|
الشيطان - الملاك الضائع ودراما الوجود الإنساني
ميثم الجنابي
(Maythem Al-janabi)
الحوار المتمدن-العدد: 1546 - 2006 / 5 / 10 - 11:17
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
عندما نتأمل تاريخ الوجود الإنساني بمعايير تلازم وتناقض الخير والشر، والفضيلة والرذيلة، فإننا سوف نقف أمام صورة يصعب حدها بمقاييس أية مدرسة فكرية أو فنية. وهو أمر يشير إلى تعقيد هذه الثنائية المقلقة للعقل والوجدان. مما جعل منها على امتداد التاريخ الإنساني إشكالية ترافق وجود الإنسان من أول صرخة يطلقها في الوجود إلى آخر واحدة يرافقه بها الأهل والأقارب والجيران والأصدقاء والأعداء. بل أن الوعي الإنساني قد رفعها في محاولاته تحديد المعنى الجلي والمستتر في وجوده وأفعاله إلى مصاف البداية الأزلية. وهي صيغة عصية على المنطق، لكنها معقولة برغبته في تفسير ما يكمن في أعمق أعماق نزواته المتكسرة في إرادة ما يريد، وما يعانيه من نهي منطقي أو أخلاقي لما يعتقده فضيلة تسمو على ما في طبيعته. وفي كلتا الحالتين لم يفلح في التوصل إلا إلى مفاهيم جلية بمعايير اللغة عصية بمعايير المنطق والمطلق، وهي الطبيعة والفطرة. بحيث لصق بالأولى ما يقترن بالغريزة وبالثانية ما ينأى عنها في سمائها. بمعنى انه حول الطبيعة "الأرضية" إلى فطرة "سماوية". وفيما بينهما حاول السباحة في عالم تتصارع فيه قوى الخير والشر، والفضيلة والرذيلة. وهو الأمر الذي جعل من وجود الإنسان دراما معنوية اشد تعقيدا على الوصف والتحديد من دراما الوجود مع أنها حياتنا. وفي هذا كانت وما تزال وسوف تبقى فيما يبدو إشكالاتها ما بقي الإنسان يولد باكيا وأهله يتضاحكون! وهي المفارقة التي جرى رفعها إلى مصاف الصراع الأزلي، وذلك لأنها كانت تحمل في جيناتها الوجودية ما دعته ثقافة الإسلام بوحدة عوالم الملك والملكوت والجبروت، أي الطبيعة وما وراء الطبيعة والإرادة الإنسانية. رغم أن القضية تبدو واضحة وجلية للعيان عندما ننظر إليها بعين الحقيقة. والمقصود بذلك عندما ننظر إلى وجود الإنسان على انه وجدان ما يعانيه بين بداية جلية ونهاية اشد جلاء. فالحياة الإنسانية محكومة بالولادة والفناء، وما بينهما لا شيء غير جبروت الإرادة في تحدى كل ما يعترض مساعيها من اجل بلوغ ما يعتقد الإنسان والجماعة والأمة المثل الأعلى والغاية المرجوة والسعادة المثلى. وفي هذا يكمن سر تحول الحياة إلى دراما مع أن بدايتها ونهايتها جلية. وذلك لان بداية الوجود الإنساني ونهايته ترتقيان إلى مصاف اليقين. وما بينهما فقط يمكنه أن يكون "سر الأسرار" الذي اقلق الوعي الإنساني وما زال يشغله في محاولاته بلوغ اليقين. وهو يقين لا يخلو من القلق. وعندما ننظر إلى مختلف نماذج الإبداع الإنساني في الأساطير والأديان والفلسفات والآداب والفنون، فإننا نستطيع رؤية القلق الدفين في محاولاتهم تثبيت اليقين. وليس هذا القلق في الواقع سوى "ملاك الإنسان الضائع" في محاولاته بلوغ الهدوء والسعادة بين مكونات لا تثير في حركتها غير القلق. بمعنى أننا نستطيع أن نرى في ذلك محاولات الإنسان تحرير نفسه من ثقل الرذيلة الكامنة فيه. وهي رذيلة تحكمها "غريزة بلا حدود". من هنا الرغبة العنيدة في معاندتها! ومن صراعهما تبلورت فكرة الأخلاق والحدود بوصفها القوى الروحية والسماوية ضد قوى الطبيعة الأرضية. وهو صراع أرّق الإنسان دون أن يسلّمه لداء الإعياء. فقد كان السؤال المقلق والجوهري لمعنى وجوده يتعاظم مع كل هزيمة للجسد، بوصفه موطن الغريزة. ومع كل تعاظم له كانت تتعاظم فكرة السمو والمتسامي والروحي والروحاني. ومع كل تراكم في وعي الذات تتحول القوة الشيطانية التي جرى انتزاعها من النفس وإخراجها إلى أنواع مختلفة من شياطين الجنس والأنس إلى عالم الروح الباطني. وهو التحول الذي بلغ ذروته في صعود واستتباب فكرة "شيطان النفس" ووسواسه للفؤاد وتلبيساته للعقل. ولا يعني ذلك فيما لو جرى التعبير عنها بمنطق التأويل الفلسفي المتسامي، سوى أن الإنسان يدرك مع كل رقي مادي وروحي في صيرورته التاريخية وكينونته الثقافية، بان حقيقة الشيطان هي لعبة الوجود الأبدية والقلق المرافق لرؤية صراع الخير والشر فيها. وهي الحالة المادية والمعنوية التي أنتجت معنى الشيطان وصورته بصورة قد تكون هي الأوسع والأدق والأعمق مقارنة بنقضيها. وليس مصادفة أن نعثر على تسميات و"نماذج شيطانية" تفوق في كميتها ونوعيتها "النماذج الملائكية". بل حتى في القرآن نعثر على 94 مرة يتكرر فيها اسم الشيطان بينما يبلغ عدد المرات التي يتكرر فيها اسم الملائكة 73 مرة. وهي نسبة يمكننا العثور عليها في الأدب والفن وقصص الأطفال وأحاديث العجائز وحكايات الشعوب وأعمال الفلاسفة وأقوال الحكماء!! وهو واقع يشير إلى طبيعة القلق المتناغم مع رغبة الخروج من مأزق الوجود المعنوي الذي يحاصر الإنسان ظاهرا وباطنا على مستوى الحياة الفردية والاجتماعية. كل ذلك يعطي لنا إمكانية القول، بان الشيطان هو المرافق الخفي لسر الأسرار، أي لدراما الحياة المتذبذبة بين يقينين. وفي هذا يكمن أيضا سر "اختياره" مبدأ الدراما التاريخية ونهايتها للإنسان. وفي هذا أيضا يكمن مصدر الصراع التاريخي في التفسير والتأويل والمواقف والمساعي تجاه القوة التي تتحدى الإنسان وتنبع منه بقدر واحد. فعندما ننظر إلى تاريخ الأساطير ونوعية "الشيطان" فيها، فإننا سوف نقف أمام صور متنوعة ومختلفة ومتباينة من حيث تقييمها لدوره وموقعه ووظيفته وأثره بالنسبة لحياة الإنسان، إلا أنها تشترك جميعا في الإقرار الخفي بدوره في إشكالية القضاء والقدر. وهو الأمر الذي يعطي لنا إمكانية القول، بان الشيطان يبرز في أساطير الأمم على انه القوة الفعالة في كينونته الوجودية. وفي هذا يكمن طابعه الخاص بوصفه قوة وجودية في أساطيرها. في حين توحدت وتشابهت صورته ونموذجه في الأديان من خلال تحويل قوته الوجودية إلى وجود قوي في مصير الإنسان الأخلاقي والروحي. وهي استعادة ونفي لما في تاريخ القلق الإنساني العميق في محاولاته تحدي النقص الدائم في الوجود البشري. فالقلق من القلق! وهي الدورة التي تصنع شياطينها وملائكتها. وهي فكرة عقلانية نعثر على صيغتها الدينية وصورتها النموذجية في الرؤية الإسلامية التي جعلت من الشيطان نموذج التحدي العنيد والاستكبار المحكوم بغيرة أبدية ليست بذاتها سوى أحد عناصر الوجود. فعندما يعتدّ إبليس بناره، فانه يكون بذلك قد جهل بان قيمته ليست بذاته بل بوحدة في مكونات الوجود الأخرى. وهي فكرة عانت منها عقلية الفلسفة الأولى عندما حاولت أن تجعل من عناصر الماء والهواء والتراب والنار كل لحاله مبدأ الوجود. لكنها إذا كانت تحتوي حينذاك على أبعاد منهجية مهمتها تفسير الوجود، فان رفع أي منها إلى مصاف القيمة الذاتية سوف يجعل منها بالضرورة قوة تكسر الوجود. وليس استعلاء النار على التراب كما هو الحال في الرؤية الإسلامية سوى الصيغة المعبرة عما يمكن دعوته بغواية الدراية الناقصة، أي ضعف العقل عن إدراك الأبعاد الكبرى في وحدة مكونات الوجود. بينما إدراكها يشكل مضمون المعرفة الحقيقية. وهي المعرفة التي تصنع من التراب والنار مختلف نماذج الفخار والحجار، بمعنى قدرتها واستعدادها على صنع فخار الرونق وافتخار النفس الغضبية، وكذلك حجارة القبور والقصور. وهي مفارقة مقلقة للعقل والضمير رفعتها الأديان من حضيض الوجود الخشن إلى عالم الأخلاق المتسامي بوصفه الأسلوب الروحي للتمسك بعروة اليقين. ومن ثم لم يكن ظهور الشيطان وتحديه السافر لمبدأ الخليقة سوى الوجه الآخر لرغبة الخليقة في أن تكون مطيعة وأمينة لحقائق المطلق. وفي هذا يكمن سر التضاد الهائل والتعايش القلق بين مكونين متعارضين ومتضادين ومتلازمين في نفس الوقت. وهي الصورة التي رفعها الإسلام إلى مصاف الرؤية الأزلية – الأبدية، أي الملازمة لوجود الإنسان بين عوالم الملك والملكوت والجبروت. إذ تحول الشيطان في الرؤية الإسلامية إلى نموذج التحدي العنيد والعمل المدرك للإغواء والإغراء والرذيلة، أي القوة التي تشكل مصدر الامتحان الأخلاقي للبشر. وهي الصيغة التي تمثلت مضمون التراكم الثقافي لقوة وفاعلية الإغواء والإغراء والرذيلة في المصير الروحي للفرد والجماعة والأمة والحضارة. وهو السبب الذي جعل من "الشيطان" مصدر الغواية والإرادة الخادعة والاعتداد بالنفس والاستكبار والضغينة والنميمة والكذب والخداع والغش، باختصار كل أصناف وأنواع الرذيلة. فعندما نتأمل تاريخ الأمم والثقافات وتجارب صعودها وهبوطها، ارتقاءها وانحطاطها فإننا نقف دوما أمام حقيقة مستترة يقوم فحواها في طبيعة الصراع بين "شياطينها" و"ملائكتها". ومهما كانت النتيجة، فان هذه التجارب تكشف عن أن "للشيطان" مظاهر و"مآثر" على قدر ما في الثقافة من دراما الغواية والدراية. بمعنى أن الصراع العلني والمستتر في تاريخ الأمم والثقافات عادة ما يضعهما أمام إشكاليات المعرفة ونوعية التمسك باستنتاجاتها. وليس مصادفة أن تتوصل الثقافة الإسلامية على لسان الشيخ الجنيد بالقول، بان من ليس له أستاذ فأستاذه الشيطان. وهي عبارة تكشف عن حجم المعاناة الكبرى للثقافة تجاه قضايا التلبيس والشبهات والقلاقل والفتنة المحتملة في العقل والضمير والوجود الاجتماعي للبشر ومواقفه العملية من كل ما يشكل بالنسبة لهم قيمة كبرى. فهي العبارة التي كثفت في أعماقها إشكالية التراكم الثقافي وتربية الإرادة بالشكل الذي يحررهما من غواية الارتماء وراء كل عابر طريق أو تقليد أجوف. فالامتحان الأكبر لوجود الإنسان والجماعة والأمة يقوم في مستوى إدراكهم لتراكم الحق والحقيقة والخير والفضيلة. وهو تراكم يفترض التكامل بمعايير العلم والعمل، أي بمعايير أحراره العظام ومرجعياته الروحية المتسامية، لكن من خلال وضعها الدائم على محك التجارب الذاتية. إذ لم يكن المقصود بالشيطان هنا سوى تقاليد الغواية المتكسرة بتقليدية الفكر والوعي. فهي المكونات التي تصنع شياطينها، أي قواها القادرة على إغواء العقل والضمير وإغرائهما في التلذذ الحار ببرودة البلادة الأبدية للجمود والتحجر. وهو إغواء وإغراء لا يفعلان في الواقع إلا على لف الفرد والجماعة والأمة والثقافة في فلك الاجترار الدائم للزمن، مع ما يترتب عليه من فقدان التراكم الضروري بالنسبة للتاريخ ووعي الذات. وهو زمن لا يعمل إلا على جعل الأمة والثقافة يواجهان ما يواجهه العوام من قلق الزمن الضائع. إذ ليس الزمن الضائع بالنسبة للفرد والجماعة والأمة والثقافة سوى الوجه الآخر للإرادة البشرية المتكسرة بدهاليز الإغراء الإغواء. وهي إرادة شيطانية، بمعنى أن مبدأها الولع وغايتها الولع وما بينها اجترار للقلق. وهي صورة واحدة من حيث المضمون. أنها الصورة التي تثير الفزع في الطفولة والولع في الرجولة والجزع في الكهولة. ذلك يعني أنها صورة الإرادة المسلوبة. فحقيقية الشيطان في هذا الميدان ليست إلا الوجه الآخر لتلون الإرادة المتكسرة بدهاليز الإغواء والإغراء. فقوته من ضعفها وضعفه من قوتها. وهي معادلة تصنع ما يمكن دعوته بثلاثية الإرادة الشيطانية: جسد بلا روح، وإيمان بلا هداية، وعلم بلا دراية. وهي ثلاثية تقفل على الروح والعقل والإيمان إمكانية العمل بما فيهم من قوة قادرة على تنقية النفس والارتقاء بها إلى مصاف التمسك الدائم بالحق والحقيقة. وهي ثلاثية أكثر من يمثلها ويجسدها الآن في العالم العربي القوى التي تعمل بمتطلبات الغريزة الجسدية وليس بمرجعيات الروح الثقافي للأمة، والتي لا يحتوي إيمانها على هداية لأنه موجه ضد حقيقة الإيمان باعتباره إحسانا، والتي لا يتعدى علمها تكرار واجترار ما عفا عليه الزمن من أحكام ومفاهيم ميتة. والقضية هنا ليست فقط في أن كلام القدماء، مهما كان عظيما يبقى جزء من تجاربهم، بقدر ما في خطورة تطويعه الجزئي الذي يجعل من فكر القدماء عبارات، ومن عباراتهم هراوات الإرهاب والاستبداد عوضا عن تحرير العقل واختبار الحكمة. وهي حالة تجعل من الممكن القول، بان الشيطان العربي المعاصر (أو العصري!!) هو القوة التي تعمل بدون هوية تلقائية في مواجهة إشكالاتها الكبرى والصغرى. وهو شيطان مارد، لأنه بلا آفاق. بمعنى انه قادر على سحق كل التراكم التاريخي للثقافة ومرجعياتها الروحية المتسامية، لأنه لا يعمل في الواقع إلا بأسلوب رمي الحجر بالحجر حتى دون أن يدرك الأبعاد الروحية فيه. وهو أسلوب لا قيمة وله ولا اثر في إنهاك القوى الشيطانية الفاعلة في نفسية وذهنية العالم العربي الحالي. وذلك لأنه يكتفي بصورة "رمي الجمار"، أي حجر بحجر، دون الاعتبار برمزيتها التي قالت عنها شيوخ الإسلام العظام:"إذا كسرت الحجارة للرمي فاكسر مع الحجارة إرادة الباطن وشهوات الأسرار وممكنات الأهواء". بمعنى التحرر من عبودية الإغواء والإغراء القائمة في ضعف الإرادة. بعبارة أخرى، إن مهمة كسر الحجارة الشيطانية القابعة في العقل والضمير تفترض كسر الإرادة المتكسرة وإعادة صهرها ببوتقة الحق والحقيقة. وبدون ذلك تبقى إشكالية الشيطان إشكالية وجودنا. وهي أتعس إشكاليات الوجود، لأنها مجرد شيطنة بلا شيطان! ولا يسع المرء هنا سوى التمني برميها إلى الشيطان!! وهي حالة تعبر عن المأزق الحرج والطريق المسدود. فحقيقة الشيطان هنا هي إشكالية تلازم فقدان المرء والمجتمع والدولة والثقافة لمرجعيات كينونتها الثقافية. وهو الأمر الذي يعطي لنا إمكانية القول، بأن شيطان العرب الأكبر الآن هو العمل دون هوية تلقائية، أي العمل بلا منظومة من المرجعيات العامة والملزمة في ميدان القومية والدولة والثقافة. وبدون ذلك يستحيل الخروج من مأزق الطريق المسدود. أما تذليل هذا الخلل الهائل فيفترض بناء الوجود الفردي والاجتماعي والقومي على أسس ثقافية حرة ومرجعيات تلازمها في بناء الدولة، لكي لا يكون كل ما فينا مجرد ملاك ضائع في دراما الوجود التاريخي للأمم.
#ميثم_الجنابي (هاشتاغ)
Maythem_Al-janabi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
كتاب جديد للبروفيسور ميثم الجنابي - الحضارة الإسلامية - روح
...
-
تأملات مستقبلية حول العملية السياسية في العراق 2
-
تأملات مستقبلية حول العملية السياسية في العراق 1
-
(2) التشيع العراقي والفكرة العربية
-
التشيع العراقي والفكرة الوطنية والقومية-1
-
العراق - السقوط والبدائل -2
-
لولا سيف الحجاج ولسان الحسن-1
-
العراق - السقوط والبدائل وأزمة المرجعيات الكبرى
-
حزب إسلامي أم حزب شيطاني
-
النخبة السياسية ومهمة البديل الوطني في العراق
-
النخبة السياسية في العراق المعاصر – أحزاب الطريق المسدود
-
النخبة السياسية في العراق - أزلام وأقزام
-
النخبة السياسية العراقية - زيف وتزييف
-
فلسفة البديل العراقي
-
أزلام السلطة ورجال الدولة 2-2
-
أزلام السلطة ورجال الدولة -1-2
-
كتاب جديد لميثم الجنابي - العراق ورهان المستقبل
-
النخبة السياسية والمأساة العراقية! 2 - 2
-
النخبة السياسية والمأساة العراقية! 1 - 2
-
حرب أهلية = دولة كردية. وهم أو خرافة؟
المزيد.....
-
هوت من السماء وانفجرت.. كاميرا مراقبة ترصد لحظة تحطم طائرة ش
...
-
القوات الروسية تعتقل جنديا بريطانيا سابقا أثناء قتاله لصالح
...
-
للمحافظة على سلامة التلامذة والهيئات التعليمية.. لبنان يعلق
...
-
لبنان ـ تجدد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت
...
-
مسؤول طبي: مستشفى -كمال عدوان- في غزة محاصر منذ 40 يوما وننا
...
-
رحالة روسي شهير يستعد لرحلة بحثية جديدة إلى الأنتاركتيكا
-
الإمارات تكشف هوية وصور قتلة الحاخام الإسرائيلي كوغان وتؤكد
...
-
بيسكوف تعليقا على القصف الإسرائيلي لجنوب لبنان: نطالب بوقف ق
...
-
فيديو مأسوي لطفل في مصر يثير ضجة واسعة
-
العثور على جثة حاخام إسرائيلي بالإمارات
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|