أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عبدالرحمن محمد النعيمي - اقرأوا الفاتحة على النظام الرسمي العربي!!














المزيد.....

اقرأوا الفاتحة على النظام الرسمي العربي!!


عبدالرحمن محمد النعيمي

الحوار المتمدن-العدد: 444 - 2003 / 4 / 3 - 01:55
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

البحرين

بعد قمة شرم الشيخ السياحية في سيناء تفرق الحكام العرب ، بعد ان وجهوا الاتهامات المتبادلة لبعضهم البعض. وهربوا الى العالم الاسلامي ليجدوا ان كان لهم مكان في القمة .. فاكتشف البعض ان البعض قروداً.. وبتنا اضحوكة امام المسلمين!

مع الغزو الامريكي للعراق.. بدأت الاطراف الدولية تتحدث عن خططها القادمة للعراق والمنطقة العربية عموماً.

الاتحاد الدولي ادلى بدلوه، بعضهم يرى ضرورة المساهمة في اعمار العراق بعد ان وزعت الادارة الامريكية عقود اعادة البناء على العديد من الشركات الامريكية والبريطانية ولم تنسى بعض التجار في منطقة الخليج لاستيراد بضائع لا تتجاوز قيمتها بضعة ملايين!!.. بينما وجد الاتحاد الروسي ضرورة ارسال قوات دولية الى العراق بدلاً من ان تكون لقمة سائغة في فم الامريكان!

وتسابق اليابانيون والاستراليون على دعم الغزو الامريكي لأنهم يعرفون اتجاه الريح ويعرفون مستقبل الصراع غير المتكافيء وليست لديهم اوهام حول النصر العراقي الذي يبشرنا به الرئيس العراقي او وزير اعلامه!!

الايرانيون قلقون.. من الامريكان الذين سيحاصرونهم من الغرب بعد ان حاصروهم من الشرق، وبعد ان مدوا الجسور مع الجمهوريات الاسلامية السوفيتية سابقاً.. لكن البعض من الايرانيين في الحكم وخارجه يراهن ان تكون امريكا عوناً له في الصراع الداخلي!!
تركيا والاكراد والعراق سيكون الموضوع الرئيسي في الفترة القادمة .. في موضوع مستقبل العراق.. فالاتراك يريدون الموصل ويعتبرون الخارطة العراقية الحالية افراز من الافرازات غير العادلة بالنسبة لهم التي انتجتها الحرب العالمية الاولى التي هزموا فيها.. وأخرجت عنهم الولايات العربية.. ولذا فان من الضروري ان تكون افرازات الاحتلال الامريكي للعراق اعادة النظر في ذلك الافراز غير العادل لما قبل قرن من الزمان!!

لكن الاتراك ترددوا طويلاً قبل السماح للقوات الجوية الاميركية بعبور الاجواء التركية.. كما لم يسمحوا للقوات الاميركية بالتمركز في تركيا للمساهمة في الحملة البرية الاميركية .. مما عرقل خطط الاحتلال الامريكي.. وعندما سمحوا للطائرات الاميركية بالمرور عبر الاجواء التركيبة.. وجد الاميركان ان القرار متأخر، وان الجدوى الاقتصادية للعشرين مليار التي تقدموا بها لتركيا قد تراجعت الى الصفر!! لكن الثمن السياسي والعسكري والاقتصادي الذي درسه الاتراك قد جعلهم يتراجعون ويعيدوا تشكيل حكومتهم للموافقة على الطلبات الاميركية.. وعندما كانت القوات اميركية تتجه شمالاً من الجنوب.. اقدم الاتراك ـ بعلم او بدون علم الامريكان ـ بارسال قوات من الكومندوس التركي باتجاه شمال العراق لخلق واقع سياسي وعسكري جديد!!

هذا التقدم التركي يدعي انه للمحافظة على حقوق ومستقبل الاقلية التركمانية.. بينما يقول الاكراد بأن من الاسباب الاساسية للتدخل العسكري التركي هو منع الاكراد من الحكم الذاتي او التخوف من خلق واقع كردي عراقي يقدم دعماً معنوياً للحركة الثورية الكردية في جنوب تركيا باستعادة نشاطها بعد اعتقال زعيم حزب العمال الكردستاني عبدالله اوجلان.. ولا يخفى عرب العراق خوفهم من ان تكون الخطط التركية القديمة هي المحرك الاساسي حيث النفط في الموصل يسيل لعاب الاتراك.؟. وحيث النفط في كركوك يسيل لعاب الاكراد الذين يرون بأن كركوك كردية ويجب ان تضم الى منطقة الحكم الذاتي الكردستاني ضمن العراق الموحد للنجاة من الغول التركي!!

ماذا يقول السوريون؟

ماذا يقول الاردنيون؟

لن نقول ماذا يقول العرب.. فقد تفرقنا في الاسوار التي رسمتها بريطانيا وفرنسا منذ قرن من الزمان.. واصبحت الاحزاب القومية أكثر قطرية في طرحها.. اما ورثة قادة الثورة العربية الاولى فقد تبخرت احلامهم في عودة الملكية الى العراق.. وقد يلجأون الى الحليف غرب النهر لحمايتهم من اخطار داخلية قادمة!!

كل العالم يفكر فيما بعد الغزوة الاميركية الا العرب.. صمت مطبق.. بعضهم قال: قمنا بالواجب وحاولنا ولم يسمع أحد نصائحنا.. البعض يريد مساعدة امريكا له لموقفه من الازمة.. اما الادارة الاميركية فانها لم تبلغ أي حاكم عربي ببدء الحرب على العراق حتى حكام تلك الدول التي انطلقت قوات الغزو من اراضيها او قواعدها... ولعل الغائب الاكبر هو مجلس التعاون الخليجي.

هل نحن امام مرحلة جديدة في التاريخ العربي؟

نعم.. لكن المطلوب من حركة التحرر العربية ان تعيد حساباتها على ضوء المستجدات الكبيرة والكثيرة.

*******

كنعان



#عبدالرحمن_محمد_النعيمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الححج الاميركية تتزايد مع تقدم قواتها في العراق
- مسؤولية النظام الرسمي والشعبي العربي .. في العدوان الامريكي ...
- اجواء الحرب الامريكية ضد العراق.. وأهمية تعزيز مؤسسات المجتم ...
- درءاً للكارثة المحدقة.. لابد من المصالحة الشعبية في العراق
- الامريكان يريدون اعادة رسم خارطة المشرق العربي.. فماهو الموق ...
- هزيمة الارادة السياسية هي اخطر الهزائم
- كيف أمكن لعصابات الغدر أن تنال منك يا جار الله عمر؟
- تفعيل الحركة الجماهيرية واستنهاض قطاعات شعبية أساسية
- فلسطين .. في القمة العربية .. والانتخابات البلدية
- لتعزيز وتطوير المكاسب الديمقراطية ومعالجة سلبيات التعديلات ل ...
- عيد التضامن مع أبطال الانتفاضة، والإصلاح الوطني المنشود
- حصيلة عام من الانفراج السياسي
- لتعزيز وتطوير المكاسب الديمقراطية ومعالجة سلبيات التعديلات ا ...
- عيد التضامن مع ابطال الانتفاضة، والاصلاح الوطني المنشود
- التعديلات الدستورية في البحرين
- المشروع الإصلاحي النهضوي يتطلب الشفافية والرقابة المجتمعية
- نحو تطوير العمل الخليجي الشعبي المشترك


المزيد.....




- رصدتهما الكاميرا.. مراهقان يسرقان سيارة سيدة ويركلان كلبها ق ...
- محاولة انقلاب وقتل الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا.. تهم من ا ...
- ارتفاع قياسي للبيتكوين: ما أسباب دعم ترامب للعملات المشفرة، ...
- الكربون: انبعاثات حقيقية.. اعتمادات وهمية، تحقيق حول إزالة ا ...
- قائد القوات الصواريخ الاستراتيجية يؤكد لبوتين قدرة -أوريشنيك ...
- روسيا تهاجم أوكرانيا بصاروخ جديد و تصعد ضد الغرب
- بيع لحوم الحمير في ليبيا
- توقيف المدون المغربي -ولد الشينوية- والتحقيق معه بتهمة السب ...
- بعد أيام من التصعيد، ماذا سيفعل بوتين؟
- هجوم بطائرات مسيّرة روسية على سومي: مقتل شخصين وإصابة 12 آخر ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عبدالرحمن محمد النعيمي - اقرأوا الفاتحة على النظام الرسمي العربي!!