أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - أيّها السود : المهاجرون ليسوا أعداءكم – أعداؤكم هم النظام الاقتصادي – الاجتماعي و نظام الحكم الحالي الفاشي لتفوّق البيض السافر ! جوي فيل ( قيادي من الحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتحدة الأمريكية كان سابقا عضوا بحزب الفهود السود )














المزيد.....


أيّها السود : المهاجرون ليسوا أعداءكم – أعداؤكم هم النظام الاقتصادي – الاجتماعي و نظام الحكم الحالي الفاشي لتفوّق البيض السافر ! جوي فيل ( قيادي من الحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتحدة الأمريكية كان سابقا عضوا بحزب الفهود السود )


شادي الشماوي

الحوار المتمدن-العدد: 6286 - 2019 / 7 / 10 - 00:07
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


أيّها السود : المهاجرون ليسوا أعداءكم – أعداؤكم هم النظام الاقتصادي – الاجتماعي و نظام الحكم الحالي الفاشي لتفوّق البيض السافر !
جوي فيل ( قيادي من الحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتحدة الأمريكية كان سابقا عضوا بحزب الفهود السود )
جريدة " الثورة " عدد 595 ، 13 ماي 2019
https://revcom.us/a/595/joe-veale-on-immigrants-en.html

يحتاج بعض السود إلى إيقاف فتح أفواههم و تحريك ألسنتهم للسماح بكلمات و بفكر البيض العنصري بأن يخرج حينما يتحدّثون عن المهاجرين .
إلى الذين يقترفون هذا الهراء : يتمذ التلاعب بكم أيما تلاعب من قبل ترامب و فوكس نيوز و الديمقراطيين الليبراليين الذين يقولون " نحن نحتاج أن نأمّن حدودنا " .
على من تعود " نحن " حقّا !؟
و من أين أتت في المصاف الوّل هذه الحدود !؟
العبوديّة . الإبادة الجماعيّة . الحرب .
مرّة أخرى ، يجرى تضليلكم . هذا جزء من فرّق تسد المستخدم على الدوام ضد المضطهَدين . يقع تضليلكم مثلما وقع تضليل جنود البيفالو ن عقب الحرب الأهليّة . يقع تضليلكم مثلما وقع تضليل بعض هنود الشيروكى الذين سُمح لهم بإمتلاك خاص لعبيد سود أثناء حقبة العبوديّة . يقع تضليلكم مثلما وقع تضليل مختلف الأعراق ضمن السجناء لجعلهم اليوم مجموعات متخاصمة و متقاتلة و اليوم كلّ هذا يوضع في سموم منشّطة و يُرفع إلى مستوى آخر من قبل نظام ترامب / بانس الفاشي و خنازيره الفاشيّة .
هل سمعتم أبدا عن " عبء الرجل الأبيض " ؟ إنّه مصطلح وضعه حكّام هذا النظام لتبرير قتل الهنود السكّان الأصليّون لأمريكا و المكسيكيين و سكّأن أمريكا اللاتينيّة . و ما يحدث اليوم له جذوره في نظام أفرز هذا الهرءا !
أهذا ما ترغبون فيه ؟ أهذا هوالعالم الذى ترغبون في العيش فيه ؟ أم تريدون أن تجتثّوه و تقتلعوه و تقلبوه- تريدون القيام بثورة تطيح فعلا بهذا النظام الفاسد و بكلّ ما يمثل جزءا منه ؟
أنظروا إلى ما يجرى .
هؤلاء الفاشيّون و التفوذقيّون البيض لنظام ترامب / بانس يوبّخون المهاجرين – أناس من أمريكا الوسطى – بشر ذوو بشرة سمراء – بسبب المشاكل و التحدّيات التي يواجهها نظامهم هنا ن و حتّى بسبب المزيد من المشاكل و التحدّيات التي يواجهها هذا النظام العالمي للإستغلال و التقل الجماعي ، عبر العالم . نظامهم هذا نظام رأسمالي – إمبريالي إغتصب و سلب و نهب أمريكا الوسطى .
و من الوسائل الأساسيّة التي يعتمدها نظام ترامب / بانس للقيام بما يقوم به شعار " جعل أمريكا بيضاء من جديد " . و يقصد به " تطهيرها " من ذوى البشرة السمراء إلاّ إن كانت لديهم مهارات أو مؤهّلات خاصة تنفع أمريكا بإعتبارها رقم واحد و السيّد الأوّل في العالم .
غنّهم يمسكون ببشر يبحثون عن اللجوء السياسي فيرسلون الآباء إلى ناحية و الأبناء إلى ناحية أخرى من البلاد . هذا ما يحدث على الحدود و نحن نتكلّم – إنّهم يضعون بشرا يبحثون عن حياة أفضل في أقفاص كالحيوانات الوحشيّة - و يجمّعونهم في مراكز إيقاف ( معسكرات ) ما يتسبّب لهم في كافة أصناف العذاب والألم غير القابلة للتحمّل و في الموت؛ ذنبهم أنّهم عبروا الحدود بحثا عن حياة أفضل . إنّهم يحاولون الفرار من الفقر الساحق في المزارع و المعامل الهشّة ، يحاولون الهروب من فرق الموت الإرهابيّة المموّلة من قبل الحكومات ؛ من الجريمة المنظّمة و من الإغتصاب و من سوء التغذية و الآفات التي يسقطها هذا النظام الذى تترأّسه الطبقة الرأسماليّة- الإمبريالية للولايات المتحدة ، على رؤوس شعوب الهندوراس و السلفادور و غيرها من البلدان .
و في موقع القمّة من هذا – سير هذا النظام و الأفكار التي تمثّل جزءا منه لديه أناس ينبغي أن يعرفوا خلق صدى أفضل كتلك الغوغاء العنصريّة التي قبل زمن ليس بالبعيد كانت تحرق منازل السود و تدّعى أنّ السود مغتصبين و سرقة و بشر من صنف أدنى – و كان السود يفرّون الإعدامات من غير محاكمة و إرهاب جيمى كرو في أرياف الجنوب .
كانوا يتّهمون السود بالوقوف وراء الجريمة و يتهمونهم بالمجيئ للإستيلاء على مواطن شغل البيض الأمريكيين ذوى " الدم الأحمر ". و كانوا يتّهمونهم بإغتصاب النساء اللاتى هنّ " على ملك " هؤلاء الرجال البيض .
و اليوم ، يقول نظام ترامب / بانس أشياء مماثلة عن المهاجرين .
غير أنّ ما يدعو حقيقة للغضب هو أن تسمع أناسا سودا يردّدون ذات الهراء التفوّقي الأبيض و الفاشي ! أن نشاهد سودا يتفوّهون بجمل يتفوّه بها النازيّون مدعاة للغضب !
أفيقوا من غفوتكم ! لا تسمحوا لهم بأن يضلّلوكم ! كفّوا عن التفكير كالأمريكيين الجهلة و المتعجرفين و إشرعوا في التفكير كبشر .
عليكم إستيعاب درس هام . لكم دور حيوي للغاية في الثورة التي نحتاج إليها و يمكن أن ننجزها .
فكّروا في المقولة التالية لبوب أفاكيان و إفعلوا شيئا بشأنها :
" هناك إمكانيّة نشوء شيء جميل لم يسبق له مثيل ، أن يظهر من صلب قبح لا يوصف : نهوض السود بدور حيوي في وضع نهاية ، بعد طول إنتظار ن لهذا النظام الذى ، لمدّة زمنيّة طويلة ، لم يستغلّهم فحسب بل نزع إنسانيّتهم و بثّ فيهم الرعب بآلاف الطرق – وضع نهاية لهذا بالوسيلة الوحيدة التي يمكن وفقها القيام بذلك - بالنضال من أجل تحرير الإنسانيّة، من أجل وضع نهاية لليل طويل كان خلاله المجتمع الإنساني منقسما إلى سادة و عبيد و كانت جماهير الإنسانيّة تُجلد و تُضرب و تغتصب و تقتل و تكبّل و تكفّن في الجهل و البؤس ."
هناك خياران : أن نتعايش مع كلّ هذا الهراء – إن لم يندثر العالم – أو القيام بالثورة .
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------



#شادي_الشماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ينشأ 420 مليون طفل – خمس أطفال العالم – في مناطق حرب ؛ هذا ه ...
- إنتشار الإيبولا في الكونغو : مرض قاتل و نظام أشدّ قتلا + كيف ...
- النضال ضد التحريفية و الثورة الثقافية و تأثيرهما على الحزب ا ...
- الميزات الخاصة بحرب الشعب في الفليبين - مقتطف من الفصل الأوّ ...
- من تاريخ الصراع الطبقي و حرب الشعب في الفليبين الفصل الأوّل ...
- مقدمة الكتاب 34 : حرب الشعب الماويّة في الفليبين
- مع الشيوعية الجديدة ، لنرفع راية الأممية بيان غرّة ماي 2019 ...
- ملاحظات نقديّة ل- كتاب الإقتصاد السياسي - للإتحاد السوفياتي ...
- مقدّمة الكتاب 33 : متابعات عالمية و عربية – نظرة شيوعية ثوري ...
- لماذا تعنى الانتخابات الإيطاليّة أخبارا سيّئة بالنسبة إلى ال ...
- المملكة المتّحدة [ بريطانيا ] : قائد حزب العمل ، كوربين ، و ...
- - الصحافة الحرّة - و مسألة فنزويلا : - آلة دعاية تابعة للطبق ...
- اليوم العالمي للمرأة – لنناضل من أجل تحرير النساء و إنشاء عا ...
- لندعم تمرّد النساء الإيرانيّات ضد إجباريّة الحجاب !
- العدّ التنازلي للتدفّق الذى يجرى الإعداد له - حملة النضال ضد ...
- فنزويلا : تصاعد التهديدات بالحرب و إستخدام الولايات المتّحدة ...
- الإعدام السياسي للولا و رمي الفاشيّة بظلالها على البرازيل
- الولايات المتّحدة تدعم الإنقلاب في فنزويلا و تظهر عرّاب هذا ...
- ملاحظات حول - القضايا الإقتصادية للإشتراكية فى الإتحاد السوف ...
- لنحتفى بالذكرى الخمسين للحزب و لقيادته للثورة الفيليبينيّة إ ...


المزيد.....




- برلماني روسي يستنكر تصريحات سيناتورة تشيكية حول حصار لينينغر ...
- غزة: لماذا تختار الفصائل الفلسطينية أماكن مختلفة لتسليم الره ...
- نبيل بنعبد الله يعزي في وفاة شقيق الرفيق السعودي لعمالكي عضو ...
- الحزب الشيوعي العراقي: تضامنا مع الشيوعيين السوريين ضد القر ...
- موسكو: ألمانيا تحاول التملّص من الاعتراف بحصار لينينغراد إبا ...
- مظاهرات بألمانيا السبت وغدا ضد اليمين المتطرف
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 589
- تحليل - فرنسا: عندما يستخدم رئيس الوزراء فرانسوا بيرو أطروحا ...
- برقية تضامن ودعم إلى الرفاق في الحزب الشيوعي الكوبي.
- إلى الرفيق العزيز نجم الدين الخريط ومن خلالك إلى كل مناضلات ...


المزيد.....

- الذكرى 106 لاغتيال روزا لوكسمبورغ روزا لوكسمبورغ: مناضلة ثور ... / فرانسوا فيركامن
- التحولات التكتونية في العلاقات العالمية تثير انفجارات بركاني ... / خورخي مارتن
- آلان وودز: الفن والمجتمع والثورة / آلان وودز
- اللاعقلانية الجديدة - بقلم المفكر الماركسي: جون بلامي فوستر. ... / بندر نوري
- نهاية الهيمنة الغربية؟ في الطريق نحو نظام عالمي جديد / حامد فضل الله
- الاقتصاد السوفياتي: كيف عمل، ولماذا فشل / آدم بوث
- الإسهام الرئيسي للمادية التاريخية في علم الاجتماع باعتبارها ... / غازي الصوراني
- الرؤية الشيوعية الثورية لحل القضية الفلسطينية: أي طريق للحل؟ / محمد حسام
- طرد المرتدّ غوباد غاندي من الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) و ... / شادي الشماوي
- النمو الاقتصادي السوفيتي التاريخي وكيف استفاد الشعب من ذلك ا ... / حسام عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - أيّها السود : المهاجرون ليسوا أعداءكم – أعداؤكم هم النظام الاقتصادي – الاجتماعي و نظام الحكم الحالي الفاشي لتفوّق البيض السافر ! جوي فيل ( قيادي من الحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتحدة الأمريكية كان سابقا عضوا بحزب الفهود السود )