أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - المنصور جعفر - نحو الثورة الإدارية














المزيد.....

نحو الثورة الإدارية


المنصور جعفر
(Al-mansour Jaafar)


الحوار المتمدن-العدد: 6303 - 2019 / 7 / 27 - 09:46
المحور: الادارة و الاقتصاد
    



لإزالة كثير من أسس ومظاهر الإستبداد والفساد لابد من تطهير وإعادة تنظيم هيئات الدولة القاعدية منها والرئاسية على أن يكون ذلك التطهير بشكل قانوني ديموقراطي، ولابد من الإهتمام بالإنتقال من حالات "الإصلاح الإداري" الجزئية إلى "الثورة الإدارية" المتكاملة.



من معالم الخدمة المدنية والإدارة العامة:

يركز كثير من الناس مع تسميات "الخدمة العسكرية" و"الخدمة السياسية"، ..إلخ على تسمية "الخدمة المدنية" أو" السلك الحكومي" كتسمية للعمل وللعاملين في القطاع الحكومي وإدارته العامة، وتشمل نوعين رئيسيين:

النوع الأول: مرتبط ببناء الوطن (هيئات الانتاج والنشاط الاقتصادي)

النوع الثاني: مرتبط بتنظيم مصالح الأفراد (استخراج أوراق، تصاديق، تصاريح).


في غالبية دول العالم تعاني الإدارات الحكومية غالباً من ثلاثة أمراض هي:

1- الزيادات المستمرة والمتوالية في:1- تعداد الهيئات، وفي 2- زيادة أو تخفيض العاملين، وفي 3- تعداد الإجراءات، و4- الزيادة في الانفاق، لكن مع انخفاض في عدد ونوع انجازاتها (= الترهل البيروقراطي)

2- إضطراد التميز الفردي لكل موظف/ مدير وزيادة الخلافات الشخصية في كثير من دوائر العمل،

3- تقلب السياسات، ويشمل التقلب ثلاث سياسات: 1- سياسة اهمال وتهميش المؤسسة، وامكاناتها، 2- سياسة ضغط عامليها واستهلاك قدراتها، و3- سياسة الدلع والتميبز لأعمالها وعامليها.


ترتبط أمورالوقاية والعلاج من هذه الأمراض البيروقراطية ومفاسدها بتخفيض حجم الإدارات الحكومية وتقصير تمدد ظلها الإداري الماثل في زيادة الضرائب الحكومية وبالتالي رهق المواطن بتكلفة الخدمات والمعيشة .




ترتبط عمليات تخفيض ودمقرطة العمل الحكومي والخدمة المدنية بالآتي:


1- تحويل مؤسسات الإقتصاد ومشاريعه إلى تعاونيات وشراكات عامة بين المنتجين، وادارة الوحدة والدولة، (ولاية، إقليم، مركز)

2- تحويل النوع الثاني من الخدمة المدنية المرتبط باستخراج الأوراق والتصاديق والتصاريح إلى كمبيوترات وصيغ حاسوبية.

3- أن يكون تعيين الموظف وفق الكفاءة العلمية والخبرة وبعض الظروف الإجتماعية (جغرافية السكن وحجم الأعباء الأسرية والعائلية).

4- قيام رؤوساء الأقسام بانتخاب المدير وقيام المديرين بانتخاب رؤوساء القطاعات، وقيام رؤوساء القطاعات بانتخاب الوزير. وشبه ذلك بانتخاب المسؤول الأعلى في المجالس الشعبية وفي الكليات والجامعات، وفي الهيئة القضائية وحتى في الوزارات العسكرية.



الفلسفة العامة لهذه التغييرات:

ان نهضة المجتمع وديمقراطية الدولة لاتتحقق مع الاستبداد والفساد الحكومي،

لذا لابد دمقرطة نوعي العمل الحكومي: النوع الأول الخاص بالتنمية، والنوع الثاني الخاص ياستخراج التصاريح والتصاديق والرخص والأوراق الحكومية.

يرتبط تحقيق الديمقراطية في مجال الإدارة العامة بانتقال الدولة من حالة تحكم السوق أو الأفراد في معيشة ومصير الشعب، وتحولها إلى حالة حكم الشعب لدوائر العمل، شبه حال المحليات،ليس فقط بانتخاب المدراء والوزراء، بل وشراكة موظفي الخدمة المدنية في أرباح الدولة مع بقية الشركاء المفترضين (المزارعين والعمال) في مشروعات الشراكة العامة.



الزيت:

ان الإدارة الشعبية المنتخبة أفضل في أداء الأعمال العامة من الإدارة الحكومية البيروقراطية المترهلة، ومن الإدارة الأهلية الفردية الموروثة، ومن قيام افراد أو شركات التجارة الرأسمالية بإدارة حقوق الوطن والمواطن.



#المنصور_جعفر (هاشتاغ)       Al-mansour_Jaafar#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نوع الديموقراطية المناسب لمن ؟
- في إختلاف أفعال أمريكا عن أقوالها
- يوسف حسين، الجبل ليس له ضجيج
- من جدليات ثورة 23 يوليو 1952
- الليبرالية والإجتماعية والإشتراكية
- نقاط من 19 يوليو 1971
- السودان، دماء السياسة والقداسة
- نقاط في الشيوعية والإعلام
- إسقاط المعالم الأخيرة للحكم الحاضر
- قصقصة التغيير
- تحرير وتأثيل القيمة التاريخية لعبدالله بولا
- فشل الإسلام السياسي
- خمس نقاط تحقق التغيير الجذري
- إيران، فكرة الحد الأدنى أسلمت الثورة ووأدتها
- فحصان لحقيقة مراجعات الإسلاميين
- الوعي والتنظيم يؤججان الشباب
- الإنتفاضات السودانية تولد يساراً وتطفأ يميناً، لكنها ليست عف ...
- الإمبريالية تضعف الإستراتيجية الأمريكية
- الحزب والتشكيل الطبقي والوطني للديموقراطية
- إزدواج عربي وإسلامي- صهيوني إزاء العنصرية


المزيد.....




- مسؤول إسرائيلي: وضع اقتصادي -صعب- في حيفا جراء صواريخ حزب ال ...
- مونشنغلادباخ وماينز يتألقان في البوندسليغا ويشعلان المنافسة ...
- وزير الخارجية: التصعيد بالبحر الأحمر سبب ضررا بالغا للاقتصاد ...
- الشعب السويسري يرفض توسيع الطرق السريعة وزيادة حقوق أصحاب ال ...
- العراق: توقف إمدادات الغاز الإيراني وفقدان 5.5 غيغاوات من ال ...
- تبون يصدّق على أكبر موازنة في تاريخ الجزائر
- لماذا تحقق التجارة بين تركيا والدول العربية أرقاما قياسية؟
- أردوغان: نرغب في زيادة حجم التبادل التجاري مع روسيا
- قطر للطاقة تستحوذ على حصتي استكشاف جديدتين قبالة سواحل ناميب ...
- انتعاش صناعة الفخار في غزة لتعويض نقص الأواني جراء حرب إسرائ ...


المزيد.....

- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - المنصور جعفر - نحو الثورة الإدارية