أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - كريم نجم - كان وما زال ممكناً إزالة ألنظام بالطرق ألسلمية














المزيد.....

كان وما زال ممكناً إزالة ألنظام بالطرق ألسلمية


كريم نجم

الحوار المتمدن-العدد: 443 - 2003 / 4 / 2 - 04:31
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


  
لو توقفنا ودققنا بتمعن بمنهجية إستجابة النظام العراقي لكافة المطالب والقرارات الصادرة من الامم المتحدة واميركا معا منذ تحشيد الاخيرة لقواتها الضخمة في دول الخليج ولاسيما الكويت وقطر ، والتهديد المستمر والضاغط باستخدامها للخلاص من النظام عن طريق استخدام العنف الحربي ، لوجدنا بان صدام وحكمه قد استجاب ووافق على كل تلك القرارات والاوامر الدولية والامريكية على وجه التحديد ومنها على سبيل المثال: القرار 1441 الصادر في 8 نوفمبر 2002 والذي يلزم العراق بالموافقة على عودة فرق التفتيش عن اسلحة الدمار الشامل من دون قيد او شرط مع تمتع هذه الفرق بخاصية الزيارات المفاجئة لاي مكان ومن ضمنها القصور الرئاسية وكافة المواقع الحساسة وفي اي وقت تختاره

ثم جاء الطلب باستخدام ألمروحيات التابعة للفرق بضرورة تحليقها وبنفس الشروط وبعد رفض النظام غير انه عاد ، تحت طائلة التهديد بالحرب وزيادة التحشيدات العسكرية الامريكية في الكويت ، عاد ليوافق على هذا ألمطلب ... بعدها جرى الشئ ذاته إذ رفض ألنظام عملية إستجواب ألعلماء العراقيين العاملين في مجالات التصنيع العسكري المحظور ، سوى ليعلن موافقته عليها وبعدها طلبوا ان يتم الاستجواب بشكل انفرادي وخارج العراق فرفض النظام ذلك ولكنه تراجع ووافق بسبب التهديد بالحرب لاسيما وان الحشود الامريكية كانت تتصاعد وتتكامل في كل من الكويت وقطر والبحار القريبة من العراق

بعد ذلك تم طلب ان تقوم طائرات التجسس والاستطلاع (( اليو تو )) بالتحليق فوق اجواء العراق متى ما شاءت ولم تمض على رفض النظام لهذا المطلب سوى يومين حيث اعلن موافقته عليه

! ألقرار الأهم وألمصيري تم تجاهله

أمام كل هذه ألتنازلات المتوالية والخطيرة كان ولازال من المفترض ، انسانيا واخلاقيا ، ولتجنيب وطننا وشعبنا أهوال وصدمات ألحرب اللعينة التي نشهدها اليوم وقلوبنا تدمى من الاسى والحزن والخوف على مصير الملايين التي يمكن يبيدهم من الوجود قصفهم بالاسلحة الجرثومية والكيميائة من قبل الطرفين وخاصة المبتدئ ربما سيكون صدام حسين فياتي الرد بالمثل من قبل قوات التحالف الانكلو ـ الامريكية مما قد يؤدي بعملية (( تحرير ألعراق )) الى ابادة العراقيين والشعب باكمله ، نقول كان ولا زال المطلب الملح والممكن تحقيقه عمليا هو فرض قرار الامم المتحدة رقم 688 والصادر عام 1991 والذي ينص على ضرورة اجراء انتخابات عامة وحرة وعادلة في العراق حيث كان من الاجدر بالرئيس بوش ولكانت كل دول الامم المتحدة لتقف معه لو أنذر النظام بوجوب استقباله لقوات مراقبة وتحقق من نزاهة سير عمليات الانتخاب والتصويت وكان من الاصوب ان يمهلوه مدة 48 ساعة للموافقة على اجراء اتخابات شرعية كهذه تقوم فرق الامم المتحدة المسلحة بالتواجد في كل أماكن التصويت والانتخاب لضمان عدم تخويف وترويع المواطنين والمواطنات ويكون سؤال التصويت : هل توافق على استمرار نظام صدام حسين في الحكم وتكون الاجابة إما بنعم او بلا

وبهذه الطريقة السلمية والتي تجري تحت طائلة التهديد بالحرب لازاحة النظام بالقوة والذي ما توقف يوما واحدا من قتل الناس وتدمير البلاد وتخريب النفوس وتسبب في كوارث انسانية متلاحقة مثل عمليات الانفال سيئة الصيت والحربين الاولى ضد ايران والثانية حول قضية الكويت ولاستمراره في انتهاك ابسط حقوق العراقيين وحرمانهم من العيش الامن والسلمي طيلة سنوات حكمه الثقيلة وبسبب تسببه في هجرة ما يقارب على 4 ملايين عراقي الى الخارج حيث المجهول والضياع والغربة الصعبة وقصف حلبجة والاهوار بالاسلحة الكيمياوية الخ... من الجرائم التي لا يقوم بها الا من كان حاقدا على شعبه ومعتوها في عقله وفاشيا في فكره ودمويا في ممارسته ... نؤكد بانه لو جرى الاخذ بسبيل فرض خيار الانتخاب على النظام وآخذين بنظر الاعتبار تنازلاته المستمرة امام الضغوطات باستعمال خيار الحرب ـ الذي يجب ان يكون اخر الخيارات لتفادي وقوع ضحايا ومدنيين من كل الاطراف ـ لكان من الطبيعي ان يصوت العراقيون باغلبية ساحقة ومن ضمنهم مواطنو المحافظات الشمالية الثلاث بكلمة لا لاستمرار صدام ونظامه في الحكم ولجرى طردهما من ارض العراق سلميا ومن ثم دخول اكثر كثافة لقوات الامم المتحدة للعراق لاسباب عدة منها : منع تدخل تركيا وايران عسكريا في الشأن العراقي ، منع عمليات ألثار والانتقام ، الاشراف على إحداث تحول نظامي وحضاري للفترة الانتقالية ، منع التقاتل الداخلي بين الاحزاب والجماعات السياسية القائمة على اسس أثنية وطائفية وعشائرية الخ... وأخيرا للأشراف على عملية الانتخابات الوطنية لأختيار الشعب نظام الحكم الذي يريده والاشراف على عمليات الاغاثة الانسانية كالغذاء والدواء وما شابه وتدمير ما تبقى من اسلحة محظورة

اننا نتقدم بهذا النداء الانساني والملح لكافة دول العالم والاحزاب والحركات العراقية والمنظمات الانسانية والاكاديمية وللراي العام في كل مكان والى كل انسان مخلص ومحب للسلام وكرامة الانسان لكي يضغطوا بكل ما أوتيوا من قوة وامكانية ونفوذ ليرى هذا السبيل النبيل النور ويجري تنفيذه باسرع وقت ممكن ولايقاف الحرب الان وتطبيق قرار 688 فورا

 



#كريم_نجم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الحكومة الإسرائيلية تقر بالإجماع فرض عقوبات على صحيفة -هآرتس ...
- الإمارات تكشف هوية المتورطين في مقتل الحاخام الإسرائيلي-المو ...
- غوتيريش يدين استخدام الألغام المضادة للأفراد في نزاع أوكراني ...
- انتظرته والدته لعام وشهرين ووصل إليها جثة هامدة
- خمسة معتقدات خاطئة عن كسور العظام
- عشرات الآلاف من أنصار عمران خان يقتربون من إسلام أباد التي أ ...
- روسيا تضرب تجمعات أوكرانية وتدمر معدات عسكرية في 141 موقعًا ...
- عاصفة -بيرت- تخلّف قتلى ودمارا في بريطانيا (فيديو)
- مصر.. أرملة ملحن مشهور تتحدث بعد مشاجرة أثناء دفنه واتهامات ...
- السجن لشاب كوري تعمّد زيادة وزنه ليتهرب من الخدمة العسكرية! ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - كريم نجم - كان وما زال ممكناً إزالة ألنظام بالطرق ألسلمية