياب تام للمسئولين على الإقليم وكأن الأمر لا يهمهم، أو أن الأمر ينقص من عنجهيتهم واستعلائهم على المبادرات الشبابية الناجحة في صورة مأساوية تؤكد غياب الغيرة، ونية الدفع بعجلة التنمية إلى الأمام على مستوى الإقليم انطلاقا من هكذا مبادرات، ا وان السادة المسئولين الأعزاء لا تحركهم سوى المأدونيات التي يمكن أن تملئ بطونهم الممتلئة أصلا، لعلهم يصيبون في حضرتها فكرة التخطيط لنهب ميزانية أو اختلاس دعم موجه للفئات الهشة، وبالمقابل لا يعني ذلك أن وصول الرحالة الشاب إلى المدينة كان وصول عابر سبيل على روضة منسية، بل كان وصوله فرصة للإحتفال بالمنجز الكبير الذي حققه الرجل من لدن الشباب وبعض الوجوه الغيورة على تاريخ حسناوى وصورة المواطن الحسناوي في الداخل والخارج، إذ تم توشيح البطل بشواهد تقديرية وجوائز تحفيزية من طرف جمعيات وفيدراليات وصفحات الكترونية وبعض الأفراد الذاتيين، تشجيعا وتحفيزا له لتحقيق المزيد من النجاحات وطنيا وقاريا ولما لا دوليا، خصوصا وأنه عاد بعد إصابة في إحدى السباقات الوطنية أوقفته عن ممارسة اللعبة لسنوات.
ولا يسعنا في ختام هذا المقال البسيط سوى أن نقدم الشكر للبطل ونثمن ما فعله ونشد على يديه بحرارة جراء تمثيله لمدينة سيدي سليمان أحسن تمثيل، وتسجيله لمبادرة ناجحة ستكتب بحبر العزة والافتخار،على أمل استفاقة المسئول السليماني من سباته العميق ومسايرة النجاحات الشبابية التي ما تنفك تظهر وتستطع بين الفينة والأخرى.



#يونس_كلة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القتل...قتل للعقيدة وللهوية
- الخوف من الموت
- اليوم العالمي للفلسفة وسؤال الراهن
- أركيولوجيا الإتصالية والإنفصالية في التاريخ
- مملكة البرغملا
- في الحاجة إلى إعادة قراءة - الإنسان ذو البعد الواحد-
- موت الإنسان وفكر ما بعد القرن التاسع عشر
- قراءة تحليلية في الفصل الأول من كتاب الثالوث المحرم


المزيد.....




- غرق خيام النازحين على شاطئ دير البلح وخان يونس (فيديو)
- الأمطار تُغرق خيام آلاف النازحين في قطاع غزة
- 11800 حالة اعتقال في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبر الماضي
- كاميرا العالم توثّق معاناة النازحين بالبقاع مع قدوم فصل الشت ...
- خبير قانوني إسرائيلي: مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت ستوسع ال ...
- صحيفة عبرية اعتبرته -فصلاً عنصرياً-.. ماذا يعني إلغاء الاعتق ...
- أهل غزة في قلب المجاعة بسبب نقص حاد في الدقيق
- كالكاليست: أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت خطر على اقتصاد إسرائ ...
- مقتل واعتقال عناصر بداعش في عمليات مطاردة بكردستان العراق
- ميلانو.. متظاهرون مؤيدون لفلسطين يطالبون بتنفيذ مذكرة المحكم ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - يونس كلة - طموح وإصرار شبابي عنوانه الرحالة الشاب يحيى البريكي