أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - اليوم العالمي للمغيبين .














المزيد.....

اليوم العالمي للمغيبين .


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 6307 - 2019 / 8 / 1 - 05:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اليوم العالمي للمختفين والمغيبين !..
اطلقوا سراح معتقلي الرأي والناشطين من أجل عراق أمن رخي وسعيد !...
عراق لكل العراقيين ، بكل أطيافه وفسيفسائه !...
خال من القمع والاضطهاد ومصادرة الرأي والرأي الأخر !...
عراق ديمقراطي علماني موحد ، في دولة المواطنة والدستور والقانون والفصل بين السلطات !..
ويجب توزيع الثروة بشكل عادل بين أفراد المجتمع العراقي !..
عراق خال من العنصرية والتمييز والطائفية والتعصب ، عراق يحترم الحقوق والحريات !..
عراق يحترم المرأة ، ويساويها بأخيها الرجل ، من دون قيود وحدود وسدود ، وتمكينها من العيش بحرية كاملة السيادة على نفسها ، فهي لا تحتاج الى وصي أو مرافق أو سيد عليها ، من دون وصاية وتعنيف وعبودية ، فالمرأة كائن ومخلوق لا يختلف عن توأمها ورفيقها الرجل !..
عراق متحضر يحترم أدمية الناس ، ويصون كرامتهم ويحرص على سعادتهم وعيشهم الكريم !..
عراق يحترم الثقافة والمثقفين والعلماء والمفكرين ، وحرية التعبير وحق الحصول على المعلومة ، كونه حق وواجب كفله الدستور والقانون ولا يجوز التجاوز على هذه الحقوق وتحت أي ذريعة ، فقد كفلها الدستور لتلك القيم والمبادئ والقوانين النافذة !..
في العراق ( الديمقراطي !! ) لا مكان للتصحر الفكري والمعرفي ، والسلفية المتحجرة المتخلفة الجامدة والمقولبة ، وتحت أي ذريعة ومبرر !..
في عراق اليوم يجب ابعاد الدين عن السياسة ، وعن التدخل في بناء الدولة ومؤسساتها المختلفة ، وعن أي تشريع له علاقة في بناء دولة المواطنة ، كون الدين معتقد وخيار شخصي ، لا يسري على الجماعة ، ولكل إنسان الحق المطلق ، والحرية الكاملة في خياراته ، في مسألة الإيمان من عدمه ، فالإيمان علاقة الشخص مع خالقه أو مع معبوده الذي يؤمن به ، والدولة وبنائها ومؤسساتها المختلفة ، يجب أن تمثل إرادة الجميع وترعى الجميع وتحمي حقوق الجميع ، بمختلف معتقداتهم وأفكارهم وأديانهم ، وكافة القوميات والمناطق ، والدين كما أسلفنا هو خيار شخصي ولا يسري على الجماعة .
في عراق اليوم من المفروض أن يتوفر العمل كحق وواجب لكل مواطن ومواطنة على الأرض العراقية ،والدولة ملزمة بالحفاظ على أمنهم وصون كرامتهم وحماية حياتهم ، وتمتعهم بكافة الحقوق والواجبات ووفق الدستور والقانون !..
وفي عراق اليوم من المفترض ، أن تفي الدولة بالتزاماتها والوفاء بتعهداتها تجاه الشعب ، ووفق ما نص عليه العقد الاجتماعي المبرم بين الدولة والشعب ، بتوفير الغذاء والدواء وفرص العمل والسكن اللائق والخدمات وفي مقدمة كل تلك الحقوق والواجبات ، هو حق الإنسان بالحياة ، ولا يحق لأي إنسان مهما علت مرتبته ومنزلته بأن يزهق أرواح الناس أو يهدد أمنهم وسلامتهم وعيشهم الرغيد ، والجميع عليهم أن يمتثلوا لكل ما ورد بالدستور وبكل القوانين الدولية النافذة ، وميثاق الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية ذات الصلة .
صادق محمد عبد الكريم الدبش



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظامنا السياسي يسير من دون بوصلة ولا هدف !..
- حواري مع فاتنتي الجميلة .
- عن أي انتخابات تتكلمون يا ساسة ؟؟..
- أقوال وحكم خالدة .
- ثورة الرابع عشر من تموز حدث تأريخي مجيد .
- نعي الرفيق والصديق فالح أحمد الثابت .
- تغريد ما قبل الغروب !..
- الموت والأقدار والزمن البغيض ؟؟..
- الحزب الشيوعي العراقي والتحالفات !..
- القائد حسن سريع في الذاكرة !..
- نظام العراق السياسي القائم فاقد للمصداقية !..
- حوار مع من تهواها العقول ويعشقها الحبيب !..
- في شرعة الله وكتابه .
- تعليق على ما يجري على الساحة .
- إرفعوا أصواتكم لتغيير اسم العراق !!..
- متى يتوقف الموت والخراب في عراقنا ؟
- وسالة الى قوى شعبنا الديمقراطية .
- الشيوعية كفر وإلحاد ؟..
- الى أين نحن سائرون ؟..
- خبر وتعليق جديد !..


المزيد.....




- صدق أو لا تصدق.. العثور على زعيم -كارتيل- مكسيكي وكيف يعيش ب ...
- لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن ح ...
- الشرطة تنفذ تفجيراً متحكما به خارج السفارة الأمريكية في لندن ...
- المليارديريان إيلون ماسك وجيف بيزوس يتنازعان علنًا بشأن ترام ...
- كرملين روستوف.. تحفة معمارية روسية من قصص الخيال! (صور)
- إيران تنوي تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة رداً على انتقادات لوك ...
- العراق.. توجيه عاجل بإخلاء بناية حكومية في البصرة بعد العثور ...
- الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا استعدادا لضرب منطقة جديدة في ضا ...
- -أحسن رد من بوتين على تعنّت الغرب-.. صدى صاروخ -أوريشنيك- يص ...
- درونات -تشيرنيكا-2- الروسية تثبت جدارتها في المعارك


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - اليوم العالمي للمغيبين .