أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - محمود خليفه - الحمايه والضمان الاجتماعي في فلسطين :اسمع جعجعة ولا ارى طحينا















المزيد.....

الحمايه والضمان الاجتماعي في فلسطين :اسمع جعجعة ولا ارى طحينا


محمود خليفه

الحوار المتمدن-العدد: 6281 - 2019 / 7 / 5 - 13:23
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


الضمان والحمايه الاجتماعيه في فلسطين :اسمع جعجعه ولا ارى طحينا
محمود خليفه / رام الله
عضو المجلس الاعلى للاتحاد العام لعمال فلسطين
بعد مرسوم الرئيس حول وقف انفاذ القرار بقانون حول الضمان الاجتماعي. والدعوه لاستمرار الحوار بين الاطراف المعنيه للاتفاق وللتوحد على التعديلات الممكنه له . وهو القانون الذي قدمه وصاغه وعمل على اعداده الفريق الوطني للضمان الاجتماعي المشكل بمرسوم وزاري منحكومة سلام فياض بداية العام 2012 .وبرئاسة وزير العمل احمد مجدلاني .ويضم ممثلي النقابات العماليه الرسميه الحكوميه والقطاع الخاص والمؤسسات ذات العلاقه من المجتمع المدني وبعض الخبراء والمهتمين .والذي جرى تعطيله من قبل الحكومة حينها والاستعاضة عنه بما سمي باللجنة التوجيهية "التي لم توجه بشيء "بقدر ما تحولت الى لجنة للسياحة وللسفر .ومرافقة الوزير في جولات للتعرف على تجارب البلدان والشعوب حول الضمان .بدءا من بلاد الواق واق .وصولا الى اخر المطارات وشركات الطيران. القانون الذي الغي بمرسوم بعد 6 سنوات من ادعاء العمل الوطني .هو القانون الذي حوله المجدلاني الى حكومة رامي الحمد الله اذار 2016.وعلى عجل ودون مناقشه او حوار جدي ،كحق للعمال وللمجتمع ومن اجل ضمان بعض عدالته وامكانية ديمومته واستمرار منافعه . الحوار والمناقشه كانت ولا زالت ضروريه .حتى لا يلغى القانون بنصيحة من هنا او موقف من هناك . ولهذا السبب او ذاك . كما حصل مع مشروع قانون التامينات الاجتماعيه الموقع نظاميا 2003 والملغى من الرئيس نفسه الذي وضع عليه توقيعه الكريم بلا تدقيق ولا درايه..الغي بطلب وباقتراح من البنك الدولي او احد مؤسساته 2007 .. حينها كونه بلا ضمانات حياته واستمرار منافعه وتطبيقه .
صدر مرسوم الرئيس بوقف الانفاذ وبما يعني الغاء القانون. وعمليا سحب التوقيع الذي صدر على اساسه بداية وبعدها ،منتصف .2016 وبعد ان كان القانون نفسه قد خضع لحراك اجتماعي ومدني في الشارع بقيادة الحمله الوطنيه للضمان الاجتماعي .وبعد ان وافقت الحكومه على تاجيل التنفيذ وفتح الباب للحوار مع الحملة ومع المجتمع وادخال عدد من التعديلات وبعضها ضروري وجوهري عليه .صدر قانون الالغاء باسم وقف النفاذ والحوار والاتفاق على التعديل .
وبعد ان كان قد انطلق ما يسمى بالحراك الفلسطيني من اجل اسقاط قانون الضمان الاجتماعي .وبعد ان جرى الكثير من خلط الاوراق واختلاط الرؤى والمواقف .وبعد ان صار الصراع على الحقوق الاجتماعية والاقتصادية للمجتمع بعماله وبفئاته الدنيا الفقيره والمهمشه هو العنوان وهو البارز والواضح ولا مجال لاختباء اي كان خلف اصبعه او خلف كلمات او شعارات انشائية فارغه ،ولا تقتل ذبابه .وبعد ان تحركت الحكومه تحت طلب وممالئة وتصريحات بعض الجهات السياسيه .استفاد الراسمال الطفيلي والريعي الفلسطيني العايش على السمسرة والاحتكار والوكالات الحصرية وعلى هامش الانتاج من شعارات الحراك المستندة على ثغرات ونواقص فعليه في القانون الموقع على عجل ومن خلف ظهر المجتمع والمسكون اصحابه بهواجس واوهام خارج وبعيده عن مصالح وحقوق العمال والمجتمع .من نمط استعادة استقطاعات العمال اللصوصية عند الجانب الاسرائيلي المشغل .والحاجة الى الكاش المالي من العمال وحقوقهم ومكافئاتهم وفق القانون من اجل الدوره الاقتصادية وحركة السوق والتخفيف من الازمة والمازق التي يرزح تحتها الجميع .ومسكون بعضهم ايضا بالرغبة بالسيطرة والهيمنه . وبالاستحواذ والاتجار والاستثمار بحقوق العمال والمجتمع... ومن اجل امتيازات ومكتسبات فئويه وذاتيه . مسكون بعضهم بامتيازات ومكتسبات ذاتيه من خلال عضويته في المؤسسه العامه للضمان او وظيفته فيها .او برغبة هذا الوزير او ذاك برئاسة المؤسسة ذاتها. وبما يعطيه هذاالموقع النبيل والعام من تزكية لمواقع استبدادية عربية ودوليه في منظمة العمل او في المؤسسه العربيه للضمان الاجتماعي او في لجان السياسات الاجتماعية والاقتصادية العربية والدولية . وبالتالي برغبة البعض الانتهازي والفاسد البيروقراطي المعادي للعمال وللطبقة العاملة ولحقوقها ومصالحها الاجتماعية والحياتية .وغير بذي صلة بمشكلاتها الحياتية والمعاشيه .رغبته باستخدام الحقوق والمصالح العمالية جسرا للعبور الى مواقع وطنية او عربية او دوليه او الى استثمارات وهمية يستغلها ويستحوذ على منافعها وعلى ظهور وحقوق العمال وغيرهم .
نجح الحراك باسقاط القرار بقانون وارتاح القطاع الخاص والحكومة كمشغل اكبر من التزاماتهم التي حددها ذاك القانون وبعد ان صار الدفع والتقديم للصندوق استحقاقا اواخر العام 2018 وزادت المعاناة العمالية وتفاقمت المازق والازمة الاقتصادية والمعاشية وخسر المجتمع وطبقته العامله قانون "سيء وناقص" لبعض الضمانات الاجتماعية "الناقصة" لكن والقابل للصراع وللنضال من اجل تعديله وتطويره دائما وسنويا واستنادا على موازين القوى الاجتماعية في الصراع على الحقوق وعلى المصالح الاجتماعيه
اليوم وبعد هذه الفترة الزمنية التي الغت القانون "مرسوم وقف النفاذ حتى .....الخ " .نتبارى جميعنا بالحديث عن الحماية وعن الضمان الاجتماعي .ونتطرف لفظيا عن الحراكات والحركات واللوبيات والضغط في الشارع ..وعن فرض المصالح للفقراء فرضا . نتحدث عن التقييم وعن المسؤوليات وعن حجم المشاركة والنزول في الشارع على ايدي الحراك !!! وعن عدم النزول من اجل القدس او غزة او ضد ترامب وورشة البحرين او ضد التطبيع ومن اجل المقاطعة والمقاومة الشعبية وغيرها
اليوم تصوغ الاطر الاهلية وبعض الواجهات النقابية والمدنية المشاريع والاوراق وتضمن تغطيتها المالية ومصروفها المالي من هنا وهناك من الممولين ..هذا من اجل الحوار ومن اجل المناقشة.. ومن اجل التوصل الى حل ما حول الضمان الاجتماعي ... ويستمر النقاش المجزوء والحوار مع الذات وتسجيل المواقف وقطع الوعود... ويبقى العامل الفلسطيني في اسوأ الظروف وفي اشد الحاجات للحماية وللضمان الاجتماعي .فماذا بعد الحوار على تعديلات ذلك القانون السيء والطافح بالنواقص والثغرات؟؟ .وماذابعد ِالتوافق على الممكن والمقبول ومايريده مجتمعنا من عناصر ومعايير ونصوص في هذا القانون؟؟هل نستمر في اعادة انتاج المنتوج ؟؟ام ننتظر ربع قرن اخر ،لنضمن للعامل حقه في العلاج وفي خبز اطفاله ؟؟
وبغير ذلك نبقى اسرى شعارات انشائية لا تسمن ولا تغن من جوع .وينطبق علينا المثل "اسمع جعجعة ولا ارى طحينا "والله من وراء القصد



#محمود_خليفه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القرارات الوطنية للتنفيذ... وليست للتهديد والابتزاز أو للمنا ...
- على شرف الاول من ايار 2019:اليوم العالمي للسلامه وللصحه المه ...
- لجنة العمل الدوليه لتقصي الحقائق في فلسطين بين الانحياز وبين ...
- اصلاح الحركه النقابيه الفلسطينيه مدخل حل ازمة الضمان الاجتما ...
- النقابات الفلسطينية بين تهميش واستخدام القاعده وبين انتهازية ...
- بعد تعنت حكومة السلطه الفلسطينيه حول الضمان الاجتماعي :ما ال ...
- برنامج العمل المشترك للتجمع الديمقراطي الفلسطيني .برنامج للح ...
- بوحدة الحركه العمالية والنقابيه وبالارتقاء بدور المجتمع المد ...
- وحدة موقف الحمله الوطنيه وشبكة المنظمات الاهليه على التمسك ب ...
- قرار بقانون الضمان الاجتماعي رقم 19 للعام 2016.. سلاح الفقرا ...
- التمسك بقانون الضمان الاجتماعي في فلسطين وبتطبيقه الدقيق وال ...
- ذكرى رحيل القائد الفلسطيني :هشام ابو غوش ايقونة العمل الحزبي ...
- تتوحد الكتل والاطر النقابيه العمالية على النضال من اجل التطب ...
- اتفاق الاجماع الوطني والانتخابات الديمقراطية النزيهه والتمثي ...
- رساله موجهه الى الامين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال ا ...
- قراءه اخرى لتقرير اللجنه التنفيذيه للاتحاد العام لنقابات عما ...
- المناضل المبدع الفنان التشكيلي الفلسطيني الفرنسي / سمير سلام ...
- اجتماع عمالي مشترك لتوحيد جهود الحركه النقابيه في مقاطعة اسر ...
- في فلسطين :النقابات العماليه تعفي نفسها من المسؤولية وتتحول ...
- الاتحاد العالمي للنقابات :الحليف الثابت والقوي للنضال الفلسط ...


المزيد.....




- الحكومة الجزائرية : حقيقة زيادة رواتب المتقاعدين في الجزائر ...
- تأكيد المواقف الديمقراطية من الممارسة المهنية وعزم على النهو ...
- وزارة المالية العراقية : موعــد صرف رواتب المتقاعدين في العر ...
- “اعرف الآن” وزارة المالية تكشف حقيقة زيادة رواتب المتقاعدين ...
- مركز الفينيق: رفع الحد الأدنى للأجور في الأردن: استثمار في ا ...
- تعرف على موعد صرف رواتب الموظفين شهر ديسمبر 2024 العراق
- تغطية إعلامية: اليوم الأول من النسخة الأولى لأيام السينما ال ...
- النقابة الحرة للفوسفاط: الامتداد الأصيل للحركة النقابية والع ...
- مركز الفينيق: رفع الحد الأدنى للأجور في الأردن: استثمار في ا ...
- وزارة المالية بالجزائر توضح حقيقة زيادة 15% على رواتب المتقا ...


المزيد.....

- الفصل السادس: من عالم لآخر - من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الفصل الرابع: الفانوس السحري - من كتاب “الذاكرة المصادرة، مح ... / ماري سيغارا
- التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت ( ... / روسانا توفارو
- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - محمود خليفه - الحمايه والضمان الاجتماعي في فلسطين :اسمع جعجعة ولا ارى طحينا