أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد كشكار - ما هو أكبرُ خطرٍ يهددُ مستقبل العالَم؟














المزيد.....

ما هو أكبرُ خطرٍ يهددُ مستقبل العالَم؟


محمد كشكار

الحوار المتمدن-العدد: 6303 - 2019 / 7 / 27 - 13:00
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


نص المؤلف:
الأخطارُ التي تهددُ مستقبل العالَم هي أخطارٌ معروفةٌ ووسائل الإعلام العالمية والمحلية تتناقلها يوميًّا: جشع الرأسماليين، الحروب، صناعة الأسلحة، الاحتباس الحراري، التلوث، نقص التغذية، إلخ. لكن ما لا يقولوه لنا هو اسمُ الخطر الأساسي والرئيسي وهو المتسبب في كل هذه الأخطار، خطرٌ يسكن في كل خلية من خلايانا، خطرٌ يولد معنا، خطرٌ نحمله طول حياتنا ونورّثه لأولادنا، خطرٌ نتج عن الانتقاء الطبيعي الدارويني (La sélection naturelle)، خطرٌ مكتوبٌ بالشفرة في جيناتنا (Notre ADN): أنانيتنا، جشعنا، عدوانيتنا ضد الآخر، إلخ.
كيف نقاومه؟
يجب علينا أن نكسب بعقولنا (L’acquis) حكمةً (Une sagesse) لم نرثْها في جيناتنا (L’inné). أما حكمة أسلافنا فلن تنفعنا كثيرًا، لأن حكماء الماضي لم يكونوا يعرفوا، ولا يمكن لهم أن يتنبئوا بالأزمة الحالية التي تعيشنا الإنسانية. لكن نصائحهم تبقى دومًا ثمينة، وخاصة النصيحة التي تقول: يجب علينا أن نأخذ العبرة من دروس التاريخ من أجل بناء مستقبلٍ أفضلَ.

إضافة المترجم:
نفس الخطر، نسميه نحن مجازيًّا في تراثنا الإسلامي "النفس الأمّارة بالسوء"، والمفارقة الكبرى أننا نملك الوصفة العلاجية (L’antidote) لكننا ، وللأسف الشديد، لم نطبقها منذ انبعاثها، أي منذ 14 قرنًا، نصيحةٌ ثمينةٌ واسمها "الجهادُ الأكبرُ" والذي يتمثلُ في مقاومة أنانيتنا وجشعنا وعدوانيتنا ضد الآخر. ألم ينصحنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قائلا: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"، أخيه في الإنسانية وليس أخيه في الإسلام فقط. أما حكمة سلفنا الصالح (الشريعة) فلم ولن تنفعنا كثيرًا ويجب علينا أن نخلق بعقول عصرنا شريعةً غير موجودة، لا في جيناتنا ولا في فقه علماء ديننا.

إمضائي (تأليف كريستيان دو دوف، جائزة نوبل في الطب1974 ، ترجمة مواطن العالَم): "وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إذن إلى فجر آخر" (جبران)

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 27 جويلية 2019.



#محمد_كشكار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سؤال أوجهه للسلفيين التونسيين المتواجدين في جميع الأحزاب الإ ...
- مفاهيم سادتْ ثم بادتْ: التغيير الفجائي والثوري، حرية النشر و ...
- حزب الله اللبناني: هل هو منظمة مقاومة عربية أو ميليشيا طائفي ...
- غربةُ يساريٍّ عَلمانيٍّ غير ماركسيٍّ في مجتمعِه التونسيِّ ال ...
- الفسادْ!
- تصوّرٌ سياسيٌّ غيرُ مبرّرٍ، لا عمليًّا ولا نظريًّا، لكنه تصو ...
- عاشتِ العروبة والأخوّة والشهامة: وزارةُ التربيةِ الفرنسيةِ أ ...
- السيدا، مرض يعادي المرأة أكثر من الرجل: نساء وفقيرات، العقوب ...
- أبلغُ وأقصرُ تعريفٍ للعلم سمعتُه على لسان -المغفور له- مؤرّخ ...
- أخافُ على تونس من أن ينتشر فيها يومًا هذا الوباء، لو واصلت ح ...
- بانتْ سعادُ.. فاستبشرتُ بها خيرًا سعادُ.. خيبتْ حسنَ ظني بها ...
- ما يعجب القرّاء، ليس بالضرورة هو نفسه أفضل ما نشر الكاتب!
- نقاش دار بين ثلاثة، اليوم مساءً في مقهى البلميرا (تَدْمُرْ) ...
- عَجَبِي!
- الحُكّام والبيروقراطية النقابية؟
- اليوم مساءً، تعرّضتُ إلى عملية تحيّل في العاصمة
- توضيحٌ حول تدوينتي الأخيرة التي أثارت سُخط بعض أصدقائي المار ...
- وكما هو الشأن عند الحيوانات، النباتات أيضًا تتأثر بما هو -فو ...
- سيناريو خيالي محتمَل لنتائج الانتخابات التشريعية التونسية ال ...
- ما زلتُ أسعدُ كثيرًا بصحبة علماء -فوق الوراثي- (les biologis ...


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد كشكار - ما هو أكبرُ خطرٍ يهددُ مستقبل العالَم؟