صحيب يوسف؟... صحيب يوسف.. فلسطيني.. من باندوستان حماس

غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6305 - 2019 / 7 / 29 - 13:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

صحيب يوسف؟... صحيب يوسف.. فلسطيني.. من باندوستان حماس...
صحيب يوسف مواطن فلسطيني.. إبن حسن يوسف.. من مؤسسي حركة حماس التاريخيين.. وأخو مصعب يوسف.. الذي أتهم من سنوات بالعمل للمخابرات الإسرائيلية.. فترة طويلة.. والتي ساعدته للفرار للولايات المتحدة الأمريكية والاستقرار فيها مع عائلته.. حيث اعتنق الديانة المسيحية هناك...
أما صحيب والذي خصصت عنه الأسبوع الماضي مجلة Marianne اليسارية الفرنسية.. تحقيقا موسعا بعد أن قام بفضح جميع مسؤولي "حــمــاس" وأبنائهم الذين يعيشون مثله بتركيا.. ببذخ غير معقول.. كطلاب أو موظفين ممثلين لحماس بهذا البلد.. أعطى مقابلة على القناة الإسرائيلية 12 المعروفة.. فاتحا جميع دفاتر وأسرار مسؤولي حماس وبذخهم وسرقة أكثرية المساعدات التركية.. والمساعدات الآتية من البلدان البترولية العربية.. وخاصة الآتية من سلطنة عــمــان الغنية جدا.. والتي منحت مبالغ طائلة إلى حماس.. عن طريق تركيا لإعادة إعمار بيوت فقراء بباندوستان حماس.. دمرتها عساكر إسرائيل.. أو غارات إسرائيلية... ولهذا حديث آخر...
أصدق تحقيقات مجلة Marianne التي أطالعها منذ حوالي عشرين سنة.. والتي يعمل فيها صحفيون مخضرمون مختصون بالتحقيقات المحلية العالمية والدولية.. لي ثقة كاملة ببعض منهم.. لا يبيعون ضمائرهم ومصداقيات تحقيقاتهم.. مهما كانت الإغراءات الدارجة اليوم بفرنسا.. لشراء الإعلاميين المعروفين.. كسلعة في البورصة المحلية... لذلك أعطيت أهمية جادة لما يجري من تحركات بغزة وإدارتها الحماسية... والتي استغل باندوستنان رام الله وإدارته.. بفضح ما يجري لدى حماس.. والتي انتفضت فورا بفضح مسؤولي رام الله وفضائح مسؤوليها المالية... ولا نجهل على الإطلاق أن غالبية شعبي رام الله وحماس يعيشان أدنى وأدنى خطوط العوز والضيق والفقر.. بساعة واحدة من الكهرباء ومياه شرب ملوثة.. بالسلعات المعيشية القليلة النادرة من التوزيع.. ونقص العناية والأدوية... وخاصة تحت جنزرة أدنى الحقوق الإنسانية... بينما المسؤولون بغزة ورام الله.. مع عائلاتهم يعيشون ببذخ وانتفاخ.. وخاصة بميزات معيشية وترف.. بينما الفقير الفلسطيني يعيش الضيم والظلم المحلي والإسرائيلي... بأشكال ووجوه مختلفة... بإهمال كامل من السلطات المحلية والمؤسسات الأممية... وخاصة من السياسة الأمريكية الترامبية الحالية والإسرائيلية اللتين تدرسان معا حاليا مشروعا.. لشراء الفلسطينيين كلهم كـقـطـعـان غنم أو بقر.. بمبالغ معينة.. وترحيلهم جميعا للبلدان العربية المجاورة أو إعطاءهم فيزا تهجير لبلدان تقبلهم وتأويهم بأعداد محدودة... مشروع جدي ينتقل به من أشهر عديدة السيد ناتانياهو.. من عاصمة كبرى إلى عاصمة كبرى لمحاورة شروط وأسعار قبولها لهذا المشروع الأمريكي ــ الإسرائيلي الواسع... والذي على ما يبدو.. سوف تموله عديدة من الدول البترولية الصحراوية.. من أبناء عمنا العربان...
راجيا ألا ترمى بوجهي المعاتبات وتهم العنصرية... كلما تكلمت عن خيانات عرباننا الجيناتية التاريخية المعتادة... لأنها اليوم واقعية ملموسة... إنما حقيقة وجودية.. سياسية.. مافياوية.. إجرامية.. لا إنسانية... تمارس كل يوم... هــنــاك.. وهــنــا.. عــلانــيــة.. بلا أية خشية!!!...
***************
هــامــش يـتـبـع :
ــ إعلامية فلسطينية إسمها هــاجــر حـــرب
إعلامية من باندوستان غزة أيضا.. إسمها هاجر حرب.. فضحت أيضا الفساد المستشري أيضا بين طبقات المسؤولين الحماسيين الغزاويين.. وهيمنتهم على ثروات المساعدات التي تأتي من البلدان العربية البترولية.. وغيرها من المساعدات الأممية.. وخاصة التي وردت من السلطنة العمانية.. عن طريق تركيا.. لإعادة بناء مساكن الفقراء التي هدمتها وفجرتها إسرائيل.. والتي كانت تسلم لمسؤولي حماس.. بمعرفة السلطات العمانية.. والتي بقيت موزعة على السلطات والزعامات الحماسية وعائلاتهم... ووقعت على رأسها التهديدات بأن تسحب كتاباتها وتحقيقاتها الواضحـة المباشرة الحقيقية والصريحة الشجاعة... ولكنها تابعت كتاباتها التي فضحت كبار المسؤولين "الحماسيين" وعائلاتهم ومحيطاتهم المنخورة... حتى برأتها من أيام معدودة قليلة محكمة محلية غزاوية.. بعد ضغوطات من مؤسسات عالمية لحقوق الإنسان ونقابات للدفاع عن حقوق الإعلاميين بالعالم...
أرفع لهذه المناضلة الفلسطينية الحقيقية قبعتي احتراما... مع كل تأييدي.. بلا حدود... وألمي وأسفي وحزني.. على فلسطين الضائعة.. يوما بعد يوم...
بــــالانــــتــــظــــار...
غـسـان صـــابـــور ــ لـيـون فـــرنـــســـا

#غسان_صابور (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات