أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد ألقيسي - صور من دثار ألقبح














المزيد.....

صور من دثار ألقبح


خالد ألقيسي

الحوار المتمدن-العدد: 6297 - 2019 / 7 / 21 - 02:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صور من دثار ألقبح
خالد ألقيسي
ألكثير من تدثر بدثار القبح وعلا صوته بالاصلاح ، فما خفي حاله ، وما ستره ماله ، وعلى هذه الوتيرة تمر الحياة في ميدان الفساد في عراقنا ، بمد كبيرمن الشهوات ومن ألآثام لم يعهد ولم يسبق من الشذوذ ألهادم لطهارة ألنفس وللشرائع والتقاليد .
ما يملكه البعض من ركبه ألشيطان ، ومشى وإنتشى في طريق ألفساد ، من فلل وأموال ومولات وفنادق وشركات غسيل أموال وحتى وصل ألأمر الى ألطائرات ، من ألذين هربوا خارج ألبلد ، ومن لا زالت الفرصة مواتية لهم في الداخل بإتمام ألنهب ألمستمر، وكلها وجلها نتاج سرقة وإختلاس ، سواء من إتخذ ألاسلام ستارا ،وتزين بلباس التقوى ، ومن أشخاص ذيول جمعت الملايين كانت تتعامل مع ألنظام ألسابق متنفذة في دوائر ومؤسسات ألدولة ، أوتنفذ أوامرأفراد حاشية ألنظام ألسابق ،( من يسرح في غنم ألسيدة ، ومن سجلت عمارات وفنادق وأموال بإسمه ) ومن يدير وكالات السكائر والخمور وعمر فضائيات تنطق بالشر، ومن أدار إسطبلات ألخيل وحقول الدواجن وألمزارع ، ومن عمل في اللكنات والبالات .
عند سقوط النظام إستولت هذه ألوجوه ألكالحة التي كانت ترتدي الدشداشة وألنعال على الجمل بما حمل من ملايين الدولارات وإبدلت حالها ببدلة تركية وحذاء ، وإتخذت ألمادة وسيلة ترويج لزعماء ألصدفة والترحال وإملاء إرادات .
هذه ألعناصر لم تكتفي بإمتيازات ما حصلت عليه ، وإنما كانت مجاميع (ألأولى ) من تهدد أمن ألبلد بإستضافة ألسعودي وألتونسي وألافغاني في أراضيهم ملجأ وملاذا ، و(ألثانية ) من مدت ألدواعش بجزء من ما أغدقت عليهم دول الخليج من أموال فساد بلا حساب ، حين قدموا ألنصح لعربان الجزيرة بإمكانية عودة عقارب ألساعة الى ألوراء ، وإسقاط ألنظام ألجديد ، وجاءت على شكل موجات صراع دموي رهيب ، بثقل المتخلفين من داعش وألوهابية ألمتصهينة ، (وألثالثة )لا نبخس هؤلاء أشيائهم بما يحسب لهم من سيئة جهاد النكاح ،ودليل ومساندة ألعملاء ضد بلدهم وناسهم .
لم يقطع الكثير من الناس ألخيرة املا بان تعود هذه العناصر الى رشدها وأن لا تسير في طريق ألضلالة وألمنكر، الذي كلف العراق ثمنا باهظا في ألأرواح وألأموال وألوقت وأخطاء قاتلة أدت أن يتدخل ألكثير في شؤون ألبلد .
و(الرابعة ) فضاءيات لسانها عراقي ، تطبل لعودة دكتاتورية الجهل وألتخلف ، وتستضيف أقلام مأجورة كانت تستحوذ على ألمناصب وألمزايا ( كابونات النفط ، سيارت ، أراضي ) للنيل من ألتغيير الذي حصل ونشر كل ما يسيء للعملية ألسياسية ألتي تسير بلتوافق والتوازن بين طوائف البلد، وصحف صفراء تهاجم وتكيل التهم بالباطل مرتبطة بجهات خليجية وعربية وأجنبية ، وأبدلها البعض من غير جلده بعد التغير بالفساد ألاداري والمالي من خلال مشاركته في الحكومات المتعددة التي مرت بزمن ألمحاصصة للنهب وألفساد .
كان رد الاعلام العراقي واهن على هذه الفضائيات وموقف ألاعلام ألمعادي ألمهاجم وحملاته ألمستمرة ، ولا ينسجم مع تلك ألمواقف المليئة بالكذب والافتراء ، وكيل التهم التي تضمر السوء للتجربة الجديدة ، لضغف ألامكانيات ومحدودية ألاجهزة وقلت ألخبرة.
أما ألخامسة ، الهيمنة الاقتصادية والسياسية أكملها ألأكراد في مشهد فاق التصور في نهب نفط كركوك ، وألمنافذ الحكومية الذي يذهب ريعها إلى حسابات ألمتنفذين في ألإقليم من آل برزان، وفرض مصالح فئوية وإثنية من خلال اعضاء البرلمان ألكرد ، وشعارهم إستفيد أكثر حتى تنضج ظروف ألانفصال التي أخرتها عنجهية مسعود عندما أصر على إستفتاءه ألمشؤوم .
ما نحس به وما نريد .. تجاوز المرحلة الراهنة في حياة المجتمع وألنظام الذي نعيش فيه ، من دفع محذور وشرور من في ألداخل وألخارج وهو الهدف الذي نسعى اليه ، إلى ما بعد العام السادس عشر ، من حسن العيش للشعب وسلامة الوطن .



#خالد_ألقيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشاكل ألعراق..والحل ألمتعثر
- ألدراما ألمحلية في رمضان
- ألمنطقة تقترب من حافة الحرب
- لم تستقم الرعية كما أمرت
- بين محاكمتين
- يوم أنصر ..وهزيمة داعش
- مبالغ مفتوحة ...مكرمات ألبرلمان
- حقوقنا تحترق ..بنيران 3. 7. 63. وما خقي كان أعظم


المزيد.....




- أين بوعلام صنصال؟.. اختفاء كاتب جزائري مؤيد لإسرائيل ومعاد ل ...
- في خطوة تثير التساؤلات.. أمين عام الناتو يزور ترامب في فلوري ...
- ألم الظهر - قلق صامت يؤثر على حياتك اليومية
- كاميرا مراقبة توثق لقطة درامية لأم تطلق كلبها نحو لصوص حاولو ...
- هَنا وسرور.. مبادرة لتوثيق التراث الترفيهي في مصر
- خبير عسكري: اعتماد الاحتلال إستراتيجية -التدمير والسحق- يسته ...
- عاجل | نيويورك تايمز: بدء تبلور ملامح اتفاق محتمل بين إسرائي ...
- الطريقة المثلى لتنظيف الأحذية الرياضية بـ3 مكونات منزلية
- حزب الله يبث مشاهد استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية بصواريخ -ن ...
- أفغانستان بوتين.. لماذا يريد الروس حسم الحرب هذا العام؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد ألقيسي - صور من دثار ألقبح