إبراهيم جركس
الحوار المتمدن-العدد: 6310 - 2019 / 8 / 4 - 21:06
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
الوجودية [10]: نظرة تاريخية
[53]
# الوجودية بعد سارتر
على الرغم من رغبته بالتحدث نيابةً عن جميع الوجوديين، إلا أنّ تعريف سارتر للفلسفة الوجودية لم يتعدّ أكثر من كونه تعريفاً للوجودية السارترية. فقد ترجم بصورة مفصّلة جميع الجوانب المحورية في فلسفة سارتر _أولوية الحرية والمسؤولية الفردية، أهمية العمل والالتزام، وكثرة ممارسة الخداع الذاتي_ إلى لغة غير تقنية. لكنه لم يعكس دائماً وجهات نظر وآراء باقي الفلاسفة الوجوديين الذين زعموا أنّه يمثّلهم. وفي نهاية المطاف، إنّ تأكيد سارتر على عملية اللخَلق وخلق الذات، والخيار كمصدر للقيمة، ((والاعتباطية المطلقة والحرية المطلقة... للوجود)) ضمن عالم يخلو من أي عناية إلهية[1]، من خلال نفس الرمز الذي جذب الأوروبيين العاديين عام 1945، قد غيّب بقية الفلاسفة الوجوديون الآخرين، وحَثّهم _ومعهم العديد من المفسّرين والشُرّاح_ على إعادة تقييم معنى الوجودية[2].
====================================
[53]
من أهم وأكبر المتنصّلين من الفلسفة الوجودية بسبب محاضرة سارتر كان مارتن هيدغر في رسالته "رسالة في المذهب الإنساني"[3]. ولتصوّر مدى أهمية هذا التنصّل، يجب علينا التنويه بأنّ سارتر وغيره من المفكرين الفرنسيين كانوا يعتبرون هيدغر كمؤسّس للفلسفة الوجودية في القرن العشرين. حتى أنّ بعضهم _على غرار الفيلسوف الظاهراتي إيمانويل ليفيناس_ قد مضى لأبعد حدّ عندما زعم أنّ هيدغر كان في الحقيقة "الوجودي الحقيقي الوحيد"[4].
وعقب نشر كتيّب "الوجودية مذهب إنساني" عام 1946، وكردّ على الأسئلة التي طرحها الفيلسوف الفرنسي جان بوفري، نشر هيدغر نصاً مؤلّفاً من 50 صفحة ينكر في أي صلة تربط بين أفكاره وأفكار سارتر[5]. فحسب هيدغر، في حين أنّ سارتر يضع الذات الإنسانية في المركز الخلّاق للعالم لدرجة أنّه يستبعد ويقصي أيّة أبعاد إنسانيى أخرى، فإنّه _أي هيدغر_ يضع الإنسان في علاقة حسّيّة وإلزامية مع الفكر، واللغة ، والترتث، مع "الوجود" الذي "ينادينا":
((الإنسان لا يقرّر ما إذا كانت الموجودات ستظهر أو كيفية ظهورها، ما إذا كان "الله" والآلهة، أو التاريخ والطبيعة تتقدّم إلى ضوء الوجود... إنّ ظهور الموجودات يكمُن في قَدَر الوجود... والإنسان هو راعِ هذا الوجود))[6].
======================================
[55]
بقيت "إنسانية" سارتر بالنسبة إلى هيدغر مذهباً ميتافيزيقياً كلاسيكياً يتمحور حول الذات، يمجّد قوى الإنسان علة المعرفة، والتصرف على أساسها، والخلق، والسيطرة على الواقع المحيط به. يرى هيدغر أنّ بداية المذهب الإنساني ستبدأ من خلال إعادة التفكير في معنى الإنسان ليس بوصفه ذاتاً للعقل أو الفكر، تتأرجح فوق عالم من الشياء والموضوعات الخارجية، بل بوصفه "انفتاحاً نحو الوجود". وهذا ما يسمّيه هيدغر الآن exsistence، ويعني وقوفاً منصتا ومتيقظاً "في ضوء الوجود".
==================================
[56]
لعلّنا نتسرّع إذا قلنا _ما فعل بعض المفسرين_ أنّ رفض هيدغر لوجودية سارتر قد يكون دليلاً على أنّ هيدغر لم يكن وجودياً. فمن جهة، كتب هيدغر رسالته القصير "رسالة في المذهب الإنساني" عام 1947، أي بعد عشرين عاماً من نشره لكتاب "الكينونة والزمان"، أهم الأعمال الفلسفية. وبقدر ما يعكس هذا الحكم، الذي أطلقه هيدغر خلال فترة مابعد الحرب، تحوّلاً جذرياً في فكرةه، لاينبغي أن نأخذه كحكم مرجعي بالنظر إلى أعكماله السابقة. والأكثر من ذها، أنّ تقييم هيدغر لسارتر وللتباين الكبير بين فلسفة كل واحدٍ منهما قد لايكون دقيقاً دوماً. فنظرية سارتر عن الوعي في كتابه "الوجود والعدم"، على سبيل المثال، ربّما وصفت بالتناسب مع فكرة هيدغر عن "الوجود-في-العالم".
ومع ذلك عملت رسالة هيدغر "رسالة في المذهب الإنساني" على تعزيز وتقوية الافتراض القائل بأنّ الوجودية كانت من صنع يديّ سارتر أساساً، وينبغي الحكم عليها وفق شروط سارتر وحده. وتمّ تأكيد هذه الفكرة من خلال سلسلة من حالات الارتداد عنها بعد عام 1945، من قبل العديد من الكُتّاب والمشاهير الذين ارتبطت أسماؤهم يوماً بالوجودية. ألبير كامو، الذي كان مقرّباً جداً من سارتر برأي النقاد والذي فاقت شهرته الأدبية شهرة سارتر بعد الحرب، رفض بتعنّت لقب "وجودي". أمّا في ألمانيا، فقد شعر كارل ياسبرز أنّ وجودية سارتر كانت بداية موت فلسفة الوجود الحقيقية التي زعم أنّه ممثّلها الفعلي[7]. وبصورة مماثلة، أصبح الفيلسوف الكاثوليكي في فرنسا غابرييل مارسيل ناقداً عنيداً لفلسفة سارتر، وخصوصاً من ناحية إلحاده ةتأكيد المبالغ فيه على الحرية والَخَيار الفرديين. في نفس الوقت، زعم مارسيل أنّه هو نفسه كان "أوّل من وضع الخطوط الرئيسية والعريضة لهذا التطور [الوجودية] الجديد" في فرنسا منذ عام 1925[8].
======================================
[57]
كان موريس ميرلوبونتي _الذي كانت خلفيته الفلسفية مشابهة لفكر سارتر، والذي شغل منصف المحرّر السياسي والمشرف العام مع سارتر في صحيفة "الأزمنة الحديثة"_ متردّداً حول ربط اسمه بسارتر. لقد فضّل ميرلوبونتي عدم ظهور اسمه في الصحيفة ومَهَرَ مقالاته بالحرفين الأوليين نت اسمه "ت. م". مع أنّ فلسفته كانت قريبةً جداً من فلسفة سارتر فيما يخصّ الكثير من الجوانب المشتركة بينهما، فهو الآخر أيضاً، كان متردّداً حيال نعت "الوجودي". وعلى غرار هيدغر، شكّك بتأكيد سارتر على السمة المطلقة للحرية الفردية والخيار الفردي. ألا تفترض الحرية والخيار مسبقاً وجود خلفية سابقة ذات معنى ثقافي وتاريخي تكون فعّالة بالضبط لأنّها ليست مُختارة؟ فإذا كان الإنسان "مقذوفٌ به أو مُلقى" بالفعل في الزمان، هل يمكنه عندئذٍ التحرّر والانعتاق بشكلٍ كامل من قبضة التاريخ؟ لذا فضّل ميرلوبونتي وسم الوجودية الفرنسية خلال فترة مابعد الحرب كاستمرار "لفلسفة الوجود" التي بدأت في فرنسا خلال ثلاثينيات القرن العشرين. يقول ميرلوبونتي في تقييمه، أنّ كلاً من مارسيل، وهوسّرل، وهيدغر، وياسبرز كانوا روّاداً سابقين وضروريين ساعدوا على ظهور وجودية سارتر، كما أنّهم أثّروا فيه هو ذاته، وأنّ كليهما _هو وسارتر_ لا يمكن فهم أفكارهما وفلسفتهما بشكلً مناسب إلا بالرجوع إلى إنجازات الذين سبقوهما[8].
اكتملت حلقة الرفض والارتداد عن الوجودية عند نهاية خمسينيات القرن الماضي، عندما خرج سارتر نفسه من صفوفه وعاد إلى حويته القديمة:
((لا أحبّ الحديث عن الوجودية. إنّها طبيعة البحث الفكري دون أن نحدّدها. وأن نسمّيها أو نحدّدها معناه أن نغطّيها ونلفّها ثم نحكم ربطها وأغقفال العقدة. ما الذي سيبقى؟ نسق ثقافي عتنيق ومنتهى الصلحية، شيء ما يشبه الصابون _بمعنى آخر: فكرة))[9].
إنّ ملاحظات وغشارات سارتر الانتقاصية يجب وضعها ضمن إطار انضمامه اللاصق للحركة الماركسية. إنّ "فكرة" الوجودية، في حين أنّهما عملت جزئياً كأداة تسويق __ لم تكن قابلة للاختزال إلى شكلها الإعلامي المختصر. كان جوهرها فلسفة راديكالية في الفردية، والمسؤولية، استلهمها من كتابات وأعمال هيدغر، وبالرغم من جميع ظنونه وشكوكه، بقيت هذه الأفكار تجسّد مساهمة سارتر العظمى في فلسفة القرن العشرين.
=========================================
[58]
# الوجودية اليوم:
إنّ آفاق الفلسفة الوجودية اليوم أوسع بكثير وأكثر تفاؤلاً ممّا توقّع سارتر عام 1960. وتم تحضير مناهج تقديمية عن الفلسفة الوجودية من قبل العديد من أقسام الفلسفة والأدب واللغات الأجنبية لطلاب الجامعات والكليات الأمريكية. كما أنّ الجمعية الظاهراتية الوجودية _التي تأسست عام 1926_ لقيت إقبالاً واسعاً بين صفوف الأدباء والكُتّاب والفلاسفة الأمريكيين. كما تأسست الكثير من الجمعيات والنوادي الفلسفية باسم كلٍ من هيدغر وياسبرز وبوفوار في أمريكا.
===================================
[59]
هناك الكثير من الأبحاث والدراسات الفردية التي ظهرت وتناولت أفكار كلٍ من هيدغر، وياسبرز، وبوفوار، وسارتر، وميرلوبونتي، والعديد من الفلاسفة تاذين ارتبطت أسماؤهم بالفلسفة الوجودية. وقد تضاعفت أعداد تلك الدراسات والأبحاث خلال فترة الثمانينيات والتسعينيات. اليوم بات هناك كتب ودراسات موسوعية تقريباً حول كل واحدٍ من هؤلاء الأعلام في الفكر الوجودي. ويعود الفضل في هذه النقلة النوعية إلى ظهور ترجمات إنكليزية لكتاب "الكينونة والزمان" Being and Time عام 1962، وكتاب "الكينونة والعدم" Being and Nothingness عام 1965. كما ظهرت الكثير من النصوص الهامة لكلٍ من سارتر وهيدغر بعد وفاتهما مترجمة إلى اللغة الإنكليزية خلال السنوات الأخيرة،تسلّط الضوء من جديد على مراحل تطوّر الفلسفة الوجودية وفحواها. من بين أهم هذه النصوص:
_كتاب سارتر "مذكرات الحرب" War Diaries عام1984.
_كتاب "كَرّاس من أجل أخلاق" Notebook for an Ethics عام 1992.
_ وكتاب "مشكلات رئيسية في الفينومينولوجيا" The Basic Problems of Phenomenology لهيدغر، عام 1982
_وكتاب "كانط ومشكلة الميتافيزيقا" Kant and the Problem of Metaphysics عام 1990.
_وكتاب "المفاهيم الأساسية في الميتافيزيقا" The Fundamental Concepts of Metaphysics، عام 1995.
إضافة إلى ترجمة كاملة لكتابات هيدغر، من بينها مئات المحاضرات والمناهج الجامعية، كانت تستمرّ بالظهور منذ عام 1976، ويجري الآن دراسة احتمال تصنيفها ضمن مئة مجلّد[10].
=========================================
[60]
لكن مع ذلك ظلّت الدراسات العامّة عن الوجودية شحيحة ونادرة منذ أوائل العقد السابع من القرن الماضي. لكن باستثنء عمل طليعي لديفيد أي كوبر: "الوجودية: إعادة بناء" الذي نُشِرَ لأول مرة في عام 1990[11]. وقد ساعد كتاب كوبر هذا في إعادة الاهتمام من جديد بالمسائل العامة للفلسفة الوجودية. وسيراً على الطريق الذي خَطّه الُّشرَّاح الأوائل أمثال فريدريك أولافسون، وجون ماكغواير[12]، سرد كوبر أفكار وآراء هيدغر ونيتشه وسارتر وميرلوبونتي وغيرهم من الفلاسفة الوجوديين ضمن محاولة مكثّفة لإعادة بناء وجهة النظر الوجودية. ومن خلال تفاديه لتكريس فصول خاصة ومنفرجة لكل كاتب أو فيلسوف وجودي _الأمر الذي وقع فيه معظم الكتاب_ وبذلك يدفع القارئ للتركيز على رؤية شجرة واحدة حيث يفوّت على نفسه رؤية منظر الغابة، نجح كوبر في تقديم صورة كاملة وعامة للفلسفة الوجودية بوصفها ((فلسفة كاملة ومتماسكة ومحدّدة... لا تقلّ تجانساً _ولا تزيد أيضاً_ من الفلسفة الوضعية المنطقية أو... البراغماتية))[13]. إلى هذا الحد، نجد أنّ إحدى أهمّ المساهمات التي جسدّها هذا الكتاب تتمثّل في دفاعه الفعّال والجرء عن كلٍ من سارتر وهيدغر بوصفهما فيلسوفان مكمّلان وضروريان، وليسا معارضين في مفهومهما للوجود الإنساني.
======================================
[61]
بما أنّ الفلاسفة البريطانيين لم يهتمّوا بالفلسفة الوجودية، بل نظروا لها نظرة انتقاص، من الجدير بالتنويه أنّ كتاب كوبر هذا لم يكن ليُرَحَّبَ به قبل ثلاثين أو أربعين عاماً. أمّا اليوم فقد تحسّن الموقف البريطاني تجاه الفلاسفة القاريين أمثال هيدغر ونيتشه وسارتر وميرلوبونتي بصورة دراماتيكية، ويبدو أنّ هناك اهتمام متزايد بمسائل الفينومينولوجيا الوجودية، لكنه أقل بكثير من الولايات المتحدة بشكلٍ ملحوظ. في كندا، ساعد فلاسفة أمثال تشارلز تايلور على إعادة إيقاد شعلة الاهتمام بالفكر الوجودي. لقد نجح تايلور في جمع أفكار هيدغر وسارتر وميرلوبونتي وتطويرها في سياق فلسفته الخاصة. كما أنّ عمله حول الأخلاق وحول تكوين الذات كان له تأثير عظيم أيضاً. ومن بين الفلاسفة الأمريكيين الذين ساعدوا مؤخراً على إعادة لفت الانتباه إلى المشاكل الفلسفية الوجودية: ستانلي كافيل، هوبرت دريفوس، تشارلز غويغنون، ريتشارد رورتي، وروبرت سولومون.
===================================
[62]
وفي فرنسا اليوم، يتمّ التعامل مع وجودية سارتر وبوفوار وميرلوبونتي كفلسفة أكل عليها الزمن وشرب. وغالباً ما تلقي عليها فلسفة هيدغر ظلالها، هيدغر الذي _كما سبق ونوّهنا_ لايصنّف على العموم ضمن قائمة الفلاسفة الوجوديين، بل كمفكّر من نوع خاص وفلسفة خاصة به وحده. من الناحية العملية، كل مفكّر فرنسي رئيسي ارتبط اسمه بالفلسفة مابعد البنيوية وما بعد الحداثة خلال السنوات الثلاثين أو الأربعين الماضية أقَرّ بفضل هيدغر عليه أو عليه بصورة أو بأخرى، إلى جانب فلسفة نيتشه. وفي ألمانيا، استمرّ الاهتمام بفلسفة هيدغر على نحوٍ كبير، مع أنّه لا يعتبر وجودياً في فرنسا. وكان يورغن هابرماس، الفيلسوف الألماني المعاصر العظيم، ناقداً قوياً وصعباً للوجودية الهيدغؤية. وعلى العمومـ، يعتبر هيدغر أحد أهم الفلاسفة الألمان في القرن العشرين، والذي تعادل مكانته مكانة فيخته أو شيللينغ أو هيغل,
===================================
[63]
إنّ أثر الفلسفة الوجودية مازال كبيراً وطاغياً يسمع صداه في أنحاء أخرى من العالم أيضاً، وبشكلٍ خاص في اليابان وأمريكا اللاتينية. فنلاحظ أنّ فلسفات كل من هيدغر وسارتر وخوسيه أورتيغا مازالت تمارس تأثيرها على الجامعات اللاتينية، وتعتبر كلٌ من الفلسفة الوجودية والظاهراتية نموذجاً فلسفياً رئيسياً. في اليابان، كان الفلاسفة اليابانيون مُلِمّين بفكر سارتر وهيدغر ونيتشه وميرلوبونتي منذ العقد الخامس من القرن العشرين. وسيراً على خطا مفكريهم أمثال كيجي نيشيتاني، استمرّ الفلاسفة اليابانيةن بدراسة العلاقة التي تربط بين الفكر الآسيوي التقليدي وبين الفكر الوجودي، مُمَهّدين طيق التواصل والتبادل بين التقاليد والأفكار الفلسفية الشرقية والغربية.
انتهينا هنا التقديم التاريخي للفلسفة الوجودية واستفضنا بذلك آملين أن نكون قد قدّمنا شرحاً كافياً ووافياً، لعلّنا يمكننا البدء بمناقشة والتوسع في تحليل أهم الأفكار الفلسفية الوجودية.
(((هذه المقالات هي ترجمة لمقدمة كتاب "المعجم التاريخي للوجودية" لستيفن مايكلمان. وذلك لإعطاء لمحة تاريخية وافية عن تاريخ الفلسفة الوجودية ونشأتها وفلاسفتها. والكتاب أعمل على ترجمته حالياً ويصلح لأن يكون مرجعاً موسّعاً للمفاهيم والأفكار الوجودية... ارجو لكم الفائدة)))
Historical Dictionary of Existentialism, Stephen Michelman. The Scarecrow Press, 2008.
للتواصل والنقاش الرجاء المراسلة على البريد الإلكتروني التالي:
[email protected]
============================
[1] انظر:
Sartre, “Existentialism” in Existentialism and Human Emotions, 46.
[2] ما تزال أفكار سارتر تترك تأثيرها على مختلف التعاريف الواردة حول الوجودية في مختلف القواميس والمعاجم. أنظر:
The Oxford English Dictionary On-line, (http://dictionary.oed.com/).
الذي يعرّف الوجودية بأنّها مذهب مرتكز على... الفرد. الذي _كونه كائناً حُرّاً ومسؤولاً_ سوف يكون ما يصنع هو من نغفسه عن طريق التطوير الذاتي لماهيته وجوهره من خلال أفعال الإرادة...))
[3] منشور في:
Martin Heidegger, Basic Writings, ed. David Farrell Krell (San Francisco: Harper Collins, 1993), 190–242.
[4] جادل ليفيناس بذلك في عام 1946 على طاولة حوار حول الوجودية التي أنتجها جان فال.
Jean Wahl, A Short History of Existentialism, trans. Forrest Williams and Stanley Maron (New York: Philosophical Library, 1949), 48.
[5] في المحاضرة، أعلن سارتر أنّه هو ومعه هيدغر ينتميان لنفس المعسكر التابع للوجودية الإلحادية (رسالة الوجودية والمشاعر الإنسانية)، صـ13.
[6] انظر:
Heidegger, Basic Writings, 234.
[7] انظر:
Jaspers, “Philosophical Memoir” in Philosophy and the World, trans. E. B. Ashton (Washington: Regnery Gateway, 1963), 221.
[8] Gabriel Marcel, The Philosophy of Existentialism (New York: Citadel Press, 1984), 5.
[9] انظر:
See Merleau-Ponty, “The Philosophy of Existence,” in The Debate Between Sartre and Merleau-Ponty, ed. Jon Stewart (Evanston, Ill.: Northwestern University Press, 1998).
#إبراهيم_جركس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟