ابراهيم يوسف ابو جعفر
الحوار المتمدن-العدد: 6294 - 2019 / 7 / 18 - 09:55
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الكثير يروّج لكلمة العرب دون المسلمين مع أن العربية منبع الإسلام أي من المفترض أن تقود المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها
ولا ينادوا فقط بالعرب ... بل ينادوا بالإسلام لأنهم إن فعلوا ذلك قادوا المسلمين بأسرهم الذين يتخطى عددهم مليار وثمانمأئة مليون مسلم بينما عدد العرب قرابةَ أربعمئةِ مليون عربي تقريباً
فمن المنطق أن نستدعي القوة الأكبر لكي نسود العالم وليس بالحروب والدمار بل بالسلام
هل من أولي الألباب من يتخيل اتحاد 1.8 مليار مسلم ماذا سيترتب عليه من نتائج إيجابية عظيمة بل أكثر من عظيمة وكما قيل في الإتحاد قوة وفي التفرق ضعف ووهن
أليس فينا رجل رشيد ينادي بالوحدة العربية لغة القرآن والإسلامية بوجه عام
نجح الأعداء في تمزيق المسلمين إربا وتشتتهم وتقسيمهم إلى دويلات وطوائف وسنة وشيعة وغير ذلك كثير
بدلا من أن يجتمع هاؤلاء على أعداء الإسلام اجتمعوا على الفتن وبغى بعضهم على بعض وأصبحنا عار على الإسلام بما يسيئ إليه مثل داعش وغيره
هل ضاق بنا الحال ووصل الظلم والجور والفساد لهذه الدرجة إذن حقا نحن في آخر الزمان وقرب الساعة فلننتظر أشراطها الكبرى فلننتظر المهدي المنتظر وعيسى عليهما السلام
إن رئيس جهورية مصر العربية ممن يهيئون الأرض للخير القادم بالتركيز على القوة السياسية والإقتصادية والاستراتيجية والبنية التحتية والأهم من ذلك كله محاربة ومكافحة الإرهاب هذا هو الإنتظار العملي الإيجابي ، لا أن نجلس ونضع يدنا على خدنا ننتظر
سوف ننتصر إن اتحدنا وأصبحنا كلمة واحدة
سوف ننتصر إن اتحدنا وأصبحنا كتلة واحدة
#ابراهيم_يوسف_ابو_جعفر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟