أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - ليندا كبرييل - لا مِنَّة لكم علينا، بضاعتنا رُدَّتْ إلينا!















المزيد.....

لا مِنَّة لكم علينا، بضاعتنا رُدَّتْ إلينا!


ليندا كبرييل

الحوار المتمدن-العدد: 6291 - 2019 / 7 / 15 - 13:40
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


أرجو من القارئ الكريم التفضّل بالاطلاع على المقالات الثلاثة السابقة لربْط الأحداث . في ملحق هذا المقال تجدون الروابط، وشكراً.

الموضوع يتناول جدالاً حاداً بين مجموعة من الأجانب، حول عقبات الاندماج الثقافي التي تُواجِه الإنسان في بلاد الغربة، وما تشهده أوروبا من رياح التغيير الشديدة مع تدفُّق الهجرة.


اللَّعب على الدين على رقعة الشطرنج

قالت السيدة المَبْحوحة :
ــ شخص واحد إذا امْتلكَ السلاح واستند إلى الدين، يمكن أن يقلب العالم رأساً على عقب، فكيف لو عرفنا أن هناك جماعات ومنظَّمات دينية مُسلَّحة؟!
ردّتْ ذات الخمار الأزرق بصوت ظهرت نبرة الضيق فيه :
ــ عجباً .. لا أحد فيكم يأتي بسيرة المسيحية العنيفة !
هل تنكرون أن أكبر قوة سياسية مسيحية صهيونية في العالم تمدّ هذه المنظمات بالأسلحة لتشعل إرهاباً في بلادنا، تلصقونه زوراً بالإسلام ؟ لا يخفى عليكم أيضاً مُساندة الغرب المسيحي أنظمة سياسية غاشِمة، تعمل على اختراق الدين الحق وتعميق الخلافات الدينية للْفَتِّ في ساعِد المسلمين وتنفيذ غاياتهم الشريرة ! أمركم غريب.
قالت الدنمركية العضوة في الحزب الشيوعي :
ــ سؤالك أغْرب ! لا علاقة للمسيحية بمساندة الغرب رجال الأنظمة الديكتاتورية المتخلّفة، والاستفادة من اللعب على التناقضات المذهبية التي تحاربون بعضكم بالأنياب لبقائها مُسْتعِرة، ولا دخل للمسيحية بِرعاية القوى السياسية الكبرى الطوائف الدينية المُتعارِكة في بلادكم على السلطة، ومدّ مسلَّحيها بالعَتاد والمال ..
اِسْمعي جيداً : هناك مصلحة مشتركة بين الطرفين : الغرب الرأسمالي، وعملاؤه من حكامكم ورؤساء الدين أيضاً.
هذه لعبة يسيطر فيها الغرب على رقعة الشطرنج، يحرّك أحجارها حسب أهدافه ولا يُطيح ببيادقه من عملائه ما داموا طَوْع بَنانه ؛ فماذا يهم أميركا أن تَفْنوا بعضكم بعضاً طالما أن حروبكم تُنعِش مصانع أسلحتها ؟ وماذا يعني للغرب المُوْلَع بالثرثرة عن حقوق الإنسان، أن تُهَدِّموا بلادكم بأياديكم التي ترتفع لِشكْر الله ثم تُوجِّه بنادقها إلى صدور الإخوة ؟ أليس المستفيد شركات الغرب التي ستُعمِّر ما خرَّبْتموه بإرادتكم ؟ فتنخفض معدلات البطالة، وتعمّ السعادة في مجتمعاته، ويزدهر اقتصاده الذي تغذّيه منابع الطاقة في بلادكم التي يتحكّم بها وبأصحابها ! هل فهمتِ كيف أن المسيحية لا علاقة لها بالغرب ومصالحه العالمية ؟
صمتتْ الدنمركية قليلاً وهي تقرأ ردّ فعْل كلامها على وجوه التيار المعارِض، ثم استأنفتْ حديثها :
ــ كما ذكرتُ في مُداخلة سابقة، الغرب الرأسمالي لا يهتمّ أن يؤازر نظاماً سياسياً فاسداً أو تياراً رَجْعيّاً مُتحجِّراً، ما دام هذا التيار : 1 مُنَظَّماً .. 2 له الثِقَل في صناعة الأحداث وتوجيهها لمصلحة الطرفين.
المصالح الحيوية تحتاج إلى نظام سياسي مستقر قادر على توجيه العقل الجمعي، ومُتمكِّن من إخماد أية بارقة تمرُّد، لذا يقع اختيار المُتحكِّم بلعبة الشطرنج دوماً، على أداة بشرية صالحة للاستهلاك، مؤهَّلة ليصنع منها دمية متحركة على المسرح السياسي.
هذا هو المنطق النفعي بكل قسوته !
استدركت السيدة النيجيرية قائلة :
ــ عفواً .. إذا كان المقصود عنف بعض المتطرِّفين المسيحيين الغربيين، فهو ليس عنفاً دينياً، وإنما ردّ فعل على جرائم المنظمات الإسلامية المتشدِّدة، كجماعة بوكو حرام في بلدي وجماعة أبو سياف في الفيليبين.

قالت السيدة الصينية وهي تتصفّح الحضور بنظراتها :
ــ أعتقد أن إلْحاح مسلمي المهجر على فكرة عالمية الشريعة الإسلامية، كضرورة دينية على المؤمن أن يسعى جاهداً لِنشْرها في العالم، يشكِّل عائقاً لهم للاندماج في المجتمعات الجديدة، فهناك عشرات الشرائع التي تتصادم قوانينها مع أحكام الإسلام الرافض كل ما يُخالفه ؛ الهندوسية والبوذية مثلاً يراها الإسلام وثنيةً وفساداً وضلالاً ! مع العلم أن أتباع هذين الدينين تفوَّقوا في بناء الإنسان والحياة.
فعقّبتْ الفرنسية وهي تحمل الشاي للحضور :
ــ كيف يسود السلام، إذا أصرّ أتباع كل دين على تطبيق حقوق إلههم غير القابلة للاعتراض أو النقض؟
تهيَّأتْ السيدة الماليزية لِلردّ على هذا القول، لكن زميلتها الصوماليّة رجَتْها أن توضّح للحضور نقاطاً في غاية الأهمية برأيها، لا بدّ مِن تصْويبها في عقول زملائها العلمانيين اليمينيين المتطرِّفين.


.. هذا الجمل وهذي النخلة والميّة تكذِّب الغطّاس!

بدتْ السيدة الصومالية وكأنها مُتهيِّئة لمُنازَلة حامية، ولم تَثْنِها مقاطعات الحضور عن متابعة دفاعها بحماس . قالت :
ــ ليس هناك منْ ينكر أن دولة الخلافة قد أقامت حضارة عظيمة، أسّستْ للانطلاقة الكبيرة التي يعيشها الغرب اليوم . ورغم ما وصلتم إليه من تقدّم مادي، فإنكم أهملتم للأسف الجانب الروحي والمعنوي الإنساني من الحياة، ومن الضروري أن تعلموا أن ما يميّز الرسالة الإسلامية، أنها جامعة شاملة للجانب الروحي والمادي، وموجَّهة لكل البشر دون تمييز . نحن ننتظر منكم أن تشجعونا وتمنحونا الفرصة لنعرِّفكم بعالمية ديننا وأهدافه لخدمة الإنسان وصالحه.
سألها الإيطالي :
ــ ولكن الفرصة جاءتكم مراراً وأثبتُّم الفشل الذريع . منذ دولة الخلافة الأولى وإلى الدول الحديثة التي اتّخذتْ من الشريعة نظاماً لها، لم نقرأ إلا عن المظالم والتخلف ومجون الخلفاء.
ردّتْ الصومالية :
ــ ليس الإسلام هو سبب التخلف وإنما المسلمون ؛ عندما ابتعد الإنسان عن شريعة ربّه واتّبع شهواته ابتدأت المنازعات، ولا تنسَ التدخل الغربي واللعب على الفتن الطائفية، ألفت نظرك أيضاً إلى أن مواقف المُسْتشرِقين المُغرِضة تستميلكم، ومن المؤسِف حقاً أن تنساقوا لها واتِّهامنا بأننا أتباع دين الاضطهاد والعنف.
قاطَعَها صوتٌ :
ــ الاتهام مُؤكَّد بشهادة تاريخكم ولا ادِّعاء فيه .. لنا عيون تقرأ . الزعْم بعكس ذلك يقتضي الإثبات .. تَرْديد هذه العبارة دون وَعْيٍ كما تسمعونها، يدلّ على جهلكم بالأحداث لأنكم لا تقرؤون، أو يدلّ على ضعْف قدراتكم المعرفيّة على تحليل الوقائع المَقْروءة.
قالت الصومالية برجاء ولطف :
ــ ليتكم تسمحون لي توضيح بعض النقاط دون مقاطعة.
أنتم تعتبرون الدين الإسلامي عقبة في طريق اندماجنا في المجتمعات الجديدة، لكونه يتعارضُ مع العلمانية، وترون عاداتنا متخلِّفة لا تنسجم مع عصر حقوق الإنسان .. معذورون ! فأنتم تجهلون في الواقع أن في مأثورنا الديني قِيَماً تلتقي مع العلمانية وسبقتْها في تشريع حرية العقيدة والمساواة.
ــ الأدِلّة الدينية تؤكِّد عكس كلامك ؛ حيث انتشر الإسلام كان التمييز، لا تنسي أن إلغاء قانون الرق والنخاسة فُرِض على بلادكم في العصر الحديث، وكان مؤسسة مزدهِرة مُتجذِّرة اجتماعياً في السعودية.
تابعت الصومالية :
ــ اسمحوا لي بالتعليق : إن في ديننا من القيم الراقية ما لا تتنبّهون له، كالتَيْسير على الأتباع في أمور الحياة، وهذا يدلّ على مرونةٍ وانسجام الدين مع تغيرات الزمن ؛ فالإنسان يميل إلى التحرر من القيود وتأنفُ غريزته الفطرية من التشدُّد، فيكون التسهيل في الأحكام والمعاملات مراعاةً للضعف البشري، كي لا يُقَصِّر الإنسان في واجباته تجاه نفسه وطائفته ومجتمعه، وهذا يعني ..
كرْكرَ الألماني في الضحك وقال :
ــ نعم نعم، سأُطبِّق كلامك حرفياً على الواقع : إن طبيعة الرجل تميل إلى التحرّر من قيود الارتباط بامرأة واحدة، وتأنف غريزته الفطرية من الضَبْط، فيكون التَيْسير في الأحكام لإرضاء غريزته بالزواج من أربع، مراعاة لضعفه البشري .. و كيلا يُقَصِّر في واجب إشباع شهواته، يُسَهَّل عليه بالتمتُّع بِعَدَد غير محدود من السبايا، تحت أسماء شرعية حديثة لأشكال من الزواج أقرّتْها رسمياً مؤسستكم الدينية!
.....
ــ وهذا يعني أن قيمنا الإسلامية تفرض على الإنسان التزامات أخلاقية صارمة : كمُحاسبةٍ متواصِلة لِنفسه لِيظلّ على اطّلاع على عيوبه، ومُجاهدة ذاته لِحمْلها على التطهُّر من الدنايا، والعمل بما شرَّعه فقهاؤنا لصالح كل البشر . نحن نخشى قصاص الله، فنتجنَّب الرذائل على الأرض قبل أن نُجازَى في يوم الحساب.
ارتفع صوت خشن :
ــ مُحاسَبة ومجاهَدة وتطهُّر وأخلاق وتشريع الفقهاء وخوف من القصاص .. كل هذا وتمتلئ بلادكم بالظلم والفساد !
.....
استأنفت الصومالية شرحها :
ــ أُرْغِمنا لظروف الحرب على الهجرة إلى الغرب حَلّاً لمشاكلنا، والحق، كان استقبالكم لنا حسناً ولم تُقَصِّروا في معونتنا، ولكن لا تنسوا أن المهاجرين في بلادكم، يساهِمون بشكل عظيم في دوران العجلة الاقتصادية وحلّ مشاكلكم الاجتماعية ؛ فأوروبا تزداد شيخوخة، وتتعرَّض لِخطر الانقراض السكاني مع التراجع في عدد المواليد . وعلى كل حال، لا تتباهوا بجميلكم .. فإنجازاتكم العلمية التي تتمتّعون اليوم بثمراتها استوردَتْها أوروبا بالأصل من حضارتنا الإسلامية، ولا مِنَّة لكم علينا أبداً .. إنها بضاعتنا رُدَّتْ إلينا، انتبِهوا ! نحن نعيش على أرض هي مُلْك الله، التي اسْتُوجِب علينا تَعْميرها في إطار وَلائنا لطائفتنا وإخلاصنا لِعقيدتنا.
سألها الصوت الخشن :
ــ أين الوثيقة التي تُثبِت ملكيّة الله للأرض ؟ لا يكفي بناء المواقف على الإيمان بالغيب والحدْس، نريد التفسير الواقعي، وإلا فإن هذا القول يدخل في باب الشعوذة والهذيان.
وجاء الردّ الصومالي عاجلاً :
ــ لا لَوْم عليكَ .. لم يأتِ في ديانتكم الأرْضِيّة الوثنية *( أَنَّ اللَّه له مُلْكُ السماواتِ والأرض )* ، وأنه *( مَلِكُ الأرضِ كلّها )*، كما جاء في الكتب السماوية . نحن مأمورون أيها السيّد بالعيش المُسالِم مع الشرائح المُخالِفة لنا في العقيدة، وبناء علاقاتٍ متسامِحة مُتعدِّدة الأبعاد الثقافية، لكننا نُعاني حقاً من عنصرية الغرب ومُحاربته لديننا، وتجْريح رموزنا، والطعْن في تراثنا ، انْظروا مثلاً كيف ..
ــ لأن دستوركم الديني يضعنا أمام خِيارَيْن لا إنسانيَّيْن : فإما الإسلام وإما القتال.
ــ أبداً .. هذا غير صحيح ! ديننا أقَرَّ حرية العقيدة قبل العلمانية بوقت طويل . أنتم أبناء العلمانية لا تحافظون على شرف دستوركم الذي يكفل الحرية الشخصية، إذ تخرقونه بكل وَقاحة وعناد ؛ انظروا مثلاً كيف تحاربون الحجاب وأنتم تعلمون أنه فَرْضٌ علينا من الله، اِلْتزامُ المرأة به يعني امتثالها لأوامر دينها بإخفاء المفاتن، حِفاظاً على العفّة ودفْعاً لأسباب الأذَى، ومع ذلك نتعرَّض للتحقير والتحرُّش العنصري.
الحرية ليست حلالاً لكم وحراماً علينا ؛ نحن نتشارك الآن في الحقوق والواجبات تحت سماء واحدة، فإذا كان قانونكم يُحظِّر إظْهار شعائرنا أو يتطاوَل على رموزنا المُعبِّرة عن الانتماء الديني، فأنتم أيضاً مُلزَمون مثلنا بالامتناع عن إظهار رموزكم الدينية، كمظاهر الزينة والبهْرجة في عيد الميلاد واحْتِفالاتكم الصاخبة في رأس السنة والفصح وقرْع أجراس الكنائس .... لاحِظوا مثلاً : في الوقت الذي ترتفع أبراج كنائسكم عشرات الأمتار، نراكم تُؤيِّدون حظْر بناء مآذن للمساجد الجديدة، هل هذا يدلّ على الانفتاح والتضامن ؟ بئس شعارات المحبة والتسامُح والتعايُش التي صدَّعتْ المسيحية رؤوسنا بها .. نحن نعيش في بلد ديموقراطي ولنا أن نحْتكِم إلى القضاء للحصول على حق المساواة، وإصدار قرارات تصُون كرامتنا وشعائرنا الدينية العريقة.

انْبَرتْ للصومالية السيدة الألمانية وقالت بهدوء :
ــ في بلدكِ الطاهر أنتِ أقْرب إلى الجَنّة من هذه البلاد المَوْبوءة بالإلحاد والدعارة والشذوذ والعنصرية وتعاطي الخمور والمخدرات .. عودوا إلى بلادكم وحافِظوا على تقاليدكم الدينية بعيداً عن هذه الآثام المُهلِكة، ومارِسوا شعائركم بكامل الحرية، بدون محاكم ولا قوانين ولا ضغوط العلمانية.
لكنه كان الهدوء الذي يسبق العاصفة، وسرعان ما غلبَ الانفعال على الألمانية فتابعتْ في فورة الغضب :
ــ أنتِ أيضاً انظري في حال الأقليات الدينية في بلادكم حيث الإسلام دين الدولة ؛ هل تَحْظى حريتها الدينية بالحماية ؟ ألا تتعرّض لِانْتهاكات جسيمة في ممارسة شعائرها ؟ هل يتمتّع المختلفون عقائدياً هناك بنفس ميّزاتكم المادية والمعنوية والتسهيلات الحقوقية، التي وفّرتْها لكم العلمانية هنا بتشريعاتها الحضارية وتُهاجمونها بشراسة ؟
.....
لطالما كانتْ عندي مشكلة غير مفهومة ؛ محاربة الغرب للحجاب !
وجدتُها فرصة للتعليق، فقلتُ للسيدة الصومالية :
ــ ما ينفي ادِّعاءك بأن الغرب يُحارب الحجاب هو وجود آلاف المحجَّبات، وأنتِ والزميلات الحاضرات منهنّ، وليس أعْجب من أنكم تتجاهلون أن مواثيق حقوق الإنسان قد كفلتْ قانونياً الكرامة والحرية .. ودساتير الدول العلمانية خصّصتْ نصوصاً، وضعت الطوائف الدينية كلها على قاعدة واحدة، تتيح للجميع فرصاً متساوية في ممارسة شؤونهم الدينية . إلا أن الحرية الممنوحة لكل هذه الطوائف مَشْروطة بألّا تتعارض مع المصلحة العامة للمجتمع، وألّا تتصادم مع مفاهيم العلمانية التي ترفض إدخالها تحت وصاية الدين.

يتبع

للمراجعة :

حقوق الإنسان لا حُلول عباد الرحمن!
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=642117


أنُدافِع عن مُهَيِّجيْ الفِتَن باسم حقوق الإنسان؟2
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=642476

حوار في الأديان في حمّام مقطوعة مَيْتو 3
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=642776



#ليندا_كبرييل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار في الأديان في حمّام مقطوعة مَيْتو 3
- أنُدافِع عن مُهَيِّجيْ الفِتَن باسم حقوق الإنسان؟ 2
- حقوق الإنسان لا حُلول عباد الرحمن!
- لحظة أسطورية في حياتي: تسونامي اليابان 2011
- الأديان من برّا هلّا هلّا ومن جوّا يعلم الله !!
- لا حياة لمَنْ تنادي، وأنت تنفخ في رماد
- اتّحادٌ فوَحْدة فمُتوحِّد في واحِد وَحيد
- جاوزَ الكفّارُ الأمْرَ، فحقَّ علينا الأمَرّان الأحْمران !
- الحوثيّون يستنفرون لِسلْخ البهائيين والمسيحيين
- اعترفوا يرحمكم الله أن أخلاقنا بلا أخلاق! 3
- هل اليابان حقاً يابانُ بِفضْل أخلاقها ؟ 2
- هل اليابان حقاً يابانُ بِفضْل أخلاقها ؟
- كأني موسى الناجي من ظلم فرعون !
- ورحلتْ مينامي في التسونامي
- زوروني .. حرام تنسوني بالمرة..
- طار صواب المتديّنين، وظلّتْ ( هاراجوكو ) متألقة !
- النفس البشرية ؛ في انتصارها وفي انكسارها.
- الضمير الذي لا ينام : الأحلام.
- لِيحْتفِظْ بوذا بجنّته لنفسه !
- الإقصاء، أشدّ الأحاسيس قسوة


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - ليندا كبرييل - لا مِنَّة لكم علينا، بضاعتنا رُدَّتْ إلينا!