احمد عناد
الحوار المتمدن-العدد: 6294 - 2019 / 7 / 18 - 03:32
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
هذه الأرض التي وضع فيها السيد حسين إسماعيل الصدر في منطقة الكاظمية مجاور ساحة عبد المحسن الكاظمي هي ارض زراعية حالها حال كل المناطق العمرانية الان كانت زراعية وفي بداية الثمانينات مع صديقي عبد الأمير رشاد كلمني عن هذه الأرض التي تقارب العشرة دون او اكثر وقال لي ان الحكومة استملكت الأرض بالكامل ودفعت لنا تعويض مجزي والسبب ان الحكومة تريد ان تبني فيها مدارس وعلى مراحل وبالفعل تم بناء اولها وتحت اسم إعدادية 17تموز وبني بعد سنوات الكوثر والعطيفية على ما اعتقد .
ومن 2003توقف المشروع رغم وصل عدد من المدارس للدوام الثلاثي .
قبل عامين ادعى شخص انه يملك الأرض وهو من تبعية الأحزاب ويلقب بالشهرستاني ليس حسين الشهرستاني
وأنه اسرى الأرض عام 1978في حين ان في هذه الفترة والتي بعدها استغلت هذه الأرض من قبل شركة هيونداي التي بنت شارع حيفا او جزء منه واستعمل كموقع للخباطة المركزية وصب القوالب لكون البناء من نوع البناء الجاهز .
كثيرة هي المحولات للاستيلاء على الأرض فبعد 2003قام السيد العوادي ببناء دار ومضيفه ومكتب للسجناء السياسيين ولازال قائم لحد الان وقد قتل السيد العوادي داخل مكتبه ومنزله قبل شهرين تقريبا وقد تسرب انه تم إلقاء القبض على القتلة وكذالك السيارات التي سرقوها من المنزل .
بعد استيزار الوزير من التيار الصدري مهند السعدي اشترى دار سكنية ملاصقة لهذه القطعة وكان ضهر النزل يطل عليها واستغل السعدي مساحة تقدر 5000متر وضع فيها كرفانات للحماية ومولدات الكهرباء وخزانات الوقود وموقف كبير للسيارات الخاصة والحماية وعمل بوابة كاملة مع حراسة كاملة ولازالت موجودة .
اليوم الجديد هو ضهور السيد حسين إسماعيل الصدر الذي عمل من عام 2003على إنشاء مشاريع خيرية كمستوصف للعيون لمدة واغلق ومركز للمعاقين ولفترة واغلق وإنشاء دار للأيتام على ارض فندق الكاظمية السياحي سابقاوالذي احترق من سنين بالكامل ويقع في منطقة المحيط على شاطئ دجلة اكثر من مشروع خيري ونراه يغلق بعدة مدة حتى توجه للتعليم والمدارس الأهلية كانت البداية مع روضه وبعدها تطورت الى الابتداية والثانوية وكلها كانت في بنايات بيوت سكنية أصلاً.
واليوم الجديد هو مشروع مدارس أهلية على هذه الأرشيف التي خصصت وعوض أصحابها لتكون مدارس حكومية اين وزارة التربية من مشاريعها التي يستولى عليها .
كثر لدي ما في جعبتي لكن اكتفي بما كتبت
#احمد_عناد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟