أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فايز الخواجا - تمظهرات في ثقافتنا السائدة..














المزيد.....


تمظهرات في ثقافتنا السائدة..


فايز الخواجا

الحوار المتمدن-العدد: 6283 - 2019 / 7 / 7 - 14:24
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تمظهرات في ثقافتنا السائدة...ان الكارثة التي تعيشها المجتمعات العربية بجميع مكوناتهعا هي كارثة ثقافية تاريخية عقلية معرفية على جميع المستويات والابعاد. فهي ثقافية لانها تشمل منظومات القيم والتصورات والاشارات والاتجاهات والاستجابات التي تتعلق في الحياة وفهمها والتفاعل معها في رتشكيلات من العادات والرؤى والممارسات والتعبيراتا في جميع انشطة الحياة. وتاريخحية لانها كانت وليدة مرحلة تاريخية لها انساقها وظروفها وتطورها وهي مرحلة ما يعرف بمرحلة الوحي في القرن السابع الميلادي. وعقلية لان العقل هو الذي يصيغها ويرتبها في ايحاءاته وتصوراته وانماط تربيته وسلوكياته من جهة وليقع في اسرها وحبائلها من جهة اخرى فيبقى سابحا فيها بدون ان يستطيع ان يخرج من اسوارها من جهة اخرى حيث يكرر ذاته من خلالها مكررا مآسيه ومصائبه بدون ةوعي منه بل انه مفسرا ومجدفا في الماورائيات حيث خلط بين الحياة الواقعية المعاينه والعدم وو
صل الى ما وصل اليه مما نحن نعاينه اليوم من كوارص ومصائب ومآسي. اما الجانب المعرفي وتشوهاته فهو يرتفع عن الواقع وتفاعلاته وعلاقاته وحركاته وتطوراته لا من خلال ذات الشيء وتناقضاته وعلاقاته في مجال وجوده وتأثراته وصراعاته
وعليه فانني سوف ارصد بعضا من هذه التمظهرات للثقافة السائدة:
# التشرنق والتحوصل في ما تسميه بالحقيقة المطلقة وتشكيل الاسوار الثقافية حول المطلق القادم من الماورائيات فهو البمقدس وهو الصائب المطلق وما عداه فهو الخطأ المطلق وعليه فلا قبول للآخر سواء اكان عقلا او معرفة او تفكيرا. وهذا التحوصل يولد الخوف والاحباط والعدوانية والاقصائية والقلق وبالتالي يولد العدوانية المستمرة من خلال االشك والريبة ومن هنا الصراع والعدوان لكل ما هو مخالف معرفة او تفكيرا او سلوكا او اتجاها.. وان اضفنا الى ذلك البنى الاجتماعية البدائية وصراعاتها من قبلية وعشائرية وعائلية ومذهبية نكون في رحالة صراعات مستمرة وعلى شتى المساحات على جميع اشكالها وتنوعاتها.
# ان الاقصائية تأخذ طابعا لا يتسم بموضوعية المسألة بل انها تأخذ المنحى الشخوصي والشخصي من سب وتشنيعات وشتائم وهنا يختلط العقل البدوي مع العقل السلفي الماورائي معا فلا تجد الا التقبيح والذم والردح ونشر الكره والحقد والغل وهذا يمارس للاسف من مؤسسات ثقافية الى منابر المساجد والتي ريفترض ان تكون فقط للتوجيها الاخلاقية والانسانية والانيمانية ومشاعرها. وما علينا الا ان ننظر مذاهب متصارعة وحركات اسلامية متعادية واحزاب سياسية تتطاحن لا من الاجل العام ومصالحه بل من اجل قاداتها ومصالحهم ومصالح من يقومون في الدفاه عنهم في الشارع والمؤسسات اما الشأن العام فالى جهنم وبمان ان الاوطن من الشأن العام ليذهب البى الجحيم..
# استخدام الشماعات والتبريرات والتدليسشات والاكاذيب والتجديفات بكل وقاحة وفجاجة ضد الغيؤر وضد الآخر مهما كان لونه وتنوعه ولو كان عبارة عن وجهة نظر باستخدام الثنائيات فهذا عميل وةهذا صهيوني وهذا ماسوني وهذا مرتد وهذا كافر وهذا هادم وهذا زنديق حيث تصبح البساحة الاجتماعية جميعها مسرحا للاتهامات والعدوانيات المادية والمعنوية ويزداد الكره وتزداد العداءات فيشعر الانسان باهمية حماية نفسه وعندها يذهب البى ارثياته العائلة او العشيرة او القبيلة لتحميه من طاعون تدمير الحياة والانسان معا. هذا غيض من فيض



#فايز_الخواجا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- @ في الفرضيات... والتفكير العقلاني الذي نفتقد...!!!
- اسلمة ام بدونة قبلية صحراوية!!!
- قانون انهيار المجتمعات..!!!
- محاربة الايدولوجية الفقهية السلفية البدوية للعلم والعقل والت ...
- في ذهنية البداوة........................!!!
- في العلمانية!!!
- لا للسلفية الفقهية ولا لاستمرارها!!!!
- تساؤلات عابرة..............!!!!
- مجتمعاتنا والاغتيال المركب
- من اسلام القيم الروحانية والاخلاقيات العالية الى شركة الاسلا ...
- التركيبة العقلية التي خلقها وصاغها الفقه البدوي الصحراوي هي ...
- ضد تخريفات السلفية الدينية وايدولوجيتها
- #تجارة على اوسع نطاق في الدين وصفر ايمان!!!
- العقل الفاعل والعقل المنفعل..........
- في مسافة النضوج..
- في فلسفة-الدعاء- بين الهرطقات والمشاعر وتغيير الواقع.!!!
- من خصائص مجتمعات التدجين
- الصور الذهنيىة وتموضعها في الخرائط الذهنية...
- قراءة في التاريخ العربي الاسلامي...
- الجهل المشرع والمركب في مجتمعاتنا العربية الى اين...؟؟؟!!!


المزيد.....




- الجنة الدولية للصليب الاحمر تتسلم الاسير الاسرائيلي كيث سيغا ...
- الجنة الدولية للصليب الاحمر في خانيونس تتسلم الاسير الثاني
- الجنة الدولية للصليب الاحمر في خانيونس تتسلم الاسير الاسرائي ...
- إطلاق نار على قوات إسرائيلية في سوريا وجبهة المقاومة الإسلام ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد بجودة HD على جميع الأقمار الصناع ...
- بدء احتفالات الذكرى الـ46 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران ...
- 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- 40 ألفاً يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- تفاصيل قانون تمليك اليهود في الضفة
- حرس الثورة الاسلامية: اسماء قادة القسام الشهداء تبث الرعب بق ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فايز الخواجا - تمظهرات في ثقافتنا السائدة..