أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - هشام البستاني - العدوان الأمريكي على المنطقة العربية: خطوط التصدع عالمياً والجغرافيا الجديدة عربياً ومقترحات عملية لهزيمة العدوان سياسياً















المزيد.....

العدوان الأمريكي على المنطقة العربية: خطوط التصدع عالمياً والجغرافيا الجديدة عربياً ومقترحات عملية لهزيمة العدوان سياسياً


هشام البستاني

الحوار المتمدن-العدد: 443 - 2003 / 4 / 2 - 04:19
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

بدأت الحرب! أو الأصح: بدأ العدوان الأمريكي الهمجي على المنطقة العربية. ومع انهمار صواريخ كروز توماهوك وغيرها من الأسلحة "العالية التقنية" والبالغة التدمير، بدأت خطوط تصدع سياسية بالظهور، وهي خطوط سرعان ما ستتعمق مخلفة تغييرات لا على صعيد خريطة المنطقة العربية سياسياً وجغرافياً فحسب، بل على صعيد العالم.

خط التصدع الأول: الشعوب ضد العدوان الأمريكي

ربما لم يشهد العالم من قبل هذه الموجة المعدية المتصاعدة من الاحتجاجات والتظاهرات والتجمعات المناهضة للعدوان والرافضة للحرب. وإن كان انهيار المعسكر الإشتراكي نهاية ثمانينات القرن الماضي قد كشف مشروع الرأسمالية الاستغلالي البشع (التخلي عن دولة الرفاه الاجتماعي، تكريس حرية انتقال رؤوس الأموال واستغلال العمال، فرض برامج "إعادة الهيكلة الاقتصادية" من قبل صندوق النقد الدولي على الدول النامية....الخ)، فإن أحداث 11 سبتمبر قد سارعت في وتيرة هذا "الكشف" لتحمل الرأسمالية الإمبريالية (الأمريكية تحديداً) السلاح، وتشرع في ترسيخ الهيمنة المباشرة على بقاع العالم المختلفة، وخصوصاً حول منابع النفط ومخازن احتياطياتها الكبيرة (آسيا الوسطى/ المشرق العربي).

إن إحدى "الحسنات" القليلة لهذا النهج العدواني المطلق هو بيان الإمبرياليات على حقيقتها أمام شعوبها، وسقوط أوهام الديمقراطية والحرية التي كانت تختبئ خلفها. فالولايات المتحدة بعد هذا التسارع تحولت من القمع "الخفي" إلى انعكاس لإحدى ديكتاتوريات العالم الثالث بالقيود التي وضعتها على حرية التعبير، والتنصت والتجسس على المحادثات والبريد الإلكتروني، والاعتقالات الإدارية في أماكن سرية دون السماح للأهل أو المحامين بمقابلة المعتقلين، والترحيل "المؤقت" إلى بلدان أخرى بغية التحقيق باستعمال "أساليب غير مسموحة" في الولايات المتحدة..... إلى آخر هذه الأمثلة التي يعتبر معتقل غوانتانامو الرهيب تتويجاً لها على مستوى انتهاك حقوق الإنسان الصارخ.

هكذا شاهدت الشعوب في أوروبا وأمريكا وأستراليا تحديداً انعكاسات طبقاتها الحاكمة عليها داخلياً وخارجياً، واستوعبت "الوهم" الذي كانت تعيش فيه طوال سنوات الحرب الباردة، وتشكلت جبهة عريضة في التسعينات ضد العولمة الإمبريالية تضم داخلها أطياف وتوجهات شتى (فوضويين، يساريين راديكاليين، أنصار بيئة، مناهضي التسلح، دعاة إلغاء الديون، نقابات عمالية،....الخ) وصلت أوجها خلال قمة الـ G8 في جنوا حيث سقط أول شهيد في مظاهرات مناهضة العولمة هو الإيطالي كارلو جولياني.

أثناء التحضيرات للعدوان على العراق، توسعت هذه الحركة المناهضة للإمبريالية بشكل لم يسبق له مثيل، وأصبحت المظاهرات المليونية أمراً شائعاً في العواصم الأوروبية لم نشهد ما يوازيه في العواصم العربية. وحتى لو كان الشعار الأساسي للحملة: "لا للحرب"، فضفاضاً إلى درجة كبيرة وغير جذري، إلا أن هناك قوى منضوية في الحملة تحمل خطاباً وتحليلاً تقدمياً جداً يطرح مسائل مثل مناهضة الإمبريالية ودعم العراق في وجه الهجمة وتصفية الكيان الصهيوني.

إن الشعوب العربية (لا الأنظمة الميؤوس منها تماماً في ما يتعلق بالرؤى الاستراتيجية والحراك السياسي)، وخصوصاً المنظمات ذات الطابع الشعبي الجماهيري والنشطاء السياسيين، عليهم عبء الاتصال والتواصل مع هذه القوى بشكل جدي وذلك لعدة أسباب أهمها:

1_ إدخال التحليل والاستنتاجات "العربية" الجذرية إلى خضم جدل الأطروحات السائد داخل الحركة العالمية المناهضة للعولمة والمناهضة للحرب.
2_ دعم الفصائل "الجذرية" المناهضة للإمبريالية والمؤيدة للعراق في وجه العدوان الأمريكي والداعية إلى تصفية المشروع الصهيوني في المنطقة العربية، وهو ما من شأنه توسعة قواعد هذه الفصائل وتعزيز تأثيرها في الحركة العالمية.
3_ دعم الجهود الشعبية المحلية لإسقاط الحكومات المؤيدة للحرب في العالم، وهذا ينطبق بشكل خاص على هوارد في أستراليا، أثنار في إسبانيا، وبلير في بريطانيا.
4_ توفير "تغطية" وسند قوي للتحركات الشعبية العربية المناهضة للعدوان والوجود الأمريكي في المنطقة العربية في مواجهة القمع والتحجيم الذي يواجه به النظام الرسمي العربي هذه التحركات.

خط التصدع الثاني: أوروبا"القديمة" ضد العدوان الأمريكي

عندما خرج دونالد رمسفيلد عن لياقته الدبلوماسية معلناً وفاة "أوروبا العجوز" وولادة أوروبا "جديدة"، كان في الواقع يُخرج الى العلن مسألة تصدع القارة المقابلة عبر الأطلسي وانقسامها للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية إلى أوروبا أوروبية، وأوروبا أمريكية.

ما من شك أن فرنسا وألمانيا هي دول رأسمالية، وما من شك في أنها تملك أطماعاً إمبريالية شأنها في ذلك شأن جميع "الرأسماليات"، وعندما شعر هذا المحور الذي يقود الاتحاد الأوروبي بأن الولايات المتحدة باتت تريد السيطرة على "الساحة الخلفية" لها، انتفضت بشكل كامل.

لم يخف كولن باول نوايا الولايات المتحدة المتمثلة بـ "إعادة تشكيل المنطقة" و"اعتبار النفط العراقي أمانة" في أيديها. كما لم تخف الولايات المتحدة نواياها المتمثلة في تعيين حاكم، أو حكام أمريكيين للعراق قد يعقبهم بعد فترة تطول أو تقصر حكام دمى عراقيين على شاكلة قرضاي الافغاني.

كل هذا لا يصب قطعاً في "مصلحة" أوروبا. فبإحكام السيطرة على احتياطات النفط العراقية (وربما تليها الإيرانية بعد ذلك....)، يصبح صنبور النفط محكوماً باليد الأمريكية التي ستفتحه أو تغلقه كما تشاء، والنفط كما نعلم جميعاً هو دم العالم الصناعي الأساسي. بهذا، ينهار المركز الإمبريالي الأوروبي الصاعد، أو يصبح على الأقل تحت الرحمة الأمريكية المباشرة، ويختفي، أو يتقلص إلى أشده، التهديد بصعود أي إمبرياليات أخرى في العالم توازي أو تتفوق على الولايات المتحدة. وهو ما ينطبق على روسيا أيضاً المتضررة من إنهاء عقود شركاتها النفطية لصالح أخرى أمريكية في مرحلة ما بعد الحرب.

بريطانيا من جهة أخرى، لا تعجبها صيغة "الاتحاد الأوروبي" أساساً، وربما يكون تاريخها الكولونيالي الذي غابت عنه الشمس يقف حائلاً بينها وبين التحاقها بالقيادة الفرنسية/ الألمانية، لهذا فهي اختارت تاريخياً البقاء بعيداً عن أوروبا وقريباً من أمريكا. وجاء الفرصة السانحة أخيراً للتخلص من محور القيادة الأوروبي التقليدي، فالصدام الإمبريالي/ الإمبريالي حول منابع النفط واحتياطياته سيكون تربة خصبة للانشقاق وتغيير المعادلة. هكذا أقنعت بريطانيا إسبانيا وإيطاليا، وبدعم من الجمهوريات "الأمريكية" في أوروبا الشرقية، بالالتحاق بركب "المنتصر" الذي لم ينتصر بعد، والذي سيقلب موازين القارة العجوز بعد انتصاره لصالح المحور الحليف.

إن واجب القوى العربية الشعبية تحديداً (لا الحكومات والأنظمة التي استجداها الرئيس الفرنسي لدعم مبادرته دون جدوى)، والقوى العالمية المناهضة للحرب بشكل عام، دعم الموقف الفرنسي/ الألماني، والموقف الروسي. بل أرى أنه لا مانع حتى من إيجاد صيغ من التحالف الجدي عربياً مع "أوروبا العجوز" وطبقاتها الحاكمة في مواجهة الإمبريالية الأمريكية التي باتت القوة العسكرية الغاشمة أداتها الرئيسية، طبعاً دون أن ننسى الدوافع الأساسية لمعارضة المحور الفرنسي/ الألماني الرسمي للحرب.

خط التصدع الثالث: "إعادة تشكيل" الجغرافيا العربية

لا بد من الإشارة أولاً إلى أن الولايات المتحدة التي تتحدث عن "تحرير الشعب العراقي" و"الإطاحة بديكتاتورية النظام العراقي" و"نزع أسلحة الدمار الشامل" و"إشاعة الأمن العالمي" وكل هذه الترهات، لا تملك أساساً أخلاقياً للحديث أصلاً. فالولايات المتحدة هي الوحيدة التي استعملت القنابل النووية عندما دمرت مدينتي هيروشيما وناغازاكي، وهي التي طالما دعمت الديكتاتوريات في المنطقة العربية والعالم (بينوشيه كمثال ساطع)، وساهمت في الانقلاب على حكومات وقادة منتخبين ديمقراطياً (آخر مثال هو شافيز في فنزويلا). وبرقبتها ملايين الضحايا من فيتنام إلى كوريا إلى السلفادور إلى فلسطين إلى العراق نفسها، وربما لن نتمكن أبداً من تعداد انتهاكات الولايات المتحدة للحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان طوال تاريخها الذي ابتدأ أساساً بإبادة سكان أمريكا الأصليين.

إن الحديث عن صيغ "ديمقراطية" وتحرير شعبي يدخل في باب السخرية عندما يتعلق الأمر بالولايات المتحدة, وهكذا فالتحولات الجغرافية التي قد تطرأ على  المنطقة العربية، لها علاقة بالنفط بشكل أساسي.

إن "طريق النفط" من مخازنه الكبرى في العراق/ الكويت/ السعودية إلى المراكز الإمبريالية سواءاً في أمريكا أو أوروبا هو طريق "خطر" من الناحية الإستراتيجية للإمبريالية الأمريكية، فهو ينطلق بمحاذاة السواحل العربية والإيرانية في الخليج العربي، ليمر في مضيق هرمز بين الجزيرة العربية وإيران، ليسير بمحاذاة سواحل جنوب شبه الجزيرة على بحر العرب، ومن خلال مضيق باب المندب الخاضع للسيطرة العربية، ثم بمحاذاة سواحل الجزيرة ووادي النيل على البحر الأحمر، ثم من خلال قناة السويس داخل البر العربي، إلى البحر المتوسط.

إن هذه الطريق تمر بأكملها في المسارات المائية للمشرق العربي، وتخضع لسيطرته الكاملة. لذلك، لا بد من اختصار هذه الطريق: تخفيض كلفة النقل، وتخفيض الخطر الاستراتيجي المصاحب لها. كيف يتم ذلك؟

أزعم أن ما قصده باول بـ "إعادة التشكيل" هو إنجاز "جغرافيا أنابيب النفط" التي ستنطلق من أماكن الاستخراج في العراق والكويت وشرق السعودية باتجاه ساحل المتوسط. وستتشكل "الكيانات الجديدة" سواءاً بأشكال موحدة أو كونفدرالية أو مناطق حكم ذاتي أو غير ذلك, لخدمة هذه الفكرة أساساً.

فالأنابيب هذه ستخفض كلفة النقل، وستخفض المخاطرة، وستخفض حتى كلفة حماية الطريق النفطية الجديدة. وهذا المشروع سيضيف أهمية ودوراً جديداً للكيان الصهيوني الذي سيكون مسؤولاً عن تأمين هذه الخطوط في منطقته، ولعب دور "نقطة التزويد" الأساسية عبر استعمال مرافئه كنقاط تعبئة ونقل.

خاتمة: التنازل الاستراتيجي الرسمي، والنقيض الشعبي

إن النظام الرسمي العربي الذي لا يمتلك شرعية تذكر سوى شرعية ارتباطه بالمركز الرأسمالي، لا يمكنه إلا أن يغمض النظر عن ما يحصل، ويتعامى عن كل المخاطر الاستراتيجية وبل وحتى قريبة المدى التي قد تطوله هو نفسه في حال تمكن العدوان الأمريكي من السيطرة على العراق.

لذلك لا نعول الآن على الحكومات، بل المطلوب هو جهد شعبي عربي تضطلع به منظمات ذات طابع شعبي و/ أو جماهيري لتجذير مساندة العراق في معركته مع الإمبريالية الأمريكية، ورفض التواجد الأمريكي العسكري على الأرض العربية, والتواصل العربي الشعبي البيني ومع القوى العالمية المناهضة للحرب وخصوصاً الجذرية منها، لخلخلة معادلة الهيمنة.

إن الإمبراطوريات المتهالكة هي التي تصدر العنف والدمار، وهي بوعيها لنقاط ضعفها، تحاول الهيمنة على منافسيها/ حلفائها بمنظور تدميري/ ابتزازي. لهذا، أرى أن هناك أملاً كبيراً في المواجهة والنصر، وليس انتصار فيتنام، أو تحرير جنوب لبنان، أو الصمود الكوري الشجاع، أو الانتفاضة الفلسطينية، أو النجاح الشعبي في إخماد الانقلاب المدعوم أمريكياً في فنزويلا، أو الصمود العراقي الحالي في مواجهات الأساطيل والحشود الأمريكية، سوى أمثلة ساطعة على ما هو قادم.

              

 



#هشام_البستاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعتقال د.ابراهيم علوش اليوم واعتقال العشرات خلال الاسبوعين ا ...
- من سجن الجويدة الى -السجن الاميركي الكبير- المثقف -المغترب- ...
- المسمار الأخير في نعش الحريات في الاردن
- قوننة القمع: استحقاقات المشروع الامبريالي على الحريات في الا ...
- حول الحراك الشعبي الجماعي: لماذا نجحت المقاطعة وكيف تستمر؟
- آليات القمع والانتهاك معتقلي المسيرات في سجن الجويدة نموذجاً
- الافراج عن نشطاء مقاومة التطبيع المعتقلين حل مجلس نقابة المه ...
- ارفعوا اصواتكم معنا وقولوا لا للقمع في الاردن
- داخل الجحيم : خمسة ايام في سجن الجويدة
- التحوّل الجديد في النمط الإمبريالي بعد 11 أيلول


المزيد.....




- هل يمكن أن يعتقل فعلا؟ غالانت يزور واشنطن بعد إصدار -الجنائي ...
- هيت .. إحدى أقدم المدن المأهولة في العالم
- ما هي حركة -حباد- التي قتل مبعوثها في الإمارات؟
- محمد صلاح -محبط- بسبب عدم تلقي عرض من ليفربول ويعلن أن -الرح ...
- إيران تنفي مسؤوليتها عن مقتل حاخام إسرائيلي في الإمارات
- سيدة من بين 10 نساء تتعرض للعنف في بلجيكا
- الدوري الإنكليزي: ثنائية محمد صلاح تبعد ليفربول في الصدارة
- تجدد الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية وقتال عنيف ...
- هل باتت الحكومة الفرنسية على وشك السقوط؟
- نتنياهو يوافق مبدئيا على وقف إطلاق النار مع لبنان.. هل تصعيد ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - هشام البستاني - العدوان الأمريكي على المنطقة العربية: خطوط التصدع عالمياً والجغرافيا الجديدة عربياً ومقترحات عملية لهزيمة العدوان سياسياً