|
ثمة فارِق هائل: بين عَمَل الجَرّاح وعمل الجَزّار!!
ليندا كبرييل
الحوار المتمدن-العدد: 6313 - 2019 / 8 / 7 - 15:06
المحور:
الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
أرجو من القارئ الكريم التفضّل بالاطلاع على المقالات الأربعة السابقة لربْط الأحداث . في ملحق هذا المقال تجدون الروابط، وشكراً.
الموضوع يتناول جدالاً حاداً بين مجموعة من الأجانب، حول عقبات الاندماج الثقافي التي تُواجِه الإنسان في بلاد الغربة، وما تشهده أوروبا من رياح التغيير الشديدة مع تدفُّق الهجرة.
استأذنتْ السيدة الهولندية في الكلام فقالت لزميلتها الأفغانية : ــ اتِّهام الغربيين بالعنصرية مردود على أصحابه الذين يَدَّعون أنهم خير الأمم، ويجاهِرون بِتفوُّق دينهم على سائر الأديان . نحن لا نحارب الإسلام، العكس هو الصحيح ؛ نحن نعاني من قيم التطرف والعنف التي تطبِّقونها في سلوكياتكم وعلاقاتكم مع الآخرين، فإما الرضوخ والإذعان لكم، وإما العنف والبلبلة .. ومنظومة حلالكم وحرامكم تشكِّل قانوناً دينياً يتناقض تماماً مع القانون العلماني، فيكون تَعَمُّدكم فرْض منطلقاتكم الدينية ولو عن طريق اللجوء إلى القانون، تمهيداً لزعزعة أسس السلام الديني.
طلبتُ المداخلة للردّ على السيدة الهولندية، قلتُ لها : ــ اِسْمحي لي بملاحظة على كلامك ؛ الدولة العلمانية الديموقراطية تعني دولة القضاء، وعندما تتقاطع المصالح الشخصية مع حقوق الآخرين، يكون القانون هو الفيصل لتحقيق المصلحة العامة والتوازن بين طبقات المجتمع . من الطبيعي إذاً لجوء المسلمين إلى القانون الذي يدعم حقوق الناس، ويحمي حرياتهم ويضبط سلوكيات الأفراد.
حدّقتْ الهولندية في وجهي عابِسةً، وهي تردِّد نظرها بيني وبين زميلتها البرتغالية كأنها تشهدها على فظاعة قولي، ثم قالت بعصبية : ــ ما رأيكِ أن يَسْتَبيحوا شوارعنا لصلاة النفاق ! وَيَملؤوا الآفاق بضجيج الآذان ! وَيجبروا البشر على التعاطف مع صيام الرياء ! ولْيشقّوا طريقاً لسنّ قوانين تشرِّع استعباد الأطفال والنساء ! ولْيَقـــ ... قاطعتُها : ــ ما أعرفه أن القانون العلماني ليس كتاباً مقدساً لا اجتهاد فيه ؛ عندما يُخفِق القانون في خدمة المجتمع، يوظِّف المُصلِحون الإنسانيون جهودهم لدراسة الظاهرة الجديدة الطارئة، لإعادة تشكيل التشريع بالتعديل أو بالإضافة إليه بما يتوافق مع مصلحة الجميع لا مصلحة فئة معينة .. وهذا سرّ عظمة العلمانية ! المُتَميِّزة بتحقيق العدالة، والمُتفوِّقة على أحكام كل الأديان التي اسْتعبدتْ وظلمتْ ومَيَّزتْ باسم الله ! الإنسانيّون يبنون مواقفهم على ما تكشفه حركة المجتمع، هل أنا مُخطئة؟ أشارتْ الهولندية إلى جهتي وهي تحرّك سبابتها يميناً ويساراً كبندول الساعة، وقالت : ــ يبدو لي أن هؤلاء الشيوعيين ليسوا أكثر من مُهَرِّجين يُتاجرون بالشعارات، ولن أستغرب أن يَرْكب مُغتصِبو حقوق الإنسان على ظهورنا بسببهم ذات يوم ! أصلاً تراخي اليساريين في التصَدّي الحازم لِمشاكل المهاجرين، ومواقفهم المُتخاذِلة أمام حركاتهم الانعزالية بدعوى نُصْرة حقوق الإنسان، سلوك مثير للشكّ لا يدل على حصافة، وهو الذي أوْصَلَ الانعزاليين إلى الغطرسة والتنمُّر .. ألم تسمعوا بالمثل " يستطيع الخفّاش أن يكون نسراً .. لكن أمام الحمقى والسُذَّج فقط " ؟
رَمَقْتُ الهولندية بعين الشفقة والدهشة من هياجها المُفاجِئ، وبمَرَح أجبتُها : ــ يا منْ علِمَتْ بما في عقلي من إشارة ! داهية أنتِ يا فَتَّاحة الفأل .. هيــــــه ~ شيوعية أنا ولا أدري ! انتترتْ البرتغالية من مقعدها وعلا صوتها بلهجة استخفاف : ــ لا نعرف إلى أي حزب تنتمين ولكنك تَسْتَعيرين نفس خطاب المُتهاوِنين اليساريين. أجبْتُ البرتغالية وأنا أبتسم : ــ وأنتِ أيضاً داهية ، طيب .. سأصارحكِ باتّجاهي : أنا عضوة في فرقة شعبية تساهم في حملات تشجيع الأفلام الهندية والكورية والكاميرا الخفية ! تركتُ السيدة تتأمَّلني مُتعجِّبة من أعلى إلى أسفل ومن أسفل إلى أعلى وواصلتُ كلامي : ــ مهما بلغتْ درجة سذاجة هذه البرامج، فإن كذبها الجميل يبقى أفضل من كذِب ( المايكروفونيين )، المعذرة أنا لم أعد أصدِّق أحداً .. يمنحونك الأمل ثم يسرقونه من قلبك في عز النهار .. الملعوب أكبر من عقولنا يا سيدة. عاد الهدوء إلى الهولندية فاعتذرتْ وقالت بلطف : ــ آسفة لسوء الفهم، ولكن المهاجرين يَسْتقْوون بِتَساهلنا، هؤلاء يريدون عن سابق تصميم جَعْل ثقافتنا انتقائية عن طريق القانون . هل ندافع عن منطلقات مُهَيِّجي الفتن وحركات تهديم الفكر التنويري، باسم مبادئ حقوق الإنسان؟ ــ لا بالتأكيد .. ولكن لا يستطيع أحد أن يُعارض حقّ المُشْتَكين في اللجوء إلى القضاء، فإذا حَكَمَ لهم فإنَّ الانْصِياع لِعَدْل المحكمة تحضُّرٌ ورقي، حتى لو جاء الحكْم ضد الأماني، ومن حقكم أنتم أيضاً المعارضة والاحتجاج بطريقة سلمية متحضِّرة . هذا ما أعرفه وذكرتُه فاتُّهِمتُ بما ليس بي، إذا كنتُ على خطأ ساعِدوني لتصحيح فكرتي.
تجاوزتْ البرتغالية الصدام وقالت بحماس : ــ بعد ثورات تحرُّرِية لم تشهد في عَظَمتها الإنسانية، ليس هناك غربيّ عاقل يتصوَّر أنه يمكن العودة إلى عصر الحريم واستعباد البشر. يهمّني أن أركِّز على أن صراعهم معنا ليس صراعاً دينياً كما يصوِّرونه .. أكبر خطأ نقع فيه إذا صدّقْنا أن الخلاف الديني هو السبب .. ابحثوا في العمق ؛ جهادهم ضدنا لعبة سياسية للاستئثار بالزعامة، يسْتمِدّون تطلعاتهم السلطوية من تراثهم الديني ؛ الخلاف العقائدي واجِهة، وليس أكثر من حجة يستخدمونها للنفاذ إلى غايات جدية وخطيرة .. إنه من طرفهم صراع لاحتكار الحقيقة، والقبض على زمام القيادة لتحقيق عالمية الشريعة وأسْلمة المجتمعات .. أما من طرفنا فصِراعنا معهم حمايةً للمدنية من التوحُّش، ودفاعاً عن نموذج حكم ديموقراطي يؤسِّس للتعددية بخلاف ما تدعو إليه عقيدتهم، ويحقق الحرية والمساواة والكرامة بعكس أحكام الله، التي دعمتْ وما زالت أنظمة حكم مستبدة تحتكر الحقيقة وتتحكَّم بمصائر البشر. سألتْها السيدة اليمنية المنقَّبة بنزق : ــ وهل يستطيع التيار الديني النفاذ إلى غاياته السياسية، في ظلّ علمانية متشددة وعنصرية أبنائها، أيتها المُتفلسِفة ؟ عاجلتْها البرتغالية بالردّ : ــ بالتأكيــــد ! جماعات الإسلام السياسي في الأوطان الأصلية الطامِحة إلى بسْط هيمنتها على العالم، يرتكِزون لتحقيق أهدافهم على جهود وُسَطائهم في المهجر، ويعتبرونهم الذراع الضارِبة كل ما يعيق تطلعاتهم السياسية الطموح .. لا شك أنهم يَجْنون فوائد عظيمة من الفوضى العارمة التي يُحرِّكون المهاجرين لإثارتها مع كل نقد للدين، أو استنكار أي قرار من الحكومات الغربية يعتبرونه ضدّ عقيدتهم، فكل هذه المشاغبات تطمح إلى النَيْل من أساسيات المجتمع المدني، لِتطبيق نسقٍ ثقافي بدوي الطابع لا يتوافق على الإطلاق مع العقلية الغربية، مما يعود بالضرر على كل مظاهر الحياة، وهذا يُجبِر الحكومات الغربية على تعديل بعض شروطها القانونية لتحقيق السلام بين طبقات المجتمع.
أجابتْها السيدة الماليزية قائلة : ــ عفواً .. السَعْي إلى السلطة حقّ مشروع لكل حزب سياسي ؛ ألا يوجد في أوروبا الأحزاب الديموقراطية المسيحية المُستنِدة إلى المرجعية الدينية ؟ هل هو حلال لكم وحرام علينا ؟
طلب السيد الألماني الردّ على سؤال الماليزية، وبدا كأنه يحاول التحكُّم بابتسامة الاستخفاف التي قابل بها سؤالها، ثم قال بعد لحظات : ــ هناك حقيقة يجب أن أوضّحها، وعلى مدى فهمكم لها، يتبيّن إن كان يمكن لأحزابكم الإسلامية الانخراط في الحياة السياسية في البلاد العلمانية أم لا. توجد أحزاب ديموقراطية مسيحية في أوروبا استندت إلى الدين في بدايات تأسيسها، لكنها في التعريف الحديث، في عصر الطبيعة الواقعية السياسية والاقتصادية، احتفظتْ باسم (المسيحية) لكنها لا تحمل منها إلا الاسم، بعد أن اجْتثَّتْ الثورة الفرنسية السلطان السياسي الذي كانت تتمتع به الكنيسة . وهي اليوم ليست أكثر من أحزاب سياسية برامجها تُساند الرأسمالية واقتصاد السوق، وتساهم منظومة قِيَمِها في التأكيد على مبادئ حقوق الإنسان، مُركِّزةً نشاطها في مجالات الرعاية الصحية والتعليم والالتزام بالعمل على خَلْق فرص للسلام العالمي، لتأمين صالحها الخاص. هذه الأحزاب لا تدعو إلى إقامة دولة الخلافة المسيحية على غِرار ما تدعو إليه أحزابكم ! ولا قيمة لديها لفتوَى من بابا الفاتيكان أو بيان من كاردينال لِجعْل الشريعة المسيحية فوق القانون أو الدستور ! ولا تسمح بتقييد إصدار الأحكام القضائية القانونية بسلطة الشريعة الإلهية التمييزية المُتحيِّزة أو بقرار المفتي، كما هو الحال في بلادكم المُتديِّنة التي تطمس حقوق الإنسان وتقتل رغبته في الحياة ! ذلك لأنها تعلم علماً أكيداً أن الدين إذا دخل في السياسية دخل الإنسان في العصر الحجري . تلك الأحزاب الأوروبية، تدعو إلى محاربة مظاهر التديُّن في المدرسة والعمل الرسمي، وتناهض مناهج التعليم المتضمِّنة طروحات عقائدية تصنع عقلاً يضجّ بالرؤى الساذجة، وتنتج إنساناً مُتحيِّزاً مُصاباً بالتوجُّس من الآخر والخوف من مواجهة حقائق الوجود! ماذا فعلت أحزابكم إلا التقاتُل على السلطة والتذابح وإفناء بعضكم بعضاً، حتى اضطررتم إلى الهجرة إلى البلاد التي تذمّونها وتكفِّرون أبناءها وتعيشون عالة على جهودهم؟ تلك الأحزاب أيتها السيدة وإن كانت تحمل اسم المسيحية، لكنها لا تستند إلى المرجعية المسيحية كما تدّعون . وأقول { كما تدَّعون } لأنكم في الحقيقة تعلمون ذلك، لكنكم تتقصَّدون بخبْثٍ واضح الإشارة إلى كلمة ــ المسيحية ــ لإضْفاء صبغة دينية ماكِرة على الأحزاب الأوروبية، لعل أحزابكم الدينية تنحشِر بينها بمرجعيّتها المتخلفة! يبدو لنا أن المسيحية تؤرِق العقل الإسلامي .. إنها عقدتكم الأبدية رغم تَوارِي كنيستها! اعترضت ذات الخمار الأزرق فقالت : ــ الأحزاب الأوروبية ليست لديها مشاريع وحلول لمشكلات المهاجرين، ومُطالبتهم بالاندماج حتى الذوبان دعوة مستحيلة، لنا الحق إذاً أن يكون لنا حزب ينوب عنا، يُدافِع عن قِيَمنا الدينية وثقافتنا ويعرِّف المجتمع الجديد بمبادئنا الإنسانية. ردَّ الألماني : ــ أولاً : لا أحد يُطالِبكم بالاندماج حتى الذوبان ؛ هذه دعوة قَسْرِيّة لا إنسانية، ثقافتكم الشرقية تبدِع في تطبيقها على المذاهب والطوائف المُخالِفة لمنطلقاتكم . ثانياً : من حقّكم حماية قيمكم وثقافتكم، لكن المصيبة كما شرحتُها قبل قليل، أن منطلقات التيار الإسلامي تتأسَّس على الوصول إلى السلطة، لتحقيق نظام ديني رجعيّ يسعى إلى إقامة الدولة الإسلامية، تَسْتَعيض فيها عن القوانين المدنية والجنائية بأحكام الشريعة الإلهية، المحكومة بالكمال الذي لا يُمَسّ والثبات غير الخاضع للتجربة .. قاطعتْه السيدة اليمنية بقولها : ــ لكنها الشريعة الإلهية التي حكمتْ عصراً باذخاً عُرِف بالتقدُّم والحضارة وحمَلَ النور إلى أوروبا. أسْند الألماني ذقنه على كفّه وتأمّل اليمنية المنقَّبة دون حرج، ثم قال لها بصوت قوي : ــ هناك من الناس منْ يفضِّلون الثرثرة في اللامعقول كما لُقِّنوا دون بحث أو تمحيص في الفكرة، وهي ظاهرة يتّسِم بها الفكر العربي ؛ أين كانت الشريعة الإلهية من عصر باذِخ بالظلم والمفاسد والعنصرية والمجون ؟ أهل العلم يا سيدة كانوا أهل الذمة أو الأجانب الذين نقلوا عن سابقيهم من الفلاسفة، منْ يجهل حَرْق خلفائكم كتب فلاسفة التنوير والمذابح التي تمّتْ باسم الشريعة ؟ الشريعة الإلهية التي تطالبين بها تنفي التعددية الفكرية والسياسية، وتكرِّس الديكتاتورية، وتؤسِّس لمجتمع العبيد الذي لا يعرف الحرية ولا المساواة ولا العدالة، وكل هذا يتناقض بشكل جذري مع القيم الديموقراطية والفكر العلماني. بكل ثقة أجابت السيدة اليمنية : ــ ولكننا سنَصِلُ إلى غايتنا بحكْم الديموقراطية، وأيضاً بحكم انتشار الإسلام السريع في الغرب. ردّ الألماني بهدوء شديد: ــ نعم .. لا أستبعد بحكم الديموقراطية أن ينشأ حزب إسلامي في المستقبل، يتسلَّم بعض السلطات ويشرِّع قوانين تخدم المتديِّنين، لكني متأكد أن المجتمعات الأوروبية مثقفة واعية تدرك جيداً معنى الحقوق الإنسانية، تتمرّد على كل قوة تسْتعبدها أياً كانت، تقدِّس حريتها وتحترم عقلها ولا يمكن أن تنصاع لقانون تمييزيّ لا يتساوى فيه البشر. الحركات الإسلامية تفتقد الرؤية المستقبلية، مُصابة بفَقْر ثقافي وعَوْز معرفي شديد، ولهذا لا تحقِّق حضورها إلا بمالها الوفير وبالعنف، وليس بقواها الذاتية . أنتم متعلِّمون، نعم .. لكنكم لستم مثقفين، والثقافة هي المُعِين، للتمرُّد على الثبات والخنوع ؛ إنها النُسْغ الصاعد إلى تلافيف المخ ليكون متيقِّظاً قادراً على التحدّي الأكبر : صناعة الإنسان، وبكلمة أخرى : الحياة.
أضاف السيد البلجيكي مخاطِباً اليمنيّة بامتعاض : ــ هل يمكن أن يتمادَى الخيال بكم إلى حدّ تَشْبيه حزب " إسلام " في بلجيكا أو غيره، بالأحزاب الديموقراطية المسيحية في الغرب !؟ ثمة فارق هائل لا يخفى على العقل المُبْصِر : بين عَمَل الجرّاح وعمل الجزّار!!
يتبع
للمراجعة :
حقوق الإنسان لا حُلول عباد الرحمن! http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=642117
أنُدافِع عن مُهَيِّجيْ الفِتَن باسم حقوق الإنسان؟2 http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=642476
حوار في الأديان في حمّام مقطوعة مَيْتو 3 http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=642776
لا مِنَّة لكم علينا، بضاعتنا رُدَّتْ إلينا! 4 http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=643505
قِفْ! حجاب .. منطقة حريم عسكرية! 5 http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=645213
#ليندا_كبرييل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قِفْ! حجاب .. منطقة حريم عسكرية! 4
-
لا مِنَّة لكم علينا، بضاعتنا رُدَّتْ إلينا!
-
حوار في الأديان في حمّام مقطوعة مَيْتو 3
-
أنُدافِع عن مُهَيِّجيْ الفِتَن باسم حقوق الإنسان؟ 2
-
حقوق الإنسان لا حُلول عباد الرحمن!
-
لحظة أسطورية في حياتي: تسونامي اليابان 2011
-
الأديان من برّا هلّا هلّا ومن جوّا يعلم الله !!
-
لا حياة لمَنْ تنادي، وأنت تنفخ في رماد
-
اتّحادٌ فوَحْدة فمُتوحِّد في واحِد وَحيد
-
جاوزَ الكفّارُ الأمْرَ، فحقَّ علينا الأمَرّان الأحْمران !
-
الحوثيّون يستنفرون لِسلْخ البهائيين والمسيحيين
-
اعترفوا يرحمكم الله أن أخلاقنا بلا أخلاق! 3
-
هل اليابان حقاً يابانُ بِفضْل أخلاقها ؟ 2
-
هل اليابان حقاً يابانُ بِفضْل أخلاقها ؟
-
كأني موسى الناجي من ظلم فرعون !
-
ورحلتْ مينامي في التسونامي
-
زوروني .. حرام تنسوني بالمرة..
-
طار صواب المتديّنين، وظلّتْ ( هاراجوكو ) متألقة !
-
النفس البشرية ؛ في انتصارها وفي انكسارها.
-
الضمير الذي لا ينام : الأحلام.
المزيد.....
-
الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي
...
-
-من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة
...
-
اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
-
تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد
...
-
صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية
...
-
الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد
...
-
هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
-
الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
-
إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما
...
-
كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟
المزيد.....
-
العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية
/ هاشم نعمة
-
من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية
/ مرزوق الحلالي
-
الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها
...
/ علي الجلولي
-
السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق
...
/ رشيد غويلب
-
المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور
...
/ كاظم حبيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
-
المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟
/ هوازن خداج
-
حتما ستشرق الشمس
/ عيد الماجد
-
تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017
/ الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
-
كارل ماركس: حول الهجرة
/ ديفد إل. ويلسون
المزيد.....
|