في الإصلاح التربوي..

حمزة بلحاج صالح

الحوار المتمدن-العدد: 6285 - 2019 / 7 / 9 - 13:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

لا يمكن أن نثق أبدا في اكتمال وعي و عقل و تصور من يدعو الى إصلاح المنظومة التربوية و النظام ااتعليمي ..

واطلاعه و أفقه محدودان تربويا و ثقافيا و علميا و معرفيا يتمسك بقضايا مبعضة مجزأة

و ضجيج لا يؤخر و لا يقدم بل لا يستطيع تذوق العلم و التمييز بين وهم العلم و العلم

أو يعتقد أن الشهادة الجامعية ترادف الكفاءة فيكفيه أن يكون حامل ماستر أو ماجستير أو دكتوراه و يزاول " تخصصا "

في حين لا يبدأ البحث و الابتكار و ممارسة التخصص إلا بعد ما يسمى البروفيسوراه... ..

الاصلاح رؤية عميقة و مؤسسة و مشروع و عقل ...

من غير قدرة علمية يختصر الإصلاح في لهث و ضجيج و صخب وراء عنوان و شعار و عاطفة و حماس...

أمة لا تقرأ كثيرا و لا تضحي في طلب العلم و المعرفة ..أمة سجينة زادها اليسير و الأحادي ...أمة ليست مرشحة لحمل راية الإصلاح ..

الإصلاح عقل ممنهج مبني منفنح و علم و قراءة لا جهل و تدين مغشوش...

الإصلاح التربوي لا يتحقق من غير أو قبل إصلاح العقل ...

#حمزة_بلحاج_صالح (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات