أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جابر حسين - طيب تيزينى، راجع التراث، ثم نظر إلى حالنا، ورحل!















المزيد.....

طيب تيزينى، راجع التراث، ثم نظر إلى حالنا، ورحل!


جابر حسين

الحوار المتمدن-العدد: 6310 - 2019 / 8 / 4 - 15:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


طيب تيزينى، وداعا...
بالمنهج الجدلى راجع التراث، ثم نظر للواقع ‏الراهن،ورحل!
‏-----------------------------------------

‏(مثل رثاء النصر إذا ساوم قلب القائد
وكما يقرأ في المبغى قرآن
وحزين قلبي
كحديث العمر الذاهب
للمنقذ...‏
في طرقات مدينتكم حقرتم حزني..‏
المبغي في ليل مدينتكم أكثر تسلية من حزني
القبر بليل مدينتكم , أكثر أفراحا
وأنا من أقصى الحزن أتيت أبشر
بالإنسان وبالمنقذ
وأخاف على أيام مدينتكم منكم
من لغة أخرى..)...
‏ -مظفر النواب-

فى وسط هذا الحريق العربى المرعب، الذى أشعله وأذكى أواره، ‏بالرصاص وبالدم، الإسلام السياسى عبر نواته الحية، الأخوان ‏المسلمين، بتناسلاتهم العديدة وأقنعتهم الكثيرة. وفى أتون ثورتنا ‏السودانية الفريدة وهى تسير سيرها فى انتصاراتها العديدة. وسط هذا ‏العنفوان كله، يأتينا نبأ رحيل طيب تيزينى، أحد ألمع وأعمق المفكرين ‏الماركسيين، لا شك أنه لفقد كبير للفكر العربى التقدمى ولحركة التنوير ‏فى عالمنا. تيزينى المولود فى مدينة حمص السورية عام 1934م، رحل ‏فى مسقط رأسه حمص فجر السبت 18/5/2019م عن 85 عاما. بدأ ‏دراسته الأولية فى حمص، ثم انتقل لدراسة الفلسفة بجامعة دمشق ومنها ‏إلى تركيا وبريطانيا وألمانيا التي حصل فيها على دكتوراه الفلسفة ‏عام1967م في أطروحة (تمهيد في الفلسفة العربية الوسيطة) ليعود مرة ‏أخرى إلى جامعة دمشق، ليشغل مقعد أستاذ الفلسفة فيها لعقود، معلما ‏له جولات وصولات فكرية لامعة جعلته يتبوأ مكانا مرموقا وسط الطليعة ‏من مفكرى عالمنا. وتحولت أطروحته للدكتوراه إلى كتابه الأول بعنوان ‏‏(مشروع رؤية جديدة للفكر العربي في العصر الوسيط)، من بعد صدرت ‏له كتب (الفكر العربي في بواكيره وآفاقه الأولى) عام 1982، (من يهوه ‏إلى الله) عام 1985، (مقدمات أولية في الإسلام المحمدي الباكر) عام ‏‏1994.‏
ثم، من بعد، طور أطروحته لمشروع فكري مكون من 12 جزءا أنجز ‏منها ستة قبل أن يتحول للتركيز على قضية النهضة ومعالجة عوائقها ‏العربية، سواء الذاتية أو الغربية، وفي هذه المرحلة نفسها، أنجز كتابات ‏جديدة أهمها:(من الاستشراق الغربي إلى الاستغراب المغربي) عام ‏‏1996، (النص القرآني أمام إشكالية البنية والقراءة) عام 1997، (من ‏ثلاثية الفساد إلى قضايا المجتمع المدني) عام 2001.‏
‏ يعد تيزينى أحد أبرز المفكرين والمثقفين السوريين والعرب، وبهذه ‏الصفة الفريدة التى لازمت حياته العلمية، المعرفية والفكرية، يعد ‏مشروعه الفكرى اضاءات جوهرية وأساسية فى الفكر العربى وعلاقاته ‏الفلسفية والمعرفية مع الفكر الغربى وأطروحاتها الحداثوية، فكان أن تم ‏أختياره عام 1998م واحدا من أهم مئة فيلسوف عالمي، بحسب مؤسسة ‏كونكورديا الفلسفية الأوروبية.

التيزيني ناهض النظام السوري لكنه ابى الرحيل على غرار العديد من ‏المعارضين وكان يعتبر تنظيم الدولة الإسلامية صنيعة الغرب، والواقع ‏العربي محكوماً بما يسميه قانون الاستبداد الرباعي اي الاستبداد بالثروة ‏والاستبداد بالإعلام والحزب المهيمن والاستئثار بالسلطة اما قوام النقطة ‏الأخيرة هو الدولة الأمنية التي تسعى إلى أن تُفسد مَن لم يَفسد بعد، ‏ليصبح الجميع مُدانين تحت الطلب، وعملية الإفساد هذه هي السبيل نحو ‏حماية المُفسد، وبالتالي فإن الوقوف عن الإفساد يُسقط كل هذه ‏المنظومة.
يقول: ‏
‏ (كان التراكم في مظاهر الاحتجاج على غياب الكرامة والعمل يقابله ‏تعاظم في تراكم المزبلة، الذي ما اكتشفناه تحت مصطلح "قانون ‏الاستبداد الرباعي" في المجتمعات العربيّة، أي الاستئثار بالسلطة ‏والثروة وبالإعلام وبالمرجعية المجتمعية المتمثلة في أن الحزب الوحيد ‏الحاكم يقود –مع قائده- الدولة والمجتمع، من هذا جاءت عملية التمرد ‏على الواقع المعيشي).‏
ويُتابع:‏
‏(النظم الأمنية العربية حصَّنتْ نفسها تحصيناً قانونياً، حين حافظت على ‏ثنائية الاستثنائي الطارئ والأساسي الثابت في الوضعية القانونية. فحين ‏أدخلت بلدانها في حالة الأحكام الاستثنائية وقانون الطوارئ فإنها لم تعلن ‏أنها ألغت القانون الأساسي العام والثابت، ولكنها تُخضع هذه البلدان لما ‏تقتضيه مصالحها المركّبة -أساساً- على تلك الحالة.‏
نعم، أمام هذا الوضع القانوني الاستثنائي والطارئ تنسدُّ أمام الناس ‏أبواب المؤسسات الناظمة والموضوعة باسم القانون، فما الذي يتبقى ‏لهم؟ هاهنا وبحكم افتقادهم القوانين المدنية العامة، ينسابون بقوة نحو ‏مؤسساتهم الأهلية، من الأسرة إلى الطائفة والمذهب والإثنية).‏
‏ كان هذا القول من طيب تيزيني بعيد الرؤية إزاء هذا الكمّ الهائل من ‏الخراب والأحقاد والضغائن والفتك والهتك السياسي والثقافي والنفسي ‏والمعرفي، المتوارث عبر الأجيال، سرّاً، أتت لحظة الانفجار في ‏المجتمع.‏
ثم رأينا، على أرض الواقع، عندنا فى الميدان، كيف أتت لحظة الانفجار ‏وحلت، قيامة بعد القيامة، ثورة وإعتصام ولتستمر الجماهير فى عنفوان ‏ثورتها تخطو، بيقين وبسالة، صوب الإنتصار، كل يوم، بل كل لحظة.‏
‏ هل من أمل؟ هكذا ينشأ التساؤل بعد (تشريح) التيزينى لحالتنا العربية.
على التأكيد، هناك أمل، وهناك حلم، وهناك رؤيا، يسير بها، جميعا، ‏وعى الشعوب وارادتها الحرة صوب المستقبل الأجمل.‏
‏ لا مناص من الأمل في الارتقاء من هذا الحضيض الاجتماعي الأعمى ‏والمسموم، نحو التماس الطريق المؤدّي إلى النهضة والتنوير والإصلاح ‏والتغيير. ولا يمكن ذلك، إلاّ بعد تغير شامل في مفهوم شرعية السلطة ‏ونسف تلك الأبنية القانونية التعسفية-المخالفة لأبسط حقوق المواطن ‏والمُواطَنة-والتي حكمت المجتمع العربي وأوصلته إلى حالة العبودية ‏بأبشع صورها. لابدَّ اليوم من الإطاحة بهذه النظم الاستبداديّة التي تشكّل ‏انسداداً كثيفاً وصلباً أمام النمو والتنمية الحضاريّة على الصُعد كافّة. لذا، ‏تبدو حزمة الأفكار التي يطرحها طيب تيزيني، في سياق قراءته للحدث ‏الثوري بالغة الأهميّة، لجهة تحريكها الكثير من الأسئلة الملّحة، أكثر من ‏تقديمه الأجوبة القطعيّة.‏
من أبرز مؤلفاته:‏
‏- (الفكر العربي في بواكيره وآفاقه الأولى).‏
‏- (مقدمات أولية في الإسلام المحمدي الباكر)،(ستة أجزاء).‏
‏- (من التراث إلى الثورة - حول نظرية مقترحة في التراث العربي) ‏‏1976.‏
‏- (مشروع رؤية جديدة للفكر العربي منذ بداياته حتى المرحلة ‏المعاصرة) (12 جزءا) 1982.‏
‏- (الفكر العربي في بواكيره وآفاقه الأولى، مشروع رؤية جديدة للفكر) ‏‏1982.‏
‏- (من يهوه إلى الله" مشروع رؤية جديدة للفكر العربي) 1985.‏
‏- (دراسات في الفكر الفلسفي في الشرق القديم) 1988.‏
‏- (فصول في الفكر السياسي العربي) 1989.‏
‏- (من الاستشراق الغربي إلى الاستغراب المغربي – بحث في القراءة ‏الجابرية للفكر العربي وفي آفاقها التاريخية) 1996.‏
‏- (من ثلاثية الفساد إلى قضايا المجتمع المدني) 2001.‏
‏- (من اللاهوت إلى الفلسـفة العربية الوسيطة) 2005.‏

وغلب على مشروع تيزيني الفكري -رغم احتفاظه بالفكر القومي ‏الماركسي واعتماده على المنهج المادي الجدلي- تخليه عن مبدأ صراع ‏الطبقات الماركسي، وانفتاحه على فهم التجربة الدينية والإيمانية من ‏الداخل لإدراك تأثيرها في إنجاز التحول المجتمعي. هكذا نراه قد أشتغل، ‏أواخر تفكيره وكتاباته، على النظر،عميقا، فى التجربة الدينية والإيمانية ‏معا، هذا المنحى الذى، فى ظنى، أنه قد سبق وتجاوزه فى اعماله ‏السابقة، تلك الأفكار، التى عبرها، قد كرسته مفكرا من طراز رفيع. وفى ‏رأينا أن (تركيزه) على الموضوعات العربية ذوات الجذور، وثيقة ‏الصلة، بالتراث هى التى جعلته فى هذا المسار الوعر. وأنا أقرأ خلاصاته ‏النظرية المتأخرة، كانت تتبدى أمامى (وصية) المنور العظيم حسين مروة ‏التى قال بها أخريات أيام حياته:(أن معركة التحرر العربية تقتضى الحسم ‏مع مسألة التراث)، وهى مما أعده أعظم المعضلات أمام مسيرة فكرنا ‏العربى وتقدمه، وبدونها، نعنى، بدون هذا الحسم الضرورى، لن نتقدم ‏للأمام صوب التحرر والديمقراطية والسلام، فالتفكير العربى يحتاجه لأن ‏يكون فى الجوهر من تفكيرنا الحر.‏
شرع تيزينى يركز، مؤخرا،على الفكر العربي، لكنه أدخل إليه مرحلة ما ‏قبل ظهور الإسلام باعتباره جزءا من تطور تاريخ الفكر الإنساني، ويرى ‏تيزيني، أنه ازدهر في ظل الحضارة الإسلامية، بل يرفض المركزية ‏الأوروبية التي تنزع عن الفكر العربي أصالته الخاصة. ثم أدخل إلى ‏مشروعه المتأخر، أصالة الفكر العربى، وهى، هكذا كما هو معلوم، ذات ‏صلة لا تخفى مع التراث الماضوى، بل أنه رأى، كما أشرنا، أن الفكر ‏الإنسانى قد أزدهر فى ظل الحضارة الإسلامة، وكان من البدهى، والحال ‏كذلك، أن يرفض المركزية الأوربية، وفى ظنى، أنها لم تحظى عنده ‏بالنقد الموضوعى الذى، من المفترض، أن يؤسس عليه رفضه للمركزية ‏الأوربية برمتها.
تيزينى، إذن، شرع يراجع قناعاته السابقة، فنظر إلى الثورة نفسها، ‏كمصطلح وكمعنى واقعى موضوعى، ثم، على مستوى أيديولوجى، ذهب ‏إلى إستبعاد التحليل التاريخى الطبقى، وقرن بين المادية و(الإيمانية) التى ‏هى، بنظره، دينية، وإسلامية فيما يخص العرب. فى حوار سابق معه فى ‏جريدة الحياة يقول توضيحا لهذا التحول:( أتحدث هنا عن تجربتي ‏الخاصة. اكتشفت أن المسألة الدينية أهمِلت إهمالاً مرعباً من جانب ‏النخب الثقافية، ماركسية أو قومية أو حتى ليبرالية. واكتشفت أن ‏الخطورة تكمن في حقيقة أن النص الديني يقرأ بطرق متعددة يطالب هو ‏ذاته بها. انه نص مرن. من هنا جاء ذلك الموقف الفظ الذي وقفته ‏الماركسية والوضعية والفكر القومي حيال الفكر الديني. لم ندرك في ‏الماضي أن الحامل الاجتماعي لأي تغيير تعيش نسبة عظيمة من أفراده ‏تبعاً للفكر الديني، ما كان ينبغي له أن يحضنا على قراءة جديدة عقلانية ‏ومنطقية للفكر الديني، أي الفكر الحقيقي الذي يتغذى منه المجتمع حقاً. ‏ومع بروز هوية جديدة لمشروع التغيير (النهضة)، باتت هناك الآن ‏مسوّغات كثيرة أصبح من الضروري امتلاك أدواتها الفكرية. ومن هنا ‏أرى أن من المستحيل الوصول إلى أي فكر نهضوي تغييري حقيقي ‏اليوم، من دون إعادة قراءة الفكر الديني والدخول إلى روح الوسط ‏الإيماني. وهذا ما يدفعني إلى التشديد مجدداً على أن الحامل الاجتماعي ‏‏– الثقافي الذي يمكنه وحده اليوم مساندة الفكر التغييري، يمتد من أقصى ‏اليمين الوطني والديمقراطي إلى أقصى اليسار التقدمي. كأنك بهذا تعيد ‏الأمور إلى مستوى وجود الطبقة الوسطى التي «غابت» منذ عقود، على ‏رغم أنها هي بانية الأوطان والحضارات عادة... علينا أن نواكب فكرياً ‏إعادة إنتاج الفئات الاجتماعية التي تتسم بسمتين أساسيتين (لبناء ‏المجتمعات): اليُسر الاقتصادي والتنوير الفكري. وهذا يأتي ضمن عملية ‏واسعة هدفها إعادة التوازن إلى المجتمعات العربية، وسط زمن عولمي ‏يكاد أن يلتهم كل شيء... وبطريقة تزيد خبثاً وقوة عما فعلت الدولة ‏الأمنية حتى الآن. (حوار جريدة الحياة).
نقول بذلك، فى هذا الحيز الضيق، لندعوا، مجددا، لقراءة مشروعه ‏الفكرى برمته، لربما تكون، عندها، الحقيقة العلمية الموضوعية فى ‏تجليات وضوحها وجوهر حقيقتنا. تيزينى، نفتقده حقا فى وجودنا ‏ووعينا.‏




#جابر_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن المرأة التى فى حياتنا، والآن فى الثورة.
- فى الميدان، الآداب والفنون تؤازر الثورة والثوار.
- رسائل إلى نورا: فى الطريق إلى الميدان.
- فى تذكر استشهاد حسين مروة.
- ياعيب الشؤوم، كمال الجزولى معتقلا لايزال!
- الحرية للأستاذ المناضل كمال الجزولي وكافة المعتقلين السياسيي ...
- أكتوبر، يوميات الثورة في الشعر والأدب والفنون.
- طيور إيمان شقاق، ورؤيتها للوحة الصلحي.
- ( الميدان )*: تحية لأربعة وستين عاما من الحياة.
- في رحيل حسين عبد الرازق وأمين مكي مدني!
- حنا مينه، نزولا علي رغبتك، لا نبكي رحيلك، فدعنا نسامرك إذن!
- في تذكر الشاعر الكبير كجراي.
- في رحيل سمير أمين، أبدا لم تفارقنا يارفيقنا!
- ديشاب، في جدل المراوحة فيما بين الشعري واللغوي والتراث.
- في ذكري إستشهاده، جورج حاوي، يقتلونهم لأنهم يحبون الوطن والش ...
- مدخل لقراءة ( طينيا )، الكتاب الشعري لمأمون التلب.
- الإسلام السياسي ينتهك حقوق النساء ويغتالهن في السودان!
- الإنقاذ ليست معنية بالسياحة في السودان!
- عن الماغوط في ذكري رحيله،كان رائيا لوجهة المغايرة في الشعر.
- مآثر الشهيد عبد الخالق محجوب...


المزيد.....




- هكذا أعادت المقاومة الإسلامية الوحش الصهيوني الى حظيرته
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة-إيفن مناحم-بصلية ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تعلن استهداف مستوطنة كتسرين بصلية ...
- المواجهات الطائفية تتجدد في شمال غربي باكستان بعد انهيار اله ...
- الإمارات تشكر دولة ساعدتها على توقيف -قتلة الحاخام اليهودي- ...
- أحمد التوفيق: وزير الأوقاف المغربي يثير الجدل بتصريح حول الإ ...
- -حباد- حركة يهودية نشأت بروسيا البيضاء وتحولت إلى حركة عالمي ...
- شاهد.. جنود إسرائيليون يسخرون من تقاليد مسيحية داخل كنيسة بل ...
- -المغرب بلد علماني-.. تصريح لوزير الشؤون الإسلامية يثير جدلا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف حيفا ومحيطها برشقة صاروخي ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جابر حسين - طيب تيزينى، راجع التراث، ثم نظر إلى حالنا، ورحل!