|
ح ش ع والمسألة الكردية (14)
محمد يعقوب الهنداوي
كاتب
(Mohamed Aziz)
الحوار المتمدن-العدد: 6292 - 2019 / 7 / 16 - 04:04
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الحزب الشيوعي العراقي والمسألة الكردية
المرحلة الخامسة:
وإذا انتقلنا الى فترة التحالف الجبهويّ بين الحزب الشيوعيّ العراقي وحزب الفاشيّة العربي (البعث العربي الاشتراكي)، نجد مواقف الحزب الشيوعيّ العراقي أصبحت أكثر نضجاً وتبلوراً وأكثر ذيليّة، في ذات الوقت، للشوفينيّة العربيّة وفي خدمة السلطات الرجعيّة المعادية لطموحات الشعب الكردي وحركته التحرريّة.
وكي لا نطيل الموضوع كثيراً ولا نتشعب في التفاصيل سنكتفي بالاقتباس من مصدرين، الأول كرّاس لمجموعةٍ من كوادر الحزب الشيوعيّ العراقي حاولت التعبير عن رأيها في بعض مواقف الحزب فوجدتْ نفسها خارج صفوفه، الأمر الذي شجّعها على الحديث بنوعٍ من الصراحة في كرّاسها المُعَنْوَن "مهمّاتنا في الظروف الراهنة" الذي لا يفتقر الى الانتهازية والتوفيقية.
وحول تجربة سنوات التحالف وموقف الحزب الشيوعيّ العراقي خلالها من الحركة يقول الكرّاس:
"إن موقف حزبنا من المسألة القوميّة وقضيّة الشعب الكرديّ تحديداً (في فترة التحالف) تصلح كأوضح مثال على أنه وضع أوراقه السياسيّة كلّها في يد من يتحالف معهم، إذ دخل في حربٍ دموية مع الحزب الديمقراطي الكردستاني لصالح النظام، ولم يدرك أنه يمسّ بالصميم مشاعر الشعب الكردي القوميّة، كما انه يهدم أوّل وآخر خطوطه الدفاعية السياسيّة الداخليّة...."
"لقد دفع الحزب بأعضائه المسلّحين من الأكراد في حربٍ ضد أبناء شعبهم واخوتهم ولم يدقّق في آثار هذه الحرب على المدى البعيد... وباختصار، لم يكن قادة حزبنا يرون أبعد من أنوفهم وفاتَهُم إنّ يدركوا انّ هذا الصراع، إنّما يتم أساساً بين برجوازيّتين عربيّة وكرديّة، ولكنّهم صمتوا طويلاً إزاء سياسة التبعيث وحرق القرى والمحاصيل الزراعيّة والبساتين والاعدامات الجماعيّة والاعتقالات العشوائيّة وبالجملة لأبناء الشعب الكردي"...
"إن حجّة الذين دخلوا في القتال الى جانب القوّات الحكوميّة لم تتعدّ حجّة البرجوازيّة ونظامها السياسيّ الطامح الى تذويب الشخصيّة القوميّة الكرديّة بكل الوسائل والمتطلّع الى طمس حقوق الشعب الكردي كلياًّ."
"لقد كانت الفوارق تكمن في التعابير لا في الوسائل والأفعال. ففي حين استعمل النظام ودعايته تعبير "الجيب العميل" في وصف الحركة الكرديّة والحزب الديمقراطي الكردستاني، كان حزبنا يرفع شعارات مكافحة ومحاربة "النهج اليميني" في الحركة القوميّة الكرديّة. غير ان الحزب والنظام كانا يستعملان سلاحاً واحداً: البندقيّة، وإن إختلفا في صياغة شعار البندقيّة فقد كان الهدف واحداً أيضاً."
* * *
أمّا المصدر الثاني فهو كرّاس انتقادي حول نفس الفترة نشره المدعو بهاء الدين نوري، الذي كان من أبطال خط آب 1964 الوارد ذكره ومن قادة الحزب الشيوعيّ العراقي طوال أربعين عاماً لكنه خرج على زملائه في القيادة لدوافع شخصيّة ونفعيّة بالدرجة الأولى. وما يهمّنا هنا تشخيصه لطبيعة الحكم الذاتي الذي منحه البعثيّون للأكراد وموقف الحزب الشيوعيّ العراقي منه ومكانته في هيئاته وما ترتّب على ذلك كلّه من مضاعفات وامتيازات ونتائج.
يقول بهاء:
"لقد تمسّك الحزب الشيوعيّ العراقي بشعار الحلّ الديمقراطي السلمي للمشكلة الكرديّة وسعى من أجل تحقيق اتفاق 11 آذار 1970، وكان مصيباً في ذلك. لكنّ قيادة الحزب أخفقت في استخلاص الدروس الضروريّة من مواقف وتسلّكات الحكم البعثيّ بعد توقيع ذلك الاتفاق، فالبعث انتهز فرصة مهادنة البرزاني لكي يبطش بالشيوعيّين وشنّ حملة بوليسيّة واسعة ضدّهم بعد الاتّفاق، وبالأخصّ في 1971، ولم يكفّ عنها إلّا بعد توتّر العلاقات مع البرزاني في خريف 1971، واقترن إبرام الاتّفاق أيضاً بتخلّي السلطة عن حلفائها الأكراد – جماعة ابراهيم أحمد وجلال الطالباني."
"على ان الحزب الشيوعيّ العراقي لم يشغل مكانه بوصفه صاحب القضيّة الأوّل والأساسيّ ولم تنسجم مواقفه التكتيكيّة اليوميّة مع ما أدرج في برنامجه، بل كان هناك تناقض واضح بين هذه وتلك، ارتباطاً بموقفه الخاطئ من نظام الحكم. فالحرص على صيانة وتعزيز التحالف مع البعث حمله على ارتكاب أخطاء جسيمة وتفويت فرصٍ ملائمة بالنسبة للقضيّة الكرديّة."
هذا على الصفحة 16...
أما على الصفحتين 10 و11 فيقول حول مساهمة الحزب الشيوعيّ العراقي في المجلسين:
"في كردستان جرى الاتّفاق أوّل الأمر على مشاركة الحزب الشيوعيّ العراقي بسبعة عشر مندوباً في المجلسين التشريعيّ والتنفيذي، لكن السلطة قلّصت الرقم عند التنفيذ الى 13 ورفضت من قائمة الشيوعيين الأسماء التي لم تَرُقْ لها، وبعد حين طردتْ بشكلٍ مُهين اثنين من الشيوعيّين من المجلس التشريعي، فسكتتْ قيادة الحزب الشيوعيّ العراقي بدلاً من الاحتجاج واستقالة الآخرين. ثم قـُـلّـِص ممثّلو الحزب الشيوعيّ العراقي في المجلس التنفيذي من ثلاثة الى اثنين وشَطَبت السلطة اسم عادل سليم الذي أعطاه الحزب الشيوعي الأولويّة في التعيين، فسكتت قيادة الحزب الشيوعيّ العراقي من جديد"....
"ما الذي يمكن أن نقدّمه للشعب اليوم كحصيلة عن مشاركتنا في الحكم لعدّة سنوات؟ انّ المشاركة اقترنت بأسوأ التقاليد في العمل السياسي الثوري حيث إلتزم وزراء الحزب ومندوبوه الصمتَ إزاء مئات حوادث الاعتداء التي قامت بها أجهزة الحكم ضدّ رفاقنا وأصدقائنا والقوى الوطنيّة الاخرى، بما في ذلك حوادث الخطف والقتل تحت التعذيب والاعدامات للعديد من رفاق الحزب، وكذلك الصمت إزاء أبشع جرائم التهجير والإبادة والاعدامات بحقّ الجماهير الكرديّة والأقليّات."
وبينما يتحاشى بهاء الحديث مباشرةً عن رفع الحزب الشيوعيّ العراقي السلاح لصالح البعثيّين ضد الحركة الكرديّة، فهو يقول على الصفحات 20 و18 و19 على التوالي:
"ورغم الطابع الدكتاتوري البوليسي الواضح للحكم وغياب آفاق التطور السلمي فانّ قيادة الحزب الشيوعيّ العراقي استبعدت كلّ تفكير باحتمال اللجوء الى العنف ورأتْ انّ النضال السلمي – رغم انعدام البرلمان والحريات – يظلّ شكل النضال الوحيد، ومن هذا المنطلق سلّمت أسلحة الحزب الخاصّة الى السلطة إثر انهيار الحركة الكرديّة المسلّحة".
ويضيف:
"توفـّرت أمام الحزب الشيوعيّ العراقي بعد آذار 1975 فرصةٌ ذهبيّة لاستعادة نفوذه التقليدي وتعزيز مواقعه السياسيّة في كردستان، لكي يملأ الشيوعيّون الفراغ الذي نجم عن أخطاء الحركة القوميّة، وكان بمستطاع الحزب الشيوعيّ العراقي أن يحقّق هذه المهمّة وأن يلفّ حول نفسه الجماهير الكرديّة فيما لو تبنّى مطالب الشعب الكردي القوميّة المشروعة ودافع عنها بجرأةٍ ووضوح...."
"وانتبهت لجنة إقليم كردستان الى هذه الحقيقة فقدّمت تصوّراتها الى المكتب السياسي، بعد عقد اجتماع طارئ على أثر انهيار الحركة الكرديّة المسلّحة، وذكرت ان انتصار السلطة، نتيجة لاتفاق صدام -الشاه، سيزيد من غرورها ومن إجراءات البطش والانتقام بحق الجماهير الكرديّة... وهي ستُبْقِي المشكلة الكرديّة من دون حلّ، بل ستزيد من تعقيداتها وتسعى بكل السبل للحيلولة دون استفادة الحزب الشيوعيّ العراقي من الوضع المستجدّ."
"وتوقّعت لجنة إقليم كردستان أن تغيّر السلطة موقفها من الحزب الشيوعيّ العراقي وتتحيّن الفرصة لضربه بعد أن فرغت من ضرب القوميّين الأكراد. كما توقّعت تجدّد الكفاح المسلّح من جديد في ربوع كردستان بسبب سياسة السلطة الهوجاء. وبدلاً من دراسة هذه المقترحات وعرضها هي ومجمل الوضع المستجدّ على اجتماع طارئ للجنة المركزيّة قابلها المكتب السياسي بالرفض الفوري التام، بل وبالقمع وملاحقة بعض المشاركين في تقديمها".
"انّ انتهاء القتال في كردستان في عام 1975 إقترن بارتكاب أخطاءٍ فادحة من لدن الحزب الشيوعيّ العراقي تجاه القضيّة الكرديّة. فالحرص على تعزيز التحالف مع البعث حمل قيادة الحزب الشيوعيّ على إلتزام الصمت ازاء جرائم التهجير الواسع لسكّان ألوف القرى الكرديّة وتدمير المباني وممتلكات الفلّاحين واعتقال الألوف ونقل جماهير غفيرة قسراً الى المناطق العربيّة وتنفيذ الاعدامات بالجملة على يد السلطة الدكتاتوريّة العنصريّة، واقتصر دفاع الحزب عن الجماهير الكرديّة على أحاديث ومناشدات مع بعض مسؤولي السلطة أو تقديم مذكّرة سريّة لم تسمع بها الجماهير..."،
"... ذلك بدلاً من أن يعلن الحزب موقف الإدانة الصريحة ويذهب الى حد الانسحاب من مجلسي الحكم الذاتي الصوري، الذي اقترن وجوده، رغم مشاركة الحزب الشيوعيّ العراقي فيه، بتجاوزات لم يسبق مثيلها في تاريخ كردستان العراق".
"هذا من جهة، ومن جهة اخرى أخذ المكتب السياسي على عاتقه تنفيذ مهمّة فوق صلاحياّته: سلّم الى السلطة ليس فقط الأسلحة التي كان الحزب قد استلمها منها(!!؟؟) بل كذلك أسلحة الحزب الخاصّة، التي حصل عليها المقاتلون الشيوعيّون بالدماء والتضحيات الجسام(!!؟؟)، والتي أكّدت الوقائع لاحقاً انّه كان يجب الاحتفاظ بها. كان هذا الحدث إجراءً ذا مغزى فكري وسياسي خطير وليس مجرّد التنازل عن بعض الأسلحة الخاصّة".
* * *
هذا كلّه كان حديث بهاء الدين نوري الذي يتّضح انه ليس أعمى تماماً، بل وانه، كنموذج لقائد شيوعيّ متمرس في النضال، ومن أبناء الشعب الكرديّ أيضاً، لم يستغرق أكثر من أربعين عاماً ليدرك أيضاً:
"انّ المواقف التكتيكيّة للحزب الشيوعي إزاء الحركة الكرديّة التحرريّة لا تكون صائبة إذا لم تأخذ بنظر الاعتبار واقع انها حركة أمّة مضطهدة وحليف طبيعيّ للطبقة العاملة العراقيّة وقادرة على أن تلعب دوراً متزايد الأهميّة فيما إذا وُجِدت على رأسها قيادة ثوريّة واعية تتجنّب مزالق القيادات البرجوازيّة التي قادتها في طريق خاطئ".
هذه كانت الحكمة التي أوردها بهاء على الصفحة 19 من كرّاسه، وبعد كل هذا التراث من الانتهازيّة والنفعيّة والتفسّخ، إذ يقف شيوخ السياسة بكل وقار لينهالوا بهذا السيل الطنّان من المواعظ الاستراتيجيّة والتكتيكيّة، ألا يشبه هؤلاء فعلاً حكاية الطبل الأجوف!؟
* * *
ثم انهارت "الجبهة الوطنيّة والقوميّة التقدميّة" وعاد الحزب الشيوعيّ العراقي الى صفوف المعارضة مُرغماً. ومن هذا الموقع أيضاً لازالت سياسته تجاه القضيّة الكرديّة هي ذاتها، تلك السياسة التي تعتبر كردستان العراق جزءاً من العراق الموحّد الذي لن يكون، بدوره، سوى جزء من الأمّة العربيّة والوطن العربيّ الكبير.
وفي الفصل الثاني من ميثاق تحالفه مع عدد من الأحزاب الكرديّة في" الجبهة الوطنيّة الديمقراطيّة" (جود) يَرِدُ على الصفحة 12:
"إقامة مجلسٍ تنفيذيّ ينبثق من مجلسٍ تشريعي ويمارس اختصاصات السلطة المركزيّة عدا: شؤون الدفاع والسياسة الخارجيّة والتخطيط الاقتصاديّ العام والعُمْلة والسياسة الماليّة المركزيّة".
هذا هو المستقبل الذي تطالب به أحزاب "الجود" للشعب الكردي.
أما موقف الحزب الشيوعيّ العراقي الأكثر وضوحاً وصراحةً وحداثةً، فلعلّ أروع تجسيداته تجلّت على صفحات جريدة "الغد الديمقراطي" الشيوعيّة رداً على (انو شيروان)، أحد قادة الحركة القوميّة الكرديّة، الذي تحدّث لإحدى الصحف عن طموحات حزبه الكرديّ في الاستقلال والوحدة القوميّة، فقال الكاتب الشيوعيّ على صفحات "الغد الديمقراطي":
"إنّ مصيبة السيّد أنو شيروان انّه يحلم بدولةٍ كرديّة... وهو حلمٌ أدنى منه الى التحقيق أحلام العصافير"،
ثمّ يضيف الكاتب: انه، ويقصد الحديث عن دولة كردية مستقلّة، يقدّم خدمةً جُلّى لمشاريع تفتيت المنطقة الى دويلاتٍ لاحولَ لها ولا طول لمصلحة اسرائيل والامبريالية...الخ".
وكأنّ المنطقة هي الآن دولة موحدة يحكمها الحزب الشيوعي الافرو-آسيوي المعادي للإمبريالية واسرائيل وأصدقائهما وحلفائهما!!
وعملاً بحريّة الرأي، رفضت جريدة "الغد الديمقراطي" المذكورة نشر أيّ من المقالات التي كتبها العديد من القوى والاشخاص ردّاً واستنكاراً لما أورده كاتبها المشار اليه أعلاه!
* * *
#محمد_يعقوب_الهنداوي (هاشتاغ)
Mohamed_Aziz#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هيام
-
ح ش ع والمسألة الكردية - تسليم قيادة الجماهير للرجعيين (13)
-
بَوْحُ الصنوبر
-
ح ش ع والمسألة الكردية - الانقلاب على الجماهير ومعاداة طموحا
...
-
بَيْنَ يَدَيْك يَهيمُ الهَوى
-
ح ش ع والمسألة الكردية - من التحريفية الى الخيانة (11)
-
ماذا يَظِنُّ الياسَمِينُ
-
خائفٌ مِنْكَ عَلَيْكْ
-
ح ش ع والمسألة الكردية - من المبدئية الى التحريفية (10)
-
الديمقراطية للعراق و ... الحكم الذاتي لكردستان (الحلقة 9)
-
تَوَهّمْتُ فيك شِراعي
-
القيادات السياسيّة الكردية هجينة مشوّهة التكوين مزدوجة التبع
...
-
لُبْنى
-
أُمّي
-
الحركة الكردية المسلحة (الحلقة 7)
-
الثقافة الكردية والنزعة القومية (الحلقة 6)
-
اسْرجِي لَوْعَتي إنّني أَوّلُ العابِرين
-
ممنوعون من التطور أم عاجزون؟ (1)
-
رَضعْتُ النّارَ مِنْ ثَديِ الثُريّا فأرّقَني سطوعُكِ في عِظا
...
-
المرأة والفلاح والطفل الكردي (الحلقة 4)
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|