|
هل التغيير ثورة يشهدها المجتمع بلفوضى....ح 2؟
عباس عطيه عباس أبو غنيم
الحوار المتمدن-العدد: 6287 - 2019 / 7 / 11 - 21:11
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
هل التغيير ثورة يشهدها المجتمع بلفوضى....ح 2؟
عباس عطيه عباس أبو غنيم قلنا في الحلقة السابقة هؤلاء يرون الوطنية سرقة قوتهم كما يرون الشعب لم يزل بعثيا في أزماتهم القاتلة ومن ينفي ذلك فهو ينافي الحقيقة بما فيها من مرارة في الفاه هؤلاء لم يدركوا غضب الشارع العراقي المحتقن حزبياً ومرة الشارع لم يكن حزبيا فقط تجد ثوران الحالات المأساوية لدية . هل الحكومة جادة بحل المشاكل العالقة ؟ وهل الحكومة المركزية جادة بحل المشاكل العالقة والتي تزيد من الحنق عليها وهل في حساباتهم تذليل الصعاب لتمشية الحال مع وجود فشل ذريع في مفاصل الدولة كما نشهد حالات انتحار في الشارع العراقي كما هو معلوم مع عدم الرؤيا للدولة ببرامجها التي عادتا ما تكون هادفة ترضي الجميع بحكمة ورعاية أبوية . هل الحكومة أبوية يشهدها الشعب ؟ أعتقد الدولة لم تكن في المستوى الأبوي ولن تكون في المستوى قط وهذا من خلال الست عشر عاما تجدها وتجد مصير الشعب من خلال عشوائيات كما لم تلتفت إلى قضايا مصيرية عدها الشارع العراقي من أولوياته كما نجد هناك امتداد عبثي في منظومة الدولة ولم يكن هناك تسوية في قراراتها فنجد منهم من يأخذ رواتب كبيرة ومن ضحى وعذب لم يستحق هذا التفضيل منهم وهذا سوف يصب الزيت على النار أجل أو عاجل . هل الدولة عاجزة عن ترفيه شعبها ؟ في كل منظومة دولية تجد المسؤلون من أولا أولوياتهم ترفيه الشعب ولو لم تكن في المستوى المطلوب لكن الحقيقة هي كما دونت اذا يعد الشعب مصدر التشريع لديهم لكن عندما ذكرت فقرة في الدستور العراقي الشعب مصدر التشريع وهنا يجب الالتفاته إلى موضوع هو في غاية الدقة وهذا المشهد يتكرر ولو على عجالة عند عملية الانتخابات تكن العملية بأرقام مهولة تجد الكل من الأحزاب عملية الداعية الانتخابية رقما مهولا ولو التفاته الساسة إلى حجمهم الحقيقي لما كانت هذه الأرقام في الدقة .......... لماذا الاستخفاف بالشعب ! عندما نقول المسؤول العراقي أستخف بجميع المكونات ولم يحسب حساب لها وأن منهم من قدم خدمات لهم وهذه عوامل في غاية الروعة والإنسانية التي ترتكز على مفاهيم الحب والولاء لتربة الوطن والمواطن معا لكن المشكلة في تمرير بعض القوانين التي تخدم مفاصل النظام البائد وتنسى جرائمهم التي سطرت عوامل العفو في التنكيل الطائفي لجرائمهم وهذا ليس بغريب على من رفع شعار المساواة بين الضحية والجلاد لتمرير قوانين مجحفة بحق الشعب . هل قانون رفحاء مجحف بحق أبنائنا ؟ لعل سائل يسأل عن هذا القانون الذي خدم بعض شرائح المجتمع والذي يعده الغير بالمجحف ليمثل في نظره أن الذين رفعوا السلاح بوجه الطاغية في عام 1991 هم أناس وطنين لكن ليس الجميع من رفع السلاح والكل بات يعلم بمن رفع السلاح ومن لم يرفعه أعود أقول ان الجميع أخذ التعويض بحسابنا وهذا من خلال عملية تبادل التي اتخذتها الأمم المتحدة في عملية النفط مقابل الغذاء وهؤلاء عدهم الشارع العراقي بالمرفهين في ذلك الوقت فعليهم وعلينا أن نرتقي بحجم المسؤولية لبناء ما تبقى من أصر العلاقة الأخوية فيما بيننا . من اسقط حكومة البعث كل الأحزاب السياسية التي تغرد تقول عملية إسقاط البعث تمت من خلال فواهات بنادقنا بل تعدى الأمر لتصبح لديهم من المسلمات لكن في نظر الجميع أن حكومة البعث أسقطها ألامريكان بمشروع غاب عنه الوطنيون الذين حملوا السلاح دون الرقي المعرفي ولم يخططا من قبل بمستقبل العراق الجديد وأين دراسة العراق الجديد وهل العراق الجديد سوى محاصصة بغيضة ؟ترتقي الأنظار اليها ليعم الفشل في جميع فواصل الدولة وتحت نظر من أسقط البعث ليقول هنري كوسن جر قد حققنا في العراق أكثر مما نحلم وهذه الدراسات التي عدها أعداء العراق لتتمكن من الحيلولة بين المسؤول والشعب . هل هناك وطنيون حقيقيون في بلادي ؟ مع اعتزازي وتقديري لكل الحاضرين في دوامة البعث الذين عرفوا البعث جيدا عندما كانوا يردون الذهاب خارج العراق عليهم دفع مبلغ الضريبة الخارجية وهي ( 400,000) من غير أجور المعاملة التي كانت تحكم عليك زيارة مكتب البلدة ليتمكن من معرفتك من خلال وسائلهم هل أنت من عناصر صفحة الغدر والخيانة ام لا وهذا الأجراء بحد ذاته خوف كبير منه ليتسنى الخروج فيما بعد وهذه المهمة ليس بالسهولة حتى الخروج الأخير للفاصل الذي عده الجميع بالخروج (500) متر هذا الحد الفاصل بين الأردن والعراق عندما يكتب ضابط الجوازات مغادر وهذه ليست بالعملية السهلة كما اعتقده ممن لم يعرف. هل يعلم الذي خرج عام 1991 وغيره ان هناك هوية حمراء بدل دفتر الخدمة ؟ لم يعلم الذي خرج من العراق أن هناك قوانين صارمة بحق الذي تخلف عن موعد السوق من الخدمة العسكرية مثل قطع الحصة التموينية عن أفراد الأسرة وهل يعلم الذي خرج هناك هوية صدرت بحق الهاربين من الخدمة العسكرية وهل يعلم أن هناك قطع صيوان الأذن لمن تخلف وهو يعلم أن الذين غابا عن الالتحاق بضع الأيام عن الإجازة الاعتيادية مصيره الإعدام فمالكم حكمتم علينا بالبعثية المرتزقة ونحن عشنا الأمرين منكم فليسأل أهله الذي خرج كيف كان يعيش أفراد عائلته بسببه .
لأختم الحديث عن العراق والوطنية الكل مشارك بفشل الدولة والكل بات يريد أن يأخذ حصته أن كان صادقا أو كاذب الكل يريد وأن كان لم يستحق هذا بلد عاش فوضوي الكل يلعن والكل بات مغاير للحقيقة دون الالتفات إلى العراق الجديد ومحنه الذين باتت الرؤى شبة عرجاء لديهم ولم تحقق الهدف السامي من قيادته فهم يعيشون لحضه من لحضات العيش الرغيد والرفاهية التي عدها الجميع ضحك على الذقون ليتفاخر بها ......... مع رؤية جاره وأقربائه وأهله ولم يتمن لهم الخير مع علمه بمعاناتهم فيعدهم بعثية مرتزقة جبناء وما هذا الزهو ليس ببعيد وهم كانت حانات الغرب والملاهي ترقص منهم خجلا .
#عباس_عطيه_عباس_أبو_غنيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عامان في موقع الحوار المتمدن
-
هل التغيير ثورة يشهدها المجتمع بلفوضى....؟
-
كلمة الصحفي الأستاذ عباس عطيه عباس أبو غنيم
-
براعم يفتخر العراق بهم
-
هل العدل أساس الحكم ؟
-
هل التّكافل: طريقنا لحياة أفضل؟
-
النجف الاشرف تكرم مبدعيها
-
الشهيد الصدر وأخته العلوية في سطور
-
هوس لعبة البو بجي (PBG )ومخاطرها في مجتمعنا ؟
-
الانتفاضة 1918 بينت حقد الطغاة على أهل النجف
-
الفساد في العراق ؟
-
الصحفي الحقيقي و معاناته لتحقيق هدفه
-
من قتل الكلمة ؟
-
الغزو الثقافي من أجل من ........
-
متى نستثمر طاقاتنا المطمورة ؟
-
قصة تيه بني إسرائيل
-
عقول مغلقة وصدئه
-
شريعة الغاب والإعلان العالمي لحقوق الإنسان
-
كلمة هل .......... وبدأ القلم!
-
هل يكون الأمل قاتلا للعراق الجديد ؟
المزيد.....
-
كيف يعصف الذكاء الاصطناعي بالمشهد الفني؟
-
إسرائيل تشن غارات جديدة في ضاحية بيروت وحزب الله يستهدفها بع
...
-
أضرار في حيفا عقب هجمات صاروخية لـ-حزب الله- والشرطة تحذر من
...
-
حميميم: -التحالف الدولي- يواصل انتهاك المجال الجوي السوري وي
...
-
شاهد عيان يروي بعضا من إجرام قوات كييف بحق المدنيين في سيليد
...
-
اللحظات الأولى لاشتعال طائرة روسية من طراز -سوبرجيت 100- في
...
-
القوى السياسية في قبرص تنظم مظاهرة ضد تحويل البلاد إلى قاعدة
...
-
طهران: الغرب يدفع للعمل خارج أطر الوكالة
-
الكرملين: ضربة أوريشنيك في الوقت المناسب
-
الأوروغواي: المنتخبون يصوتون في الجولة الثانية لاختيار رئيسه
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|