|
لماذا ينفرد النظام المصرى (بظاهرة الدونية القومية)؟
طلعت رضوان
الحوار المتمدن-العدد: 6297 - 2019 / 7 / 21 - 13:32
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
لماذا ينفرد النظام المصرى (بظاهرة الدونية القومية)؟ طلعت رضوان تداولتْ مواقع التواصل الاجتماعى الفيديوالذى أظهرأحد الإشخاص وهويبصق على مومياء الملك (سقنن- رع) وعن تلك الواقعة قالت نيفين العارف (المستشار الإعلامى بوزارة الآثار) أنه جارى التحقيق بعد انتشارالفيديوعلى معظم الفضائيات. وأنّ واقعة البصق على مومياء الملك (سقنن- رع) تمت فى قاعة المومياوات الملكية بالمتحف المصرى..وأضافت أنها حرّرت مذكرة للمسئولين بوزارة الآثار للتحقيق..ومن المنتظرتفريغ كاميرات المراقبة..وقالت إنّ التجرؤعلى البصق على مومياء الملك المصرى ((هوإهانة للحضارة المصرية)) (الدستور20/7/2019) لم يذكرمُـحرّرصحيفة الدستوراسم الشخص الذى بصق على مومياء الملك المصرى..وفق ما جاء فى صياغة الخبرالذى نقل تصريح الأستاذة نيفين العارف، حيث جاء به أنّ الفيديويظهر((شخص مجهول الهوية)) بينما ذكرأكثرمن موقع الكترونى أنّ الشخص الذى سلك هذا الفعل الشائن والغيرحضارى لاعب كرة جزائرى..وهذا الفعل ذكــّـرنى بما فعله اللاعب الجزائرى- منذ عدة سنوات- (لخضربلومى) وبالتحديد فى شهرنوفمبر1989، حيث رشق إصبعه فى عين الطبيب المصرى (السيد أحمد عبدالمنعم) وذلك أثناء الاحتكاكات التى جرتْ بين الفريقين المصرى والجزائرى، فى فندق شيراتون بالقاهرة..وأثبت التقريرالطبى إصابة الطبيب المصرى بعاهة مستديمة فى عينه. ونظرًا لحالة الدونية القومية التى سادتْ مصربعد يوليو1952بسبب رفع شعارات (القومية العربية) كمحاولة لهدم (القومية المصرية) لذلك تـمّ الإفراج عن اللاعب الجزائرى (مقابل مبلغ مالى- كفالة) وبعد تداول القضية، تدخل الرئيس الجزائرى عام2009وطلب من الرئيس المصرى (مبارك) العفوعن الجانى..ومن أجل (سواد عيون العروبة) استجاب مبارك وأصدرقرارالعفو. وفى حلقة جديدة من (حلقات الدونية القومية) السائدة بعد يوليو1952وهى الدونية التى ليس لها مثيل فى كل أنظمة العالم، التى تحرص على تطبيق تلك القاعدة الرياضية: كرامة المواطن من كرامة الوطن..والعكس صحيح..ولأنّ حكومات مصرالمتعاقبة بعد يوليو52لاتــُـطبــّـق تلك المعادلة..وفق علم الرياضيات لذلك فإنّ الدونية القومية التى بدأتْ بعاهة فى عين الطبيب المصرى، انتهتْ بالبصق على مومياء أحد أعظم ملوك مصر(سقنن- ر) فمن هوهذا الملك العظيم؟ لقد تعرّضتْ مصرلاحتلال الهكسوس. قاوم الاحتلال الملك (سقنن – رع) ولما مات فى المعركة تولى ابنه كاموس المهمة فمات فى المعركة، وجاء الدورعلى أحمس الذى حقق الانتصارالنهائى..كان الفضل الأكبرفى هذه الأسرة للسيدة (أعح- حتب) زوجة (سقنن- رع) لأنها بعد وفاة الزوج وقفتْ وراء ابنها الأكبركاموس وشجعته على مواصلة النضال، فلما مات لم تستسلم، فبثتْ فى عقل ابنها الصغير(أحمس) معنى الدفاع عن الوطن، فلما كبركان هو محررمصرالنهائى من الهكسوس، لذلك تم العثورعلى جدارية بها كلمات من أحمس لوالدته قال فيها ((اثنوا على سيدة البلاد. إنّ اسمها يُرفرف على كافة البلاد..وهى التى تتخذ القرارات الخاصة بشعبها. إنها زوجة الملك وأخت الملك فليمتعها الإله بالحياة والصحة والقوة)) ومنحها وسامًا عسكريًا فكانت أول امرأة فى التاريخ تحصل عليه..وكما اعترف بفضل أمه اعترف كذلك بفضل جدته (تيتى شيرى) وبفضل زوجته (أحمس نفرتارى) التى وقفت بجانبه فى معركته ضد الهكسوس. وفى بردية تركها أحد القواد المصريين جاء فيها ((وأصبح المصرى فى أيدى قوم قذرين غاصبين..وكان فى ذلك الوقت الملك (سقنن- رع) يحكم قسم طيبة الجنوبى..والملك الهكسوسى يحكم جميع القطر، من أواريس ويجمع الجزية من سائرالأقسام ومن الحاصلات والخيرات التى أنتجتها أراضى الوجهيْن القبلى والبحرى)) ويتبين من هذه البردية أنّ الهكسوس قوم آسيويون. ومن رأى بعض العلماء أنّ الهكسوس إما عرب أوفينيقيون..وفى كل الأحوال فإنهم آسيويون، ويستدل برستد على ذلك بأنهم بعد طردهم من مصر، ذهبوا إلى فلسطين ومكثوا بها ست سنوات..وقد حاولوا خلال هذه السنوات الاعتداء من جديد على الحدود المصرية، فكان المصريون يردون عليهم حتى هزموهم. فلما انهزموا تركوا فلسطين وتوجهوا إلى سوريا. وهذا يدل ((على امتداد حكم الهكسوس إلى فلسطين وسوريا)) (برستد فى كتابه: تاريخ مصرمنذ أقدم العصورإلى العصر الفارسى- هيئة الكتاب المصرية- عام 99- من ص210- 213) أدّتْ السيدة (أع- حتب) زوجة الملك (سقنن- رع) وكذلك دورجدة أحمس (تيتى- شيرى) ودورزوجة أحمس السيدة (أحمس نفرتارى) أدوارًا عظيمة فى تشجيع (سقنن – رع) وابنيه كاموس وأحمس لمقاومة الهكسوس، حتى تـمّ النصرالنهائى على يد أحمس..ونظرًا لما قامت به المرأة المصرية (فى شتى المجالات) لذلك- كما كتبت عالمة المصريات المصرية نوبلكور- فإنّ الحضارة المصرية ((قـدّرتْ المرأة واعتزّتْ بدوها فى الحياة..وعاملتها معاملة مُـساوية تمامًا للرجل..وبدون أية فوارق بينهما، سواء أمام القانون أوفى التعاملات الاجتماعية..ومن هنا كان فى مصرالقديمة أول طبيبة..وأول رئيسة للطبيبات، بل إنّ المرأة المصرية فى ذلك الزمن القديم شغلتْ منصب القاضى ومنصب الوزير)) (المرأة الفرعونية- لعالمة المصريات الفرنسية كريستيان ديروش نوبلكور- هيئة الكتاب المصرية- عام99- ص230) لذلك لم تكن مصادفة أنّ البطل القومى أحمس يمنح أمه (إع- حتب) بعد وفاتها قلادة عسكرية ((فكانت أول امرأة فى التاريخ تنال وسامًا عسكريًا)) (المصدرالسابق- ص55) فلماذا منحها ابنها هذا الوسام؟ لأنه قـدّرموقفها الوطنى، حيث أنشأته على حب الوطن..ومحاربة أعداء مصرمنذ أنْ كان طفلا..وحتى يستكمل دوروالده (سقنن- رع) الذى تجرّأ لاعب عزائرى وبصق على الكفن الملفوف فيه جثمانه المحنــّـط ، ببراعة فن التحنيط المصري. فى حوالى عام 1675 ق.م غزا مصررعاة من البدوعرفوا باسم الهكسوس، أطلق عليهم المؤرخ المصرى (مانيتون) (ملوك الرعاة) وبدأ هذا الغزوبتسلل هؤلاء البدوإلى شرق الدلتا، وفرضوا سيادتهم على الحدود الشرقية للدلتا، واتخذوا مدينة أفاريس (حوت- وعرة) عاصمة لهم..وبالتدريج بسطوا نفوذهم على الدلتا، إلى أنْ جاء أمراء طيبة فى الأسرة السابعة عشرة الذين طردوا هؤلاء الآسيويين وحاربوهم بمهارة إلى أنْ تم طردهم النهائى على يد الملك العظيم أحمس مؤسس الأسرة الثامنة عشرة..وقد صوّرتْ الجداريات المصرية هؤلاء الغزاة كمتوحشين قساة ضد الحضارة، حيث حرقوا العديد من المدن وهدموا العديد من المعابد..وذكرعالم المصريات الكبيربرستد أنهم حاولوا فرض لغتهم على المصريين (كما فعل العرب فيما بعد) وبعد جيليْن أصبحتْ حتشبسوت هى ملكة مصر، فأصلحتْ ما خرّبه الهكسوس..وجاء فى الجداريات على لسانها ((لقد أصلحتُ التلف وأكملتُ الناقص بعدما كانت البلاد تئن تحت حكم الآسيويين لأهالى البلاد الشمالية فى عاصمتهم أواريس بالدلتا، فقد أتلفَ هؤلاء القوم الآثارالجيدة عن جهل منهم بمعرفة سلطة المعبود رع)) وكانت عالمة المصريات والآثار(نوبلكور) موفقة عندما مهـّدتْ للحديث عن الملكة (إع- حتب) أم أحمس، بالحديث عن دورالمرأة فى مصر القديمة، وأنّ وراثة العرش كان يتم عن طريق المرأة (أم أوزوجة) فذكرتْ أنّ الملكة الوصية على العرش كانت تقوم بدوربالغ الأهمية بجوارابنها، فكانت تمارس سيطرتها وتأثيرها عليه بصورة مؤكدة منذ البداية خلال فترة شبابه الأولى، وإذا توفى الملك (الأب) فإنها تقوم بدورالوصاية الفعلية على ابنها، وهذا هوما حدث فى عهد الملكة (مرى- رع عنخ- إن- إس) أرملة الملك (بيبى الأول) الذى توفى خلال فترة طفولة ابنها. وبذلك كان ملوك مصريـُـقدمون للشعب المثال على إجلالهم للأم وتبجيلهم لها. ونظرًا لأهمية دورالملكة الأم، فقد كان يتم تجهيزمقبرتها بما يليق بمكانتها، فمثلا تمّ العثورعلى أثاث ومجوهرات الملكة (حـُـتب- حرس) زوجة الملك (سنفرو) وأم الملك خوفو. فقد تم العثورعلى أثاثها ومجوهراتها بعد موتها، فى أعماق بئربشرق الهرم الأكبرالخاص بوريث العرش..وهذا يدل على ما أحاطها بها ابنها من اهتمام ورعاية..وكان أثاثها الجنازى عبارة عن مقاعد فخمة مطعمة بالذهب..وسريرعلى مستوى صناعى وفنى رفيع من الأبنوس..وهناك أيضًا كرسى المحفــّة المُـزين بشرائط من الأبنوس والمحلى بالكتابات الهيروغليفية المُذهبة..والتى تتحدث عن هذه السيدة الجليلة، الوصية على العرش..وكذلك تمّ العثورعلى مظلة سريرها الخاص بحجرة نومها..وكذا الصندوق الكبيردقيق الصنع الذى يحتوى على متعلقاتها وأدواتها..وصدرية صغيرة مرصعة بالأحجارالكريمة والذهب..وأساورمزينة بأشكال جميلة على هيئة أجنحة الفراش المزركشة بالأحجارنصف الكريمة..وتـمّ العثور- كذلك- على أدوات التجميل التى كانت تستخدمها. بعد هذا التمهيد عن دورالمرأة فى مصرالقديمة، تحدّثتْ نوبلكورعن الملكة (إع- حتب) زوجة الملك (سقنن– رع) ووالدة أحمس طارد الهكسوس. فذكرتْ أنّ هذا التكريم والتبجيل قدمه أيضًا الملك أحمس لأمه. التى ماتتْ عن عمريناهزأربعة وثمانين عامًا..وكانت هذه الملكة هى أرملة الملك (سقنن- رع– ناعا الثانى) الذى أستشهد فى إحدى معاركه الحربية ضد الهكسوس (أى أنه كان يحارب فى الصفوف الأولى مثله مثل أى جندى) ولاشكّ أنها قد مرّتْ بأوقات عصيبة عند استشهاد زوجها..وبعده جاء الدورعلى ابنه الأكبر(كاموس) الذى دخل فى معارك عديدة ضد الهكسوس إلى أنْ قــُـتل هوالآخرفى إحدى تلك المعارك (تأكيد جديد على أنه- أيضًا – كان يُحارب فى الصفوف الأولى مثله مثل أى جندى) ثم جاء الدورعلى أحمس، الذى كان لايزال صبيًا صغيرًا. فأخذتْ تزرع فيه حب الوطن وضرورة طرد الهكسوس من مصر..وعندما شبّ وأصبح شابًا قادرًا على مواصلة مسيرة والده وشقيقه..وتولى قتال الهكسوس فى العام الخامس من حكمه، فإنّ والدته الملكة الأم حلــّـتْ مكانه بالعاصمة عند ذهابه إلى ساحة القتال..وبعد أنْ انتصرالجيش المصرى بقيادة أحمس على الهكسوس، فإنّ الابن (أحمس) أقام لوحة تذكارية كبيرة بالكرنك تبيّن منها إلى أى مدى تمكــّنتْ هذه الأم والملكة المثالية من تحقيق استمرارية الأسرة بفضل نشاطها وانجازاتها فى مختلف قطاعات شعبها. واستطاعتْ بذلك أنْ تــُـقوّى وتــُـدعّم الأسرة التى يرتكزالعرش عليها..كما تمكـــّـنتْ من اقناع واستمالة المعارضين، بعد أنْ عملتْ على توحيد الأغلبية العظمى فى أنحاء البلاد..وكانت هذه الأم متوقدة حماسًا ودبلوماسية..وتتمتع بتفكير مُنظم، لدرجة أنها تمكـــّـنتْ من توحيد جيوش مصر..واستكمال مهمة تحريرالوطن. وكان تعقيب نوبلكور((إننا نستطيع الوثوق من هذا عند قراءة المديح والثناء اللذيْن وجّهما أحمس لأمه..ويهيب بجميع أفراد الشعب بأنْ يدينوا لها بالولاء فكتب ((أثنوا على سيدة البلاد..وملكة شواطىء المناطق النائية. إنّ اسمها يُرفرف على كافة البلاد الجبلية..وهى التى تتخذ القرارت الخاصة بشعبها. إنها زوجة الملك وأخت الملك، فليُمتــّعها الإله بالحياة والصحة والقوة. إنها ابنة ملك وأم الملك المُبجلة..وهى على بيّـنة بكل الشئون التى توجد فى أنحاء مصر. لقد جمعتْ بين نبلاء مصروعملتْ على تضامنهم معًا..وأعادتْ القادرين وجمعتْ المنشقين..وجعلتْ السلام يسود مصر العليا..ودحرتْ المتمردين (إع- حتب) زوجة الملك فلتتمتع بالحياة)) ولم يكتف أحمس بذلك وإنما منحها وسامًا عسكريًا..وكان تعقيب نوبلكور((وهى بدون شك أول امرأة فى التاريخ تنال وسامًا عسكريًا)) ووجدد أحمس أنّ التصرف الطبيعى والعادل يلزمه بأنْ يـُـرفق مع مومياء أمه المُبجلة بعض التذكارات المرتبطة بشجاعتها الأسطورية، مثل قلادة على شكل ذبابات ذهبية كبيرة كوسام عسكرى، وخنجرصغيرمنقوش عليه بعض الأشكال للحيوانات كرمزلطرد الهكسوس من مصربفضل الجيش المصرى. كما أنّ نوبلكوررجعتْ إلى أصول تلك الأسرة، فتحدّثتْ عن الملكة (تيتى شيرى) التى وجـّه إليها حفيدها أحمس ثناءه ومديحه..وقام بتنصيب زوجته (أحمس نفرتارى) كزوجة ملكية عظمى (وفقــًا للمراسيم) فأصبحتْ السيدة الأولى فى البلاط الملكى..وكانت (أحمس نفرتارى) تتحاورمع زوجها أحمس فى شتى شئون الحياة اليومية..وتـُناقشه فى مشاريعه..وكان الملك أحمس (زوجها) يتحدث معها بكل الاحترام والتقديراللذيْن كان يكنهما لجدته ووالدته. فقالت له ((لماذا تتذكرذلك الآن؟ ماذا يجيش بقلبك؟)) فقال لها ((لقد استعدتُ ذكرى والدة أبى ووالدة أمى الزوجة الملكية المعظمة..والأم المتوفية (تيتى شيرى) وعن هذه الجدة فإنه يوجد لها مقصورة خاصة بها، إضافة إلى مقبرتيها فى إقليمىْ طيبة وأبيدوس..ومن بين أسباب تكريم أحمس لزوجته أنها ((كانت مستشارة حميمة وصادقة لزوجها..ولذلك أطلق عليها (الرسول الثانى لآمون) وكتبتْ نوبلكورعنها أنه ((من خلال الآثار المـُـتبقية من فترة حكم أحمس، فإنّ زوجته قامت بجدارة (بأعمال مهمة) من أجل بلدها، ويتبيّن ذلك من الانجازالاقتصادى..واضح المعالم مثل المساهمة فى إعادة تشغيل المحاجر..كما أنها مارستْ تأثيرًا قويًا على ابنها (آمن- حتب الأول) وساعدته فى انجازالعديد من المشروعات لصالح الوطن، حيث كانت الضروة تستلزم الامساك بزمام الكثيرمن المؤسسات، بل وإنشاء العديد منها (نوبلكور- مصدرسابق- عدة صفحات) 000 وللتأكيد على أهمية هذه الأسرة فى التاريخ المصرى القديم، والدورالذى قامتْ به لطرد الهكسوس الذى بدأ مع الملك (سقنن– رع) فإنّ مومياء هذا الملك العظيم موجودة فى المتحف المصرى بميدان التحرير(قسم التحنيط) وعلى جبهته وصدره الطعنات التى تلقاها وهويُحارب الهكسوس..ومغزى هذه الإصابات أنه كان يُحارب فى الصفوف الأولى مثله مثل أى جندى، أى أنه لم يكن يُحارب من القصر، كما يفعل رؤساء الدول فى العصرالحديث..ونظرًا لدورزوجته فى تربية ابنيها كاموس وأحمس على حب الوطن ومحاربة الأعداء، لذلك كان وفاء أحمس لأمه أنْ منحها وسامًا عسكريًا، فكانت أول سيدة فى التاريخ تــُمنح هذا الوسام. فهل الملك العظيم (سقنن- رع) الملفوف جثمانه بكفن بعد تحنيطه، بفضل (فن التحنيط المصرى) يستحق الفعل الفاضح من لاعب جزائرى؟ ولماذا يستمرالنظام المصرى فى (مسلسل الدونية القومية)؟ ***
#طلعت_رضوان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أليستْ مبادرة روجرزبروفة السلام مع إسرائيل؟
-
إسرائيل تحارب بالسلاح النووى والحمساويون بالسكاكين
-
المتيمون بالمتنبى وتأثيرالعروبة على أدمغتهم
-
الناصرية وكارثة (الحول الثقافى) عاصم الدسوقى نموذجًا
-
دورجامعة الأزهرومعاهدها فى تخريج التكفيريين
-
ما سرغيبوبة Coma الإعلام المصرى
-
حاضرالثقافة فى مصر: عنوان واحد ورؤيتان
-
العروبة و(مرض الحول الفكرى)
-
الجزية: النص والتاريخ القديم وعصرالحداثة
-
الصهاينة العرب الذين رفعوا (شعارالعروبة)
-
المواطن بين أنظمة تحميه وأنظمة تسحقه
-
البلطجى العالمى وصغارالبلطجية
-
تاريخ المصاحف والأخطاء المطبعية الحديثة
-
الرؤوس النووية عند إسرائيل (المزعومة)
-
البحث عن دواء يقضى على المرض الناصرى
-
الجنسية مقابل الاستثمار: أليست رشوة سافرة؟
-
تراجيديا الشعب السودانى
-
لماذا خلع أعضاء المجلس العسكرى السودانى أقنعتهم؟
-
خلفيات هزيمة بؤونة/ يونيو1967
-
السعودية تستعين بإسرائيل لتدميراليمن
المزيد.....
-
عمال أجانب من مختلف دول العالم شاركوا في إعادة بناء كاتدرائي
...
-
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي
...
-
أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع
...
-
الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى
...
-
الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي-
...
-
استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو
...
-
في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف
...
-
ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا
...
-
فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي
...
-
استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|