|
تجارة السلاح بين الإستعماروالإستبداد
وائل رفعت سليم
الحوار المتمدن-العدد: 6310 - 2019 / 8 / 4 - 04:53
المحور:
السياسة والعلاقات الدولية
منذ عدة أيام شاهدت فيلماً وثائقياً علي قناة ( DW دويتشه فيله الألمانية ) بعنوان :- ( ملف جهاز الإستخبارات الإتحادية الألماني – صفقات سلاح لشركات نقل بحري ألمانية ) ويتحدث عن :- ملفات سرية سربت من جهاز المخابرات الألمانية ( بي إن دي BND ) بعد عشرة أعوام علي حدوث وقائعها خلال الفترة من 2007 إلي 2010 تخص بيع ألمانيا لصفقات من الأسلحة والذخائر وشحنها لمناطق الصراع والتوتر في العالم وعلي رأسها منطقة الشرق الأوسط ومنها :- أولاً - دولة جنوب السودان :- في ذلك التوقيت نزعات دينية ودعوات إنفصالية أدت إلي حرب أهليه بين الغالبية المسلمة في شمال السودان وأقلية مسيحية في الجنوب ، الوقائع تمت بإعلان دولة كينيا عن قيامها بشراء أسلحة متنوعة من دولة أوكرانيا بحفل رسمي وبوجود رئيس جهاز المخابرات الأوكرانية ممثلاً عن دولته ، إلا أن الآمر يحمل في حقيقته شيئاً آخر حيث أن السلاح مباع من ألمانيا إلي جنوب السودان عن طريق شركة شحن بأسم ( بلوجاBeluga ) يملكها شخص يُدعي ( نيلز شتولبيرج ) لديه غطاء إجتماعي ( بكونه يجمع التبرعات لمساعدة الفقراء ومتضرري الحروب ومن أنصار برامج المحافظة علي البيئه ) ، إلا أن شركته تقوم بنقل صفقات السلاح والذخائر بالإتفاق مع ضابط إتصال من المخابرات الألمانية ويحمل أسماً حركياً ( كلاوس هولمان ) ممثلاً عن الألمان ، ويتم تفريغ هذه الشحن في ميناء بأوكرانيا يسمي ( أوكتيابيسك ) مشهور عند مهربي السلاح ب ( بازار الأسلحة ) ، ومكانه غير ظاهر علي أي خريطة في العالم لينقل من خلاله ( الدبابات والصواريخ ومنصات إطلاق الصواريخ والأسلحة بتنوعها والذخائر اللازمة لها و المطابخ الميدانية ) بمعني آخر كل ما هو ممكن لإستخدامه في حرب أقليمية ، ثم يُعاد شحن هذه الأسلحة في مراكب آخري بمسمي آخر لذات شركة بلوجا والتي قامت بتوصيلها إلي ميناء ( مومباسا ) في كينيا ومنها تنقل عبر السكك الحديدية الكينية إلي جنوب السودان وتقاضت شركة بلوجا علي عملها هذا مبلغ ( مليون وربعمائة وتسعون ألف وستمائة سبعة وثمانون دولار) ، وفي ذات الوقت بتغيير خططي بسيط نقلت شُحنات آخري إلي شمال السودان للأغلبية المسلمة . ثانياً- دولة ماينمار:- والتي تخوض منذ1997 حملات إضطهاد وعنصرية دينية موجهة للمسلمين تحولت منذ 2001 وحتي الآن إلي حرب إبادة ضد المسلمين ، بنفس ذات الأمر تقريباً وبذات الأشخاص ( هولمان – شتولبيرج – شركة بلوجا – وميناء أوكتيابسك ) نقلوا أسلحة وذخائر إلي ماينمار مع بعض التغيير الخططي مع لجوئهم إلي حيله قانونية حيث يضع الإتحاد الأوروبي ماينمار علي قوائم حظر تصدير السلاح لها ، لذا تطلب الأمر إنشاء شركة خاصة لأفراد من دولة ماينمار تستورد وتصدر الأسلحة بأنواعها هي من وقعت كافة الأوراق والوثائق مع ( هولمان و شتولبيرج ) ومن ثم الهروب من المسائلة للحكومة الرسمية وعدم وضعهما تحت طائلة القانون الدولي . ثالثاً – إسرائيل :- في هذا التوقيت ولا تزال تمثل أكبر كيان إستيطاني عنصري في العالم ، وعلي ذلك قامت شركة بلوجا بنقل ( قنابل فسفورية ) أحضرتها من أمريكا إلي ميناء هامبورج في ألمانيا لتتولي نقلها إلي إسرائيل بعد تغيير إسم سفينة الشحن ، ومن خلال ذلك إستطاع ( هولمان ) الحصول علي معلومات حول بعض صفقات السلاح المهربة من أمريكا إلي إسرائيل عبر بلوجا ، بالإضافة للحصول علي معلومات حول أنواع وشحن السلاح المتداولة خلال هذه الحقبه بين بعض الدول والمهربين . رابعاً – دول آخري :- منها / فنزويلا - والتي شهدت صراعاً سياسياً حاداً منذ1999وحتي الآن تحولت من الغني إلي الفقر بسبب الإنقلابات العسكرية ، والكونغو - حيث أتت موجات عنف في هذا التوقيت على مجتمعات بأكملها فيها بسبب الحرب الأهلية وهو ما نتج في أغلب الأحيان بسبب وجود جيش الرب للمقاومة ، وأريتريا - صاحبة التميز الجغرافي على البحر الأحمر ودورها الحيوي كممر بين إثيوبيا واليمن كانت في هذا التوقيت أكثر بلدان العالم انعزالا بسبب نظام قمعي وصراعات حدودية مع أثيوبيا لا تنتهي ، واليمن - منذ عشرة سنوات فساد سياسي وبطالة وإستعداد علي عبدالله صالح لتوريث الحكم لأبنه أحمد وصراعات قبلية ودينية ، بالأضافة لبعض دول جنوب وغرب آسيا التي لم يسمها الفيلم . التحقيقات :- حينما تحدثت بعض الصحف عن وجود شركات شحن تقوم بصفقات سلاح مشبوهة قام مكتب التحقيقات الجمهوري الألماني ( ZKA ) بإجراء تحقيقات شاملة حول تهريب صفقات السلاح للمناطق المتوترة في العالم لمخالفتهم نص المادة 25 من الدستور الألماني والتي تنص :- ( علي تجريم أي محاولة لتخريب العلاقات السلمية بين الدول ) وأقر شتولبيرج مالك شركة بلوجا بأن السفن قد أجرها إلي أشخاص آخرين ولم يكن يعلم بأنها تنقل أسلحة لمناطق التوتر والحروب والصرعات في العالم ، وأن هناك سفن شحن آخري من شركات آخرى لدول مختلفة قامت بمثل هذه الأعمال ، كما أخفي كافة المعلومات عن الشخص الوحيد الممثل للمخابرات الألمانية هولمان ومن ثم أوقفت التحقيقات لأن المانيا لم تقم بمثل هذه الجرائم من الصفقات ، وأنما تمت من خلال دولة آخرى لها سيادة علي أراضيها هي أوكرانيا ولم توجه ضدها أيه إتهامات في المحافل الدولية لمسائلتها . المفاجأة :- تكمن في الوصول لمعرفة المشرف علي هذه الصفقات وهي منظمة أمريكية ترصد وتراقب وتسجل كل هذه الجرائم وتسمي ( C4ADS ) مديرها مقدم يتحدث الروسية والعربية بإجادة تلقي تدريباً عسكرياً في ( أكاديمية ويست بوينت العسكرية الأمريكية ) كما رصدت الأقمار الصناعية الأمريكية عمليات النقل والشحن والتفريغ وتمتلك صوراً كاملة لكل الوقائع . الفيلم ( من إعداد – راينر كارز ، المساعدة في الأبحاث – هالينا جيوب و أوليفر ريشاردت ، تحرير – توماس فون بوتيشر ، بتكليف من راديو بريمن في 2019 ) . لذا جاء السؤال :- عن مدي العلاقة بين تجارة السلاح والإستعمار ؟ وماذا تريد الدول الإستعمارية من شعوب الأرض ؟ وما هي الدروس المستفادة للمواطن العربي من معرفة هذا ؟!!! منذ أن عرف الإنسان الحياة في تجمعات القري والمدن سيطرت علي بعض أفراده أحلام التوغل علي الآخرين والإغارة عليهم من أجل الحصول علي مورد مياه أو غذاء أو مصدر للطاقة ومن هنا أتت فكرة ( الإستعمار ) ، وتطور الآمر بمعرفة شكل الدول وزحف قويها علي ضعيفها لتكوين الإمبراطوريات الحاكمة صاحبة القرار والنفوذ . ودائماً ما كانت تلك الإمبراطوريات تخلق لنفسها تبريراً للظلم والتوحش في النهب والقتل ويحدث هذا تحت غطاء أفضلية جنس علي آخر أو أفضلية عرق علي آخر أو أفضلية لون علي آخر أو أفضلية ديانة علي آخري ، ومن هنا أتت نظرية الدونية والإستعلاء من قوم علي قوم وهو ما يعطي دوافع نفسية لإستباحة محرمات الناس في ( أراضيهم ، وخيرات أوطانهم ، وثرواتهم ، وأموالهم ، وأعراضهم ) لتتعزز ( نظرية السادة والعبيد ) بين أمم وآخري أو بين فصيل حاكم وباقي أفراد الشعب في وطن واحد . وبناءً علي ذلك عرفت البشرية أشكال للإستعمار منها :- 1 - الإحتلال العسكري المباشر - 2- الإنتداب – 3 - الوصاية – 4 - الحماية – 5 - الإستيطان :- وهوهجرة مجموعة من البشر إلي بلد غير بلدهم الأصلي بهدف الإستقرار فيه للأبد ونهب خيراته ومحو هوية البلد الأصلي وفي الغالب ذلك النوع من الاستعمار قائم علي أسباب دينية أو عنصرية صريحة كالنظام ( الصهيوني ) في فلسطين المحتله الآن – 6 – الإحتلال غيرالمباشر :- وهو تمكين جماعات نخبوية بعينها ( الملكية أو الوراثية أو العسكرية أو الدينية ) من الوصول للسلطة في البلدان الغنية هدفها الحكم لنهب خيرات الشعوب جزء منها لصالح هذة الجماعات والآخر للدول الإستعمارية الداعمة لهم لتحقيق الهيمنة السياسية والإقتصادية علي مقدرات الدولة الغنية ، بإغراقها في ديون وقروض من خلال صندوق النقد الدولي ، وهو آخطر أنواع الإحتلال لكون العدو هنا من أبناء وطنك . وأنتهجت الدول الإستعمارية الكبري عدة وسائل من أجل بسط نفوذها وسيطرتها علي العالم وعلي مقدرات الشعوب منها إعادة تقسيم العالم إلي مناطق نفوذ لهم ولمن يتبع سياساتهم الإستعمارية والنيوليبرالية ويدور في فلك ( العالم أحادي القطبية ) والذي تحركه أصابع الصهيونية والماسونية في الخفاء . والهدف الأجل لهذه الكيانات هو زرع الخلافات العقائدية والمذهبية والقبلية والحدودية بين الدول بعضها البعض ، والتوسع في أن تكون هذه الخلافات داخل الإقليم الواحد ، معتمدين على أنظمة حكم فقدت شرعيتها ومشروعيتها لكونها تحكم بمنطق ( الخوف والجوع والجهل والمرض ) والآخر بإرتمائها في أحضان هذه الكيانات معادية لأبناء وطنها وصلوا ببلدانهم إلى مرحلة الدول الفاشلة ، بالإضافة إلي أشعال الحروب وتأجيجها ، ودعم الحركات الإنفصالية والتقسيمية القائمة علي نزاعات سياسية أوأقتصادية أوعرقية أودينية لتعزير أهدافها التوسعية للسيطرة علي الأراضي ومصادر الطاقة والمياه والغذاء وحديثاً السيطرة علي عقول وأفكار الناس ببث منهج إفسادي لا أخلاقي لا ديني لقتل روح المقاومة والصمود وقيم النضال المنبعثة من جانب وطني أو أخلاقي أو ديني . وتعتبر الدول الإستعمارية المنتصره في الحرب العالمية الثانية ( أمريكا وروسيا وإنجلترا وفرنسا والصين ) ثم يتبعهم بعض المنهزمين ( ألمانيا وإيطاليا ) ويليهم الكيان الإستيطاني إسرائيل هم أكبر مصدري السلاح في العالم للجوانب السياسية سالف ذكرها ولجوانب إقتصادية لاحق الحديث عنها ، ويكفيك الإطلاع علي تقرير (معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري) والمعني ( بمراقبة حركة بيع وشراء السلاح في العالم ) والذي جاء فيه :- (( أن مبيعات السلاح في العالم خلال السنوات الخمس الماضية بين عامي 2013- 2017 إزدادت بنسبة 10% عما كان قبل هذه السنوات الخمس . وكانت نسبة مبيعات كل دولة كالآتي :- أولاً – أمريكا بنسبة 34% ، وثانياً – روسيا بنسبة 7,1% ، وثالثاً – فرنسا بنسبة 6,7% ، ورابعاً – ألمانيا علي الرغم من تراجع مبيعتها بنسبة 14% ، وخامساً – الصين حيث زادت مبيعلتها بنسبة 38% غالبيتها إلي ماينمار ( بورما ) ، وسادساً – إنجلترا ، ثم وضع التقرير قائمة المشترون فتجد أكبر دولة مستوردة للسلاح في العالم هي الهند بنسبة 12% ، ثم السعودية والتي تعتمد علي أمريكا وإنجلترا في تسليحها بنسبة 61% من الأولي و 23% من الثانية ، ثم مصر والتي تعتبر أكبر مستورد للسلاح الفرنسي في العالم ، ثم الأمارات ثم الصين ، وأرتفعت نسبة أستيراد إسرائيل للسلاح بنسبة 25% وتعتمد في تسليحها علي أمريكا وألمانيا وإنجلترا ،،، بل الملحوظة الأخطر تكمن فيما يشير إليه تقرير سيبري أن دول منطقة الشرق الأوسط عموماً ضاعفت وارداتها من الأسلحة حيث شهدت هذه الفترة زيادة بنسبة 103 % مقارنة بالأعوام الخمسة التي سبقت )) . وتأتي تجارة السلاح الإسرائيلية طبقاً لتقرير بموقع ( sputnik عربي ) تحت عنوان ( العالم الخفي لتجارة السلاح الإسرائيلية ) جاء فيه :- ( تصدّر تل أبيب أكثر من 500 نوع من الأسلحة تقوم بتصنيعها حوالي 220 شركة إسرائيلية خاصة تعمل في مجال التصنيع العسكري ، وجميع الصفقات يتمّ إبرامها بواسطة الصناعات العسكرية الإسرائيلية ( تاعاس ) ، وتهدف إلى تحقيق أرباح مادية كبيرة ، حيث يقدر حجم المبيعات ما يقارب 8 مليار دولار أميركي سنوياً ، وفي الوقت عينه تستخدم إسرائيل صفقات بيع السلاح من أجل تقوية علاقاتها الخارجية ، لاسيما مع بلدان العالم الثالث في أفريقيا وآسيا وأميريكا اللاتينية ، والتي تدار بمعرفة المخابرات الإسرائيلية ) . أضف إلي ذلك سوق السلاح غير المشروع داخل الدول فهي مسألة آخري إلا أن أرباحها تدر مليارات الدولارات وبخاصة في بلدان العالم الثالث وفي الغالب ما تدار السوق الداخلية للسلاح بمعرفة كبار رجال هذه الدول من جنرالات الجيوش والشرطة ، ومعظمها يعتمد علي نوعيات السلاح الخفيف الروسي والإسرائيلي . وتستخدم الدول الإستعمارية الإعلام جيداً في الترويج لمنتجاتها وذلك بإستخدام طرق مباشرة كالإعلانات الصريحة أو البرامج الموجهة لمناطق التوتر في العالم بلُغة أهلها ، أو من خلال توظيف الأعمال الدرامية في السينما والتليفزيون ، وهو ما يمكن الدول الإستعمارية من خلق حالات تحريضية أما لتبرير بيع السلاح والتخفيف من حده الراي العام المنتقد لذلك ، أو لإعلان الحرب علي دولة ما كحال العراق وأكذوبة أسلحة الدمار الشامل ، والحرب علي أفغانستان بعد إدعاء كاذب بكون المسلمين وراء تفجير برجي التجارة العالمي بنيويورك ، والآن يُنفذ للعالم سيناريوهات أقبح من خلال كذبه أكبر عنوانها الحرب علي الأرهاب . ماذا سيستفيد المواطن العربي ، وأي مواطن في العالم من معرفة هذا ؟!! 1- طرق القانون الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن طالما تخدم السياسات الإستعمارية وتُفعل علي دول العالم الثالث بما يمثل غياب للعدالة وإزدواجية المعايير في التعامل مع قضايا العالم . 2- تجارة السلاح تُحقق أرباحاً طائلة من الثروة وملئ بسبل الرشوة ، تستخدم فيه كل أنواع الأموال المُحرمة من المخدرات والدعارة وتجارة الآثار ، يصل لحكام ديكتاتوريين إستبداديين قمعيين ينفذون جرائمهم تحت حماية الدول الإستعمارية . 3- الفساد وشراء الضمائر من حكومات وأشخاص رسميين في بلادهم يبيعون شعوبهم من أجل الدولارات ، هذا غير عمولات السمسرة الرسمية للجنرالات المتعاقدة علي الصفقات . 4- الشعارات البراقة التي تستخدمها الحضارة الغربية لمواطنيها فقط أما ما يحدث لشعوب العالم الآخري يعنيها بمنطق الإستفادة الإقتصادية والتمكين السياسي فقط . 5- إن أنظمة الحكم الإستبدادية تعزز بقائها بالصراعات السياسية والقبلية والدينية وتجعلها مدخلاً للإستعمار وللصهيونية . 6- إن الحكم الإستبدادي من يدفع البلاد والعباد للتدمير والفناء ولا يعنيه سوي الحفاظ علي عرشه حتي لو تعاون مع الشيطان وحلفاؤه . 7- إن بعض الديكتاتوريات التي أتت للحكم بطرق غيرمشروعة تشتري دعم الإستعمار لها بشراء أسلحة لا فائدة لها وربما تكون مستخدمه من قبل بمبالغ طائلة من ثروات شعوبها بغرض شراء الشرعية الدولية والرضاء الغربي علي إستمرارها . 8- دائماً ما تنحاز الدول الإستعمارية إلي ثلاثة أنظمة :- الأنظمة التي تتبع سياساتها وتعليمات النظام العالمي الجديد وتسعي للتدمير الأخلاقي ، ثانيهما – النظم القمعية الديكتاتورية ، ثالثهما – النظم التي تحارب المسلمين ومبادئ الإسلام . الخلاصة ( إن الإحتلال لا يستمر ، والإستبداد لا يُدوم مهما طال الزمن بأحدهما أو بكلاهما ، ما يبقي هو إرادة الشعوب ودعم الله ) .
#وائل_رفعت_سليم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لماذا يرفض البعض تعديل الدستور ؟
-
كامب ديفيد دمرت مصر واضاعة العرب
-
عفواً ... هذا زمن تحرير القدس !
-
أبن سلمان وهلاك المملكة
-
الدستور ووحده المصريين
-
مائه يوم ....... بوجهه نظر جنوبية
-
مقال عن – تغيير السياسة المصرية فى أفريقيا
المزيد.....
-
فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN
...
-
فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا
...
-
لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو
...
-
المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و
...
-
الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية
...
-
أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر
...
-
-هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت
...
-
رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا
...
-
يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن
-
نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف
...
المزيد.....
-
افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار
...
/ حاتم الجوهرى
-
الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن
/ مرزوق الحلالي
-
أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا
...
/ مجدى عبد الهادى
-
الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال
...
/ ياسر سعد السلوم
-
التّعاون وضبط النفس من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة
...
/ حامد فضل الله
-
إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية
/ حامد فضل الله
-
دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل
...
/ بشار سلوت
-
أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث
/ الاء ناصر باكير
-
اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم
/ علاء هادي الحطاب
-
اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد
...
/ علاء هادي الحطاب
المزيد.....
|