أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - رسالة وتوضيح بخصوص أخوة الشعوب والأمة الديمقراطية














المزيد.....

رسالة وتوضيح بخصوص أخوة الشعوب والأمة الديمقراطية


بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)


الحوار المتمدن-العدد: 6296 - 2019 / 7 / 20 - 00:16
المحور: القضية الكردية
    


كتب أحد الإخوة المتابعين تعليقاً على إحدى بوستاتي يقول فيه؛ "استاذ بير مع كل الاحترام والتقدير للأحزاب الكردستانية التي ناضلت وعملت من أجل كرد وكردستان بعيدا عن التخوين والإقصاء. لكن مالا استوعبه التحول من نشر الفكر القومي والإيمان بقضية كردستان أرضا وشعبا والكفاح المسلح والتضحية بآلاف الشهداء من خيرة الشباب والبنات وإخلاء الآلاف من القرى والسكان بسبب هذا الكفاح بضغوطات الأتراك ، ثم المراحل التي مرت بها الكفاح مابعد اعتقال السيد اوجلان حتى أواخر التسعينيات ، ومرورا لنقل (بالثورة السورية) وتسلسل انخراط الكرد في الثورة وبتضحيات عشرات الآلاف من شهداء قوات ال YPG و ال YPJ ، وبعدها الاكتفاء بمبدأ الأمة الديمقراطية و أخوة الشعوب . علما أنك متابع للوضع بأن الطرف الآخر لايقبلك لا كأخ ولا الإيمان بمبدأ الديمقراطية وأن كانت هناك بعض الاعتراف بسياسة الكرد فليست إلا فترة مرحلية سيما لازالت الأخطار تحدق بالمنطقة وليس إيمانا منهم بهذه السياسة. أرجو التفضل والتوضيح مع فائق التقدير والاحترام استاذ بير". وكان ردي له على الشكل الأتي:

أولاً؛ لك أيضاً ولطرحك الهادئ والعقلاني كل التقدير والمحبة.. أما بخصوص ما تفضلت فأعتقد لن يكفي تعليق أو بوست قصير للوقوف على كل ملابسات القضية، لكن يمكننا القول وباختصار شديد جداً؛ بأن أوجلان وبعد مرحلة الاعتقال عمل مراجعة فكرية داخل السجن بايمرالي واستخلص الكثير من المفاهيم والقيم الفكرية والنضالية بحيث شكل المرحلة الثانية مما يعتبر الآبوجية أو الأوجلانية، كما يريدها البعض .. طبعاً لا أقول بأن هذه القراءات ناتجة عن خوف أو ضغط أو محاببةً للحكومات التركية، بل بقناعتي هي بفعل قراءات فكرية عميقة وأعتقد بأن من يقرأ نتاجات أوجلان بعد مرحلة الاعتقال فيما تعرف بالمراجعات أو المانوفستات، سوف يتأكد من ذلك حيث وصل أوجلان إلى ما يمكن القول بطرح نظرية سياسية، طبعاً هي نتاج الكثير من الأفكار والنظريات التي سبقتها ومفادها أن الدولة القومية بأوربا كانت سبباً للكثير من الأزمات والحروب وكذلك في الشرق وبالتالي فهي ليست الحل الأمثل وقد كانت نتيجة طبيعية لمرحلة الرأسمالية وتشكل الرأسماليات المحلية والبحث عن أسواق عالمية، فكانت الحروب والنزاعات الأقوامية ولذلك كان لا بد من البحث عن حلول وقد وجدنا مع الفكر الماركسي والشيوعية؛ بأن الاشتراكية هي الحل، كما الاسلام لدى التيارات الراديكالية الإسلامية.

لكن ومع إنهيار الاتحاد السوفيتي بات "الحل الاشتراكي" من الماضي، فكان لا بد من مخارج وحلول جديدة وهنا انبثق فكرة التعايش السلمي والدولة المدنية والحل الديمقراطي وقد استفاد أوجلان من هذه المقولات الفلسفية ليصيغ ما يعرف اليوم بالفلسفة أو النظرية الأوجلانية والتي هي مأخوذة عن عدد من المفكرين والمثقفين مع تطعيمها بخصوصيات ومبادئ تنبثق من واقعنا في منطقة الشرق الأوسط وكردستان وبقناعتي إنها أكثر الحلول الإنسانية أو الأكثر عدالة لحل قضايا الشعوب والأمم -على الأقل في وقتنا الراهن- لكن المآخذ عليه عديدة وأهمها؛ إنها نوع من الفلسفات المثالية الطوباوية، كما الاشتراكية والشيوعية حيث من جانب لا يمكن تطبيق الديمقراطية في واقع متخلف قروسطي استبدادي ومن ناحية أخرى؛ فإن الواقع متحرك، بينما النظريات ثابتة وبالتالي فلا يمكن أن نجمد النظرية ب"علب ديمقراطية" لحين تستكمل شروط الديمقراطية في واقع شعوبنا أو أن ننتظر استكمال شروط "الأمة الديمقراطية" و"أخوة الشعوب" لنأتي نطبق هذه النظرية حيث قد نجد تغييرات هائلة خلال أقل من نصف قرن في واقع الشرق عموماً.

بالأخير وبقناعتي فإن أفضل الحلول لواقعنا الراهن؛ هي الديمقراطيات التوافقية التشاركية حيث لا يمكن أن تؤسس مجتمع ديمقراطي في واقع ما زال يمجد "أهل الكهف" وقناعاتهم الفكرية .. أأمل أن أكون قد أوصلت الفكرة صديقي.




#بير_رستم (هاشتاغ)       Pir_Rustem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة وجواب توضيحاً لتحول موقفي من العمال الكردستاني.
- سقوط أردوغان وحكومة الإخوان بات قريباً!
- العلة بالنص دون إبطال آيات الإرهاب لا يمكن وقف الإرهاب
- ما هو منجز العمال الكردستاني؟
- المجلس الوطني الكردي يؤكد على -أهمية المبادرة الفرنسية ويتهم ...
- غياب المشروع السياسي لدى الحركة الكردية في روجآڤاي كرد ...
- -الحزام العربي- ومن هو المتضرر؛ الفلاح الكردي أم المستوطن ال ...
- الصراعات الكردية الكردية جزء منها تعود لسيكولوجية الانسان ال ...
- العمال الكردستاني وتهنئة بارزاني خطوة في إعادة تصحيح العلاقا ...
- فيزا ونخب.. حكاية من حكايات الهجرة
- هل نحتاج لأحزاب جديدة أم لذهنية جديدة؟
- هل خانت الحركة الكردية نورالدين زازا؟!
- نحن كرد روجآفا محكومون بإيجاد حل ل-شمال كردستان-.
- القتل والجريمة غريزة بدائية أم سلوك حضاري؟
- خطاب الكراهية لا يقدم حلاً لمشكلاتنا الخلافية!
- عفرين في ظل الخرائط الجديدة! هل سنكون اللاجئين الجدد على غرا ...
- تركيا .. تعمل على ضم عفرين!
- محتل ومحتل .. الفرق بين تركيا وإيران.
- أيها البوق أيهما الأفضل أن يحكمك أبن بوطان أم يتحكم فيك ابن ...
- الجزء الأول من حواري ل-جريدة العالم الأمازيغي-.


المزيد.....




- الخارجية الفلسطينية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة ...
- الأمم المتحدة تندد باستخدام أوكرانيا الألغام المضادة للأفراد ...
- الأمم المتحدة توثق -تقارير مروعة- عن الانتهاكات بولاية الجزي ...
- الأونروا: 80 بالمئة من غزة مناطق عالية الخطورة
- هيومن رايتس ووتش تتهم ولي العهد السعودي باستخدام صندوق الاست ...
- صربيا: اعتقال 11 شخصاً بعد انهيار سقف محطة للقطار خلف 15 قتي ...
- الأونروا: النظام المدني في غزة دُمر.. ولا ملاذ آمن للسكان
- -الأونروا- تنشر خارطة مفصلة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة
- ماذا قال منسق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط قبل مغادر ...
- الأمم المتحدة: 7 مخابز فقط من أصل 19 بقطاع غزة يمكنها إنتاج ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - رسالة وتوضيح بخصوص أخوة الشعوب والأمة الديمقراطية