فلاح أمين الرهيمي
الحوار المتمدن-العدد: 6300 - 2019 / 7 / 24 - 12:28
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الشيخ الجليل الراحل (عبد الكريم الماشطة) اسم متداول ومشهور ليس على نطاق الشعب العراقي فقط وإنما على النطاق العربي والعالمي فهو عضواً في المجلس العالمي للسلام ونصير للديمقراطية والإنسانية يحترمه ويحبه كل سياسي لأفكاره التقدمية والديمقراطية وكل عدو للحروب والظلم والعدوان وكان الحكم الملكي المباد في العراق يتهم كل من ينتسب للسلم والديمقراطية والحرية بالانتماء للحزب الشيوعي العراقي فأصبح الشيخ الجليل الراحل (عبد الكريم الماشطة) محارب ومراقب من السلطة الامنية في مدينة الحلة التي ابنها البار الشيخ الجليل.
في أحد الأيام غادر الشيخ الجليل داره من أجل التبضع من السوق من اللحوم والخضروات وغيرها وبعد أن استكمل شراء ما يحتاجه وقف يتلفت يميناً وشمالاً يبحث عن عتال يحمل معه البضاعة إلى داره وبعد أن لم يجد عتال نادى إلى شرطي الأمن (عمران أبو ريمه) المكلف بمراقبة الشيخ الجليل أينما ذهب حتى دخوله إلى داره ويبقى يراقب أمام البيت كل من يدخل أو يخرج منه ... فقال له الشيخ الجليل : إنك مكلف بمراقبتي من البيت إلى هنا وكذلك تعود معي إلى داري ... تعال احمل هذه البضاعة معي لأني لم أجد عتال يحملها ... فحمل الشرطي السري (عمران أبو ريمه) البضاعة مع الشيخ الجليل إلى باب داره فمد الشيخ الجليل يده إلى جيبه وأخرج مبلغ من المال إلى الشرطي السري عمران ... فرفض عمران استلامه وقال له أنا مكلف بمراقبتك أينما تذهب وجئت معك أيضاً ... فدخل الشيخ الجليل مع البضاعة إلى داره وبعد فترة خرج صبي من بيت الشيخ الجليل يحمل صحن فيه فواكه وخضروات وقدمها إلى الشرطي السري (عمران أبو ريمه) الذي كان جالساً على صخرة كبيرة مقابل دار الشيخ الجليل الراحل (عبد الكريم الماشطة) لمراقبته.
#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟