أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - محمد برازي - الإرشاد التنموي















المزيد.....

الإرشاد التنموي


محمد برازي
(Mohamed Brazi)


الحوار المتمدن-العدد: 6290 - 2019 / 7 / 14 - 03:38
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


قبل أن يكون لدي أطفال كان عندي ست نظريات حول تنشئتهم، والآن لدي ستة أطفال لكن بدون أية نظرية.
قَوْلٌ من جون ويلموت
إنّ كلمة تأديب على الأرجح هي أكثر كلمة يساء فهمها في مفردات كل من التربية والتعليم. فالتأديب ما هو سيطرة أو قمع أو إكراه. فهذه الأمور هي بالحقيقة عكس التأديب التربوي الحقيقي. فما التأديب إذن؟ إنه باختصار إرشاد الأطفال لاختيار الصح بدلا من الغلط. وقد يتضمن التأديب العقوبة، لكن ينبغي أن لا تشمل أبدا الوحشية أو العقوبة البدنية.

ويحتاج كل طفل إلى أن نرسم له حدودا للسلوكيات لكي لا يتخطاها، ويجب أن نعيد إرشاده إليها مرارا وتكرارا. وهذه مهمة تستحق الأتعاب، وسوف تكون النتيجة النهائية حصولنا على أشخاص بالغين وناضجين يعتمدون على أنفسهم. وقد قام التأديب على مر القرون بتشكيل أفضل العقول العلمية والدينية. أما في زماننا المعاصر فجاء دورنا لإرشاد الأطفال نحو الاتجاه نفسه.

إنّ التأديب التربوي الحقيقي عمل من أعمال المحبة، وليس من أعمال الغضب. إذ يأخذ بنظر الاعتبار نفسية الطفل واستعداده الداخلي. كما قال جدي: «يجب أن تعني التربية مساعدة الأولاد على أن يصبحوا وفقا لما يرتئيه فكر الله لهم.»

فهكذا ربانا والدينا، أنا واخواتي، وأشكر الله على التأديب الذي تلقيته. فقد منحنا علاقة من المحبة والثقة المتبادلة فيما بيننا – نحن الأولاد ووالدينا – التي استمرت، دون انقطاع، إلى نهاية حياتهما. وبطبيعة الحال، كان التأديب قائما بدرجة كبيرة على الكثير من الإصلاح على الطراز القديم، بما في ذلك التوبيخ الأبوي بصوت عال إذا سمعنا بالصدفة نجاوب أمنا «بوقاحة.»

وكانت الشتائم والسخرية غير مقبولة في بيتنا. وكنا نحن – مثل بقية الأولاد والبنات – نسخر أحيانا من الكبار، خاصة إذا كان لديهم أوصاف تثير الانتباه. غير أنه حتى لو لم يكن هؤلاء الناس الذين كنا (نستهدفهم) يعرفون أيّ شيء عن هزؤنا وحيلنا التي كنا نقوم بها من وراء ظهورهم، إلا أنّ والدينا لم يوافقا على مزح كهذا. فلم يسمحا بأي تصرف فظّ. ومع ذلك، فحتى لو كان الأمر يستحق العقاب، فكانوا عوضا عن ذلك يأخذوننا أحيانا بالأحضان. وحدث مرة عندما كنت في الثامنة من عمري أنني أغضبت أبي لدرجة أنه رأى لا خيار سوى أن يصفعني. وفيما أنا منتظر يده لتصفعني، رفعت بصري إليه، وقلت له دون أن أدري: «بابا، أنا آسف حقا. افعل ما ينبغي فعله – لكني أعرف أنك ما تزال تحبني.» ولدهشتي الكبيرة، انحنى أبي إليّ، وأخذني بالأحضان، وقال لي بلطف وحنان من أعماق قلبه: «ابني، أني أسامحك.» فقد جرده اعتذاري بصورة كاملة من غضبه كله.

وبعدما أدركت بفضل هذا الحادث مدى حب والدي لي، بقي ذلك الحادث حيا في ذهني، وعلمني أيضا درسا لن أنساه أبدا في حياتي – درسا استخلصته وطبقته في التعامل مع أولادي لسنوات لاحقة، وهو: لا تخاف من أن تأدّب ابنك، لكن في اللحظة التي تشعر فيها أنه أخذ يتأسف على عمله، فلابد أن تسامحه كليّا على الفور. فيمكن للاحتضان المليء تسامح من قِبل الأب أو الأم أن يغيّر الأجواء تماما، لاسيما عندما يعرف الطفل أنه يستحق عقوبة. فمثلما هو الحال في الطبيعة عندما تخترق أشعة الشمس غيوم العاصفة وتتفتح السماء وتحلو الدنيا، فهكذا الحال عندما يعلم الطفل بأنه تمت مسامحته على إخفاقاته، فربما تكون هذه التجربة من أكثر التجارب المجزية في مرحلة الطفولة.

وعندما تقوم بتأديب الطفل، فلا تتسرع في اتخاذ الإجراءات، لأنها غالبا ما تؤدي لاحقا إلى أنك تتأسف وتتندم على ما قمت به. فيستحق الأمر أن تتريث لتفكر؛ فهناك الكثير من الأشياء على المحك، وقد تتعرض إلى الأذية. فاسأل نفسك كيف بإمكانك أن تلمس قلب الطفل وتتكلم إليه ليرى خطأه من دون تجريح. فلو حققت ذلك لربحت المعركة وحصدت ثمارا كثيرة. وتعبّر عن ذلك تعبيرا جيدا المستشارة الأسرية والكاتبة دوروثي لو نولتيه Dorothy Law Nolte، فتقول: لو عاش الأطفال مع الانتقادات، لتعلموا الإدانة. ولو عاش الأطفال مع العداء، لتعلموا القتال. ولو عاش الأطفال مع السخرية، لصار طبعهم خجولا. ولو عاش الأطفال مع العار، لتعلموا الشعور بالذنب. ولو عاش الأطفال مع التشجيع، لتعلموا الثقة بالنفس. ولو عاش الأطفال مع التسامح، لتعلموا التحلي بالصبر. ولو عاش الأطفال مع الثناء، لتعلموا التقدير. ولو عاش الأطفال مع القبول، لتعلموا المحبة. ولو عاش الأطفال مع الإشادة، لتعلموا محبة نفسهم. ولو عاش الأطفال مع الإخلاص، لتعلموا الصدق. ولو عاش الأطفال مع الأمان، لتعلموا أن يكون لهم ثقة بأنفسهم وبالآخرين. ولو عاش الأطفال مع الطيبة، لتعلموا أن العالم يمكن أن يكون مكانا طيّبا.

أنا متردد، في هذه الصفحات، في تقديم المشورة للقراء والإملاء عليهم بكيفية توجيه الطفل واستعمال التأديب التربوي داخل البيت بأساليب محددة؛ لأن الأمر يتوقف في النهاية على أنّ كل طفل له مجموعة مميزة من نقاط القوة والضعف والوعود والتحديات، مثلما الحال مع أي والد أو والدة. وربما من الأفضل إتباع حكمة جينوس كورجاك Janusz Korczak، وهو طبيب أطفال رائع، سأروي تفاصيل قصته لاحقا. فيكتب ما يلي:

أنت بنفسك هو الطفل الذي يجب عليك التعرّف عليه، والقيام برعايته، وفوق كل شيء تنويره. ولو طلبتَ من الآخرين تقديم أجوبة جاهزة لأسئلتك وتنويرك لأصبح الأمر مشابها لامرأة غريبة تخوض آلام الولادة عوضا عنك لتلد طفلك. فهناك معرفة لا يمكن أن تولد إلا من خلال آلامك الشخصية، وهي أثمن من كل شيء. فابحث في طفلك عن الجزء غير المكتشف من نفسك.

عند الحديث عن «المعرفة المولودة من الألم،» فقد اكتسبت أنا وزوجتي العديد من هذه التجارب المؤلمة خلال تربية أولادنا الثلاث. فيمكننا القول كما يقول معظم الآباء على الأرجح أنه لو أتيحت الفرصة لنا لإعادة التربية من جديد لكنا تصرفنا بشكل مختلف تماما. لأننا كنا أحيانا نظلم أولادنا ونشكِّك في دوافع بعض الأفعال التي كانوا يقومون بها؛ وفي أحيانٍ أخرى، كنا لا ندري ماذا يحصل معهم؛ فكنا تارة متساهلين جدا، وتارة صارمين جدا. غير أننا وعلى الرغم من ذلك قد تعلمنا بالتأكيد العديد من الدروس الأساسية.

وقد يكون الأطفال عنيدين ومتصلبي الرأي بشكل أكثر مما نتصوره، مثلما يعرف ذلك كل من له طفل بعمر سنتين. فقيامنا بأية محاولة لمقاومته بحزم وثبات تثير غالبا سخطه واهتياجه. ثم إنّ ترك الأمور تجري على هواها أسهل بالنسبة إلينا من مواجهتها. غير أن كل من يفضّل الحلّ المريح على جهود المطالبة بالطاعة سوف يرى على المدى البعيد أن المشكلة تكبر أكثر وأكثر.

ولنتأمّل قصة ذاك الجنرال البريطاني الذي استمر بمحاولاته لعدة مرات ليجعل حصانه يسير عبر منعطف الطريق، إلى أن استدار فرسه العنيد وسمع كلام الجنرال وسار بالطريق التي علمه إياها. وبعد المحاولة رقم 19 وبعد أن نجح الجنرال أخيرا في توجيه حصانه للسير كما أراد قال ما يلي: «لا تستسلم أبدا حتى تفوز في المعركة.» وبالرغم من أن مثل هذا العمل يهيّج الأعصاب، لكنه يحتوي على عبرة هامة جدا لكل والد ولكل والدة.

إنّ المثابرة هي من أعظم الهدايا التي في وسعنا تقديمها لأطفالنا. فسوف يتحسسون بها ويلمسونها من خلالنا حينما نقوم بمساعدتهم على تعلّم الاستماع واتباع الإرشادات، والاستمرار بالمحاولة عندما تكون النتائج غير مرضية. وبهذه الطريقة العملية يمكننا تقديم لهم نموذج عن قوة الإرادة، وهي سمة نحتاجها في عالم اليوم للنجاح في الحياة. أما الشباب المراهقون الذين لم يكتسبوا هذا الحافز فإنهم في خطر كبير عندما يحين وقتهم للخروج ومحاولة شيء جديد في حياتهم معتمدين على نفسهم.
وفي أثناء تربيتنا لأولادنا، تعلمنا أيضا قيمة غرس الصدق في نفوسهم منذ نعومة أظفارهم. فلو أدرك الولد ارتكابه للخطأ، وما كانت هناك عواقب مترتبة على ذلك، لاكتشف أنه من الممكن اقتراف ذلك الخطأ والإفلات من العقاب. فما أفظع ذلك عندما يتلقى الطفل مثل تلك الرسالة. فعندما يكونون صغارا، فقد تبدو المسألة غير مهمة والسيئة صغيرة، لكن يمكن أن يكون لها تداعيات في المستقبل البعيد. فمن السهل علينا التغاضي عن العبرة الموجودة في القول المأثور الآتي: «أطفال صغار مشاكل صغيرة، أطفال كبار مشاكل كبيرة،» إلا أن هذا القول يتضمن حقيقة هامة. فالطفل الصغير في السادسة من عمره يمكن أن يأخذ خلسة قطعة من الكعك، لكن في السادسة عشرة يمكن أن يسرق من الحوانيت أو يدمن على الكحول. وبالرغم من أن إرشاد الطفل الصغير سهل نسبيا، إلَّا أن إرجاع الأولاد المراهقين المتمردين إلى جادة الصواب ليس ممكنا إلَّا ببذل أكبر الجهود المضنية والشاقة جدا.

وعلى الرغم من حاجتنا إلى ممارسة أسلوب تحمّل الطفل عواقب أفعاله في التربية، إلا أنه ليس كافيا في حد ذاته. فالتأديب يتطلب أكثر من مجرد اصطياد الطفل متلبسا بالجريمة ومعاقبته عليها – إذا جاز التعبير. فالأهم من كل شيء هو تغذية وتنمية نواياه لعمل الخير، ويعني ذلك مساندته عندما يقوم باختيار الصح بدل الخطأ – أو كما اعتادت أمي أن تقول: «كسبه للخير.» وبطبيعة الحال أن مثل هذا الدعم في سبيل الخير لا يُعتبر شكلا من أشكال التأثير على الولد أو اِستمالته أو تحويل قناعاته؛ فلا يمكن أبدا أن يكون هدف التربية مجرد لتعويدهم على الطاعة، بل يجب أن يكون دائما لمساعدتهم على بناء ثقة بالنفس التي بدورها تمكنهم من استكشاف الحياة من جهة، ومعرفة حدود السلوك التي يجب احترامها، من جهة أخرى. فهذا أحسن إعداد لسن الرشد.
وسُئِلَ مرة الكاتب أنتوني بلوم Anthony Bloom في إحدى المقابلات عن أفضل شيء تعلّمه في نشأته بحيث أفاده عندما صار رجلا. فأجاب إجابة بسيطة وقال:

هناك شيئان قالهما لي أبي وأعجبت واحتفظت بهما طوال حياتي. أتذكر انه قال لي مرة في نهاية إحدى العطل: «لقد شعرت بالقلق عليك.» فقلت له: «هل كنت تظن بأني كنت سأتعرض لحادث.» فقال: «إنّ ذلك لا يعني الشيء الكثير بالنسبة إليّ . . . . كنت أخاف أن تفقد نزاهتك.» وقال لي في مناسبة أخرى: «تذكر دائما، سواء كنت حيا أو ميتا، أن ذلك لا يعني الشيء الكثير. فإنّ ما يهم هو ما تعيش من أجله، وأن تكون على استعداد للموت من أجله.» فهذان الأمران كانا الخلفية التي تمت فيها تربيتي.

كان أنتوني بلوم محظوظا بوالد كهذا الذي ألهمه بالنزاهة بدلا من محاولة تعليمه إياها نظريا، وهذا فارق هام. لأننا في بعض الأحيان لا نثق في الطفل، أو في أحيان أخرى نشكك في نواياه، الأمر الذي يمكن بدوره أن يضعفه وذلك بجعله يشك بنفسه. أما انتقاد الطفل باستمرار وتصحيحه فسيؤديان إلى إضعاف عزيمته كذلك. وأسوأ ما في الأمر، أنّ هذه الأمور ستهدم الأساس الذي يبني الطفل عليه ثقته بك كوالد أو كوالدة، وهذا الأساس هو: استئمانه ووثوقه فيك بأنك تفهمه وتسامحه، وتعطيه فرصة جديدة وبداية جديدة.

وفي حال رأى الأهل أن طفلهما صار غير صادق وأخذ يكذب، فمن الضروري طبعا هنا معرفة وقائع ما حدث ومن ثم تشجيع الطفل على مواجهتها. أما التحقيق في دوافع الطفل فنادرا ما يكون سليما، ومن الخطأ أيضا إكراه الطفل على الاعتراف. فقد يؤدي الأمر في النهاية إلى الإحراج والخجل الذي يدفع به إلى التملص من الأمر من خلال الاعتراف بنصف الحقيقة، وإذا تم الضغط عليه أكثر، فقد يشعر بالخوف من العواقب مما يدفعه إلى الكذب على الفور. ألا يفعل ذلك الكبار أيضا للأسباب نفسها؟
وبطبيعة الحال، لا يوجد طفل لا يحتاج إلى تصحيح بين حين وآخر، لكن لو كان ردّنا قوي زيادة عن اللزوم، لطغى التأديب نفسه في هذه الحالة على الهدف المرجو منه ألا وهو مساعدة الطفل لصنع بداية جديدة. فمن الأفضل أن تعطي الطفل فرصة جديدة.

مما لا ريب فيه، يتطلب الأمر منك صبرا وجهودا مضاعفة عندما تصير صديقا ورفيقا لولدك بالإضافة إلى القيام بدورك كوالد أو كوالدة. إلا أننا نحصل بمقابل ذلك على بعض الأشياء التي تفرِّح الفؤاد، مثلما يبيّن ذلك جورج – وهو محام ترك عمله لكي يتفرّغ لأولاده ويلعب دوره الأبوي بشكل أفضل، فيقول:

عندما أفكر في الموضوع أرى أنّ الحياة مع أولاد يخافون مني أسهل بكثير من الحياة مع أولاد يحبونني، لأنه عندما يخافون مني أولادي، سينصرفون عندما أجيء إلى البيت. فسيتفرقون. وسيذهب كل منهم إلى غرفته ويغلق بابه، وسأعمل على تسهيل ذلك بتكديس أجهزة الحاسوب والتلفزيون والستيريو وما إلى ذلك في غرفهم. غير أنه لو كان لديك أولاد يحبونك، فلن يتركونك بسلام! فتراهم يتعلقون برجليك، ويجرّون ببنطلونك، ويريدون منك انتباهك لهم عندما تصل البيت. وعندما تجلس تراهم كلهم محاطين بك وجالسين في حضنك. فتصبح وكأنك جِمنازيوم متحرك يلهو به الأولاد في الحدائق. كما ستشعر بأنه أنت أيضا محبوب.



#محمد_برازي (هاشتاغ)       Mohamed_Brazi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معامله المراه ككائن حي في الاسلام الجزء 7
- اوطاخي و هرطفته
- بالأفعال وليس بالأقوال
- بالأفعال وليس بالأقوال الجزء 2
- عبادة العذراء عند الكاثوليك و الأرثوذكس
- الطفل الماديّ
- شاشات الانعزال عند الاطفال
- شاشات الانعزال عند الاطفال الجزء 2
- شاشات الانعزال عند الاطفال الجزء 3
- معامله المراه ككائن حي في الاسلام الجزء 6
- توقعات الآباء الكبيرة
- أبوكريفون يوحنا او كتاب خفايا يوحنا
- شهوات الجسد
- الهرطقه الغنوصة والغنوصيَّة المسيحيّةَ
- العقائد الثابتة
- معامله المراه ككائن حي في الاسلام الجزء 5
- الإيمان
- معامله المراه ككائن حي في الاسلام الجزء 4
- الاسلام يعلم الكذب النفاق و القتل
- قوة الإيحاء الذاتي


المزيد.....




- سحب الدخان تغطي الضاحية الجنوبية.. والجيش الإسرائيلي يعلن قص ...
- السفير يوسف العتيبة: مقتل الحاخام كوغان هجوم على الإمارات
- النعمة صارت نقمة.. أمطار بعد أشهر من الجفاف تتسبب في انهيارا ...
- لأول مرة منذ صدور مذكرة الاعتقال.. غالانت يتوجه لواشنطن ويلت ...
- فيتسو: الغرب يريد إضعاف روسيا وهذا لا يمكن تحقيقه
- -حزب الله- وتدمير الدبابات الإسرائيلية.. هل يتكرر سيناريو -م ...
- -الروس يستمرون في الانتصار-.. خبير بريطاني يعلق على الوضع في ...
- -حزب الله- ينفذ أكبر عدد من العمليات ضد إسرائيل في يوم واحد ...
- اندلاع حريق بمحرك طائرة ركاب روسية أثناء هبوطها في مطار أنطا ...
- روسيا للغرب.. ضربة صاروخ -أوريشنيك- ستكون بالغة


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - محمد برازي - الإرشاد التنموي