أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جلال الاسدي - هل السؤال حرام في الاسلام ؟ !













المزيد.....

هل السؤال حرام في الاسلام ؟ !


جلال الاسدي
(Jalal Al_asady)


الحوار المتمدن-العدد: 6292 - 2019 / 7 / 16 - 11:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


(لا تسألوا عن اشياء إن تبدى لكم تسئكم ) اقل ما يمكن ان يقال عن هذه الاية انها مستفزة … الكل يصرخ و يتسائل لماذا نحن امة متخلفة ؟ لا مكان لنا بين الامم المتحضرة و الفاعلة في عجلة الحياة الانسانية ؟! لماذا نحن ، و منذ قرون نتمدد و نتمطى قابعين في مكاننا في ذيل الامم و لا سنتي واحد الى الامام ؟ اليكم هذا اذا لم يكن السبب الرئيسي فهو واحد من الاسباب المهمة ، اذ كيف لامة يحرم عليها الاهها السؤال ان تتقدم ؟ كيف لالاه كلي العلم ، كلي المعرفة ، كلي القدرة ، كلي في كل شئ يبخل على اتباعه بالاجوبة و يضيق بأسئلتهم ذرعا و يغلق باب السؤال ؟! اي الاه هذا ؟عندما كنا طلابا في الاعدادية و ينتهي درس الاحياء او الفيزياء يتوسل بنا الاساتذة و يحثوننا على السؤال ، اذكر مرة قال لنا مدرس الاحياء سؤالكم مكمل للدرس لانني قد اكون غفلت عن نقطة ما او نسيتها ، سؤالكم سيذكرني و هكذا نعطي الدرس حقه . كيف لامة ان تتقدم دون البحث و الاستقصاء ؟! قرات مرة ان فريقا من الباحثين الامريكان ، المبهورين بالعقل الياباني و ما حققه من طفرات في مجال العلم و البحوث التطبيقية ، ذهب الى اليابان للاطلاع على الاسباب من وراء ذلك بحكم تبادل الخبرات و المعرفة ، لخدمة الاغبياء و التنابلة .فذهبوا الى احد المختبرات التطبيقية و قابلوا ثلاث شباب لاتتجاوز اعمارهم الثلاثين و سالوهم عن سر نجاحهم فكان الجواب كالاتي : نحن كفريق نعد بحوثنا عن طريق البحث و الاستقصاء و الدولة توفر لنا كل الامكانيات التي نحتاج و ما علينا سوى العمل … ثم سالوهم عن مرتباتهم ، ابتسموا و قالوا هذا آخر همومنا . هكذا تصنع الامم و الحضارات و ليس بالسيف و الدرع و المفخخة و الحزام الناسف ، بدل ان نصنع الحياة نسحقها و ندمرها و انفسنا معها . اي خبل هذا … اعدائنا ( انا لا احب هذه الكلمة ) لكنها مهمة في سياق الموضوع ، عندما يروننا ندمر انفسنا بانفسنا ، لا يفعلون شئ يكتفون بالتفرج ، كما يقول المثل اذا رأيت عدوك يدمر نفسه ، قف و تفرج . كيف لسؤال ان يسئ لصاحبه ؟ ! لا افهم … واذا كان الشيوخ يربطون الاية باسباب نزولها من ان النبي سئم اسئلة الجدد في الاسلام لتفاهتها ، كيف يتلقى الله المورس و يمنع السؤال ، الا يعلم بأن هذه الاية ستبقى الى ابد الابدين ، الا يعلم بان الحياة تتطور و تتغير و ليست متوقفة على ثلة من الاعراب ، البدو و محدودية عقولهم . الم يقولوا ان الاسلام ابن بيئته ، كيف يكون تشريع لظرف معين و وقت معين ان ينسحب على كل الازمان و الاماكن ؟ كثرت اسئلتي و ما علي سوى ان انطم و اسكت و اسمع الكلام و (لا تسألوا عن اشياء إن تبدى لكم تسئكم ) .



#جلال_الاسدي (هاشتاغ)       Jalal_Al_asady#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ظاهرة التقديس في الاديان
- انكسار الشخصية المسلمة
- ثقافة الاعتذار المفقودة في مجتمعاتنا العربية و الاسلامية
- التكفير في الاسلام
- فقراء يسكنهم العدل


المزيد.....




- استقبل الان تردد قناة طيور الجنة بيبي على النايل سات والعرب ...
- 85 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- السعودية وإيران تبحثان تعزيز التعاون في القضايا ذات العلاقة ...
- “احجـز مكانك قبل الغلـق”رابط تسجيل الاعتكاف في المسجد الحرام ...
- 85 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- الجيش الإسرائيلي يمهد لإدخال 250 يهوديا لزيارة ضريح حاخام دا ...
- خطوات التسجيل في الاعتكاف بالمسجد الحرام شهر رمضان 1446
- علماء ينتجون -فئرانًا صوفية- في خطوة لإعادة حيوان الماموث إل ...
- متحف السيرة النبوية بالسنغال.. تجربة تفاعلية تكشف تفاصيل حيا ...
- رابط تسجيل الاعتكاف في المسجد الحرام 1446 والضوابط المفروضة ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جلال الاسدي - هل السؤال حرام في الاسلام ؟ !