أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سليم نزال - .اسئلة فى الفضاء المعرفى !














المزيد.....

.اسئلة فى الفضاء المعرفى !


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6312 - 2019 / 8 / 6 - 02:32
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


.اسئلة فى الفضاء المعرفى !

سليم نزال

الوطن العربى من اقصاه الى اقصاه يمر فى مرحلة من التحولات الكبرى .سواء كانت
هذه التحولات على صفيح ساخن ام بارد الا انه من الصعب الاعتقاد انه من المكن تجنب رياح التغيير .و انا اعتقد ان رياح التغيير تهب على العالم كله و ليس فقط على العرب .لكن حاجة العرب لعصرنة مجتماعتهم و تكييفها مع ظروف العولمة حاجة لا مفر منها .
فى خضم هذه النقاشات لا بد لى من العودة الى ارسطو الذى كان ربما المفكر الاول الذى فصل بين مسالتين,الحقيقة و وجهة النظر .و هذا الفصل فى اعتقادى من اهم الافكار الفلسفيه التى انتجها كما عرفناه من خلال كتابات افلاطون .بهذا المعنى تصبج وجهة النظر مقاربة للحقيقة و لا تعنى بالضرورةة الحقيقة كلها .
و نحن نعرف الان من خلال الكم الهائل من الترهات التى اطلقت فى السنوات الماضية كم نحتاج الى تعميق بعد معرفى يتجاوز ما اسماها المفكر الراحل محمد عبدة الجابرى ديكتاتورية الحقيقة.و لم نصل لهذه المرحلة الا بسبب غياب تعليم الفلسفه و المنطق الامر الذى فتح مجالا للفكر الغيبى ان يسرح و يمرح الى درجة تم تصوير الجنة و كانها مركزا للدعارة يتم التسابق عليها بالقتل و سفك الدماء .

فى هذه العجالة من غير الممكن للمرء بطبيعة الحال ان يضىء على الجوانب المختلفه التى تساهم فى التقدم او المعيقة لفكر التقدم .و هناك بالطبع مقاربات عدة منها السياسى و الاقتصادى و الثقافى الخ التى تعنقد انها تملك نوعا من الحل .و كلها مقاربات يمكن للمرء ان يجد فيها بعض الجوانب العلاجية . و لعل فكرة المواطنه باتت تحتل حيزا هاما فى هذا النقاش .من هو المواطن و و ما هو مفهوم الوطن و ما هو دور مؤسسات المجتمع المدنى و الدولة فى هذا الصدد و كل ما يترتب على هذا من مسوؤليات و حقوق .

من المهم تحديد منطلقات اعتقد انها هامة فى اطار فكر التغيير .منها مثلا الموقف من الذات اى من نحن لان المرء يجد غموضا فى هذه الناحية.و هو امر له علاقة بالهوية بدون ان ننسى بالطبع ان مثل هذه الامور تملك صفة دينامية و ليست ستاتيكية . النظرة للثقافة و كانها كائن لا يتغير نظرة تفتقد فى اعتقادى الى فهم اليات اشتغال الثقافة .و يظل هناك امور اعتقد انها غامضة مثل الموقف من الاخر و هل العلاقات بين الناس عامودية اى وفق منطق الرئيس و المروؤس او علاقات ذات طابع افقى تعزز فكرة المساواة الانسانية .و كذلك مفاهيم اخرى مثل مفهوم الزمن و كيفية النظر الى الطبيعة الخ من المفاهيم الهامة .
و اذ نحن نجد انفسنا فى خضم تحولات هامة فى بلادنا .لا بد من التركيز على الفكر كونه منتج و مستهلك فى الوقت نفسه . لان كل ما رايناه و نراه من اداء سياسى هو انعكاس للفكر السائد .



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاجل التصدى للمواقف المائعة
- ماساة جيل و ربما اكثر !
- من هنا بدات الكارثة !
- كيف بدا الاضطراب يسود المنطقة العربية
- نحو حل دائم لاشكالية الهوية فى العالم العربى !
- من رسائل الادباء!
- فى فضاء هنريك ابسن !
- من الافلام الروائية المصرية .فيلم الارض مثالا.
- فلنستعد لللاعظم !
- صدى القصيدة!
- بداية تمزق المجتمع الاسرئيلى!
- لماذا تكثر اغانى الحب فى المجتمعات البدويه؟
- عندما يكون الكلام السياسى حكى فارغ ليس الا!
- السائح الغريب!
- من حقل البطاطا الى الهايد بارك . الحلم الانسانى بالسفر!
- لا تتقدم المجتمعات الا باطلاق سراح الطاقات الشعبية
- الامل محرك التاريخ و تاريخ البشريه هو تاريخ الامل !
- الامانة ضرورية لتقدم المجتمعات!
- هذا العالم المتشابك !
- من التدرج الى الثورة


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سليم نزال - .اسئلة فى الفضاء المعرفى !