|
ثمن النجومية: التنازل عن الكرامة الشخصية
طلعت رضوان
الحوار المتمدن-العدد: 6310 - 2019 / 8 / 4 - 15:41
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
ثمن النجومية: التنازل عن الكرامة الشخصية طلعت رضوان أعلم أنّ الإنسان كما يمتلك بداخله (قوة الإرادة) فإنّ تلك الطاقة الإيجابية، قد تــُـجاورها وتختلط بها خاصية من (خاصيات الضعف) أمام المغريات المُـتنوّعة: المال، الشهرة والنجومية..إلخ..وأعتتقد أنّ الإنسان المتوازن (نفسيـًـا وعقليـًـا) يستطيع مقاومة الاغراءات..وهوينجح فى تحقيق ذلك لوكان (من المؤمنين) بالثبات على مبادئه الإنسانية/ العقلانية..والدفاع عنها، أو- فى حالة العجزعن الدفاع- فإنه يلتزم الصمت، بالتطبيق لمبدأ: إذا لم تستطع قول الصواب، اصمت ولاتــُـدافع عن الخطأ..وتلك المُـقـدّمة أوحتْ إلىّ بها السيدة الصحفية (فريدة الشوباشى) فهذه السيدة التى يستضيفها الإعلام المصرى (الحكومى والخاص) والتى يعتبرها كثيرون (مُـعارضة) خاصة بعد أنْ ارتفعتْ أسهمها (مع الفضائيات) بعد انتفاضة شعبنا المصرى فى شهرطوبة/ يناير2011..ولكنها- أمام الضعف البشرى (الفطرى والطبيعى)- خلعتْ (قناع المعارضة) وأظهرتْ (معدنها) والمُـعبـّـرعن شخصيتها الحقيقية، عندما قالت وفق نص كلامها: إنّ أعظم حاحه فى الرئيس السيسى أنه ((حاسس بالشعب)) ولذلك ((فوّضه الشعب)) لأنّ الشعب لما ((بيختار زعيمه بيختاره بوعى..وأنّ السيسى تحدث بشكل جيد عن (ثورة) 23يوليو1952. وأنّ (ثورة) ينايرخرجت من رحم يوليو52..وأنّ الذين يـُـهاجمون يوليو52جبناء. ولايـُـهاجمون الوضع الحالى)) هذا ما قالته فى فضائية القناة الأولى بالتليفزيون المصرى/ الحكومى، مع المذيعة ريهام الديب..ونشرته جريدة الفجر28/7/2019. وقبل أى تعليق من جانبى على هذا الكلام، أود التأكيد على حق أى إنسان فى التعبيرعن آرائه..ولكن السيدة الفاضلة- من فرط حماستها للرئيس السيسى ولضباط يوليو52وقعتْ فى 1- (خطأ أخلاقى) عندما وصفتْ المُـهاجمين (وفق نص كلامها ولم تقل المنتقدين لحركة يوليو52) بأنهم (جبناء) فلماذا لجأتْ فضيلتها لأسلوب السب مع من تختلف معهم 2- وقعتْ سادتها فى (تناقض منهجى) أنّ هؤلاء الجبناء ((لايـُـهاجمون الوضع الحالى)) فهل كانت تلك السيدة الفاضلة فى وعيها..وهى تقول هذا الكلام؟ وإذا كانت تعتقد أنهم (جبناء) وأنهم لايـُهاجمون الوضع الحالى، فهل هى- الشجاعة/ الجريئة/ الغيرجبانة- هاجمتْ الوضع الحالى؟ أم أنّ تملقها للرئيس السيسى هوالهجوم على الوضع الحالى؟ لأنّ الرئيس (حاسس بالشعب) ولذلك (الشعب فوّضه)؟! تملق السيدة الفاضلة لرئيس الدولة، ذكــّـرنى بالحكمة التى صاغها الأميون من شعبنا المصرى فى فلسفاتهم البديعة، حيث وصفوا الشخص الانتهازى بأنه: يعمل بطن أمه طبله ويطبل عليها. ولفت نظرى الكثيرمن التعليقات (على المواقع الالكترونية) التى انتقدتْ السيدة فريدة الشوباشى..ولكنها تعليقات مصحوبة (بالدهشة) وأنهم لم يكونوا يتوقــّـعون منها أنْ تنزل بمستواها إلى هذه الدرجة من الفجاجة فى التملق..ولكننى لم أندهش لسبب بسيط هومتابعتى لكتاباتها فى الصحف..وأحاديثها فى الفضائيات، حيث دفاعها المُـستميت عن الحكم العسكرى، الذى بدأ فى يوليو1952..واستمرحتى يوليو2019..وإذا كانت تلك السيدة الفاضلة ترى أنّ الذين ينتقدون يوليو52جبناء، فهل ضباط يوليوالذين انتقدوا عبدالناصرفى مذكراتهم من الجبناء؟ وهل قرأتْ تلك المذكرات؟ وإذا كانت قد قرأتها، فلماذا لم تتعظ مما جاء فيها عن جريمة الحكم العسكرى/ الفردى/ المستبد؟ وهل السبب أنها اكتفتْ بالأدلجة المترسبة فى عقلها؟ لأنها لوتخلــّـصتْ من الأدلجة لأعادتْ النظرفى منطومة يوليو52على ضوء ما جاء فى مذكرات الضابط المثقف (ثروت عكاشة) الذى اعترف بأنه مرّبالصراع النفسى عندما سمع عبدالناصريقول (أنا وحدى المسئول عن الناحية السياسية) فكتب ((مضى جمال مُنفردًا بالسلطة..وكان هذا أمرًا له خطره أشفقتُ منه عليه..فهى مسئولية يستحيل أنْ يضطلع بها فرد واحد مهما أوتى من مواهب وقدرات)) ثم تتغلب السياسة على جينات المثقف فيضيف ((ومع ذلك فما من شك فى أنّ عبدالناصركان يتميّزبحس سياسى مرهف يُدرك به نبض الجماهير)) ولكن جينات المثقف لاتستسلم فكتب بعد فشل الوحدة المصرية السورية أنه قال لعبدالناصرإنّ (تلك الوحدة جاءتْ مُتعجّلة لم تـُـدرس بما تستحق من عمق وأناة (مذكراتى فى السياسة والثقافة- دارالهلال- عام1990- ج2- ص 129، 130) وعن هذا الصراع النفسى داخله كتب ((أحسبنى وقتذاك مررتُ بهذه المرحلة مُتأرجحًا بين الشك واليقين..وهوما لايكون إلاّمع صحوة فى الضمير..واستغراق فى التفكير..ومحاسبتى لذاتى عن سلبيات نظام الحكم الذى أنتمى إليه كان معها القهروالتنكيل. لم يؤخذ لى فيها برأى كما لم أستطع دفعها..وكان أسوأ ما عانيته أنْ تكون الإجابات على تساؤلاتى مُبهمة..ولاتلقى ضوءًا حتى أتبيّن منه الحق من الباطل..وكم تمثلتُ أنى تحت سقف بيت متداع يكاد ينقض حجرًا بعد حجر(133، 134) ويتعاظم الصراع النفسى عندما يتم اعتقال إثنيْن من مكتبه..والحجة أنّ أحدهما كان يمد د. أحمد عكاشة (شقيق ثروت) بنكت (صحيحة لغويًا) تمس عبدالناصروأسلوب حكمه..وأنّ شقيقه ينقلها إلى أحمد أبوالفتح (زوج شقيقته) المُقيم فى جنيف ويؤلف كتابًا يتضمن النكت ضد جمال. وأنّ المخابرات كانت وراء هذا الزعم، لأنّ هذا الكتاب لم يظهرللوجود، وحتى لوكانتْ الواقعة حقيقية فما ذنب الأبرياء (العامليْن فى مكتب ثروت) كما أنّ أحمد أبوالفتح ((رجل شريف لايشك أحد فى نزاهته ووطنيته وقد لقى على يد الضباط جزاء سنمارلاختلافه معهم حول الديمقراطية فناله منهم ظلم جارح فادح..والأجهزة التى خلقتْ التهمة وخلقتْ المُتهمين خلقتها فى رعونة وحمق للنيل من الناس. فهى كما فعلتْ بى فعلتْ مع الكثيرين غيرى)) وآلمه أنّ عبدالناصرقال له ((أنا لم أطلق سراح عضوىْ مكتبك إلاّ إكرامًا لك)) وأنّ عبدالناصرلم يهتم هل هما بريئان من التهمة أم لا..وأنه هوالذى وقــّـع على أمرالقبض عليهما. وعندما سأله لماذا وضع شقيقه فى القائمة السوداء دون مُبرر، تجاهل السؤال وسأله ((هل لازلتَ على صلة بأحمد أبوالفتح؟)) (التفاصيل من 139- 143) ويتأجج الصراع بين المثقف والسياسى عندما علم باعتقال صديقه السفيرمحب عبدالغفار ((الرجل الذى لايتطرق الشك لحظة فى وطنيته)) وحوكم أمام مجلس عسكرى وصدرالحكم فى جلسة واحدة بالسجن عشرسنوات مع الأشغال الشاقة. أما الدبلوماسى الأمريكى الذى أشارتقرير المخابرات أنّ السفيريتعامل معه، فظلّ يُزاول عمله لمدة عاميْن فى مصربعد صدورالحكم على السفيرمحب ((فهل كانت الحكومة المصرية تـُجامل من تعتبره من الجواسيس الأمريكيين؟ سؤال بلا جواب..وظلّ الرجل البريىء فى السجن أربعة أعوام يُعانى الظلم دون أنْ يقترف ذنبًا..وخرج مُحطمًا كسيرالنفس فمات إثرنزيف فى المخ نتيجة ما ناله من التشهيروما لقى من مهانة)) واختتم ثروت هذا الفصل بمزيد من الصدق النفسى فأضاف ((كان مُحرّمًا على كل المصريين فى تلك الآونة أنْ يتحدّثوا فى مجالسهم الخاصة داخل بيوتهم عن سياسة بلدهم. ومُحرّم عليهم أنْ يُطالعوا المجلات والكتب الأجنبية..وأنّ النظام لايثق فى إخلاص المصريين لوطنهم مهما شهدتْ لهم مواقفهم السابقة وتاريخهم المُشرّف.. وأنّ أجهزة التنصت والتسمع كانت تــُـسلــّـط على بيوت الناس وتليفوناتهم. مع ضيق النظام بأى نكتة تقال بين شخصيْن فى جلسة ودية داخل جدارالبيوت عن طريق استراق السمع بالأساليب البوليسية المختلفة..وأنّ الضباط بعد أنْ فازوا بالسلطة استبعدوا من شاركوهم مشاركة حقيقية فعالة بطريقة أساءتْ إليهم..وأنّ التسجيلات كانت تتم لكل الوزراء بما فيهم ثروت عكاشة (من 460- 464) ويكتب بمرارة عن هزيمة بؤونة/ يونيو67خاصة وأنّ رئيس هيئة الأركان المصرية ذهب إلى سوريا ونفى وجود أى تحرش إسرائيلى بسوريا وباعتراف السوريين أنفسهم..وكان شمس بدران وزيرالحربية قد عاد من الاتحاد السوفيتى يوم 31مايوفقال بثقة (كذبتها الوقائع) عن الأسطول السادس الأمريكى إذا تدخل لصالح إسرائيل ((وراءنا من القوة ما سيُحطمه)) وكان تعقيب ثروت: ما أظن أنّ التبعة تقع علي شمس وحده ((بل يُشاركه فيها من أسندوا إليه هذا المنصب الخطير)) خاصة وأنه بعد كارثة الهزيمة استخفّ بما حدث وقال (أما اتخمينا حتة خمه) وعندما لم يرد عليه أحد (الواقعة جرتْ فى مبنى القيادة العامة للقوات المسلحة) قال ((لمَ أنتم حزانى هكذا؟ هل أنتم فى مأتم؟ هل أطلب لكم قهوة سادة؟)) وكان تعليق ثروت ((ما من شك فى أنّ اختيارشمس بدران لمنصب وزيرالحربية عام 66كان مجانبًا للتوفيق..وحسبى تدليلا على رأيى ماجرّه على وطنه من ويلات ومصائب. وقصة هذا الرجل تبدأ باختيارعبدالناصر له ليكون همزة وصل بين المؤسسة العسكرية والمؤسسة السياسية..وظنّ عبدالناصر..وظنّ عامرأنه رجله، فأسند إليه كل منهما ما لم يكن يصح إسناده مثل تصفية الإقطاع..كما وضعا تحت تصرفه أجهزة يرأسها من يفوقونه درجة وكفاءة ومقدرة وحسًا إنسانيًا، إلى أنْ أتتْ فترة جمع شمس خلالها فى قبضته أجهزة الشرطة العسكرية والمباحث الجنائية العسكرية والمخابرات الحربية والمخابرات العامة ومباحث أمن الدولة..وهى أجهزة رهيبة يُـثيرالواحد منها الفزع فما بالنا حين تجتمع كلها فى يد واحدة؟ وهكذا هوتْ سياطه على ظهورأبناء وطنه دون رحمة بحجة أنها فى مصلحة الأمن الوطنى..ودخل شمس بنفوذه لدى الشركات والمؤسسات مُحرّمًا شغل أى منصب بدون الرجوع إلى المشير، أى دون الرجوع إليه..وهنا بدأ النزيف داخل القوات المسلحة بتكالب أعداد كثيرة من الضباط على الوظائف المدنية..وأقحمتْ المؤسسة العسكرية نفسها فى مجال الاقتصاد كما زاد عدد العسكرفى السلك الدبلوماسى والحكم المحلى)) (376- 399) كما أنّ سامى شرف أجّج الصراع النفسى داخل ثروت عكاشة (المثقف) فتساءل: لماذا أصرّعبدالناصرعلى تصعيده من مجرد سكرتيرلمكتبه إلى أنْ أصبح قيصرًا يُدين له الوزراء والسفراء وأصحاب المراكزالعليا بالولاء..ويـُـثيرالذعرفى نفوس الكبارقبل الصغار؟ ولماذا التمسك به؟ فجاء رد عبدالناصرالصادم أنه ((شهد ضد شقيق له. كما أقسم لى أنه على استعداد لأنْ يذبح أبناءه إذا أمرته بذلك)) فما هو شعورثروت الذى يتصارع داخله المثقف والســياسى؟ كتب ((كاد حلقى يغص بالطعام وعاجلنى إحساس غريب بالخشية والتشاؤم والذهول..وقلتُ لنفسى: إنّ شهادة هذا الضابط تسلخه من إنسانيته ولاتصدرعن إنسان سوى..وقرّ فى أعماقى لحظتها أنّ بقاء هذا الضابط إلى جوارالرئيس سيكون مصدرشربغيرحدود لاعليه وحده بل على الوطن عامة)) (436- 450) ونتيجة سيطرة سامى شرف على مفاصل الدولة (المدنية والعسكرية والاقتصادية) أضاف ثروت عكاشة ((وسرعان ما سرتْ على ألسنة الناس النكتة التى تقول ((إذا كان لأحدكم حاجة عند سامى شرف فليتوسط لها جمال عبد الناصرالذى عـُـرف أنّ له حظوة عند سكرتيره سامى شرف)) (ص437) استمرالصراع النفسى والعقلى داخل عكاشة، إلى أنْ حسمه الضابط ضد المثقف، عندما قرّر الانحيازللسلطة فى شكل التخلص من اليسارفى هيئة قصورالثقافة، ولم يستعص عليه إلاّسعد كامل الذى وصفه ثروت بأنه (رأس الأفعى وسوف أدق رأسه) ولخــّـص المشهد الفنان عزالدين نجيب قائلا إنّ ((عقد الزواج العرفى بين النظام الناصرى واليساريين قد انتهى..وكان لابد من التخلص من اليساريين بعد انتهاء مهمتهم، لكن بيد ثروت عكاشة)) (الصامتون: تجارب فى الثقافة والديمقراطية- على نفقته الخاصة- يناير1985- من ص110- 113) وهكذا انتصرغطاء الرأس على العقل..وانحازلسلطة السياسة ضد طموحات الثقافة..ولذلك أرى أنّ شخصية ثروت عكاشة تصلح لعمل درامى من طرازفنى رفيع، لوكان لدينا فى مصرفنانون يحترمون ويعشقون الفن بمواصفاته الإبداعية والجمالية. فما الأسباب التى جعلتْ السيدة الفاضلة فريدة الشوباشى أنْ لاتقرأ ولاتتعلم..ومع ملاحظة أننى لم أذكرما كتبه باقى ضباط يوليوفى مذكراتهم عن جرئم الحكم العسكرى/ الناصرى. ***
#طلعت_رضوان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المجلس العسكرى السودانى ومبررالمحاكمة الجنائية
-
الشعب الفيتنامى وتجربته الرائدة فى الكفاح المسلح
-
اليسارالمصرى والعربى والولع بالمرجعية الدينية
-
المغزى الحقيقى وراء نشرالتعليم الأزهرى
-
لماذا ينفرد النظام المصرى (بظاهرة الدونية القومية)؟
-
أليستْ مبادرة روجرزبروفة السلام مع إسرائيل؟
-
إسرائيل تحارب بالسلاح النووى والحمساويون بالسكاكين
-
المتيمون بالمتنبى وتأثيرالعروبة على أدمغتهم
-
الناصرية وكارثة (الحول الثقافى) عاصم الدسوقى نموذجًا
-
دورجامعة الأزهرومعاهدها فى تخريج التكفيريين
-
ما سرغيبوبة Coma الإعلام المصرى
-
حاضرالثقافة فى مصر: عنوان واحد ورؤيتان
-
العروبة و(مرض الحول الفكرى)
-
الجزية: النص والتاريخ القديم وعصرالحداثة
-
الصهاينة العرب الذين رفعوا (شعارالعروبة)
-
المواطن بين أنظمة تحميه وأنظمة تسحقه
-
البلطجى العالمى وصغارالبلطجية
-
تاريخ المصاحف والأخطاء المطبعية الحديثة
-
الرؤوس النووية عند إسرائيل (المزعومة)
-
البحث عن دواء يقضى على المرض الناصرى
المزيد.....
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
-
إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
-
“ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|