أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - درويش محمى - سر علاقتي بالوزيرة سعبان














المزيد.....

سر علاقتي بالوزيرة سعبان


درويش محمى

الحوار المتمدن-العدد: 1544 - 2006 / 5 / 8 - 10:28
المحور: الصحافة والاعلام
    


بدأت علاقتي وقصتي بمعالي الوزيرة بثية شعبان في خريف العام الماضي ومن النظرة الأولى.......على مقالها طبعاً .وأرجوا أن لا يساء فهمي قأنا لست بعراب نساء ولا من محبي نزار القباني ولا أشعاره ولا من معجبي الصبغة الحمراء التي تستخدمها السيدة الوزيرة بين الفينة والأخرى.
فعلاقتي بالوزيرة شعبان علاقة عذرية صرفة ولا تعدو سوى كونها رحلة قارئ متعطش في ثنايا سطور كاتبة متمرسة وعلاقة محكوم مضطهد متمرد بحاكم مستبد وعلاقة مغترب متشرد بوزيرته"وزيرة المغتربين".
أجدني في صباح الأيام أتصفح مجلة الشرق الأوسط لعلى وعسى أن أجدها......... المقالة طبعاً.وإن وجدت حضنتها وهضمتها وقلبت فيها........المقالة طبعاً وأتصفحها وأقرأها مرات ومرات وأشعر باحباط وأكتئاب فأكثر من شرب القهوة التي تنهال على معدتي والسجائر التي تنال من رئتيي ويضطرب ضغطي وينتهي بالغثيان.
اكتوبر 2005 كتبت الوزيرة شعبان قي الشرق الأوسط وتحت عنوان" زمن الموت ....أم زمن الانبعاث"فتقول"هذا الزمن يوصف بأنه زمن الموت المجاني حيناً والعبثي حيناً اخر"للمرة الأولى تقر الوزيرة وتقترب من الحقيقة في عنوان أحدى مقالاتها لامضمونه لو أنها استعانت بحرف ال.. في بدل ال..أم فيصبح العنوان كالتالي"زمن الموت في زمن البعث" هذا لو أعدنا الإنبعاث الى الأصل والأصل هو البعث ولابد من الاقرار بالحقيقة الراسخة والاتفاق مع سيادة الوزيرة بأن هذا الزمن يسمى بحق زمن الموت وهو موت مجاني ومجاني جداً ورخيص وغير إنساني ولكنه أبداً لم يكن عبثياً بل بعثياً منظماً هادفاً يخدم من تنظر لهم الوزيرة شعبان وبقاءهم قي عروشهم المخملية سلاطين وملوك لايأمرون بالمعروف ولا ينهون عن المنكر في جمهورياتهم القومية المنافقة. ففي جمهوريات الحقبة البعثية سواء العراق سابقاً وسوريا حالياً حل زمن الموت وعصر القحط وكان ملكوت الموت هو المسيطروعمل في خلق الله حتى أصابه القرف والتعب من المقابر الجماعية والأنفال ومجازر حماة وتدمر.
وفي مقال أخر لمعالي الوزيرة نوفمبر 2005 ودائماً على صقحات الشرق الأوسط وتحت عنوان الشرق الأوسط في المرآة تقول"أننا كعرب ننظر الى النصف الأول من القرن العشرين كعصر نهضة ونستذكر صور الخمستنات والستينات وحتى السبعينات التي تمثل بزوغ فكر تحرري وحركات نهضوية أفعمت العرب بمستقبل باهر ....ولكن كهوف التخلف الظلامبة استطاعت أن تدفع شيئاً فشيئاً وتأخر العرب جميعاً عن معظم دول العالم في أغلب مؤشرات التنمية بما في ذلك النهضوي" بالفعل أفعمتينا سيدتي الوزيرة وأفعمنا البعث ومنطقه النهضوي ولكن مأخذ صغير يحد من تفعمنا للأسف وهو تجنب الوزيرة شعبان الكشف عن تلك الكهوف الظلامية الملعونة والتي أوقفت نهضتنا لاسامحها الله وسببت بتأخرنا عن معظم دول العالم بحيث أصبحنا في سورية بلدي وبلد وزيرتي الكاتبة لا دولة نامية ولا غير نامية بل نائمة وخارج العصر ومحكوماً بالموت والأستقرار البعثي.
بالفعل أفعمتينا سيدتي الوزيرة ونكاد نرقص من الفعمة ولكن مأخذ صغير يحد من تفعمنا للأسف وهو تجنب الوزيرة شعبان الثمانينات والتسعينات وسنوات الألفية الثانية من حكم أصحاب النهضة البعثية....الحديثة الشابة .
وياليتها ...معالي الوزيرة نقلت ألينا الصورة الحقيقية التي تراه في المرآة لكانت أفعمتنا وأي أفعام.
ألا تشاطرني الرأي عزيزي القارئ أن الأمرلا يدعوا فقد للضغط والغثيان بل الجلطة لاسمح الله فمعالي وزيرتنا تستهتر بمشاعرنا و"قلوبنا " قبل عقولنا ألا يكفيكم آل بعث أنكم عبثتم فينا وبعثتم عقوداً حتى بعثت في رؤوسنا قرونا فلا تتأملي سيدتي الوزيرة أن تبعثي فينا ذيولا .
والى اللقاء قي مقال آخر وقصتي والوزيرة شعبان وإن شاء الله الشعب شبعان.



#درويش_محمى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لكل -طاغوت تابوت


المزيد.....




- الأكثر ازدحاما..ماذا يعرقل حركة الطيران خلال عطلة عيد الشكر ...
- لن تصدق ما حدث للسائق.. شاهد شجرة عملاقة تسقط على سيارة وتسح ...
- مسؤول إسرائيلي يكشف عن آخر تطورات محادثات وقف إطلاق النار مع ...
- -حامل- منذ 15 شهراً، ما هي تفاصيل عمليات احتيال -معجزة- للحم ...
- خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
- الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية مسؤولين في -حماس- شاركا في هجوم ...
- هل سمحت مصر لشركة مراهنات كبرى بالعمل في البلاد؟
- فيضانات تضرب جزيرة سومطرة الإندونيسية ورجال الإنقاذ ينتشلون ...
- ليتوانيا تبحث في فرضية -العمل الإرهابي- بعد تحطم طائرة الشحن ...
- محللة استخبارات عسكرية أمريكية: نحن على سلم التصعيد نحو حرب ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - درويش محمى - سر علاقتي بالوزيرة سعبان