أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمرو اسماعيل - لماذا لا يتحالف الإخوان مع إيران وطز في مصر ؟!!!














المزيد.....

لماذا لا يتحالف الإخوان مع إيران وطز في مصر ؟!!!


عمرو اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 1545 - 2006 / 5 / 9 - 10:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هذه الدعوة موجهة لإيران ولكل جماعات الاسلام السياسي وعلي رأسها جماعة الإخوان المسلمين .. الذين يدعون الي إقامة الدولة الاسلامية الواحدة ثم العالمية .. فهم يشتركون في نفس الهدف .. التحكم في رقابنا جميعا ..
دعوة لإيران أن تسعي لإقامة الجمهورية الإسلامية الواحدة التي تضم كل الدول الاسلامية .. وأن تبدأ بالأقرب من الدول العربية .. فالدول العربية هي دائما الاسهل ويمكن تخويفها عبر صاروخ أو صاروخين .. ولتترك جارتها الأقوي تركيا الي مرحلة لاحقة .. فمن الممكن أن تخاف وكفي المؤمنين شر القتال ..
فهل يا تري ستعترض جماعة الإخوان ؟..
فإيران هي الدولة الاسلامية الوحيدة حاليا التي تملك القوة وهي ماشاء الله أصبحت فاب قوسين أو أدني من امتلاك السلاح النووي !!!.. وهي الدولة الاسلامية الثانية التي تدعي تطبيق الشريعة ولو بصورتها الشيعية !!! .. الدولة الأخري التي تطبق الشريعة لا تملك القوة اللازمة لذلك وهي قدمت مبادرة لحل المشكلة الفلسطينية والتصالح بعدها مع اسرائيل والعالم وهي تسمي نفسها عربية ولا تسعي الي تكوين دولة اسلامية تضم أيضا غير العرب مثلما كانت الخلافة الاسلامية والتي كان من أطولها عمرا العثمانية التركية ..
مالفرق بين الترك والفرس .. المهم أنهم مسلمين !!!.. وكما توافق الجماعات الاسلامية وعلي رأسها الجماعة الأم أن يحكمنا تركي أو ماليزي فلماذا لا توافق أن يحكمنا فارسي .. المهم تحقيق الحلم بإقامة الدولة الاسلامية الواحدة ثم العالمية ..
إنها دعوة لإيران أن تبدأ تلك الجمهورية الاسلامية الواحدة وهي الصورة العصرية من الخلافة الاسلامية الخالدة التي ستستعيد حقوقنا المغصوبة وتطرد اليهود من فلسطين الي البحر وتخرج الأمريكان الملاعين من أرضنا الطاهرة!! ..
فلماذا لا نسمع تأييدا قويا لجماعة الإخوان وفروعها المنتشرة في الدول العربية وجناحها العسكري المتمثل في تلك المنظمة الجهادية العظيمة المسماة القاعدة تحت قيادة الشيخ المجاهد أسامة بن لادن والدكتور المجاهد الظواهري والسفاح الأعظم الزرقاوي .. وبدلا من أن يتفرغ الزرقاوي لقتل الشيعة العرب في العراق .. لماذا لا يعمل تحت قيادة الشيعة الفرس إن كان يكره شيعة العرب كل هذا الكره ..
ماذا لو قررت إيران أن تغزو .. آسف تفتح .. باقي الدول العربية ؟.. لتحقيق الهدف الاسمي لكل جماعات الاسلام السياسي وعلي راسها جماعة الإخوان المسلمين .. إقامة الدولة الاسلامية الواحدة .. ولو بقوة السلاح .. وعبر السيف الذي تحول الي سلاح نووي وصواريخ عابرة للقارات .. فهل سيقاومها المجاهد الأعظم بن لادن وتابعه بن عاكف ..
أم أن عندها سيكون الاستعانه بالأمريكان هو من باب الضرورات التي تبيح المحظورات مثلما كان الحال عندما قرر المجاهد السابق المأسور فك الله أسره صدام بن حسين عندما قرر تكوين دولة المجاهدين الكبري التي ستحرر القدس عبر الكويت ..
إن إيران أيضا وعلي لسان رئيسها المجاهد أحمد بن نجاد تسعي لنفس الهدف ... تحرير القدس عبر بغداد والكويت والبحرين والرياض والقاهرة .. والأدهي مكة والمدينة .. فلماذا الخوف والارتعاب ؟ .. ام أن الخلاف المذهبي هو أهم من القدس ..
ألم يكن صلاح الدين كرديا ورغم ذلك استدعاه الخليفة الفاطمي بجيوشه الي مصر .. فلماذا لا يحدث العكس ويدعو المرشد العام مهدي بن عاكف الحاكم بأمره علي الخامنئي و صبيه احمد بن نجاد الي مصر ليبدأ معه تكوين الدولة الواحدة .. ويحرران القدس .. بعد عشرة أو عشرين أو مائة عام .. لا يهم .. المهم أن تكون هناك دولة واحدة تحكمها الشريعة .. سنية كانت أو شيعية .. أم أن الكردي والتركي والماليزي حلو والإيراني كخ ..
وتطبيقا لدعوة مهدي بن عاكف العالمية في إقامة الدولة الاسلامية العالمية .. أدعو كل من يري في نفسه القوة .. ماليزي كان أو إيراني .. مهاتير بن محمد أو أحمد بن نجاد .. أو برويز بن مشرف .. أن يفتح مصر أرض الكنانة .. ولو بصاروخ عابر للقارات يحمل رأسا نووية .. حتي لو أخذ في طريقه بن عاكف .. فهو عندها سيصبح شهيدا ويحظي بحور العين مع الشهيد الأول حسن بن البنا .. ويكون الطريق الي القدس ممهدا لكل المجاهدين من القاهرة ودمشق والرياض ..
ما هي أهمية مصر المهم أن تقوم الدولة الاسلامية الواحدة .. طز في مصر .. هكذا قال المرشد العام ..



#عمرو_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يحق لجماعة الإخوان معارضة الرئيس ؟
- هل هناك حل آخر؟!! ..
- إرث قابيل
- هل هناك أي أمل ؟
- فتاوي القهاوي وضررها البالغ ..
- سؤال مشروع .. من الذي يثير الفتنة؟
- بدون تعليق
- قراءة مختلفة لاجتياح سجن أريحا
- أين مصر من الإخوان و أين الأقباط ؟
- صائد العملاء ووهم الحرب علي الاسلام
- كم نحتاجك أبا ذر هذه الأيام ..
- ثقافة القطيع و الرسوم الكاريكاتيرية
- مقال احتجاجي حنجوري
- ثقافة الكيل بمكيالين !!!
- ثقافة العبيد وشعوب لا تستحق الحياة..
- حقوق المواطنة ..كلمة للاستهلاك المحلي
- عزرائيل ... ألا من نهاية
- هل هو انتقام إبليس ؟
- لا تناقش ..
- هل تبقي لمصر أي دور إقليمي في العالم العربي؟


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمرو اسماعيل - لماذا لا يتحالف الإخوان مع إيران وطز في مصر ؟!!!