شيركو ماربين : ما هذا التخبط أين انت من الواقع العراقي المزري يا رفيقي رائد فهمي ؟

جريدة اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 6278 - 2019 / 7 / 2 - 13:07
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    

شيركو ماربين : ما هذا التخبط اين انت من الواقع العراقي المزري يا رفيقي رائد فهمي ؟

اين انت من قضايا شعبك المضطهد المهان على يد القوى الرجعية ؟

أين أنت من أوضاع العمال الذين يعانون من الظلم والبطالة والفقر والمرض ؟

أين أنت من أحوال الفلاحين وشغيلة الدواجن الذين تُحرق مزراعهم على طول البلاد وعرضها وتدمر دواجنهم عمداً ؟

أين أنت من ثروات الشعب وخصوصا النفط المنهوب على يد الشركات الامبريالية وتجار التهريب ؟

أين انت من وطنك المستباح على يد سفير الغزاة الامريكان واذنابه ؟

أين انت من رفاقك وقواعد حزبنا واستيائهم وتساؤلاتهم واحتجاجاتهم واستقالات الشباب منهم خاصة ؟

ألا تعتقد بأن طرحك بعيد كل البعد عن الواقع ؟

ألا تسمع ردود الفعل على طروحاتك الموصوفة من قبل الرفاق باوصاف الاستهجان ؟

أنا شخصيا استهجن طرحكم الغير مدروس، وكأنما قد أنجزنا جميع المهام الملقات على عاتقنا ولم يبق هناك اي مشكلة في عراقنا ...!!!

فالمتبقي فقط وفق طرحكم هو أسلوب تقاسم الدرجات الخاصة ...!!

ان التخبط في حراكنا وسياستنا قد وصل إلى حد المهزلة، بل ومهزلة ما بعدها مهزلة...!!

أعلنها انني استهجن هكذا طرح من سكرتير حزب يهرول وراء السراب...!!

فما هو فرقنا يا ترى عن الاحزب الأخرى في اطروحاتهم...؟

هل تعتقد رفيقي رائد فهمي هذه هي اولويات نضالنا كحزب شيوعي ؟

بل هل لديك أولويات في الحراك السياسي أصلا ؟

اختم بمطالبتك الإبتعاد عن هذه السياسة غير المدروسة، العرجاء، التي دمرت حزبنا على بكرة ابيه...!

و المصيبة الكبرى أن جنابكم تعتقد بانكم تقدمون المنجزات...!!!

كلا رفيقي انتم بعيدون كل البعد عن رفاقكم وعن حراك شعبكم الاحتجاجي...فقد أصبحتم جزء من منظومة الحكم وخطابها الديماغوجي...!

مودتي ...اتمنى ان تتقبل طرحي واقولها صراحة يا رفيقي رائد فهمي .... لكل مرحلة رجالها ويجب عليك ان تعترف بهذا الواقع...واذا لم تعترف اليوم ستعترف غدأ حتما....!!

رفيقك شيركو ماربين عامل تورنجي لا يجيد القراءة والكتابة وتعلمتها في صفوف حزبنا الشيوعي العراقي

#جريدة_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات