أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أفنان القاسم - الكتاب المقدس 16














المزيد.....


الكتاب المقدس 16


أفنان القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 6285 - 2019 / 7 / 9 - 13:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


*************************
توضيح

هذا الكتاب المقدس هو الكتاب المقدس الذي أكتبه برؤيتي وبوجهة نظري وبأدوات خلقي الفنية الخاصة بي اعتمادًا مني على النص الكلاسيكي للكتاب المقدس، ليس إعادةً أو نقلاً أو انتحالاً، وهو يختلف اختلافًا كليًا عما نجده في الكنائس، هذا وإن أحتفظ بآياته وبأطرها وبأساليبها، فأنا أضعها في سياق جديد يخدم الخط الجديد الذي أنتهجه في بنائه، هناك إذن عملية في الشكل جديدة تفرضها عملية في المضمون منافية تمامًا لكاتب التوراة في تصوراته المثالية للعالم، إنها تصوراتي المادية للعالم وكل فلسفتي الإنسانية التي أوظفها في هذا النص الجديد لما يدعى بالكتاب المقدس، لنقل النص الأخير، فللكتاب المقدس روايات عديدة.

*************************


سِفْرُ التَّكْوِينِ




1 وَأَمَّا سَارَايُ امْرَأَةُ أَبْرَامَ فَلَمْ تَحْبَلْ مِنْهُ. وَكَانَتْ لَهَا جَارَةٌ مِصْرِيَّةٌ اسْمُهَا هَاجَرُ،
2 فَقَالَتْ سَارَايُ لأَبْرَامَ: «هُوَذَا العُضْوُ الَّذِي لَكَ قَدْ دَخَلَ فِيَّ وَلَمْ يُخْرِجْنِي. ادْخُلْ عَلَى جَارَتِي لَعَلِّي أُرْزَقُ مِنْهَا بَنَاتٍ وَبَنِينَ». فَسَمِعَ أَبْرَامُ لِقَوْلِ سَارَايَ.
3 فَكَلَّمَتْ سَارَايُ امْرَأَةُ أَبْرَامَ هَاجَرَ الْمِصْرِيَّةَ جَارَتَهَا، مِنْ بَعْدِ عَشَرِ سِنِينَ لإِقَامَةِ أَبْرَامَ فِي أَرْضِ الرِّيَاحِ، وَوَافَقَتْ لأَبْرَامَ أَنْ تَكُونَ لَهُ زَوْجَةً.
4 فَدَخَلَ عَلَى هَاجَرَ فَحَبِلَتْ. وَلَمَّا رَأَتْ هَاجَرُ أَنَّهَا حَبِلَتْ صَغُرَتْ سَارَايُ فِي عَيْنَيْهَا.
5 فَقَالَتْ سَارَايُ لأَبْرَامَ: «ثَدْيِي عَلَيْكَ أَعْلَى! أَنَا دَفَعْتُ جَارَتِي إِلَى حِضْنِكَ، فَلَمَّا رَأَتْ أَنَّهَا حَبِلَتْ عَلَتْ عَلَيَّ بِثَدْيِهَا. يَقْضِي قَضِيبُكَ بَيْنِي وَبَيْنَهَا».
6 فَقَالَ أَبْرَامُ لِسَارَايَ: «هِيَ ذَا جَارَتُكِ بِيَدِكِ. افْعَلِي فِيهَا مَا يَحْسُنُ لِغِيرَتِكِ». فَأَذَلَّتْهَا سَارَايُ، تَارَةً بِجَمَالِهَا، وَتَارَةً بِدَمَامَتِهَا، فَهَرَبَتْ هَاجَرُ مِنْ وَجْهِهَا.
7 فَوَجَدَهَا الْإِنْسَانُ الْبَشَرِيُّ عَلَى عَيْنِ مَاءٍ فِي الْبَرِّيَّةِ، عَلَى الْعَيْنِ الَّتِي فِي طَرِيقِ شُورَ غَرْبِيَّ عَدْنٍ مَرْكَزِ الدُّنْيَا.
8 وَقَالَ: «يَا هَاجَرُ جَارَةَ سَارَايَ، مِنْ أَيْنَ أَتَيْتِ؟ وَإِلَى أَيْنَ تَذْهَبِينَ؟». فَقَالَتْ: «أَنَا هَارِبَةٌ مِنْ وَجْهِ ضُرَّتِي سَارَايَ».
9 فَقَالَ لَهَا الْإِنْسَانُ الْبَشَرِيُّ: «ارْجِعِي إِلَى ضُرَّتِكِ وَاخْضَعِي بِثَدْيٍ لِزَوْجِكِ وَبِثَدْيٍ لِضُرَّتِكِ».
10 وَقَالَ لَهَا الْإِنْسَانُ الْبَشَرِيُّ: «تَكْثِيرًا يُكَثِّرُ أَبْرَامُ نَسْلَكِ فَلاَ يُعَدُّ مِنَ الْكَثْرَةِ نَسْلُ أُمِّةِ الْأُمَمِ فِي وَجْهِ أُمَّةِ الحِرْمَانِ».
11 وَقَالَ لَهَا الْإِنْسَانُ الْبَشَرِيُّ: «هَا أَنْتِ حُبْلَى، فَتَلِدِينَ ابْنًا وَتَدْعِينَ اسْمَهُ إِسْمَاعِيلَ، لأَنَّ الذَّلِيلَ قَدْ سُمِعَ لَهُ.
12 وَإِنَّهُ يَكُونُ إِنْسَانًا وَحْشِيًّا فِي حَضَارَتِهِ وَحَضَارِيًّا فِي وَحْشِيَّتِهِ، يَدُهُ لِكُلِّ وَاحِدٍ، وَيَدُ كُلِّ وَاحِدٍ لَهِ، وَأَمَامَهُ جَمِيعُ إِخْوَتِهِ يَسْكُنُونَ».
13 فَدَعَتِ اسْمَ الْإِنْسَانِ الْبَشَرِيِّ: «أَنْتَ عَيْنُ الرُّؤْيَةِ». لأَنَّهَا قَالَتْ: «أَههُنَا أَيْضًا رَأَيْتُ بَعْدَ رُؤْيَةٍ؟»
14 لِذلِكَ دُعِيَتِ الْبِئْرُ «بِئْرَ الرُّؤْيَةِ». رُوْيَةُ الْحَقِيقَةِ وَرُؤْيَةُ الْحَقِّ.
15 فَوَلَدَتْ هَاجَرُ لأَبْرَامَ ابْنًا. وَدَعَا أَبْرَامُ اسْمَ ابْنِهِ الَّذِي وَلَدَتْهُ هَاجَرُ «إِسْمَاعِيلَ».
16 كَانَ أَبْرَامُ كَبِيرًا فِي السِّنِّ عِنْدَمَا وَلَدَتْ هَاجَرُ إِسْمَاعِيلَ لِلْحِرْمَانِ.



#أفنان_القاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكتاب المقدس 15
- الكتاب المقدس 14
- الكتاب المقدس 13
- الكتاب المقدس 12
- الكتاب المقدس 11
- الكتاب المقدس 10
- الكتاب المقدس 9
- الكتاب المقدس 8
- الكتاب المقدس 7
- الكتاب المقدس 6
- الكتاب المقدس 5
- الكتاب المقدس 4
- الكتاب المقدس 3
- الكتاب المقدس 2
- الكتاب المقدس 1
- الحمار الإيراني والحمار الأميركاني وما بينهما 11
- الحمار الإيراني والحمار الأميركاني وما بينهما 10
- الحمار الإيراني والحمار الأميركاني وما بينهما 9
- الحمار الإيراني والحمار الأميركاني وما بينهما 8
- الحمار الإيراني والحمار الأميركاني وما بينهما 7


المزيد.....




- القوى الوطنية والاسلامية في طوباس تعلن غدا الخميس اضرابا شام ...
- البابا فرنسيس يكتب عن العراق: من المستحيل تخيله بلا مسيحيين ...
- حركة الجهاد الاسلامي: ندين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العد ...
- البوندستاغ يوافق على طلب المعارضة المسيحية حول تشديد سياسة ا ...
- تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي 2024 لضحك الأطفال
- شولتس يحذر من ائتلاف حكومي بين التحالف المسيحي وحزب -البديل- ...
- أبو عبيدة: الإفراج عن المحتجزة أربال يهود غدا
- مكتب نتنياهو يعلن أسماء رهائن سيُطلق سراحهم من غزة الخميس.. ...
- ابو عبيدة: قررت القسام الافراج غدا عن الاسرى اربيل يهود وبير ...
- المجلس المركزي لليهود في ألمانيا يوجه رسالة تحذير إلى 103 من ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أفنان القاسم - الكتاب المقدس 16