أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الموقعون - بيان من مثقفين عرب وغير عرب ضد الحرب على العراق - الهجوم الأميركي يجعل القوة العارية مبدأ للسياسة الدولية














المزيد.....

بيان من مثقفين عرب وغير عرب ضد الحرب على العراق - الهجوم الأميركي يجعل القوة العارية مبدأ للسياسة الدولية


الموقعون

الحوار المتمدن-العدد: 442 - 2003 / 4 / 1 - 04:27
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

 

على الرغم من مرور اكثر من اربعة ايام على بدء العدوان الاميركي البريطاني الاسترالي على العراق ما زلنا نتلقى المزيد من تواقيع المثقفين العرب وغير العرب على البيان الذي اصدرناه قبيل بدء الحرب. ومع تصاعد وتيرة المقاومة العراقية الباسلة نأمل في تصاعد صوت المثقفين الرافضين لاستمرار الحرب، والرافضين لمبدأ تغيير الانظمة بقرار اميركي. لإضافة اسمك يُرجى الكتابة الى موقع مجلة الآداب  [email protected]

بعد اكثر من عقد من مأساة الشعب العراقي، وامتثال سلطته الرسمية الى جميع مطالب هيئة التفتيش التابعة للأمم المتحدة، تشن الولايات المتحدة هجوما عسكريا شاملا على العراق. متذرعة ب <<نزع اسلحة الدمار الشامل العراقية>>. ومدفوعة بغايات معروفة مغايرة. فغايات هذا العدوان السافر، الذي رفضته دول الجامعة العربية وشعوب كثيرة، هي وضع اليد الاميركية على النفط العراقي، والعبث بمستقبل العراق ووحدته الوطنية والجغرافية، ودعم تصورات اسرائيلية تجدد المأساة الفلسطينية التي لا تنتهي.
يرتكن العدوان الاميركي الجديد، في حالة غير مسبوقة في العالم العربي، الى مبدأ تغيير الانظمة السياسية بالقوة، كما لو كانت الولايات المتحدة بديلا عن حكومات المنطقة وشعوبها وبديلا ايضا عن جامعة الدول العربية. وفي الوقت الذي تقدم فيه واشنطن على فعلها العدواني رافعة شعارات <<الديموقراطية>> و<<محاربة الارهاب>> و<<تدمير اسلحة الدمار الشامل>> المفترضة، تجتهد، بلا مواربة، في تدعيم ترسانة الاسلحة الاسرائيلية الهائلة، التي تهدد العرب جميعا، ولا تقتصد في مباركة إبادة الشعب الفلسطيني المتواترة بأدوات اسرائيلية مختلفة.
إن الهجوم الاميركي على العراق دونما مبرر، وتجاهل الارادات العربية والعالمية الرافضة له، يجعلان من القوة العارية مبدأ للسياسة العالمية ومرجعا لها، بما يُفضي الى انتصار القوي وهلاك الضعيف وتنصيب الولايات المتحدة بديلا فعليا كاملا عن الأمم المتحدة، الامر الذي ينتهي لزوما الى فرض السيطرة الاسرائيلية على المصائر العربية، بسبب التحالف الاميركي الاسرائيلي، الذي ازداد في زمن ادارة بوش الابن توطدا وبشكل يصعب فيه التمييز بين سياسة الطرفين.
إننا كمثقفين عرب وغير عرب ندين الهجوم الاميركي على شعب العراق، ونرى فيه اعتداء على الأمة العربية كلها، بقدر ما نرفض <<مبدأ تغيير الانظمة العربية بقرار اميركي>>، ذلك ان هذا التغيير، مهما كانت اسبابه، هو من حق الشعب العربي، لا من حقوق غيره.
د. سلطان أبا زيد، نادر أبو الجبين، مهند ابو الحسن، احمد ابو حسين، صادق ابو حمد، امية ابو حنا، د. أسعد ابو خليل، د. سلمان ابو ستة، صفا ابو شهلا جبران، نزيه ابو عفش، وليد اخلاصي، د. سماح ادريس، د. سهيل ادريس، احمد اشقر، سنان انطون، د. ماجدة انور، جمال باروت، منى بايكر، فيليب بجالي، ليانا بدر، شريف برائي، دايفيد برسميان، سوسن برغوتي، عمر برغوتي، خالد بركات، دلال البزري، شوقي بزيع، جورج بستاني، د. هشام البستاني، د. سامي البنا، معن البياري، جنين البينا، د. اشراف بيومي، د. محمد جبر، د. ماهر جرار، د. لينا جيوسي، رالف الحاج، ياسين الحاج صالح، نبيل الحاج علي، د. صبري حافظ، عبد الحافظ حافظ، د. بسام حسان، ريما حسونة، حسام حسن، نزار حسن، د. سري حنفي، موسى حوامدة، هدير الحوت، حياة الحويك عطية، حيدر حيدر، عبد الهادي خلف، سحر خليفة، د. ناصر خليفة بودراع، د. احمد الخميسي، د. ديب داوود، عايدة دباس، د. فيصل دراج، مجدولين درويش، د. مية الرحبي، فادية رفيدي، سمية يحيى رمضان، حزامي زهور عدي، محمود زيدان، د. أميرة الزين، رانيا ساحلي، وحيد سامي، سوزان ستاتكايفتش، ياروسلاف ستاتكايفتش، هدى السدا، كلير سرياني، موريس سعادة، طلال سلمان، نبيل سليمان، عصام السعدي، جين سعيد مقدسي، علي سفر، خليل سواحري، ناصر السومي، اسماعيل شاهين، ليث شبيلات، د. جمال شحيد، د. محمد شريدي، وسام شعبان، جان شمعون، رنده الشهال، فخري صالح، د. انيس صايغ، مي صايغ، هالا صايغ، فاطمة صمادي، محمد نجاتي طيارة، سوسن عبد الرحيم، زياد عبد الصمد، مارلين عبد الله، ابراهيم عبد المجيد، عرب عبد الهادي، فاروق عبد الوهاب (مصطفى)، نعيم عبد الوهاب صالح العريض، د. ابراهيم عبيد، د. نبيل عجان، نصير عروري، راغدة عسيران، د. روضة عطاالله، د. منير العكش، د. ابراهيم علوش، ريما عصام عنبتاوي، نجيب عوض، د. عبد الرزاق عيد، د. يمنى العيد، د. غسان عيسى، فاطمة غادية، منى الغبشي، غسان غصن، نانديني غورنواردينا، جمال الغيطاني، هدى فاخوري، د. بسام فرنجية، د. رضوان القضماني، عزت القمحاوي، د. رباب كريدية ورد، غادة كنفاني، عرب لطفي، بن يونس ماجن، صباح المختار، د. إيلين مسلّم هاغوبيان، مي مصري، وجيه عمر مطر، عايدة مطرجي ادريس، رانيا معلم، نوال معلم، د. زياد منى، د. عبد الرحمن منيف، شهيرة محرز، د. عبد الوهاب المسيري، د. طاهر موسى، مهند النابلسي، حسن ناصر، عايدة نجار، فاطمة نجار، امل نجواي، ابراهيم نصر الله، اميلي نصر الله، ريم النويري، د. محمد هشام، مجيد هنّوم، جان هوغلاند (مستعرب)، رزق الله هيلان، جمال واكيم، نجاح واكيم، د. عبد الفتاح يغمور ، نضال حمد.
 
 

 



#الموقعون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل الدعم لنضال شعبنا ضد الحرب والدكتاتورية
- لا للعدوان نعم للديمقراطية - وقع مع المفكرين والحقوقيين والق ...
- بلاغ إلى الرأي العام - المغرب
- محور المقاومة!!! بيان للتضامن مع كوريا الاشتراكية-فلسطين-الع ...
- مصر ـ تونس : وحدة المسار ـ وحدة النضال
- من اجل رحيل الطاغية
- نـداء ليقف أبناء الشعب العراقي بوجه الأطماع التركية
- السادة قادة فصائل وتنظيمات المعارضة العراقية المحترمون
- شجب واستنكار للتدخلات والاطماع التركية في كوردستان العراق
- الحملة الوطنية لآلغاء عقوبة الاعدام من القوانين العراقية
- حملة المطالبة بكشف مصير 200.000 من المؤنفليين و الاكراد الفي ...
- أوقفوا الحرب قبل بدئها
- ساهموا في حملة المطالبة بإطلاق سراح المناضلين الكرديين مروان ...
- لا للانخراط في الحرب العدوانية
- بيان حول منع مجلة الآداب وحرية التعبير
- معاً ضد حرب النفط والهيمنة
- حملة من أجل التضامن مع الطلبة الفلسطينيين في لبنان


المزيد.....




- أين بوعلام صنصال؟.. اختفاء كاتب جزائري مؤيد لإسرائيل ومعاد ل ...
- في خطوة تثير التساؤلات.. أمين عام الناتو يزور ترامب في فلوري ...
- ألم الظهر - قلق صامت يؤثر على حياتك اليومية
- كاميرا مراقبة توثق لقطة درامية لأم تطلق كلبها نحو لصوص حاولو ...
- هَنا وسرور.. مبادرة لتوثيق التراث الترفيهي في مصر
- خبير عسكري: اعتماد الاحتلال إستراتيجية -التدمير والسحق- يسته ...
- عاجل | نيويورك تايمز: بدء تبلور ملامح اتفاق محتمل بين إسرائي ...
- الطريقة المثلى لتنظيف الأحذية الرياضية بـ3 مكونات منزلية
- حزب الله يبث مشاهد استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية بصواريخ -ن ...
- أفغانستان بوتين.. لماذا يريد الروس حسم الحرب هذا العام؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الموقعون - بيان من مثقفين عرب وغير عرب ضد الحرب على العراق - الهجوم الأميركي يجعل القوة العارية مبدأ للسياسة الدولية