أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شه مال عادل سليم - بين قيادة شيوعية مترهلة ومتأمرين ...الضربة الغادرة في فرصة السطوع ( 6 )















المزيد.....

بين قيادة شيوعية مترهلة ومتأمرين ...الضربة الغادرة في فرصة السطوع ( 6 )


شه مال عادل سليم

الحوار المتمدن-العدد: 6289 - 2019 / 7 / 13 - 18:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اعداد البحث / شه مال عادل سليم
الجزء السادس والاخير

ان اقدر الناس على تدمير أي فكرة او قضية , هم اصحابها بالذات :
بعد نجاح مؤامرة جماعة (ابو حكمت ) وانجاز مهمتهم التخريبية وخنق فرص الحوار الرفاقي بحجج واهية, ذابت الجماعة في بوتقة الاحزاب الاوليغارشية الكوردية وانصهرت تنظيماتهم الكارتونية كما كان متوقعا ، وانتهت لعبة مزايدات مهندس الانشقاقات والتخريب ( ابو حكمت ) بانضمامه إلى ( الديمقراطي الكوردستاني ـ الذي كان يدعمه (مادياً و معنوياً) منذ البداية ـ (حسب وثائق المخابرات العراقية ) , فلاهو حافظ علي وحدة الحزب وعمل على اصلاحه من الداخل ولا بنى شيئا جديدا يفيد (الشيوعيين الكوردستانيين )وجماهير شعبنا كما كان يدعي في مزايداته الرخيصة .
ومن الجدير بالذكر إن انشاق ( ابو حكمت ) لم يكن عفوياً ، بل جاء كنتيجة حتمية لسلسلة طويلة من الأخطاء والانحرافات الخطيرة بدأت مع ارتباط الشيوعي العراقي بعلاقات تحالفية هشة مع حزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم في العراق عام 1973 , حيث استطاع حزب البعث ليس فقط خرق تنظيمات الحزب الشيوعي العراقي بالعديد من الجواسيس والعملاء وانما استطاع ان يتغلغل داخل( قيادة الشيوعي العراقي)(1 ) , واستطاع ان يجذب ويشتري ذمم بعض العناصر المرتدة و المھزوزة وإفساد العناصر الضعيفة منذ ايام (الجبھة , 1973 ـ إلى اواخرعام 1978 , وزرعھم داخل اعلى هيئات الحزب كخلايا نائمة والاستفادة منھم لاحقا , ( حسب الوثائق الامنية والاستخباراتية البعثية التي حصلت عليها الحزب الشيوعي العراقي بعد انتفاضة اذار 1991 تبين ان الخطط والاجراءات التخريبية البعثية للقضاء على الحزب وضعت منذ منتصف السبعينات من القرن الماضي وتحديدا منذ قيام الجبھة وارتباط الشيوعي العراقي بعلاقات تحالفية رسمية مع حزب البعث ).
وان استسلام وانهياراعضاء مكتب محلية كركوك باستثناء الكادرالشجاع والمضحي الرفيق (شكر لطيف حسن ـ المعروف بـ مام فتاح ـ الذي رفض الاستسلام والمغريات البعثية والتحق برفاقه في جبال كوردستان وعليه دفع ثمن موقفه المشرف هذا اعز ما لديه ـ حيث اعتقل النظام البعثي الفاشي أربعة من أبنائه : جميل , سالار , ازاد , نوزاد واعدمهم لاحقا بأمرمن المجرم صدام حسين , اضافة الى إعتقال زوجته البطلة ـ كافية شريف ولي ـ وبناته ـ تارا و ارا ) .( انشر في بحث اخر لقاء الرفيق شكر لطيف حسن مع الرفيق عادل سليم في 12 ـ 9 ـ 1978 في كركوك ـ قبل اشتشهاد عادل سليم بنصف ساعة وهو في طريقه من كركوك الى اربيل عندما ارسل من قبل قيادة الشيوعي العراقي الى مدينة كركوك للتداول مع اعضاء مكتب المحلية وابعاد كوادر الحزب عن اجراءات القمعية البعثية بهدف اسقاطهم ونيل الاعترافات منهم الى ضواحي كركوك و اربيل )
ان انهيار واستسلام اعضاء مكتب محلية كركوك الذين كانوا في الوقت نفسه اعضاء( لجنة منظمة إقليم كوردستان )التابع للشيوعي العراقي المؤلف من ( عبدالخالق سعيد , منصور , محمد احمد ومحمد سعيد المعروف بـ ـ كَوران ) ,كان بمثابة القشة التي قصمت ظهر منظمات الشيوعي العراقي في كوردستان .
لقد تنامت الانحرافات الخطيرة تدريجيا مع مرورالزمن وخاصة بعد انفراط عقد الجبهة المشؤومة اواخر عام 1978 وانتقال الشيوعي العراقي إلى المعارضة وانتهاجه اسلوب الكفاح المسلح لحماية من نجا باعجوبة من مجازر ومسالخ حزب البعث ( الحليف ) ، وإن هذه الأخطاء والانحرافات، كانت مقرونة بغياب المتابعة والمسالة الحقيقية من قبل قيادة الشيوعي العراقي ، والتي وفّرت المقومات لنشوء وتغذية فئة تخريبية يمينية داخل الحزب عملت من اجل اضعاف وانهاء نشاط ودورالحزب بمختلف السبل , اضافة الى اختراق قوات الانصار بالمندسين والعملاء مما ادى الى وقوع كوارث وخسائر جسيمة وضحاياغالية منها :( استشهاد خيرة كوادر الشيوعي العراقي التنظيمية والعسكرية التابعة لقاطع اربيل ) مما اثرعلى الحركة الانصارية للشيوعي العراقي معنويا وعمليا , اضافة إلى قبول وتزكية العملاء في صفوف الحزب وقوات الانصار من قبل قياديين , على سبيل المثال لا الحصر : قبول وتزكية العميل ( مامند اسماعيل ـ المعروف بـ ممو )والذي كان لـ(ابو حكمت وهو مسؤول الاول عن قاطع اربيل ) دورا كبيرا في قبوله بعد ان طُرد في عام 1976 لعلاقته بالمخابرات العراقية(2 ),وثم تكليفيه من قبل( ابو حكمت ) بمهمات تنظيمية مشتركة مع مفارز وكوادر اربيل بعد ان ارسله الى منطقة (زرارتي) ومنها الى اربيل ...
إن تبعات كارثة العميل ( ممو ) اثرت وبشكل كبير , وكبير جدا على العمل الحزبي داخل مدينة اربيل آنذاك , كما كشفت جسامة الفوضى والصراعات الداخلية و اللامبالاة وعدم الالتزام بابجديات العمل السري والتي ادت الى استشھاد كوكبة من كوادر مدينة اربيل اثناء الجريمة وبعدھا كسلسلة مترابطة مع بعضھا البعض .كما نجح العميل المندس ( ممو وزوجته كيژ محمد صالح ) في كشف البيوت والمحطات الحزبية السريو داخل اربيل وخارجھا وتم مداھمتھا من قبل دوائرالامن والاستخبارات البعثية لاحقاً، وبھذا خسر الحزب ركائز ومحطات مھمة للعمل التنظيمي داخل المدينة ,خاصة بيوت اصدقاء الحزب الذين كانوا فاتحين ابواب بيوتهم بدون خوف لاستقبال الرفاق الذين كانوا يترددون سرا الى اربيل وضواحيها .
ومن الملفت إن الرفيق القيادي الراحل (نجم الدين مامو حريري ) طالب في المؤتمر الرابع للحزب الشيوعي العراقي بمحاسبة ( ابوحكمت ) وطالب علنا بطرده من الحزب بسبب دوره الرئيسي في قبول العميل ( ممو ) مجددا في صفوف الحزب والانصار , كما طرح الرفيق القيادي الراحل (توما توماس) ضرورة محاسبة (ابوحكمت) لانه ادخل الشيوعي العراقي والذي كان عضوا في جبهة( جود )الى جانب الديمقراطي الكوردستاني والاشتراكي الكوردستاني ) ادخله بمعارك كارثية مع الاتحاد الوطني الكوردستاني, اضافة الى دوره في قبول العميل ( ممو ) وعملاء اخرين , كما طلب الرفيق الراحل ( ملا جلال ) من قيادة الحزب وتحديدا في اجتماع لكوادر الحزب في ( بارزان ) محاسبة ( ابو حكمت ) الذي كان له دور اساسي في تزكية العميل ( ممو ) , إلا ان قيادة الشيوعي العراقي اتبعت سياسة (عفا الله عمّا سلَف) واكتفت بتوجيه نقداً خفيفاً و خجولاً لـ( ابو حكمت ) في المؤتمر الوطني الرابع للشيوعي العراقي وانتهى الامر .
وهكذا أسدل الستار على هذه المؤامرة التي كان ( ابو حكمت ) بطلها الأول , والتي كان الدافع إلى ارتكابها حرص هذا الرجل على تفكيك الحزب وانهاء نشاطه بشكل مدروس وممنهج وضربه في الصميم بدعم واضح من الاحزاب القومية الكوردية ومخابرات النظام البائد .
ومن خلال ما بين يدي من وثائق سرية صدامية كثيرة اقول : لعبت المخابرات الصدامية دورا كبيرا وقذرا في تاجيج واشعال نارالاقتتال الداخلي في الثمانينات من القرن الماضي وذالك عن طريق مصادرهم وعملائهم داخل قوات بيشمركة الاحزاب الكوردستانية ).

قيادة الشيوعي العراقي اخطأت في تقديرها بشأن تحويل منظمة إقليم كوردستان الى الحزب الشيوعي الكوردستاني ـ العراق :
ان قيادة الحزب الشيوعي العراقي تتحمل مسؤولية المبالغة في تقدير نتائج تحويل منظمة إقليم كوردستان إلى الحزب الشيوعي الكوردستاني ـ العراق، لاسباب عديدة ابرزها :
1 ـ كان إقليم كوردستان ولايزال يعاني من عدم اكتمال التمايزالطبقي ومن ضعف او بالاحرى انعدام الطبقة العاملة الكوردستانية و خراب ودمار البنية التحتية الكوردستانية و تشوه البنية الفلاحية المهجرة قسراًإلى المدينة من قبل النظام الصدامي الفاشي ، وانعدام الصناعة والزراعة إضافة إلى التركيبة الإجتماعية – الإقتصادية المشوَّهة للمجتمع الكوردستاني ( نتيجة الحملات الشوفينية البعثية الممنهجة ) وطبيعة الاقتصاد الريعي ,كل هذه العوامل وغيرها إضافة إلى عوامل ذاتية مرتبطة بقدرات منظمة الإقليم ( من جميع النواحي ـ التنظيمية والفكرية والسياسية ) توصلنا إلى القناعة بان تحويل منظمة الإقليم الى الحزب الشيوعي الكوردستاني ـ العراق لم يكن على اساس تطور نضال الطبقة العاملة الكوردستانية وتطورالوضع الطبقي والاجتماعي في إقليم كوردستان, ولا على اساس الحاجة الذاتية , وانما كان بقرارفوقي يعكس قصر نظر القيادة الشيوعية وعدم الإحساس بالمسؤولية والقفز على الواقع الكوردستاني وتحميل المنظمة اعباء فوق طاقتها وقدراتها التنظيمية من جهة , و الالحاح الشديد والضغوطات التي مورست على الحزب من قبل ( الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني) لتحويل منظمة الإقليم إلى حزب شيوعي كوردستاني بحجة : (ان حكومة الإقليم لا تستطيع ان توفر ( لمنظمة إقليم كوردستان ـ باعتبارها منظمة تابعة وليس حزب مستقل ) ميزانية سنوية اسوة بميزانية وحقوق الاحزاب السياسية الكوردية المجازة في الإقليم, اضافة الى ادعائهم بضروة وجود حزب شيوعي كوردستاني لتقوية وتثبيت تجربة إقليم كوردستان، وكل الانجازات الكبيرة التي حققها شعب كوردستان، بقيادة الجبهة الكوردستانية ، باعتبار كان شيوعيو كوردستان، جزءاً مهماً وأساسيا في هذه الجبهة, وعليه اقترحا على قيادة الحزب بضرورة تحويل المنظمة الى حزب كوردستاني مستقل )
ولهذه الاسباب ولاسباب اخرى جاءت النتائج معكوسة تماماً،وان الوضع المأزوم الذي يعيشه الشيوعي الكوردستاني والذي لا يستطيع الخروج منه خير دليل على ذالك ...
ومن الملفت أنّ الالحاح الشديد والضغوطات التي مورست على الشيوعي العراقي من قبل ( الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني) تحديدا لتحويل (منظمة الإقليم إلى حزب شيوعي كوردستاني) بدأ مع طرح (الاتحاد الوطني الكوردستاني) فكرة تشكيل ( الجبهة الكوردستانية ) عام 1987, حيث رفض الاتحاد الوطني الكوردستاني بشكل علني مشاركة الحزب الشيوعي العراقي , ومنظمته ( منظمة اقليم كوردستان ) فيها , باعتباران الشيوعي العراقي هو حزب عراقي ـ اممي وان منظمته (إقليم كوردستان )هي منظمة تابعة وتمثل الشيوعي العراقي , وان الجبهة الكوردستانية هي جبهة تضم الاحزاب الكوردية فقط , اما الاحزاب القومية الكوردية الاخرى فقد تجنبوا فرض شروط معينة على مساهمة الشيوعي العراقي ومنظمته , الا انهم كانوا مع قيام الجبهة حتى بدون الحزب الشيوعي العراقي ... وهذا كان اول ضغط من قبل ( حلفائه ) لارغام واجبار الشيوعي العراقي على التفكير في مصير منظمة إقليم كوردستان لاحقا ...
2 ـ بدل الالتفات إلى المهام التنظيمية والجماهيرية والوطنية في تلك المرحلة الحساسة و تحسين أداء دورمنظمة الإقليم بين الجماهير وتغيير أسلوب العمل وشكل العمل الحزبي ليتلاءما مع الظروف والمستجدات الجديدة وخاصة بعد الانتفاضة المجيدة 1991، و كيفية تطبيق برنامجها ، انشغلت قيادة الحزب بالعمل التكتلي والصراعات العبثية التي لا مصلحة لا للحزب ولا للوطن أو الجماهير فيها ..., فحتى بعد انبثاق الشيوعي الكوردستاني لم تتوقف الازمة بل استعرت أكثر وانشغلت القيادة هذه المرة بالمصالح الخاصة والمنافع الذاتية والمحافظة على المناصب والتشبث بها.
لذا لم تكن صدفة تلك النكتة الشهيرة التي اطلقها ( جلال الطالباني ) يومها والتي تقول : ( في السابق كان الشيوعي ( يغيّر ولا يتغيّر ) , اما اليوم اصبح العكس هو الصحيح , (فمنهم من اصبح شيوعيا أصفراً ) و(منهم من اصبح شيوعيا اخضراً ) ..!
( الاصفر في إشارة إلى اللون الذي يرمز إلى الحزب الديمقراطي الكوردستاني , والاخضر في إشارة إلى اللون الذي يمثل للاتحاد الوطني ـ ش .ع . س ) , و هناك ايضا نقاط اخرى حول هذه المسالة لكني اكتفي بهذا القدر.. تجنبا من الإطالة والملل ..

اخيرا ..نأمل أن تفهم القيادة الشيوعية أنها أخطأت خطأ كبيراً،و كبيراً جداً في حساباتها وفي قدرتها على التحليل بشأن تحويل منظمة الإقليم إلى الشيوعي الكوردستاني المستقل الذي اصبح بمرورالزمن أسماً بلا مسمى .

وفي الختام أود أن أؤكد ..أن مثل هذه الأبحاث تحتاج لتضافرجهود كثيرة، والتطرق إليها ينبع من رغبة في رصد تطورالعمل الفكري والسياسي والتنظيمي ومعوقاته، واتمنى على جميع الرفاق وفي مقدمتهم كل الذين ضحوا في سبيل ( وطن حر وشعب سعيد ) ، نعم ..كل اللذين يعدوا بصدق مثالاً للنزاهة والتضحية والتواضع والغيرة على مصالح الحزب والشعب والوطن, عليهم ان ينظروا نظرة علمية نقدية إلى اساب تراجع وانعدام نشاط الشيوعي الكوردستاني بشكل عام, علماً بأن هذا العمل يستدعي فتح نقاش صريح وشفاف وتضافر جهود جميع المخلصين الذين يريدون إنقاذ هذا الحزب من براثن ومخالب اشباه الشيوعيين والطفيليين والوصوليين والانتهازيين والمنتفعين والمفسدين .

انتهى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 ـ رابط اللقاء مع د.كاظم حبيب ـ الجزء الاول ـ9 تموز 2019
https://www.facebook.com/samir.tabla/videos/10157070124345310/

2 ـ كان العميل ( ممو ) مرشحأ لعضوية محلية اربيل في عام 1976, عندما ُ طرد من الحزب لعلاقته (بطبيب بعثي بمستوى عضو شعبة دون علم وموافقة الحزب في اواسط السبعينات ) , وبعد ان جرى تشكبل لجنة للمساءلة الحزبية باشراف الرفيق الشهيد ( عادل سليم واعضاء من قيادة منظمة إقليم كوردستان في عام 1976 , ( ولا سيما أن التحقيقات الاولية التي جرت مع العميل (ممو ) أشارت إلى أن المذكور له علاقة سرية مع حزب البعث عبر ( طبيب بعثي دون علم الحزب , واثناء التحقيق لم يستطيع ( ممو )ان يرد على الاتھامات الموجھه إليه , وانھار في التحقيق - واعترف بتورطه في العمالة لصالح حزب البعث ) , اضافة الى التقارير التي اثبتت عن كثرة تردده على الملاھي الليلية والبذخ و الترف و الإسراف الغير الطبيعي في حين كان يستلم مساعدة بسيطة من الحزب كبقية الكوادر الذين تفرغوا للعمل الحزبي ,وليس لديهم مصادر مالية غير المساعدة التي كانوا يستلمونها من الحزب , وھنا حامت الشكوك حول تصرفات ( ممو ) االغريبة وصرفه للمبالغ المالية التي تبين لاحقأ بانه كان يدفع له جراء تجسسه على الحزب ومنظماته لصالح البعث , وعليه اتخذت اللجنة الحزبية الاجراءات الانضباطية الضرورية تجاه العميل المندس ( ممو ) وتم طرده فورا من الحزب , الا ان المدعو ( ممو ) عبر عن غضبه وامتعاضة من قرار اللجنة وكان يعبر ھنا وھناك وخاصة ( عند زيارته لبيوت الرفاق ھو وزوجته عن عدم قناعتھم بھذه العقوبة) .

المصادر :ـ
1ـ كتابات الرفيق فهد ـ ( من وثائق الحزب الشيوعي العراقي )
2ـ وثائق المؤتمرالوطني الخامس للحزب الشيوعي العراقي ـ تشرين الاول 1993
3ـ لقاء صحيفة ريكاى كوردستان مع الرفيق عزيز محمد ـ 1993
4ـ نداء الشيوعيين الكوردستانيين (المنشقين ـ جماعة يوسف حنا يوسف ـ ابو حكمت ) بعنوان ( حزبيكى سه ربه خو ...نه ك باشكو ـ اي حزب مستقل وليس تابع ) حزيران 1992
5ـ زكي خيري ـ صدى السنين في كتابات شيوعي عراقي مخضرم ـ إعداد سعاد خيري
6 ـ عزيز سباهي ـ عقود من تاريخ الحزب الشيوعي العراقي ( الجزء الثاني ) ـ منشورات الثقافة الجديدة ـ مدشق 2003
7 ـ محتارات من مذكرات صالح الحيدري ـ الطبعة الثانية 2004
8 ـ ( كاظم حبيب وزهدي الداودي ) ـ فهد والحركة الوطنية في العراق ـ الطبعة الاولى 2003
9 ـ حنا بطاطو : العراق ـ الكتاب الثاني : الحزب الشيوعي
10ـ جاسم الحلوائي ـ مؤتمر الديمقراطية والتجدد ( 1993 ) منعطف مصيري في تاريخ الحزب الشيوعي العراقي
11ـ لقاء الكاتب مع سكرتير الحزب الشيوعي العراقي السابق الرفيق الراحل عزيز محمد ـ اربيل
12ـ لقاء الكاتب مع الرفيق فتاح توفيق المعروف بـ(ملا حسن) ـ اربيل
13ـ لقاء الكاتب مع الرفيق ـ كريم احمد ـ ابو سليم ـ 2009
14ــ لقاء الكاتب مع الرفيق ـ احمد باني خيلاني ـ ابو سرباز ـ 2009
15ـ محضر اجتماع ( يوسف حنا يوسيف ـ ابو حكمت ـ مع المخابرات العراقية في بغداد ـ 1997 )

*ملاحظة : يمنع نشر او نقل هذا المقال او اي جزء منه بأي وسيلة من الوسائل الورقية او الالكترونية إلا باذن مسبق من الكاتب ..










#شه_مال_عادل_سليم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين قيادة شيوعية مترهلة ومتأمرين ...الضربة الغادرة في فرصة ا ...
- بين قيادة شيوعية مترهلة ومتأمرين ...الضربة الغادرة في فرصة ا ...
- بين قيادة شيوعية مترهلة ومتأمرين ...الضربة الغادرة في فرصة ا ...
- بين قيادة شيوعية مترهلة ومتأمرين ...الضربة الغادرة في فرصة ا ...
- بين قيادة شيوعية مترهلة ومتأمرين ...الضربة الغادرة في فرصة ا ...
- رأيين متناقِضَيْنِ في مسألة واحدة ....( 1 )
- الرفيق لبيد عباوي : خاتمة الانفال و(فخّ العفو ) ..!!
- الشهيد (معتصم عبد الكريم مصطفى )ضحية الغدر والخيانة
- (خفايا واسرار معركة قزلر)
- مكافأة الجلّاد على حساب الضحية
- في الذكرى السنوية لمعركة (كوري) ...لا لتشويه الحقائق
- فوز القائد الشيوعي (فاتح محمد ماج اوغلو) ...دروس وعبر
- قصة حقيقية ولكن اغرب من الخيال
- وفاءً لشهداء( جبل كوسرت )ولإظهار الحقيقة
- مكرمة العدس
- العلامة عبدالكريم شيخاني : إنقلاب 8 شباط اخطرحدث في تاريخ ال ...
- ( الحصانة الحزبية ) عقبة كبيرة امام فتح ملف العملاء الكورد
- تفاصيل حصرية وحقائق تُنشر لأول مرة
- ( قاسم اغا ) متورط في قتل 11 شيوعي في قرية سيكانی
- صحيفة ( ته مه ن العمر ) كَنز من كُنوزٌ مطبعة شهاب


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شه مال عادل سليم - بين قيادة شيوعية مترهلة ومتأمرين ...الضربة الغادرة في فرصة السطوع ( 6 )