هيئة تحرير الرافد مخوله ان تعلن

منصور الاتاسي

الحوار المتمدن-العدد: 6306 - 2019 / 7 / 31 - 02:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لماذا هذه المؤتمرات المشبوهه التي تدعو اليها فرنسا؟

تحتضن باريس في هذه الفتره عدد من المؤتمرات التي تلفت الإنتباه ويجب مناقشتها..منها المؤتمر الذي عقد برئاسة قسد وبحضور المجلس الوطني الكردي واحمد الجربا وشخصيات اخرى


… والسؤال لماذا قسد والمجلس الوطني الكردي- رغم انسحابه من المؤتمر….
ومنها ايضا مؤتمر سيدة الجبل الذي سيعقد في باريس وبرعايه فرنسيه ويحضره ممثلين عن المسيحيين في عدد من الدول العربيه ومنها سورية والمدعويين ليسوا رجال دين بل سياسيين كما تناقلت الاخبار ….
.
 لماذ يراد تقديم الانتماء القومي والديني على الانتماء الوطني ؟…
وهل هذه المؤتمرات تهدف إلى بناء او التأسيس لديمقراطية المكونات التي تنطلق من المحاصصه ويستلم فيها.. زعماءالطوائف والقوميات . السلطه ويتقاسموا الثروه الوطنيه كما يجري قي العراق ولبنان..
في التاريخ السوري المعاصر رفض الزعيم الوطني الكبير فارس الخوري ادعاء المندوب السامي الفرنسي بأن فرنسا اتت لحماية المسحيين ، ونعرف جميعنا رد فارس الخوري وتتمة القصه. الان تكرر فرنسا نفس المحاوله.
ان هيئة تحرير الرافد تهيب بالقوى والشخصيات الوطنيه السوريه المنتميه لكافة مكونات الشعب السوري بمقاطعة هذه المؤتمرات المشبوهه والخطيره على مستقبل بلادنا.. وتطالب بعقد مؤتمر وطني تدعوا اليه القوى الوطنيه الديمقراطيه يضم جميع السوريين
ويحدد اسس اسقاط النظام القاتل ..وشكل الدولة الديمقراطة القادمة التي يتساوى فيها جميع السوريين في الحقوق والواجبات وتنطلق من التمثيل السياسي لهم…وتحترم جميع الاديان وترفض تدخل الدين في السياسه ..وتحقق مطالب كافة القوميات ضمن الدولة الوطنيه التي تحمي الجميع.

وليثق الجميع بأن شعبنا السوري الذي لبى نداء سلطان باشا الأطرش، ورفع فارس الخوري على الأكتف، وآمن بفكر وثورة ابراهيم هنانو والذي لن يتنازل عن إسقاط نظام الإستبداد فإنه وبنفس العزيمة يحذر كل من تسول له نفسه بالتلاعب بوحدته ونسيجه الوطني، وسوف يخضع للمحاسبة والمساءلة سواء الآن أو بعد سقوط نظام الإستبداد.

#منصور_الاتاسي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات