أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - بهيج وردة - هل تنافس الصحافة المكتوبة عصر الانترنت؟















المزيد.....

هل تنافس الصحافة المكتوبة عصر الانترنت؟


بهيج وردة

الحوار المتمدن-العدد: 1544 - 2006 / 5 / 8 - 10:10
المحور: الصحافة والاعلام
    


مطلوب مشاريع طموحة في المرئي والمسموع والمكتوب

مع دخول العالم العربي إلى حقبة لم يعد التحكم بالمعلومات فيها أداة أساسية متاحة للضبط, بثورة المعلومات التي بدأت آثارها تصل إلى العالم العربي بالتوسع في استخدام الانترنت, وارتفاع مستوى التعليم بين الشباب وزيادة الاطلاع على ما يجري في العالم, لم تعد أساليب الدعاية القديمة مقنعة للمواطن, وأصبحت الحاجة لإعلام يلبي رغبات المتلقي في الخبر الدقيق ملحة في ظل التفجر الإعلامي المحيط, وغزو الفضائيات الكبير لمعظم المنازل.

و مع أن موضوع التحقيق ليس عن الإعلام المرئي, إلا أن مجرد ذكر كلمة إعلام, أو صحافة يجعل الفكر يتجه تلقائيا ً إلى فكرة محددة وهي المرئي أو (التلفاز) , ورغم أن نسبة نمو مستخدمي الانترنت في سوريا هي الأعلى على صعيد الدول العربية, إلا أن الأرقام (تكذّب الغطّاس) , فرئيس الجمعية العلمية المعلوماتية السورية يورد أن عدد مشتركي الانترنت في سوريا مع نهاية عام 2005 هو 220 ألف مشترك, إلا أن دراسات أخرى تتحدث عن رقم يصل إلى 800 ألف مشترك على افتراض استخدام الاشتراك من قبل أربع مستخدمين.


مشاريع طموحة

تحاول بعض المواقع رغم الأرقام غير المشجعة تقديم بديل عن اعتماد المواطن لوسائل عربية وأجنبية في المعلومة المحلية بسبب فقدان الثقة بين وسيلة الإعلام والمواطن, وهي خطوة على طريق ظهور وسائل إعلام قادرة على المنافسة الإخبارية في مجتمعها المحلي, خصوصا ً عند التركيز على المشاكل المحلية مثل التعليم والبطالة, التي لن يجدها المتلقي في الوسائل العربية الأخرى, أما النزوح للفضاء الافتراضي (كموقع الكتروني على شبكة الانترنت) فاختيار مدروس, بسبب وجود هامش للحرية أكبر إلا أنه ليس الأساس, فيقول نضال معلوف (رئيس تحرير سيريا نيوز) : "الانترنت بالنسبة للشباب في الغرب هي مصدر المعلومات الأول حيث تفوقت على التلفاز, والصحف, نحن أردنا أن نبدأ من حيث انتهى الآخرون, لاعتقادنا أن الانترنت هي إعلام المستقبل ", لكن تعطي بعض المؤشرات دلالة مختلفة عن الغرب, فيقول حكمة شافي الأسعد (معيد في كلية الآداب – دير الزور) : " مواقع الانترنت مفيدة لكن الانترنت غير ميسرة, فأنا ادخل إلى الانترنت كل يومين,كما أني لا أملك جهاز كمبيوتر, وكثيرون أمثالي, ففي دير الزور هناك أماكن قليلة التي يوجد فيها مقاهي الانترنت وهي ليست للانترنت, إنما أماكن لألعاب الكمبيوتر الجماعية, لا يوجد مقاهي انترنت حقيقية إلا في محافظات قليلة مثل حلب, اللاذقية, دمشق, حمص, وأغلب الناس يسمعون عن الانترنت ", أما صحافة الانترنت " فربما تكون قادرة على تغطية فجوة الإعلام الرسمي, لكن لا تستطيع الناس معرفة هذا لعدم قدرتها على التعامل مع الانترنت ", لكن في الجانب الآخرلا يرى العديد من الشباب أن هناك فجوة بالأصل مع الإعلام الرسمي, فيقول محمد غانم (سنة أولى أدب فرنسي) : " أتابع العروبة (الصحيفة المحلية في حمص) والبعث لوجود مصداقية في حديثهم, ومصدري الأول للأخبار هو الصحافة المحلية المكتوبة التي اطلب منها التنوع أكثر, أما الانترنت فلا اعتمد عليه إلا فيما يتعلق بالدراسة ".


مرئي, مسموع, مقروء

يجيب الكثيرون عند السؤال عن مصادر أخبارهم التي يتابعونها بإجابة يقينية, دون أدنى تفكير: (التلفاز) , أما عند التخصيص فتأتي (قناة الجزيرة) بمكانة راسخة, أما الاتهامات فتبقى بالجملة والمفرق للصحافة المكتوبة المحلية على وجه الخصوص, فتتساءل سلمى عطفة (إحصاء سنة أولى) : "هل من الضروري حتى يكون الإنسان مثقف أن يقرأ جرائد؟؟؟ ", بينما تزداد المطالب عند إحدى طالبات الأدب الإنكليزي:"أفضل ألا أتعب نفسي بالبحث عن الأخبار لأن الجزيرة تنقل كل مايهمني, كما إني لا أقرأ الصحافة محلية لأني لا أراهم ملفتين للنظر, وأتمنى منهم أن يضعوا أخبارا ً ملفتة بحيث تحرض الناس على شرائها, فمثلا الثورة أحس من اسمها أنها لا تحمل الكثير", بينما تتابع بعض المجلات (النسائية) وتسهب في إيراد الأمثلة, أما جمانة دربولي (25 عام, موظفة في كلية السياحة) فتتابع الصحف المحلية " لأعرف ما يدور حولي على صعيد بلدي, وآخذ الكثير من التلفاز لأنه أكثر وسيلة سريعة لنقل الخبر, الإعلام السوري فيه جانب من المصداقية, وجانب من التأخر في نقل الخبر, فالخبر الذي ينقل مباشرة يكتفي تلفزيوننا السوري بنقل خبر مقتضب عنه, لكني أطلع على الوسائل العربية الأخرى لمجرد معرفة رأي الآخر, دون أن أنساق وراء هذه الأخبار", بينما تؤكد جمانة عدم انسياقها خلف المحطات العربية, وتعطي عينة عن مدى إدراك المتلقي لدور الوسيلة, يتابع إبراهيم طراف (سنة خامسة – هندسة مدنية) صوت الشعب والقناة الأولى إضافة إلى الجزيرة " أن أتفرج على الخبر أو أن اسمعه أسهل من قراءته, لأنه لا وقت للقراءة المكتوبة ", ويعيد نجاح الصحافة الخاصة إلى تخصصها مقارنة بالحكومية غير المتخصصة, زميله مثنى سليمان يتابع فقط الأخبار السياسية, حيث تلبي الإذاعة المحلية إلى حد ما حاجته من الأخبار, ويصر على أن " الإعلام الرسمي هو دائما ً الأدق, ويطالب أن يكون وقت نشرة الأخبار أطول ", بينما يؤكد حكمة على أن " فجوة الإعلام الرسمي لا يغطيها سوى الإعلام الرسمي, الإعلام الخاص دوره كبير, لكن الإعلام الحكومي له فاعلية فكرية ومادية, لأن الناس غير قادرة على متابعة الإعلام الخاص الغالي نسبيا حسب الحالة الاقتصادية التي نعيشها, ولا يجب أن تكون طبقات محددة هي المستهدفة بالإعلام فقط ", فهل من يسمع؟؟.


حجر الأساس

تمثل المعلومة حجر الأساس في أي نظام مهما كان, فيؤكد بسام القاضي (المشرف العام لموقع نساء سوريا) على الحاجة للمعلومة قائلا ً: "منطلق الموقع هو عدم وجود قاعدة بيانات لما يتعلق بقضايا المجتمع السوري, فلا أرقام رسمية ولا دراسات أكاديمية, وكل من يعمل في الإطار المجتمعي بحاجة لقاعدة بيانات وبخاصة العاملين في الحقل الإعلامي, هناك عمل مجتمعي غير مرئي في سوريا, بسبب انعدام تغطيته وإهماله من الإعلام, فحملة جرائم الشرف التي ساهم بها الكثيرون ومنهم (شبابلك) ساهمت في وضع بعض القضايا على طاولة الحوار", يزور الموقع يوميا ً عدد لا بأس به نسبة إلى كونه متخصصا ً كقاعدة بيانات عن قضايا المرأة بشكل رئيسي, إضافة أنه موقع غير إخباري بالدرجة الأولى, الزميلة رفيف الفيصل (المكتب الصحفي – جامعة البعث) مصدر أخبارها مرئي بالدرجة الأولى وتستخدم الانترنت للتفاصيل: " أحس أخبار الصحافة المكتوبة قديمة لأني أكون قد اطلعت عليها في الانترنت, للزوايا المكتوبة فقط خصوصية مختلفة كونها لا تموت مع الوقت,أما أخبار الانترنت فلها حرية اكبر من حرية المكتوب, فعلى سبيل المثال يمكن معرفة أسماء أشخاص وردت بشكل مرمز في الصحافة المكتوبة سواء الحكومية أم الخاصة, الانترنت بالنسبة لي بمثابة تلفاز", في الوقت الذي تسيطر الأخبار المتلفزة على خيارات المتلقي, وينال الخيار الأسهل في البحث والتلقي المرتبة الأولى في المتابعة, يتابع تقي قسيون (أدب عربي سنة ثالثة) الأخبار حاليا نتيجة الأحداث الكثيرة المحيطة ويكتفي بمحللي التلفزيون عوضا عن التحليل المكتوب, بينما يقف الوقت عائقا ً أمام البعض ويصبح الأسهل هوالخيار الإلزامي, فيقول محمد غراب (سنة رابعة هندسة ميكانيك) :"أنا سوسة أخبار, التلفزيون مصدري للخبر السريع, أما عدم تعاملي مع الصحافة المكتوبة فيعود لعدم وجود الوقت الكافي, لكن الأخبار المحلية آخذها من الصحافة المكتوبة وأفضلها في بعض الأحيان على التلفاز لأن قدرتها على التعبير أكبر", أسهل, أسرع, أفضل, أقرب, كلها صيغ تفضيل تمر عند الحديث عن المرئي, فما المشكلة؟.


الصحفي السوري كسول

تكمن الإشكالية في عدم وجود مصدر للمعلومات, وهذا بالتالي يفرض على المتلقي البحث عنها, وفي هذا مخالفة للعرف الإعلامي, فيوضح نضال معلوف إشكالية التعاطي مع المعلومة " هناك شقان: الأول إشكالية تعاطي الدولة مع الإعلام وفق آلية محددة تهتم بنقل المعلومة للمواطن يحكمها التكتم وغياب آليات واضحة للتعامل مع وسائل الإعلام, والثاني شيء لا أحد يتكلم به وهو كسل الصحفي السوري في سعيه للحصول على المعلومة, الصحفيون المجتهدون قلة, لأن الصحفي اعتاد الجلوس في مكتبه منتظرا قدوم المعلومة إليه من خلال تركيبة اعتادها خلال عشرات السنين, عدم وجود المعلومة يفرض علينا أن نكون حرفيين أكثر كصحفيين, فلو قلنا هنالك فقر بالمعلومات السياسية, لماذا يوجد إذن فقر في الأخبار المحلية, وهموم المواطن؟, هناك قيود على السياسة, لكن لا قيود على أي خبر اقتصادي أو محلي, الواقع تستطيع أن تستقي منه, ولا أظن أن هنالك إشكالية في الأمور التي تخص المواطن من ناحية اجتماعية أو اقتصادية ", بينما يتهم حكمة الأسعد الإعلام المكتوب المحلي الرسمي بالسذاجة:" لأن الصحفي فيه مجرد صحفي تجاري يعمل في وظيفته دون حب للمهنة, وعنده رقيب ذاتي أكبر من الرقيب السلطوي يحكمه, أما الإعلام الخاص فهو إعلام مجلات ولا يمكن تقييمه حاليا ً لأن تجربته بحاجة للوقت حتى تنضج, أما الصحيفة فهي أقرب للناس لأنهم أكثر قدرة على اقتناءها من المجلات ", رغم وجود العديد من الصحف الخاصة !!.


تغير الأحوال

لا بد عند الحديث عن الإعلام ودوره الانتباه إلى تغير دوره حاليا ً, فيتحدث نضال معلوف أن " الإعلام تحول من مرحلة الجماهيرية إلى مرحلة الإعلام المفتت, أي الذي يلبي حاجة شريحة ضيقة من الناس لها اهتمامات محددة, ويورد أمثلة عن مواقع انترنت لمناطق كمرمريتا, ودير عطية, التي يتواصل أهلها معها بشكل أكبر من تواصلهم مع أي موقع آخر, وهي مقروءة أكثر من سيريا نيوز أو الجزيرة, حيث تبقى الانترنت وسيلة للتواصل والتعاطي بالمشاكل, لأن المقيم في أي منطقة نائية يستطيع إنشاء موقع, لكن لا يستطيع إنشاء فضائية ", يبدو أن للصحفيين هالة تحيط بالصحفي لبعدهم عن الحياة اليومية للمواطن واكتفاءهم بتغطية القضايا الكبيرة فقط, فيطلب بسام القاضي ألا يكون الإعلام منفصلا عن حاجات الناس, وأن يكون شريكا ً معهم بنقاش الحياة وتطويرها: " نساء سوريا يحاول تحقيق شكل من أشكال التشابك الحقيقي بين الناس والإعلام, وأن لا تظل مشكلة الإعلام مشكلة طبقة, إنما أن يكون الإعلام معبرا عن الناس متضامنا ً معهم, وشريكا ً ", تتفق ريم قرفول (سنة أولى أدب عربي) مع هذا الرأي وتطالب الإعلام بالاهتمام أكثر فتقول:" لا أعتمد على الانترنت لأني لا أحب الكمبيوتر, وأعتمد المقروء في الأخبار, لكن نرجو الاهتمام أكثر بنا كطلاب جامعة ", وبالسؤال كيف؟: " ببساطة أن نتعرف على فرعنا الذي نود دراسته قبل أن ندخله من الصحافة ".



رسالة موجهة

في ظل سطوة التلفاز السهل المتابعة والفضائيات القادرة على دخول المنازل بكل سهولة, وبزوغ شمس الانترنت, اللاعب الجديد في ساحة الإعلام والذي يسرق البساط تدريجيا ً, خصوصا عند توجهه للشريحة الشابة, التي تواكب التطور والموضة على حد سواء, هل تكتفي الصحافة المحلية المكتوبة بدفن رأسها في الرمل, والاكتفاء بأرقام مطبوعات لا تتجاوز ال 10 آلاف نسخة في أحسن الأحوال بالنسبة للمجلات, وحاجر ال 60 ألف بالنسبة للجرائد,دون التطرق إلى أرقام المرتجعات؟!؟!.



#بهيج_وردة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خالد جرماني : مايسمى الموسيقى العربية الأصيلة جاءت من قصور ا ...
- الفقر المعلوماتي ... فقر من نوع آخر
- الطلاب يمارسون الحوار و التعلم في الانترنت لأنهم يفتقدونه دا ...
- الاسكندر بين التباسات الشغف الذكوري و الشرق الأمي
- سعيد غاتا ليلة واحدة كافية لتنكيد حياتي
- عولمة, خواء, ثورة
- من الذي جعل القاتل ضحيّته؟
- ما قبل الزواج المدني


المزيد.....




- RT ترصد التوغل الإسرائيلي في القنيطرة
- بوتين: نسعى للريادة في الذكاء الاصطناعي
- فرنسا تسحب مقاتلتين ميراج من تشاد إيذانًا بانسحابها العسكري ...
- منظمة ألمانية تنتقد تمويل أوروبا لتونس وليبيا لإدارة الهجرة ...
- الجيش الروسي في سيفاستوبول يسقط 5 مسيرات أوكرانية ويصد اثنتي ...
- هل هناك تواصل مباشر بين طهران وإدارة العمليات العسكرية في سو ...
- وكالة الطيران الروسية تمدد القيود على الرحلات إلى إسرائيل
- أوربان: زيلينسكي يرفض مقترحا قدمته هنغاريا بإعلان هدنة مع رو ...
- الحرس الثوري الإيراني: طورنا مع وزارة الدفاع طائرة مسيّرة -ف ...
- مسيّرات غامضة على الساحل الأمريكي وعضو في الكونغرس يقول: على ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - بهيج وردة - هل تنافس الصحافة المكتوبة عصر الانترنت؟